نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى المقالات النفسية والأبحاث (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   الأدلة على تحريم التداوي بالأدوية والعقاقير النفسية (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=123833)

رعشني حضورك 15-03-2017 10:02 PM

الأدلة على تحريم التداوي بالأدوية والعقاقير النفسية
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلقد ثبت لدى عدد من العلماء حرمة التداوي بأدوية الطب النفسي نظرا لكونها أدوية تدخل في نطاق المسكرات والمفترات وكون ضررها الذي ينتج عنها أكبر من نفعها الذي تقدمه من خلال المهدئ الذي هو في حقيقته مفتر للبدن والعقل ولا نفع من ورائه سوى التسبب في الإدمان وزيادة الجرعات وضياع المال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (كل مسكر خمر وكل خمر حرام)
وقد اعترف بإسكار تلك الأدوية وإدمانيتها الكثير من الأطباء من العرب والغرب ،
ومن أولئك الأطباء ما جاء في جريدة الرياض عن مقال نشره الدكتور ابراهيم حسن الخضير استشاري اول الطب النفسي بمدينة الأمير سلطان الطبية حيث يعترف ويقول في شأن الأدوية النفسية المهدئة :

(عند البدء في استخدام الأدوية المهدئة فإن من يتعاطى هذه الأدوية يشعر بشعور لذيذ من الخدر الذي يسري في جسده ويجعله مُخدراً بشكلٍ جميل ، تنقل الشخص إلى حالة نفسية مرتفعة من السرور والسعادة. لكن المشكلة أن باستمرار تناول هذه الأدوية يقل مفعول هذا الدواء ويضطر الشخص إلى رفع وزيادة الجرعة حتى يصل إلى المستوى الذي كان يشعر به عندما يتعاطى جرعة أقل. في حالاتٍ كثيرة في إن بعض من يتعاطى الأدوية المهدئة قد يصل إلى أن يتعاطى كميات وجرعات كبيرة قد تكون خطيرة ،خاصةً إذا كان يخلط معها أدويةٍ آخرى.)

ويقول في جانب اخر واصفا حالة الخدر في الأدوية النفسية الأخرى غير المهدئة تماما كما لو أنه يصف أعراض التعاطي للمخدرات فيقول :

(أدوية آخرى أيضاً لها مفعول مُخدر وكثير من الأشخاص قد يتعوّدون على استخدام بعض هذه الأدوية ؛ وهي الأدوية التي تُعالج الألم . هذه الأدوية كثيراً ما يستخدمها الأشخاص دون داعٍ بل لأنهم يشعرون بأنها تُعطيهم أحساساً بالخدر وشعوراً بارتفاع المزاج ، وهذه الأدوية خطرة حقاً)

وهذا يفسر لنا حال الكثير من الاعضاء هنا في هذا المنتدى والذين يفتحون المواضيع باستمرار للسؤال عن دواء ما ، ومحاولة إيجاده من غير الرجوع للطبيب النفسي ، وهذا لا يدل إلا على أعراض الإدمان وحسب .!

كما صرح بإدمانية الأدوي النفسية المختصين في تركيبة الدواء وحالات الإدمان من غير أطباء النفس ؛

حيث يؤكد خبير إدمان الأدوية بالمركز الألماني لأبحاث الإدمان (DHS) روديغر هولتسباخ?على موقع الجزيرة الإلكتروني في أن جسم الإنسان يتعوّد على الأدوية النفسية بشكل سريع، سواء أكانت من مشتقات (البينزوديازيبين) أو من غيرها مؤكداً أن كلا النوعين يؤثران على المنطقة نفسها بالمخ، مما قد يؤدي إلى الإدمان.

وأوضح أن تأثير هذه الأدوية في تهدئة الأعصاب والتقليل من الشعور بالخوف يتلاشى مع كثرة استخدامها، وتظهر الأعراض القديمة من جديد بعد مرور بضعة أسابيع من تناولها.

وإذا توقف المريض عن تناول هذه الأدوية، فغالباً ما يقوم الجسم باستجابات مضادة تجاه ذلك، حيث تزداد شدة الأعراض على نحو أقوى من ذي قبل، ومن ثمّ يضطر المريض لتناول الأدوية من جديد، وهذا "يؤدي إلى الاستمرار في تناول هذه الأدوية لفترات زمنية طويلة) .


ويقول الأستاذ المساعد في الإرشاد النفسي بكلية القصيم الدكتور صالح الخلف
(جربت على نفسي العلاجات النفسية التي تعطى إلى المرضى النفسيين، وكنت أحاول أن أشعر الشعور نفسه الذي يشعر به المريض النفسي، وعندما تناولت العلاج قبل النوم دخلت في نوم عميق جدا، وبعد أن استيقظت شعرت بألم شديد في جسمي وكأن عشرة أشخاص أوسعوني ضربا، وتكسر جسمي، فقمت مما أنا فيه وبكيت على حال المرضى مع الأطباء، وجربت المحاولة في اليوم الثاني الذي كان أقل تأثيرا ثم الثالث والرابع، ولم أعد أشعر بشيء من الألم نهائيا، ولم يعد الدواء يعطي الفعالية إلا بزيادة الجرعة، والكارثة هي أن الدواء يعمل على إغلاق نافذة الأحلام بشكل نهائي، وهي التي جعلها الله متنفسا للإنسان في نومه، ويساعد المريض على النوم العميق فقط».?
ويستطرد توضيح تجربته الشخصية مع دواء وداء الطب النفسي «المصيبة الأكبر هي عندما يقرر المريض ترك العلاج بعد مدة من الزمن حيث تبدأ أسوأ الكوابيس المزعجة، وتنقلب حياته رأسا على عقب) .

وقد أعد الشيخ صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحثا شاملا نشر على الموقع الرسمي للرئاسة للبحوث العلمية والإفتاء والذي تشرف عليه اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء ، ونشر أيضا من خلال مجلة البحوث الإسلامية التابعة للجنة الدائمة ، وكان البحث بعنوان :
(المخدرات والعقاقير النفسية أضرارها وسلبياتها على الفرد والمجتمع وكيفية الوقاية منها)


وتطرق فيه إلى انواع المخدرات وقام بتقسيمها إلى أنواع من حيث أصل المادة ، فقال في شأن ذلك :

(تحدثت كثير من الكتب القديمة والحديثة عن أنواع من المخدرات ، ولا تزال معامل الأدوية تخرج إلى العالم كل يوم مستحضرات جديدة تؤدي نفس المفعول المخدر ، وذلك باستخلاص المواد الفعالة منها مع غيرها من المواد المشابهة أو بتهيئة بعضها بشكل سوائل تؤخذ عن طريق الحقن أو بشكل كبسولات تؤخذ بالفم أو بشكل مساحيق تستعمل كسعوط يؤخذ عن طريق الأنف بالشم أو على شكل حبوب بمقاسات متعددة وأشكال متنوعة وألوان مختلفة ، وربما استحضروا بعض المواد من بعض المعادن والأكاسيد والأحماض والقلويات وغيرها ]?.وبهذا يتضح [ أن إحصاء جميع المواد المسكرة والمخدرة أمر غير ممكن في الواقع . فقد جاء في إحصاء أخير عمل أخيرا في?فرنسا?أن المواد المخدرة يفوق عددها "500" خمسمائة مركب ، تتصف جميعها بالسيطرة على المتعاطي لها تؤدي إلى الانهيار النفسي والبدني والعقلي المؤكد ]?.
ولكن يمكن تقسيم أنواع المواد المخدرة عموما إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: مواد مخدرة طبيعية: وهي من أصل نباتي مثل الحشيش والأفيون والكوكا والقات .


النوع الثاني: مواد مخدرة تصنيعية: وهي التي تستخلص من المواد المخدرة الطبيعية وتجري عليها عمليات كيميائية لتصبح في صورة أخرى أشد تركيزا وأثرا مثل: المورفـين والهروين والكوكايين وغيرها .


النوع الثالث: مواد مخدرة تخليقية: وهي عقاقير من مواد كيميائية لها نفس تأثير المواد المخدرة الطبيعية والتصنيعية وتصنع على شكل كبسولات أو حبوب أو أقراص أو حقن وأشربة ومساحيق . ومنها ما هو منوم مثل كبسولات السيكنال أو منبه مثل حبوب الكبتاجون والأمفيتامين أو مهدئ مثل الفاليوم ، ومنها ما هو مهلوس مثل عقار "إل . إس . دي " .


ثم عرج بعد ذلك على تصنيف المخدرات والعقاقير النفسية على عدة أسس مختلفة ، من حيث قوة التأثير ومن حيث الخطورة والضرر الناتج عنها ومن حيث اللون ، فقام بتصنيفها على تلك الأسس بناء على مبدأ علمي مثبت إلى عدة أصناف كما جاء في بحثه المذكور ، باب تصنيف المخدرات والعقاقير النفسية قال فيه :

(نظرا لوفرة المواد المخدرة ، واختلاف مصادرها ، وتعقيد تركيبها فقد كان من العسير الاعتماد على تصنيف مبسط يجمع بينها جميعا ، ولكن يمكن تصنيفها تبعا لطريقة تأثيرها والأضرار الناجمة عنها أو على أساس لونها وتفاوت خطورتها . وبهذا يكون هناك أكثر من تصنيف للمخدرات والعقاقـير المخدرة ، فمن الممكن تصنيفها على أساس لونها ، حيث تصنف المخدرات إلى:

(أ) المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين .

(ب) المخدرات السوداء: مثل الأفيون والحشيش .


ويمكن تصنيفها على أساس كثرة خطورتها وقلتها ، حيث تصنف المخدرات إلى :


(1) المخدرات الكبرى: وهي التي لها خطورة كبيرة على متعاطيها عند استخدامها والإدمان عليها مثل: الأفيون ، المورفيـن ، الكوكايين ، الهيروين ، الحشيش ، المارجوانا ، الهندباء البري .

(ب) المخدرات الصغرى: وهي التي خطورتها أقل من سابقتها ، وتمثل جانبا كبيرا من العقاقير المستخدمة كعلاج طبي ، وإن كانت تسبب التعود ، والإدمان والأضرار الجسمية والصحية لمتعاطيها ، مثل:المنبهات ، المهدئات ، المسكنات ، المنومات ، القات ، الكوكا ، جوزة الطيب ، النباتات المكسيكية ، المذيبات الطيارة ، البربشيورات .


