حدثيني جميلتي عن الاشواق كيف كانت تزورك واي ملامح كانت ترتدي
لان اشواقي كنت ترتدي زياً رسميا و ابتسامة لبقة و تتخذ مكانا قصياً يريحني وجودها لكن تبعدني هيبتها
التمس حروفك و احاول ان احادث تفايلها فاغرق بالغموض
كل مرة اقترب تنأى بنفسا عني وكأنها تقول دعيني وشأني
فمن انتِ ايتها الروح ..~

لما حين احتاج الى مدارك الاحساس اتبلد
حين ابحث عن الراحة تنتفض كل المشاعر

مساء الخير حبيبتي آمال .. كيفك .. و كيفها هي حياتك ؟
تراني اشتقت لك متى ترجعين .. طيب طمنيني عنك بس ..
برسلك مرسول السماء .. تحفظك و تحرسك ..

انا هنا لاان
اين كنت لا يهم

من الطريف ان اجد ان اتزاني هو ان اكون بشكل مائل
امر غريب حقاً لكن هدا ما كان

صحوت يوما لاكتشف اني بلا اقدام
او لنقل اني املك قدمين و لكنهما يذهبان الى ما لا اريد
فشكوتهما الى عيناي فاغضتا الطرف و اخذتا تنظران الى ما لا اشتهي
فتجاهلت الجميع و و فتحت فمي لانادي احدا يساعدني على الوقوف
فأبى لساني الكلام
و حينها ادركت اني اعاني من اضراب عام
فبقيت في مكناي اصغي السمع للحياة لعلي اجد حلا لهذه المعضلة
حينها عرفت معنى مرور الزمن و عرفت معانى اشياء اخرى كنت قد ركنتها على رف الذاكرة خلال انشغالي بامور الحياة
لا اعلم كم من الوقت اخذت لكن الاضراب بدأ يزول تدريجيا من حيث بدأ
و من ذلك اليوم جعلت الاضراب طقسا يوميا لا اتخلى عنه لادرك قيمة الاشياء حولي و لاعيد ترتيب اولوياتي

ادري عندك اعذارك ..و عاذرتك .. بس غصب عني افقدك ..

و كأن الزمن لا يريد ان نلتقي بوقت واحد
جميلتي تباشير
لازلت ك مراهقة ابحث عن ذاتي و اكتشفها و اكتشف الاخرين و كل مرة اقول اني وصلت الى نهاية المعرفة اجدي قد بدأت من جديد
لازلت في مرحلة الحبو ولازالت الدهشة تملؤني عند منعطفات جديدة
اتسرب من بين يدي و كلما قبضت على بعض مني تبخرت البقية

ما اجمل افتقادك يشعرني بالحياة

دمتِ

آمال .. حبيبتي .. متى عادة تتواجدين .. حابة ادردش معك من جد ولهانه عليك ..

كل سنة و انت طيبة يا طيبة ،،

وينك ؟؟ يا ثرثارة بأناقة ،،

كل عام وانتي لله اقرب امولة
توقفت عن الثرثرة في عالم مليء بالضجيج بحيث لا يسمع احدنا نفسه

هلا بك تباشير
في رمضان ليس لي وقت محدد اختاري توقيت بعد العاشرة يناسبك و ساكون موجودة باذن الله

...........

وحين اقف على حافة الاشياء اراك
مبتسماً حينا و متشاغل احيانا
ي طيف الامل كم احبك و اكرهك
كم اتمنى ان امسك بك و اتفحص ملامحك

و احرقها

ممتلئة غضب منك
و تكاد تتقجر شراييني شوقا اليك
لا تسلني لما
و لا تبحث عن اجوبة

الحمد لله على سلامتك آمآل ،،

نثرثر ليس ليسمعنا الناس ،، بل لنخفف عبء هذا القلب و تلك الروح و ذاك الجسد

هكذا اشعر ،، انس مبعثرة كل مني في مكان مآ ،، يئست من العثور علي..

عليك ..ولهااااااااااااااانة م.ت

آمال .. إشتقت لك ..