ويمكن تصنيفها على أساس الأضرار الناجمة عنها صحيا ونفسيا . . إلخ ، حيث تصنف المخدرات إلى :


(أ) المواد المهبطة وتشمل:أ- الأفيون ، المورفين ، الهيروين حقنا واستنشاقا ، الكوريين والمشتقات الأخرى من المورفين .2 - المسكنات المخدرة كالأفيون والمورفين .3 - المنومات والمهدئات .4 - المذيبات الطيارة كالغراء والمواد اللاصقة الأخرى .

(ب) المنشطات:كالكوكا ، والكوكايين ، الأمفيتامينات وغيرها . وتعرف أيضا بالمنبهات والمحفزات ومضادات الكآبة وأشيعها استخداما النيكوتين والكافين .

(جـ) المهلوسات:وتشمل الميسكالين وفطر البيتول والقنب الهندي وبعض نباتات الفصيلة الباذنجانية كالبنج واللقاح والهارمين والهارملين وجميع قلوانيات بذور نبات الحرجل وغيرها . . إلخ .

(د) الحشيش .ويضم الأوراق المزهرة والقمم النامية وحشيش كاراس ومن حشيش الأوراق المزهرة ماريجوانا ، بهانج ، كيف ، داجا . . . إلخ . ويعتبر الحشيش من أهم عقاقير الهلوسة في الاستخدام والإدمان .

(هـ) القات?.

(و) التبغ .هذا ومما تجدر الإشارة إليه أن أنواع المخدرات ذكرت في كتب الفقه وفق ظهورها التاريخي وتناولـت مثلا: البنج ، والشيكران ، والأفيون ، والحشيش ، وجوزة الهند ، والقات ، والعنبر ، والقنقيط ، وعسل البلادر والداتورة [ الطاطورة ] والعقاقيـر الأخرى كالمورفين والهيرويين وغيرهما ، مما شاع في هذا العصر وهي معدودة من المخدرات في الأبحاث الفقهية الحديثة . والتتن والتبغ والدخان والقات وقهوة البن . وقد ذكر علماء الشريعة الإسلامية هذه المخدرات وأنواعها وتسميتها حسب ظهورها في عصر كل منهم ، وجاء المتأخرون فأضافوا إلى ذلك ما ظهر في عصورهم من الأنواع الأخرى وبينوا حكم الشرع فيها بالنظر إلى الآثار المترتبة على تناولها .)

رعشني حضورك 15-03-2017 10:41 PM

وبعد هذه المقدمة التي ذكرت فيها على سبيل المثال جزء بسيط جدا من اعترافات اهل الطب النفسي والكيمياء التي تؤكد على دخول المسكرات في تركيبة الأدوية النفسية بشكل أساسي ، وظهر أثر مفعول المسكر على البدن والعقل بصورة لا يمكن إنكارها ، من تغير الخلق والفتور والإدمان ، هذا بالإضافة إلى الأضرار والمساوئ التي أضافتها التركيبات الكيميائية إلى المخدر او مايسمى بالمخدرات المخلقة ، فإن ذلك جرم إضافي أشد أثرا وسوءا على صحة العقل والبدن .!

نأتي بعد ذلك إلى بيان أدلة التحريم التي تمنع التداوي بالأدوية النفسية وعقاقيرها :

ولكي نؤصل المعنى لمفهوم المسكر المحرم المذكور في الشرع يجب علينا أولا توضيح المعنى الصحيح للمخدرات ، فقد جاء الجواب على ذلك في البحث السابق أعلاه المنشور على موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء تحت إشراف اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء ،
والمعد من قبل فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن غانم السدلان
أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

حيث وضع الدكتور في بداية بحثه التعريف الصحيح للمخدرات والذي يبنى عليه كل مسكر مقصود في الأدلة الشرعية ، حيث قال في تعريف المخدرات ما نصه :

(?التعريف اللغوي: المخدرات من العقاقير جمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقار أنه: مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته?. ولفظة المخدرات تحتاج إلى إيضاح مفاهيمها من الناحية اللغوية .مادة هذه الكلمة في اللغة العربية: نزل على السترة والظلمة والفتور . فالخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت ، ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدرا . والخدر: الكسل والفتور . والخادر: الفاتر الكسلان ، وخدر: خدرا: من باب فرح: عراه فتور واسترخاء ، وخدر العضو إذا استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله . والمخدر: مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش والأفيون والجمع مخدرات?.
وفي ضوء هذا المعنى اللغوي يتبين لنا أن لفظ: الخدر الذي هو الضعف والفتور يصيب البدن والأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات ، وبناء على هذا فالمخدر: هو ما يترتب على تناوله كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه معنى الستر والتغطية?. والمخدرات في الاصطلاح اللغوي: مواد نباتية أو كيماوية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها فتصيب جسمه بالفتور والخمول ويشل نشاطه وتغطي عقله كما يغطيه المسكر وإن كانت لا تحدث الشدة المطربة التي هـي من خصائص المسكر المائع?.


ثم وضح الدكتور بعد ذلك حكم تناول تلك المخدرات التي تسبب تلك الأعراض ، والتي ظهرت جلية على مستخدمي الأدوية النفسية فجاء في كلامه نقلا عن علماء الأمة ما نصه :

(اتفق العلماء في مختلف المذاهـب الإسلامية على حرمة تناول القدر المؤثر على العقل من المواد والعقاقـير المخدرة ، فيحرم تعاطيها بأي وجه من الوجوه سواء كان بطريق الأكل أو الشراب أو التدخين أو السعوط أو الحقن بعد إذابتها ، أو بأي طريق كان . واعتبر العلماء ذلك كبيرة من كبائر الذنوب يستحق مرتكبها المعاقبة في الدنيا وفي الآخرة . . وهاك بعضا من كلامهم في ذلك:قال شيخ الإسلام?ابن تيمية?رحمه الله مجيبا لمن سأله عن حكم تناول الحشيش [?هذه الحشيشة الصلبة حرام سواء سكر منها أو لم يسكر . والسكر منها حرام باتفاق المسلمين . ومن استحل ذلك وزعم أنه حلال ، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتدا لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين?]?. وقال في موضع آخر: [وهى بالتحريم أولى من الخمر ، لأن ضرر آكل الحشيشة على نفسه أشد من ضرر الخمر ]?.وقال?الذهبي?رحمه الله: "?والحشيشة المصنوعة من ورق القنب حرام كالخمر يحد شاربها كما يحد شارب الخمر ، وهي أخبث من الخمر?"?. ونقل الشيخ?محمد بن إبراهيم آل الشيخ?رحمه الله عن?ابن حجر الهيثمي?تحريمها عند الأئمة الأربعة فقال:[?"فثبت بما تقرر أنها حرام عند الأئمة الأربعة:?الشافعية ،والمالكية ،?والحنابلة?بالنص?والحنفية?بالاقتضاء?"]?.وقال?البهوتي?رحمه الله: [?ولا يباح أكل الحشيشة المسكرة?]?وقال?ابن حجر?في الزواجر: "?وحكى?القرافي?وهو من أئمة?المالكية?وابن تيمية?الإجماع على تحريم الحشيش وقال: (من استحلها كفر?)?.وقال?ابن شهاب الدين الرملي?في: [ نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ]: الحشيش حالة إسكار وتحريم?.وقال?ابن حجر العسقلاني?في فتح الباري?:?"واستدل بمطلق قوله صلى الله عليه وسلم?كل ما يسكر حرام?على تحريم المسكر ولو لم يكن شرابا فيدخل في ذلك الحشيشة . . إلخ " ما قال?ابن حجر?رحمه الله .وقال?ابن القيم?رحمه الله في "زاد المعاد" ما خلاصته: إن الخمر يدخل فيها كل مسكر مائعا كان أو جامدا عصيرا أو مطبوخا ، فيدخل فيها لقمة الفسق والفجور- ويعني بها الحشيش- لأن هذا كله خمر بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح الصحيح الذي لا مطعن في سنده إذ صح عنه قوله:?كل مسكر خمر?وصح عن أصحابه الذين هم أعلم الأمة بخطابه ومراده أن الخمر ما خامر العقل ، على أنه لو لم يتناول لفظه صلى الله عليه وسلم "كل مسكر" لكان القياس الصريح الذي استوى فيه الأصل والفرع من كل وجه حاكما بالتسوية بين أنواع المسكر ، فالتفريق بـين نوع ونوع تفريق بين متماثلين من جميع الوجوه" . اهـ?.وقال?الصنعاني?في سبل السلام: "?إنه يحرم ما أسكر من أي شيء وإن لم يكن مشروبا كالحشيشة?" .والفقهاء يرون أنه لا فرق في الحكم بين المواد السائلة والمواد الجامدة وأنه يحرم تعاطيها جميعها إذا أسكرت أو خدرت .والواقع أن البيئة الإسلامية ظلت نظيفة من المسكرات والمخدرات قرونا عديدة ولم يعرف المسلمون النباتات المخدرة إلا بعد أن وفدت بها شعوب أخرى إليهم . فلما عرفها الفقهاء أفتوا فيها بتحريم تعاطيها حيث قال صاحـب تهذيب الفروق والقواعد السنية?: " اعلم أن النبات المعروف بالحشيشة لم يتكلم عليه الأئمة المجتهدون ولا غيرهم من علماء السلف ، لأنه لم يكن في زمانهم ، وإنما ظهر في أواخر المائة السادسة ، وانتشر في دولة التتار . هذا ولم يستخدم الفقهاء لفظ المخدرات إلا في القرن العاشر الهجري . أما قبل ذلك فقد تحدثوا عن الحشيش والأفيون وغيرهما من المواد وذكروهما ضمن المواد المفترة أو المواد المسكرة ، وقد حفلت كتب الفقه الإسلامي بآرائهم واجتهاداتهم في تحريم الحشيش والأفيون تحريما قاطعا وقد نقلنا نماذج منها .أما المخدرات سواء كانت طبيعية أو مصنعة أو تخليقية وما يندرج تحـت تعدد أنواعها فلم يرد نص في القرآن الكريم أو السنة على حكمها ، ولكن هل عدم ورود النص بتحريمها يعني أنها مباحة كما حاول بعض المفترين ادعاء ذلك؟ كلا كلا .إن الحكم يمكن أن يكون مصدره النص كما يمكن أن يكون مصدره الإجماع أو القياس إذ هما مصدران من مصادر الأحكام في الإسلام?.وبناء على هذا فإن الحكم الشرعي للمخدرات أنها "حرام " ودليل هذا الحكم النص ، لأنها داخلة في عموم المسكرات أو بالقياس على الخمر لاتحادهما في علة الحكم وهي الإسكار أو لما في المخدرات من الأضرار الفردية والاجتماعية . ودخولها في عموم المسكرات قائم على أساس أن كثيرا من العلماء والأطباء يؤكد أن تأثير المخدرات كتأثير الخمر على العقل من ناحية الإسكار . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:?كل مسكر خمر وكل خمر حرام?. لهذا تكون المخدرات بذلك داخلة في عموم تحريم الخمر ، وحتى لو قيل : إنها مفترة وليست مسكرة . فقد روي عن?أم سلمة?رضي الله عنها?أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر?.وعلينا أن ندرك أن المخدرات كالخمر ، حيث إن كليهما يخامر العقل ويحجبه ، وأركان القياس على المخدرات تتماثل مع ما ينطرح على الخمر . فالمخدرات كالخمر في الإسكار وحجب العقل والذهاب به ، تلك هي علة تحريم الخمر . لذلك ينسحب حكـم الخمر - وهو التحريم - على المخدرات ، لاشتراكهما في علة الحكم .كذلك فإن في المخدرات من المفاسد والأضرار مثل ما في الخمر ، من حيث إضاعة المال وإثارة العداوة والبغضاء بين الناس ، والصد عن ذكر الله وعن الصلاة . . فمتعاطي الخمر أو المخدرات كلاهما يفقد وعيه ويتصرف تصرفات طائشة تثير الشقاق والخلاف والعداوة والبغضاء ، وكلاهما يكون في غفلة عن الصلاة وسائر التكاليف أثناء فقده الوعي ، وفي ضوء ذلك فإن علة الحكم في الخمر وهي الإسكار تكون قد توفرت في المخدرات ، لأنها تفعل فعل الخمر في حجب العقل وإذهابه ، ويكون حكـم الخمر وهو التحريم هو حكـم المخدرات أيضا ، فتكون المخدرات بجميع أنواعها حراما ، لذلك فالنصوص التي تحرم كل مسكر ومفتر تنطرح على المخدرات مثلما تنطرح على أحكام المسكرات . وبهذا يتبين غلط من زعم عدم وجود نص في الكتاب والسنة يقتضي تحريم الحشيش وسائر المخدرات والعقاقير المخدرة الأخرى . . قال?ابن تيمية?رحمه الله: (?وأما قول القائل أن هذه ما فيها آية ولا حديث فهذا من جهله ، فإن القرآن والحديث فيهما كلمات جامعة هي قواعد عامة وقضايا كلية تتناول كل ما دخل فيها ، فهو مذكور في القرآن والحديث باسمه العام وإلا فلا يمكن ذكر كل شيء باسمه الخاص?)?.وقال الإمام?القرطبي?رحمه الله: ( . .?لو التزمنا ألا نحكـم بحكم حتى نجد فيه نصا لتعطلت الشريعة ، فإن النصوص قليلة . وإنما هي الظواهر والعموميات والأقيسة?) .

رعشني حضورك 15-03-2017 11:04 PM

ثم بعد ذلك بدأ الشيخ صالح في نهاية البحث بإيراد أدلة تحريم استخدام المسكرات في التداوي وفي غيره ، وقد أورد فيها تسعة أدلة ، جاء فيها ما نصه :

{ بعد أن بينا حكم تناول المخدرات في الشريعة الإسلامية ، يمكن أن نلخص ما اعتمد عليه الفقهاء من أدلة عند الحكـم بتحريمها:

الدليل الأول: قال تعالى:?الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ?الآية ،
فكل طيب مباح وكل خبيث محرم ، والمخدرات بمختلف أنواعها خبيثة من أشد الخبائث وأعظمها ضررا ، فيكون تحريمها منصوصا عليه في هذه الآية .


الدليل الثاني: قوله تعالى:?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ?(90)إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ).
وقد تقدم أن متعاطي الخمر أو المخدرات كلاهما يفقد وعيه ويتصرف تصرفات طائشة تثير الشقاق والخلاف والعداوة والبغضاء وكلاهما يكون في غفلة عن الصلاة وسائر التكاليف أثناء فقده الوعي ؛ فيكون هذا دليلا على تحريم المخدرات . قال?الذهبي?في معرض حديثه عن الحشيشة: "?وبكل حال فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله من الخمر المسكر لفظا ومعنى?"?.

الدليل الثالث: ما رواه أبو داود في سننه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:?
(ما أسكر كثيره فقليله حرام)?.
فقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كل مسكر قليلا كان أو كثيرا وهو بعمومه يتناول المخدرات ، لأنها مسكرة على ما ذكره أكثر المحققين من علماء الدين والطب .هذا ، وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم كل مادة مسكرة خمرا سواء سميت بذلك في لغة العرب أو لم تسم به ، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو داود عن?ابن عمر?رضي الله عنهما:
(?كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ومن مات وهو يشرب الخمر يدمنها لم يشربها في الآخرة)
?قال?ابن تيمية?رحمه الله: "?ومذهب جمهور المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر العلماء أن كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام ، وما أسكر كثيره فقليله حرام ، وهذا مذهب?مالك?وأصحابه?وأحمد بن حنبل?وأصحابه ، وهو أحد القولين في مذهب?أبي حنيفة?وهو اختيار?محمد بن الحسن?صاحب?أبي حنيفة?واختيار طائفة من المشايخ?"?.وقال رحمه الله في كتابه " السياسة الشرعية ":?[ . . والأحاديث في هذا الباب كثيرة مستفيضة جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أوتي من جوامع الكلم كل ما غطى العقل وما أسكر ولم يفرق بين نوع ونوع ، ولا تأثير لكونه مأكولا أو مشروبا . . وقد حدثت أشربة كثيرة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكلها داخلة في الكلم الجوامع من الكتاب والسنة?"?. ا هـ .

الدليل الرابع: ما رواه?ابن عمر?عن?أم سلمة?رضي الله عنها قالت:?نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر) .
فهذا الحديث أصرح في الدلالة على تحريم المخدرات مما سواه ، ذلك أن المخدرات إما أن تكون مسكرة أو مفترة أو جامعة بين الأمرين ، وعلى جميع هذه الاحتمالات فإن الحديث نص في النهي عنها ، والنهي يقتضي التحريم .قال في عون المعبود عند كلامه عن هذا الحديث:قال?الطيبي?: لا يبعد أن يستدل به على تحريم البنج والشعثاء ونحوهما مما يفتر ويزيل العقل ، لأن العلة وهي إزالة العقل مطردة فيها ، وقال في مرقاة الصعود: "إن رجلا من العجم قدم?القاهرة?وطلب الدليل على تحريم الحشيشة ، وعقد لذلك مجلسا حضره علماء العصر فاستدل الحافظ?زين الدين العراقي?بهذا الحديث فأعجب الحاضرين?"?.

الدليل الخامس: (أنه لا يشك شاك ولا يرتاب مرتاب في أن تعاطي هذه المواد حرام ، لأنها تؤدي إلى مضار ومفاسد كثيرة فهي تفسد العقل وتفتك بالبدن ، وتصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيرة ، وتصده عن ذكر الله وعن الصلاة وتمنعه من أداء الواجبات الشرعية من صيام وحج وزكاة . . إلخ . وفي ذلك اعتداء على الضرورات الخمس: الدين ، والنفس ، والعرض ، والمال ، والعقل إلى غير ذلك من المفاسد والمضار)?.

الدليل السادس: أنه لا يحل لمسلم أن يتناول من الأطعمة أو الأشربة شيئا يقتله بسرعة أو ببطء - كالسم بأنواعه - أو يضره ويؤذيه ؛ قال تعالى:
(وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
?وقال تعالى:?
(وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)?الآية .
والقاعدة الشرعية المقررة في الشريعة الإسلامية: أنه لا ضرر ولا ضرار?. روى الحاكم في مستدركه?. عن?أبي سعيد الخدري?رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:?
(لا ضرر ولا ضرار من ضار ضاره الله ومن شاق شاق الله عليه)?.
قال?الشاطبي?رحمه الله في الموافقات?."هذا الحديث " دليل ظني داخل تحت أصل قطعي ، فإن الضرر والضرار مثبوث منعه في الشريعة كلها في وقائع جزئيات وقواعد كليات . . ومنه النهي عن التعدي على النفوس والأموال والأعراض وعن الغصب والظلم وكل ما هو في المعنى إضرار أو ضرار ، ويدخل تحته الجناية على النفس أو العقل أو النسل أو المال فهو معنى في غاية العموم في الشريعة لا مراء فيه ولا شك . وقد أثبتت التحاليل الطبية والتجارب العلمية أن المخدرات بأنواعها هي مصدر العلل والأمراض العقلية والنفسية والاجتماعية المنتشرة في أنحاء العالم .

الدليل السابع: أنه فضلا عما تحدثه المخدرات والعقاقير النفسية من آثار مدمرة للصحة وفتور في الجسد ؛ فإن ما ينفق من المال على شرائها يعتبر إضاعة له فيما لا ينفع في الدين أو الدنيا . وقد دلت الآيات القرآنية العديدة والأحاديث المستفيضة على استعمال المال في الأمور النافعة في الدين والدنيا وتجنب الأمور الضارة ، وذلك أن الله تعالى جعل المال قواما للعباد به تقوم مصالحهم الخاصة والعامة الدينية والدنيوية فهو ضرورة طبيعية في حياة الإنسان وهو أمانة بيد من يحوزه ، فمن تناوله من حله ووضعه في حقه واستعان به على ما خلق له من القيام بعبودية الله وإخراجه في الطرق التي تنفع العبد ويبقى له ثوابها وخيرها ؛ فقد أفلح ونجح ، ومن لم يبال من أين اكتسبه واستعان به على الفسوق والعصيان وتمادى بسببه في الظلم والبغي والعدوان ، وأطاع نفسه وهواه والشيطان ، فقد تعس وضل وباء بالخسران . قال الله تعالى:
(يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
?وقال تعالى:?
(وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)?الآية ،
وقال تعالى:?
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا?(26)?إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)?.
والآيات في هذا المعنى كثيرة .وروى البخاري في صحيحه . عن?المغيرة بن شعبة?قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:?
(إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال)?.
وروى البخاري?معلقا من رواية المستملي?والسرخسي?: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة)
وقال?ابن عباس?: كل ما شئت والبس ما شئت ما خطئتك اثنتان سرف أو مخيلة . وهذا هو العدل في تدبير المال أن يكون قواما: أي وسطا بين رتبتي البخل والتبذير وما سوى هذا فإثم وضرر ونقص في العقل والحال?.

الدليل الثامن: أن المخدرات والعقاقير النفسية وغيرها من الموبقات تتوافر فيها كل أسباب التحريم الشرعي ، فهي فوق أنها مفسدة للصحة مضيعة للمال تهدد العلاقات الاجتماعية وتخل بالنظم المرعية والأمن العام ، لأن كل من يقبل على المخدرات وقد حظرتها الدولة وحرمتها يكون خارجا عن الطاعة الواجبة لولي الأمر بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)?الآية .
نداء للمؤمنين بوصف الإيمان أن يطيعوا الله ابتداء ، وأن يطيعوا الرسول بما له من صفة الرسالة ، وطاعة أولي الأمر؛ لأن طاعتهم مستمدة من طاعة الله ورسوله ، وأولو الأمر المقصودون بالخطاب هم: "الولاة على الناس من الأمراء والحكام والعلماء المفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ورغبة فيما عنده "?. ولا يسع أحدا أن يربأ بنفسه وينسلخ من طاعتهم وامتثال أوامرهم إذا وجدها لا تتفق ونزواته وأهوائه الشخصية . روى مسلم في صحيحه?. عن?ابن عمر?رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة?.

الدليل التاسع: وهو خاص ببعض أنواع المخدرات والمفترات والتي منها: الدخان بجميع أنواعه واستعمالاته سواء أكان مضغا بالفم أو تدخينا عن طريق السيجارة أو الشيشة والغليون أو استنشاقه مسحوقا أو غير ذلك وقد ذهب إلى تحريمه جمع من أكابر العلماء وجهابذة الفقهاء وجميع الأطباء المعتبرين . وقد أورد الشيخ?محمد بن إبراهيم?رحمه الله نقولا كثيرة عن أرباب المذاهب الأربعة وغيرهم تدل على خبثه ونتنه وإسكاره أحيانا وتفتيره ، وذلك في فتوى سماحته رحمه الله في حكم شرب?. الدخان ، قال وممن ذهب إلى تحريمه من علماء?الحنفية?:?أبو الحسن المصري الحنفي?قال ما نصه: (الآثار النقلية الصحيحة والدلائل العقلية الصريحة تعلن بتحريم الدخان . . وقد نهى الله عن كل مسكر ، وإن قيل إنه لا يسكر فهو يخدر ويفتر أعضاء شاربه الباطنة والظاهرة . والمراد بالإسكار مطلق تغطية العقل وإن لم تكن معه الشدة المطربة ولا ريب أنها حاصلة لمن يتعاطاه أول مرة ، وإن لم يسلم أنه يسكر فهو يخدر ويفتر . . وقد روى الإمام أحمد?.?وأبو داود?. عن?أم سلمة?رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم?ينهى عن كل مسكر ومفتر) .
قال العلماء: المفتر ما يورث الفتور والمخدر في الأطراف وحسبك بهذا الحديث دليلا على تحريمه ، وأنه يضر بالبدن والروح ويفسد القلب ويضعف القوى ويغير اللون بالصفرة ، والأطباء مجمعون على أنه مضر ويضر بالبدن والمروءة والعرض والمال وفيه التشبه بالفسقة لأنه لا يشربه غالبا إلا الفساق والأنذال ورائحة فم شاربه خبيثة) ا هـ .
وفي موضع آخر?. من فتوى سماحته رحمه الله قال: وممن ذكر تحريمه من فقهاء?الحنفية?أيضا الشيخ?محمد العينـي?ذكر في رسالته: تحريم الدخان والتدخـين من أربعة أوجه:
أحدها كونه مضرا للصحة بإخبار الأطباء المعتبرين وكل ما كان كذلك يحرم استعماله اتفاقا .
ثانيها: كونه من المخدرات المتفق عليها عندهم المنهي عن استعمالها شرعا لحديث أم سلمة السابق?.
ثالثها: كون رائحته الكريهة تؤذي الناس الذين لا يستعملونه وعلى وجه الخصوص في مجامع الصلاة ونحوها ، بل وتؤذي الملائكة المكرمين ؛ روى مسلم في صحيحه?عن?جابر بن عبد الله الأنصاري?رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:?
(من أكل من هذه البقلة الثوم ، وقال مرة من أكل البصل والثوم والكرات فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم) ،
ومعلوم أن رائحة المدخن ليست بأقل كراهية من رائحة من أكل ثوما أو بصلا . وبهذا يتقرر أن المخدرات والمفترات والعقاقير النفسية والدخان والقات وما يلحق بها خبائث محرمة بالأدلة النقلية والعقلية الصريحة الواضحة . تتوافر فيها كل أسباب التحريم الشرعي وفيها من المفاسد والمضار الدينية والدنيوية ما يجعل بعضا منها كافيا في تحريمها والزجر عنها وعقاب متعاطيها والله أعلم .


.................................................. ...........................
المصدر : دار الإفتاء السعودية ، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء .

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=2

رعشني حضورك 15-03-2017 11:17 PM

فيما يلي فتاوى صادرة من هيئة كبار العلماء (اللجنة الدائمة)
منقولة من الموقع الرسمي للجنة ، أنقلها مستعينا بالله :

باب / أحكام تتعلق بالأمراض النفسية والعين والسحر

س : أنا طبيب ، ومهمتي تقتضي?التداوي بالمخدرات?أحيانا ، مثل : المورفين والكوكايين والفاليوم ، فما حكم الإسلام في ذلك ، وكذلك التشريح بعد الموت؟




ج 2 :?لا يجوز التداوي بالمحرمات؛ لثبوت الأدلة الشرعية الدالة على التحريم ، ومن ذلك ما رواه?أبو داود?في [سننه] ، من حـديث?أبي الدرداءقال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :??إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكـل داء دواء ، فتداووا ولا تتداووا بحرام??.وذكـر?البخاري?في [صحيحه] عن?ابن مسعود?: (إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم) ، وفي [السنن] عن?أبي هريرة?قال :??نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث??، وفي [ صحيح?مسلم?] عن?طارق بن سويد الجعفي الحضرمي ، أو سويد بن طارق ،?:??أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه ، أو كره أن يصنعها ، فقال : إنما أصنعها للدواء ، فقال : إنه ليس بدواء ، ولكنه داء??. رواه?أبو داودوالترمذي?، وفي [صحيح?مسلم?] عن?طارق بن سويد(?الصفحة رقم: 206)الحضرمي?قال :??قلت : يا رسول الله ، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها ، فنشرب منها ، قال : لا . فراجعته ، قلت : إنا نستشفي للمريض بها . قـال : إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء??.وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم?.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة ، عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي

[من فتاوى اللجنة الدائمة] س (2) من الفتوى رقم ( 4243 )

.................................................. .
المصدر : الموقع السابق اعلاه .

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaC...No=1&BookID=16

رعشني حضورك 15-03-2017 11:28 PM

السؤال الثاني والرابع من الفتوى رقم (?7359?).

س 2: ما حكم?التداوي بالمهدئات التي تؤخذ بطريق الفم?، ولكن تؤثر على مراكز أعصاب بعض الأعضاء أو العضلات بعينها دون تأثر على المخ أو الوعي أو الإدراك العام، إذ يحدث التخدير للأعضاء المعينة فقط؟







ج 2?:?إذا كان مـا ذكر لا يؤثر على المـخ ولا على الإدراك والوعي العام، إنما يؤثر على أعضـاء معينة فقـط، جـاز التداوي به للحاجة إلى ذلك.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / نائب الرئيس / الرئيس : عبد الله بن قعود ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .


..................................................

المصدر : الموقع السابق أعلاه .

رعشني حضورك 15-03-2017 11:38 PM

السؤال الأول من الفتوى رقم (?7359?)


س 1: ما حكم?التداوي بالمفترات والمهدئات والمخدرات التي تؤثر على المخ?والوعي العام؟





ج 1:?لا يجوز التداوي بما ذكر، ولا بكل ما حرمه الشرع.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم?.




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / نائب الرئيس / الرئيس / :
عبد الله بن قعود ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

.................................................. ............
المصدر : الموقع السابق .

رعشني حضورك 15-03-2017 11:42 PM

السؤال الثالث والرابع من الفتوى رقم (9192)


س 3:?ما حكم الأدوية المهدئة، التي تستخدم في علاج بعض الأمراض العصبية?وغيرها، وتوضع تحت قسم المفترات؟





ج?3: لا يجوز التداوي بما حرم الله، ومن المحرمات تناول المفترات.



.................................................. ..............
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو/ عضو / نائب الرئيس / الرئيس :
عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز

صامدة رغم المحن 15-03-2017 11:47 PM

لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول لا قوة إلا بالله

رعشني حضورك 15-03-2017 11:59 PM

السؤال الأول من الفتوى رقم ((16650)


س 1: هل يجوز استخدام دواء لعلاج شعر الرأس بينما يحتوي على 63% من الكحول، إذا علم أن هذا هو الدواء الوحيد الذي يمكن عن طريقه العلاج؟




ج 1 : المسكر لا يجوز التداوي به؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخمر، وقوله صلى الله عليه وسلم: إنها داء وليست دواء ، وقوله صلى الله عليه وسلم: تداووا ولا تداووا بحرام ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


وجه الاستشهاد /
حرمة التداوي بكل ما احتوى على المسكر والمفتر ولو عن طريق الاستعمال الخارجي فكيف بالاستعمال الداخلي كالدواء النفسي ، وأيضا حرمته حتى ولو كان هو الدواء الوحيد للمرض فلا يبرر استعماله .


.................................................. ..........

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / عضو /عضو /عضو / الرئيس
بكر أبو زيد ، عبد العزيز آل الشيخ ، صالح الفوزان ، عبد الله بن غديان ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز

رعشني حضورك 16-03-2017 12:08 AM

السؤال الثالث من الفتوى رقم (16805)


س 3: ما هي أنواع الأعشاب التي لا يجوز للمسلم أن يستخدمها في العلاج؟



ج 3?: يحرم على المسلم من الأعشاب كـل مـا فيه مضرة؛ كالأعشاب المسكرة أو المخدرة لضررها على العقل والدين أو الضارة بقطع النسل أو إضعاف البدن أو ما شابه ذلك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.






وجه الاستشهاد /
دليل على تحريم اي مخدر ومفتر له آثار جانبية مؤذية وهذا ينطبق على الأدوية النفسية ، فهي كما قالت اللجنة تضعف البدن بحدوث الفتور وكذلك تقطع النسل حيث أنها تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة لدى المستخدم لها ، وأيضا فهي تؤثر على العقل والدين ، وقد قال الاستشاري النفسي بجامعة القصيم الدكتور الخلف المذكور أعلاه بأنه ثبت أن الأدوي النفسية تدفع إلى الانتحار .. وهي بذلك تؤثر على دين الرجل وتسبب له النعاس والخمول فيترك بسببها الصلاة وسائر الأمور الشرعية المفروضة عليه .



.................................................. ..........

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / عضو / عضو/ عضو / الرئيس :
بكر أبو زيد ، عبد العزيز آل الشيخ ، صالح الفوزان ، عبد الله بن غديان ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

رعشني حضورك 16-03-2017 12:17 AM

الفتوى رقم (4404)

س: أرجو إفتائي في حرمة بعض?العلاجات المحتوية على كحول،?حيث إن هذا الموضوع يسبب لي حرجًا شديدًا وشكًا، وأخاف أن أرتكب الإثم بسبب وصفي لهذه العلاجات للمرضى، ولكم الأجر عند الله?.




ج:?لا يجوز خلط الأدوية بالكحول المسكرة، لكن لو خلطت بالكحول جاز استعمالها إن كانت نسبة الكحول قليلة لم يظهر أثرها في لون الدواء ولا طعمه ولا ريحه، وإلا حرم استعمال مـا خلط بها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




وجه الاستشهاد /
لعل اللجنة تلمح الى الأدوية السائلة المشروبة ولهذا تحدثت عن اللون والطعم والرائحة ، ولكن في حكم الادوية الجامدة كالحبوب فالأمر تعدى التأثير في لون الدواء او رائحته الى أن التأثير بالبدن نفسه ، فظهر تأثير المسكر ع البدن والأعصاب ، وبناء على فتوى اللجنة فإن المنع بحق الحبوب النفسية من باب أولى .








.................................................. .................
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / نائب الرئيس / الرئيس :
عبد الله بن قعود ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

رعشني حضورك 16-03-2017 01:22 AM

السؤال الأول من الفتوى رقم (9343)


س1: ما حكم?شرب: الدخان?، الشاي، القهوة، وتعاطي الحبوب المنبهة أو المنومة؟



ج1:?أولا: يحرم شرب الدخان لما فيه من المفاسد.ثانيا: شرب الشاي والقهوة لا بأس به؛ لأنهما من الأشربة المباحة.ثالثا: لا يجوز?تعاطي الحبوب المنبهة والمنومة?؛ لما فيها من المضار على متعاطيها، ولما ينتج عنها من الأخطار على غيره من المجتمع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



وجه الاستشهاد /
تحريم الأدوية المنومة لأنها مفترة للبدن ولأنها تضر به ، واللجنة لا تحكم على شيء بدون علم وإفادة طبية تثبت ذلك .


.................................................. .........
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / نائب الرئيس / الرئيس :
عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

رعشني حضورك 16-03-2017 01:43 AM

السؤال الخامس من الفتوى رقم (2634)

س5: هل استنشاق الدخان حلال أو حرام؟




ج5:?استنشاق الدخان وشربه ومضغه?لا يجوز؛ لما ثبت من ضرره شربًا ومضغًا واستنشاقًا، وكل ما غلب ضرره أو استوى نفعه وضرره فهو محرم.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




وجه الاستشهاد/
تحريم اللجنة أي دواء لمجرد أن نفعه قد استوى مع ضررها .!وكانت الأدوية النفسية قد خالفت هذه القاعدة بكثير ، إذ أنها لاتقدم النفع ابدا ولا تشفي من المرض حتى ننظر في مقارنة النفع بالضرر .
ثانيا : كانت كلها ضرر بلا نفع .. حيث أنها مهدئ فقط وليست بعلاج بشهادة المختصين ، وعلاوة على ذلك فإن هذا المهدئ ثبت ضرره على البدن في المستقبل وإتلافه للدماغ .
فأصبح التحريم بحق الأدوية النفسية أولى وآكد من الدخان .










.................................................. ..........

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / عضو/ نائب الرئيس / الرئيس :
عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

رعشني حضورك 16-03-2017 01:52 AM

السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم (3056)

س11: الإسلام يبيح التدخين، فما هي نصيحة للشباب الذين يشربون (ديامبا) والشراب المسكر؟



ج 11:?أولاً:?الإسلام لا يبيح التدخين?، بل يحرمه؛ لما فيه من أضرار صحية واقتصادية واجتماعية، ولما يحصل منه من تفتير، وقد??نهى صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر??رواه أحمد وأبو داود بسند جيد.
ثانيًا: نصيحتنا لكل مسلم ألا يتناول أي مسكر، شرابًا كان أو غير شراب، بأي اسم، امتثالاً لقوله تعالى:??فَاجْتَنِبُوهُ??وقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه الإمام مسلم رحمه الله:??كل مسكر خمر، وكل خمر حرام??، وقوله فيما رواه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان :??ما أسكر كثيره فقليله حرام?، وقوله عليه الصلاة والسلام في حديث الوعيد الوارد في ( الصحيحين ):??لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق سرقة حين يسرقها وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن??الحديث.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




وجه الاستشهاد /
في هذه الفتوى رد على من يدعي أن الأدوية النفسية لا تفتر البدن ، فهذا هو الدخان قد أثبته الأطباء للجنة بأنه مفتر على الرغم من أن إفتاره غير محسوس ولا ينعكس على البدن بصورة ملحوظة للناظر .. أما الأدوية النفسية فانظر يا أخي المبارك إلى مستخدمها بعد تعاطيه لها كيف هو خلقه ، تجده مختلفا تماما ، فتبرد اعصابه ويهدأ جسمه ويضعف تركيزه وتثقل حركته لدرجة الشعور بالرغبة في النوم العميق ، وهذا النوم بلا شك من أوضح علامات الإفتار ، إذن كان التحريم بحق الدواء النفسي أشد تركيزا .







.................................................. ...............

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو/ عضو / نائب الرئيس / الرئيس :
عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

رعشني حضورك 16-03-2017 02:02 AM

من فتاوى البرنامج الإذاعي الخاص بهيئة كبار العلماء (نور على الدرب)
والمفرغ محتواه على الموقع نفسه الخاص باللجنة / باب التداوي من الأمراض النفسية .



126 - بيان?علاج ضيق الصدر

س : الشخص الذي بشتكي من ضيق في الصدر، هل يقرأ عليه ؟?



ج :?ينبغي له أن يكثر من ذكر الله ومن قراءة القرآن، وإذا قرئ عليه لا بأس، لكن الأفضل له أن يكثر من قراءة القرآن ومن ذكر الله ؛ لأن هذا يشرح الصدر:??أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ??يكثر من قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يكثر من قراءة القرآن إذا كان يحفظ ، أو من المفصل إذا كان ما يحفظ إلا القليل ، أو يردد السورة التي يحفظها ، كل هذا من أسباب شرح الصدر، مع دعاء الرب، يقول: اللهم اشرح صدري اللهم يسر أمري ، اللهم اشرح لي صدري اللهم أزل عني كل بأس، اللهم اشفني من كل سوء?.


وجه الاستشهاد /
توجيه العلماء لمن يشكو من ضيق الصدر بالعلاج بالقرآن وأن دواء النفس هو في ذكر الله ولم تتطرق إلى العلاج بالأدوية النفسية ، او تؤكد دور الطب النفسي في اضطرابات النفس .








.................................................. .....
المصدر :
الموقع السابق (موقع الإفتاء)

رعشني حضورك 16-03-2017 02:05 AM

125 -?الأسباب المعينة على إزالة الهموم التي تصيب الإنسان

س: ما هي الأمور التي تساعد على إزالة الهموم والغموم التي تصيب المسلم ؟ وهل يشرع أن يرقي المسلم نفسه من أجل ذلك؟ جزاكم الله خيرا??.





ج :?من أعظم الأسباب التي يزيل الله بها الهموم والغموم ، الإكثار من ذكر الله سبحانه، والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام، والإكثار من قراءة القرآن، فإن ذلك من أسباب انشراح الصدر وزوال الهم والغم، فأكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، ومن الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام، مع الاستغفار والتوبة من المعاصي والحذر منها ، فاحذر المعاصي كلها وتب إلى الله من سالفها، وأكثر من الاستغفار، وأبشر بالانشراح وزوال الهموم والغموم، فطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم أعظم سبب في شرح الصدر وزوال كل ما يضرك ويسوؤك، ولا بأس أن ترقي نفسك ، تقرأ على نفسك بالفاتحة ، أو آية الكرسي أو قل هو الله أحد والمعوذتين ، أو بكلها ، هذه رقية طيبة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم عند النوم يجمع كفيه ويرقي نفسه، يقرأ فيهما ، قل هو الله أحد والمعوذتين، ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، رأسه ووجهه وصدره، فإن رقيت نفسك بما(الجزء رقم : 1،?الصفحة رقم: 334)يسر الله ، يعني قرأت على نفسك بما يسر الله من القرآن فذلك من أحسن الأسباب، ومن ذلك الرقية بالفاتحة، وآية الكرسي وقل هو الله أحد، والمعوذتين، كل هذا طيب، والنبي صلى الله عليه وسلم مثل ما تقدم كان يرقي نفسه ، قل هو الله أحد، والمعوذتين ثلاث مرات، يقرؤها في كفيه عند النوم عليه الصلاة والسلام، ويمسح بكل مرة ما أقبل من جسده على رأسه ووجهه وصدره?.




وجه الاستشهاد /
تأكيد دور القرآن والرقية وذكر الله تعالى بشكل عام في إزالة الهموم التي تصيب النفس ، مع تجاهل تام لما يسمى بالطب النفسي ، سواء كان دوائيا او سلوكيا ، ولم يحث أحدا من العلماء احد المهمومين المصابين بنوازل الأقدار بزيارة أطباء العلاج السلوكي لتحسين التفكير أو المساعدة على تغلب الصعاب .. حاشاهم الله أن ينزل علمائنا لهذا المستوى ، ولكن اكتفوا بما قال الله وقال رسوله من الترغيب فيما عند الله وتعليم المسلم الصبر على الاقدار والرضى بالقضاء ، وهذا هو المنهج الصحيح لكل مسلم لكي يفوز بالبلاء وينجو من اليأس .
فإن مجرد حث العلماء للمهمومين بتعاطي الدواء النفسي للخروج من الهم والغم فهذا يعني أنه اعلان لليأس وتعليم على الاستسلام والهروب من الرضى والصبر على القضاء .











.................................................. ................
المصدر : الموقع السابق .

رعشني حضورك 16-03-2017 03:08 AM

21677: ما هو الأحسن في علاج القلق

شخص يعاني من حالة نفسية صعبة، قام بالدعاء ليتخلص من القلق والضغط النفسي ، هل يجوز له أن يطلب مساعدة طبيب نفسي مسلم ؟ إذا كان يجوز فهل يجب التأكد من أن عقيدة الطبيب سليمة ؟ وهل يجوز أخذ دواء مهدئ للأعصاب ؟.







الحمد لله

تناول العلاج للأمراض التي تصيب الإنسان لا حرج فيه ، وهو غير ممنوع ، لكن بشرط أن لا يسبب ذلك الدواء مضاعفات جانبية أكثر ضرراً وخطراً مما هو فيه .

وننصح المرضى – سواء كانوا مرضى روحيّاً – كالقلق والاكتئاب – أو جسديّاً – كالأوجاع المختلفة – أن يبادروا أولاً للعلاج بالرقية الشرعية ، وهي الآيات والأحاديث التي جاء الشرع بالتوصية بها وأن فيها علاجاً للأمراض .

ثم ننصح كذلك بأخذ العلاج من مواد الطبيعة التي خلقها الله مثل العسل والنباتات ، فإن هذه الأشياء جعل الله تعالى فيها خاصية لعلاج كثير من الأمراض ، وهي في الوقت نفسه ليس فيها آثار جانبية على متناولها .

والذي نراه عدم تناول العلاجات المصنعة كيمياويّاً لمرض " القلق " فإن هذا المرض يحتاج صاحبه لعلاج روحي أكثر منه حاجة لعلاج كيميائي .

فهو يحتاج لزيادة إيمانه وثقته بربه تعالى وكثرة دعائه وصلاته ، فإذا فعل ذلك كان القلق أبعد ما يكون عنه ، وانشراح الصدر والقلب بالطاعات له أعظم الأثر على النفس في طردها لكثير من الأمراض النفسيَّة ، ولذلك لا نرى الذهاب لطبيب نفسي فاسد الاعتقاد فضلاً عن كونه كافراً ، وكلما كان الطبيبُ بالله ودينه أعلمَ كان للمريض أنصحَ .


قال تعالى : { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } النحل / 97 .

عن صهيب قال : قال رسول الله? صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر? المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .

رواه مسلم ( 2999 ) .

ولا ينبغي للمسلم أن تكون الدنيا هي أكبر همه ، ولا يجعل للقلق على رزقه مجالا للوصول إلى قلبه وعقله وإلا زاد ذلك من مرضه وقلقه .

عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ?" .?‌

?رواه الترمذي ( 2389 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6510 ) .

قال ابن القيم رحمه الله :

إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : { ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين } . الزخرف / 36

" الفوائد " ( ص 159 ) .

.................................................. ...........
المصدر :
https://islamqa.info/ar/21677

رعشني حضورك 16-03-2017 03:15 AM

سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟ وما هو علاجه في الشرع ؟ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط .



فأجاب :

لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي : الرقية – أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف .

ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية .

وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .

ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم .

لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله – عز وجل – أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال .

وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب مملوء إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " .

لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع .

ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قراء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرفي نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط .

" فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) .

نسأل الله أن يقينا وإياكم شر الهموم وأكدارها وأن يشرح صدورنا للإيمان والهدى والاطمئنان .

رعشني حضورك 16-03-2017 03:41 AM

س 01 ـ سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما حكم التداوي بالمُحرَّم؟ وهل يعتبر البنجُ وبعض المواد الكحولية التي توجد في بعض الأدوية من المحرَّم؟ وهل يستوي ذلك في الضرورة أو غير الضرورة؟






فأجاب فضيلته بقوله: التداوي بالمحرم حرامٌ لا يجوز؛ لأن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرَّمه عليها. ولأن الله لا يُحرم علينا الشيء إلا لضرره، والضار لا ينقلب نافعاً أبداً، حتى لو قيل: إنه اضطر إلى ذلك، فإنه لا ضرورة للدواء إطلاقاً؛ لأنه قد يُتداوى ولا يُشفى، وقد يُشفى بلا تداوي. إذًا لا ضرورة إلى الدواء، لكن لو جاع الإنسان وخاف أن يموت لو لم يأكل، جاز له أن يأكل المَيْتة، وأن يأكل الخنزير لأنه إذا أكل اندفعت ضرورته وزال عنه خطر الموت، وإن لم يأكل مات.
لكن الدواء لا ضرورة إليه كما سبق. اللّهم إلا في شيء واحد وهو قطع بعض الأعضاء عند الضرورة، فلو حصل في بعض الأعضاء سرطان مثلاً، وقال الأطباء: إنه لا يمكن وقف انتشار هذا المرض إلا بقطع عضو، ومعلوم أن قطع الأعضاء حرام، لا يجوز للإنسان أن يقطع ولا أُنْمُلة من أنامله، فإذا قالوا: لابد من قطع العضو، كانت هذه ضرورة، إذا تأكدوا أنه إذا قطع انقطع هذا الداء الذي هو السرطان.
أما البنجُ فلا بأس به، لأنه ليس مُسكراً، السكر زوال العقل على وجه اللذة والطرب، والذي يُبنَّج لا يتلذذ ولا يطرب، ولهذا قال العلماء: إن البنج حلالٌ ولا بأس به، وأمّا ما يكون من مواد الكحول في بعض الأدوية، فإن ظهر أثر ذلك الكحول بهذا الدواء بحيث يُسْكَر الإنسانُ منه فهو حرامٌ، وأما إذا لم يظهر الأثر وإنما جعلت فيه مادة الكحول من أجل حفظه، فإن ذلك لا بأس به، لأنه ليس لمادة الكحول أثر فيه.



وجه الاستشهاد /
أن كل ما كان محرما شرعا كالأدوية المسكرة والمفترة والمخدرة فلا يمكن أن تكون شفاء بناء ع حديث (لم يجعل شفائكم في حرام) ، وقول الشيخ رحمه الله أن الضار لايمكن بحال أن ينقلب نافعا .

رعشني حضورك 16-03-2017 03:52 AM

الموضوع : حكم تناول أدوية تحتوي على نسبة من الكحول

رقم الفتوى : 306

التاريخ : 17-08-2009

التصنيف : الأطعمة والأشربة

نوع الفتوى : بحثية

السؤال :

يوجد في الصيدليات أدوية السعال، تحتوي على نسبة كحول: (5%)، ومن هذه الأدوية دواء (برنشكوم)، ولم أجد من هذا المنتج أي علبة لا تحتوي على كحول، كما أن هذا الدواء مكتوب عليه في المنشور المرفق إنه يحتوي على هذه النسبة من الكحول. هل شرب مثل هذه الأدوية بهدف العلاج حرام؟




الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:

لا يجوز تناول الدواء الذي فيه كحول وفي الصيدليات ما يغني عنه كما أخبرنا بذلك الصيادلة. والله أعلم.





وجه الاستشهاد /
هنا انظر أخي رعاك الله الى دواء السعال البسيط والذي ثبت نفعه وجدواه لمرضى السعال ، ولم يكن مهدئا أو مسكنا وحسب كما هو الحال مع الادوية النفسية ، ومع هذا نهي عنه .
فلأنه احتوى على نسبة بسيطة من الكحول لاتتجاوز 5% جرى تحريمه من قبل علماء الأردن ، رغم أن السعال مرض مادي عضوي مشهود و معترف به ، وكان الدواء ذو فاعلية قطعية في الشفاء من المرض .
اما المرض النفسي فلا زالت اسبابه مجهولة في علم الطب النفسي كما يعترف بنفسه ولم تعرف دوافعه بعد حتى يحدد دوائه ويكافح سببه .. ولم ينجح الدواء في توفير الشفاء ، وكانت كل تلك الاعراض الجانبية والاضرار النفسية لأدوية الطب النفسي يتكبدها بدن المريض في سبيل مهدئات لا أكثر .. فهل تتوقعون أن يرخص العلماء المواد المخدرة لمجرد أنها مهدئات فقط واستعمالها في غير العلاج القاطع وفي ظل تلك الآثار الجانبية المضرة لها ..!
















.................................................. .................
المصدر : موقع دار الإفتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية .

رعشني حضورك 16-03-2017 03:58 AM

التداوي بالمهدئات

السؤال الثاني والرابع من الفتوى رقم ‏(‏7359‏)‏‏.‏

س 2‏:‏ ما حكم التداوي بالمهدئات التي تؤخذ بطريق الفم، ولكن تؤثر على مراكز أعصاب بعض الأعضاء أو العضلات بعينها دون تأثر على المخ أو الوعي أو الإدراك العام، إذ يحدث التخدير للأعضاء المعينة فقط‏؟‏




ج 2‏:‏ إذا كان ما ذكر لا يؤثر على المخ ولا على الإدراك والوعي العام، إنما يؤثر على أعضاء معينة فقط، جاز التداوي به للحاجة إلى ذلك‏.‏





وجه الاستشهاد /
لاحظ أخي المبارك تلك الشروط للثلاثة التي اوجبتها اللجنة مقابل استخدام الأدوية وهي :
1- ألا يؤثر على المخ والادراك والوعي العام ، وكأن المشايخ يقصدون الأوجاع الأخرى مثل أوجاع الضرس والعضلات والعظام .

2- ان يكون المهدئ عبارة عن دواء بذاته .. مثل ألم العضل يحتاج إلى أيام ليذهب الألم فتستخدم المهدئات حتى يغيب الألم وتعود حركة العضل طبيعية .

3- أن يكون للحاجة فقط ، وقد أضافت اللجنة في فتوى أخرى مشابهة شرط عدم وجود بديل دوائي عن هذه المسكنات وتعذر وجودها .

ولاشك أن جميع الأدوية النفسية تعمل في المخ ، ومنه تؤثر على الاعصاب في الدماغ في الاحساس والشعور ،
فلم نرى يوما مريضا نفسيا يشكو من يده أو ضرسه عندما يقابل الطبيب النفسي .!










.................................................. ......
المصدر : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية .

رعشني حضورك 16-03-2017 04:21 AM

هل يجوز أن تستعمل الأدوية المهدئة للأعصاب.؟

اللجنة الدائمة


السؤال:?ما هو علاج?السحر?الذي يبيحه الشرع؟ وهل يجوز أن تستعمل الأدوية المهدئة للأعصاب? علماً أن فيها مادة مخدرة وهي شائعة في علاج الأمراض النفسية، وما موقفنا من والدتي التي تتعامل بالسحر هل تعتبر مشركة، علماً بأنها في حالتها هذه تصاب بنوع من?الوسواس، ولو رأيت حالتها لقلت: إنها مجنونة، حال اشتداد?المرض?عليها ولكن إذا خفت عنها الحالة النفسية المرضية تكون من أعقل?النساء.؟





الإجابة:?أولا: لا يجوز أن يعالج?السحر?بالسحر، ولكن يعالج بالرقية؛ بقراءة القرآن، والأذكار النبوية الواردة في الرقية، وبالدعاء وطلب الشفاء من الله، وفي الكلم الطيب لابن تيمية، والوابل الصيب لابن القيم، ورياض الصالحين و?الأذكار?النووية للنووي رحمهم الله كثير من الأذكار والأدعية النافعة في ذلك، فاقرأ في هذه الكتب وأمثالها؛ لتسترشد بها في نفسك وأهلك ومن تحب.

ثانيا: استمر في نصح والدتك والإنكار عليها مع مراعاة الأدب وصاحبها في?الدنيا?بالمعروف؛ لعموم قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن}، إلى قوله: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب} إلى آخر الآية.

ثالثا: إذا كانت حالتها حين اشتداد?المرض?كما ذكرت من أنها كالمجنونة فقد تعتبر ذلك عذراً فيرجى أن يعفو الله عما وقع منها في تلك الحالة، والله الشافي والهادي إلى سواء السبيل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.




وجه الاستشهاد /
تحريم استخدام الأدوية المهدئة للأعصاب بأي حال ، وحتى في حال اشتداد المرض كما ذكر السائل بأن والدته تصبح كالمجنونة ، فلم يرخص الشرع لها واجابت اللجنة بأن ما يقع منها وهي كالمجنونة في شدة مرضها سيعفو الله عنه وأنه يرجى ألا يحاسبها الله تعالى على ما يصدر منها وهي على تلك الحال الصعبة ،
وهذا بلا شك من أقوى الأدلة على تحريم الأدوية المهدئة التي تعمل على تخدير العقل والبدن ، فأين يقف حال المكتئب والمهلوع والرهابي من حال هذه الأم المبتلاه حقا .!؟












ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ?

مجموع?فتاوى?اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثاني عشر (العقيدة).

الحوراني 16-03-2017 10:18 AM

عزيزي خالد ،،،

من الحرام جدا أن تستشهد بحديث نبوي شريف لا ينطبق على الحاله هنا ،،،
ومن الحرام اكثر أن تستشهد بفتاوي لا تمت للواقع النفسي بصلة ، ظنا منك
أنك تأتي بالصحيح ، وكل ما أتيت به خطأ لا يمت للواقع بصلة ،،،

فأنت اتعبت نفسك بهذا الموضوع ، وشرحت ، واسهبت ، ولا أدري على ماذا
تبحث من خلف موضوعك هذا ، سوى أنك استخدمت ايات قرآنيه وأحاديث نبويه
شريفه تتحدث عن شيء غير الذي نعيشه هنا ،،،

انت تكتب وكأنك تتحدث عن مجتمع يعيش على الحشيش والمسكرات والكبتاجون
وحبوب المخدر ، ولم اقرأ شيئا عن الأدويه النفسيه في كل بحثك هذا ،،،

وكل الحديث هنا والأحاديث تتحدث عن المسكرات والحشيش والأفيون ، فحرام
عليك يا اخي حرمة كبيرة أن تلصق هذا بذاك لتثبت نظرية التآمر التي تستولي على
عقلك وتفكيرك ،،،،

لي عودة معك ، لكي اضع حدا لهذه المهاترات ،،، وتحدثنا الف مرة سابقا بهذا
الشأن ، ولكنك تأبى الإقتناع وتصر على رأيك ،، ولكن اعدك هذه المرة بعد أن اشركت
معك حديث نبينا الكريم ، وآيات من كتاب الله ، لتثبت نظرية خاطئه ، فلن اترك هذا
يمر مرور الكرام ، بل سأضع حدا لهذا ومن خلال العلم والعقل ايضا ،،، بحيث لن
اسمح بعدها بأي موضوع او تعليق بهذا الخصوص ،،،،

تحياتي لك ،،،

الحوراني 16-03-2017 10:20 AM

تم إغلاق الموضوع ،،،

منعا لأي نقاش لا يأتي بفائدة ، وسأتفرغ انا له ، لأضع حدا لهذه المهاترات نهائيا ،،،،

الحوراني 16-03-2017 02:29 PM

في بداية الأمر ، نتحدث عن المسكرات والمفترات التي يتحدث عنها اخينا خالد ، ويستشهد بها بأحاديث
نبويه شريفه وآيات قرأنيه ،،،

تم تحريمها جميعا أي المسكرات والمفترات وحتى المهدئات بشرط ( تفسد العقل وتفتك بالبدن وتصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيره .
وتصده عن ذكر الله وعن الصلاة ، وتمنعه من أداء الواجبات الشرعيه من صيام وحج وزكاه ، وفي ذلك اعتداء على الضرورات الخمس :
الدين ، والنفس ، والعرض ، والمال ، والعقل ،،،

ومن هنا اختلط الأمر عليك ، مقصودا او دون قصد ،،،، ولنوضح الأمر لك ولغيرك من الأعضاء ، لدي استفسارات بسيطه لك
و للأعضاء المجربين للأدويه ، كل حسب دواءه الذي يستخدمه ،، لكي ننتهي من هذا الأمر ،،،

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟

- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟

- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟

- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟

- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟


اريد إجابات منك على هذه الإستفسارات ، ثم لا بأس أن يجيب الاخوان المجربين للأدويه النفسيه ، كل يكتب
حسب الدواء الذي يستخدمه ....

الموضوع مفتوح ،،، للتحدث عن النقاط التي أثرتها أنا فقط ،،،،

زمالك يا حبي 16-03-2017 02:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 1246372)
في بداية الأمر ، نتحدث عن المسكرات والمفترات التي يتحدث عنها اخينا خالد ، ويتشهد بها بأحاديث
نبويه شريفه وآيات قرأنيه ،،،

تم تحريمها جميعا أي المسكرات والمفترات وحتى المهدئات بشرط ( تفسد العقل وتفتك بالبدن وتصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيره .
وتصده عن ذكر الله وعن الصلاة ، وتمنعه من أداء الواجبات الشرعيه من صيام وحج وزكاه ، وفي ذلك اعتداء على الضرورات الخمس :
الدين ، والنفس ، والعرض ، والمال ، والعقل ،،،

ومن هنا اختلط الأمر عليك ، مقصودا او دون قصد ،،،، ولنوضح الأمر لك ولغيرك من الأعضاء ، لدي استفسارات بسيطه لك
و للأعضاء المجربين للأدويه ، كل حسب دواءه الذي يستخدمه ،، لكي ننتهي من هذا الأمر ،،،

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟
لا يوجد أي دواء نفسي يمنع الصلاه بالعكس أغلب المتعاطين للادويه قبلها لا يقربون المساجد ولا الصلاه من شده الامراض حتي ان هناك رهاب متعلق بالمساجد وقلق من الصلاه وغيرها وهناك احد الشيوخ كان يتعالج بادويه ويقوم بمحاضراته في المسجد ايضا دون مشكلات


- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟
المهدئات اذا طال استهلاكها خلاف المعمول به والمتبع والارشادات الصحيحه تحولت من الافضل للأسوأ وقد تضر على المدي البعيد ولكنها لا تفتك لهذه الدرجه ولكن لا خلاف ان المهدئا لها ضرر وادمان اذا استعملت لفترات تجاوزت الحد


- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟
أنا أعرف أن هناك ناس مصابون بوساوس خطيره جدا يشعرون أن زوجاتهم مراقبون وأنهم مخترقون وأنهم مراقبون ومع ذلك حال تعاطيهم العلاج تتركز لديهم الحاله ويصبحون في حال افضل وتقل حده الوساوس لديهم ومن ثم يتقبلون العلاج السلوكي المريض بشكل عام لا يتقبل العلاج السلوكي في البدايه مطلقا في نسبه كبيره وشريحه جدا من المرضى


- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟
لا يوجد من يخسر ماله على اي دواء نفسي الا في حالات منها أن يكون الشخص مدمن ويلجأ الى الترامادول والمهدئات وغيرها ولكن هذا الشخص ليس مريض نفسي بالاساس لان اغلب المرضي بامراض مختلفه نفسيه يلجأون للعلاج لطلب الراحه ووضع حد للمعاناه في نفس الوقت نري ان أغلب المرضي لا يريدون العلاج مطلقا بالتالي لن يسيئوا استعماله نهائيا وتراهم يتعاطون الادويه في السر
من يهدر ماله على هذه الادويه هم المدمنون الذين أساؤوا استعمال هذه الادويه بشكل كبير حتي اصبحت مقننه للمرضي الذين يحتاجون لها في دول كثيره والخليج خير دليل على تقنين الادويه وخاصه المهدئات رغم ان المريض بحاجه لها اسبوع على الاقل بالتالي من يهدر ماله على هذه الادويه لا يكون الا شخص مدمن لا علاقه له بالمرض النفسي الشخص المدمن هو من ترك حياته ولجأ الى نشوه زائفه في هذه الادويه دون أن يكون بحاجه لها على الاطلاق ويخلطونها بالخمور وكذلك مضاف اليها المخدرات



- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟
قبل الدواء النفسي وفي تجربتي الشخصيه لم أفقد عقلي ولكن كنت أعاني وبقوه وبشده من حدة الاعراض بشكل لا يوصف لدرجه ان ضغط الدم وصل جراء هذه النوبات الي 170/100 وحين بدأت بالدواء عادت حالتي القديمه كما كنت بل وتركت العلاج ايضا وقطعته بدون اي مشكلات نهائيا والفضل لله سبحانه وتعالى اولا ثم العلاج الدوائي ثانيا في الشفاء
علاجي كان سيروكسات سي ار 25 فقط استعملته فتره عام ونصف وعام اخر للسحب
وزاناكس استعملته اول شهر من العلاج وقطعته تدريجي



اريد إجابات منك على هذه الإستفسارات ، ثم لا بأس أن يجيب الاخوان المجربين للأدويه النفسيه ، كل يكتب
حسب الدواء الذي يستخدمه ....

الموضوع مفتوح ،،، للتحدث عن النقاط التي أثرتها أنا فقط ،،،،


زمالك يا حبي 16-03-2017 02:55 PM

أخي العزيز ابو رعشة مثلما أتيت بأحاديث دون فهم وبها الكثير من المغالطات انصحك بان ترجع لنفس المصدر ومن مواقع الشيخ صالح المنجد وكذلك فتاوي الشيوخ الكبار الافاضل حول التداوي وحق الانسان في التداوي سواء كان المرض نفسيا أم عضويا بل أنهم يقولون الرقيه اولا ويليها الدواء ولا مشكله
ولكن ليس عدم تحسننا على الرقيه الشرعيه او غيرها اننا ملحدون بل تريد منا ترك العلاج والمعاناه من الالام باستمرار وهذا لم يأمر به لا الله سبحانه وتعالى ولا حتي رسوله صل الله عليه وسلم الذي امرنا بالتداوي

عزيزي انت لا تعرف الزمن الذي نعيش فيه لدينا تلوث في كافه الاتجاهات لدينا مليارات من البشر لدينا تنقلات حول الكوكب فوق ما تتصور لدينا صناعات وتلوث جوي وكيمياوي في حياتنا انت تغفله بالتالي كل الامراض الناتجه عن هذا الزمن بحاجه الى علاج دوائي
عزيزي يبدو أنك اذا كنت مصاب بوساوس حيال الادويه النفسيه وحتي المرضي فلا مشكله لدينا هذه حياتك فلتفعل بها ما شئت لكن استخدام اسلوب الترهيب وغيرها ونترك المرضي يعانون والامر بسيط والعلاج متوفر هذا ما لا يقبل به لا عقل ولا دين ولا منطق نهائيا

فضفضة نفساني 16-03-2017 02:58 PM

يأخي بالله عليك لا تضيق واسعا
مريض الاكتئاب يكون عنده خلل في المخ ونقص في بعض الافرازات كمريض السكر الذي ينقصه الانسولين
انا عمري ما سكرت ولا تغيبت عن الوعي بسبب دواء نفسي
بالعكس ..بدون الدواء اكون بدي انتحر ..
الدواء النفسي غير مسكر ..

حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمُ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّا بِأَرْضٍ بَارِدَةٍ، وَإِنَّا لَنَسْتَعِينُ بِشَرَابٍ يُصْنَعُ لَنَا مِنَ الْقَمْحِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُسْكِرُ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَلَا تَشْرَبُوهُ " فَأَعَادَ عَلَيْهِ

عبدو عمر 16-03-2017 03:23 PM


السلام عليكم

شكرا على الطرح الموضوع
ربما في كل نقاش حول أمر ما يجب الإستعان بأهل الاختصاص
وأهل الاختصاص من هم في ميدان العمل
وكمن يصنع كؤوس الزجاج فهناك من يستعملها لشرب الماء وهناك من يشرب فيها الخمر
وكمن يغرس الحشيش للاستفادة مه في صناعة الادوية الطبية وهناك من يتجار فيه
واستعمال الادوية يخضع لمقاييس ويتم تحت اشراف أطباء وتحت مراقبتهم لتطورات العلاج ومدى تأثير تلك الادوية
ولعلمك كلما كان التشخيص مبكرا كانت الادوية اكثر فائدة للمريض
ولعلمك ان التخذير يستعمل في العمليات الجراحية بكل انواعها من التخذير الموضوعي الى التخذير الجزئي الى النصفي الى الكلي
وكلها بأدوية مخذرة ومهدئة.. ولعلمك قلع ضرس يتم بتخذير موضعي ..وحقن عضلي لمضاد حيوي يتم بتخذير موضعي
لذلك نظرتنا للامور تختلف واسلوبك في التعامل مع المشكلات له علل كثيرة..
فمثلا ..الامراض العقلية هي عبارة عن اضطرابات عقلية سواء وراثية او عضوية نتيجة حوادث ينتج عنها سلوكات غير مقبولة
وللسيطرة على السلوك يوصف دواء اغلبها مخذرة ومهدئة ونجد حالة المريض تحسنت وتكيف سلوكه مع مشكلته العقلية وساعد اسرته
على التعامل معه بشكل سوي وسليم...
المريض الذي يصاب بصدمة دماغية يتم حقنه بمخذر وحتى وضعه في غيبوبة متعمدة من اجل اراحة المخ والسيطرة على الصدمة الدماغية
وبالتالي توقع عودة المخ لجميع وظائفه التي تتيح لجميع الاعضاء العمل بشكل سليم..
ربما اخي هناك امور يجب ان نسأل ذوي الاختصاص ولا نذهب فيها بعيدا حتى لا نقع في الاخطاء وربما هناك من يتأثر بما كتبت ويتوقف على تعاطي الدواء
وبالتالي عودة المشكلة النفسية والسلوكية للمريض وهنا المشكلة ..الاجتهاد بلا علم ..
وكما تقول الحكمة :"لوعالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء لمات اغلبهم"

هي بداية حول ما ذكرت في موضوع اخي الكريم

بالتوفيق دائماً




الاميرة التائهة 16-03-2017 03:24 PM

انا مش ليا تجربة مع دواء نفسي ؟
بس عاوزة اسأل سؤال للاخ رعشني
لو لاقدر الله هتعمل عملية مش هتاخد بنج ؟
ده مخدر علي فكرة ومش هتحس بأي شئ
هل ده حرام ولا لا ؟؟
وتاني سؤال لو اصبت بصداع قوي جدا او الم في الاسنان او اي شئ
هل ستاخد مسكن ام لا ؟؟
وهل المسكن حرام ؟؟
طبعا البنج والمسكن هيكونوا حرام لو اخدناهم كل يوم لغرض غياب العقل
اما لو اخدناها للضرورة وتحت اشراف الطبيب لغرض العلاج المؤقت فقط
هل ستكون حرام ايضا ؟؟
انا مش بحب الادوية عموما ولا بحب انصح الناس بها بس في حالات للضرورة
وفي ناس فعلا مريضة وعندها خلل في وظائف معينة وهرمونات تستدعي الادوية
شفانا الله وشفاهم جميعًا

الاميرة التائهة 16-03-2017 03:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو عمر (المشاركة 1246394)

السلام عليكم

شكرا على الطرح الموضوع
ربما في كل نقاش حول أمر ما يجب الإستعان بأهل الاختصاص
وأهل الاختصاص من هم في ميدان العمل
وكمن يصنع كؤوس الزجاج فهناك من يستعملها لشرب الماء وهناك من يشرب فيها الخمر
وكمن يغرس الحشيش للاستفادة مه في صناعة الادوية الطبية وهناك من يتجار فيه
واستعمال الادوية يخضع لمقاييس ويتم تحت اشراف أطباء وتحت مراقبتهم لتطورات العلاج ومدى تأثير تلك الادوية
ولعلمك كلما كان التشخيص مبكرا كانت الادوية اكثر فائدة للمريض
ولعلمك ان التخذير يستعمل في العمليات الجراحية بكل انواعها من التخذير الموضوعي الى التخذير الجزئي الى النصفي الى الكلي
وكلها بأدوية مخذرة ومهدئة.. ولعلمك قلع ضرس يتم بتخذير موضعي ..وحقن عضلي لمضاد حيوي يتم بتخذير موضعي
لذلك نظرتنا للامور تختلف واسلوبك في التعامل مع المشكلات له علل كثيرة..
فمثلا ..الامراض العقلية هي عبارة عن اضطرابات عقلية سواء وراثية او عضوية نتيجة حوادث ينتج عنها سلوكات غير مقبولة
وللسيطرة على السلوك يوصف دواء اغلبها مخذرة ومهدئة ونجد حالة المريض تحسنت وتكيف سلوكه مع مشكلته العقلية وساعد اسرته
على التعامل معه بشكل سوي وسليم...
المريض الذي يصاب بصدمة دماغية يتم حقنه بمخذر وحتى وضعه في غيبوبة متعمدة من اجل اراحة المخ والسيطرة على الصدمة الدماغية
وبالتالي توقع عودة المخ لجميع وظائفه التي تتيح لجميع الاعضاء العمل بشكل سليم..
ربما اخي هناك امور يجب ان نسأل ذوي الاختصاص ولا نذهب فيها بعيدا حتى لا نقع في الاخطاء وربما هناك من يتأثر بما كتبت ويتوقف على تعاطي الدواء
وبالتالي عودة المشكلة النفسية والسلوكية للمريض وهنا المشكلة ..الاجتهاد بلا علم ..
وكما تقول الحكمة :"لوعالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء لمات اغلبهم"

هي بداية حول ما ذكرت في موضوع اخي الكريم

بالتوفيق دائماً





سبحان الله كتبت نفس الي كنت بقوله وفي نفس الوقت ايضا
ولكن بأسلوب افضل

طبعي الوفاء 16-03-2017 03:31 PM

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟


ولا دواء مذكور او استخدمته يمنع الصلاه هو ليس بكحول


- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟


لا ما وصلنا هالمرحله ممكن الاعراض العاديه مثل الارهاق وغيره اما يفتك بي جسدياً لا طبعاً



- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟


لا وألف لا مافي دواء في العالم يفقدك غيرتك الا المخدرات والادويه النفسيه اللي جربتها زادت ثقتي بنفسي وصححت بعض الاخطاء


- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟


ممكن علاج واحد مايفيد معاي واتحسف اني انفقت مال عليه اما كل مالي لا ادويتي اشتريها وانا مرتاح البال


- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟


لا يوجد طبعاً



صحيح نعاني بعض من الاشياء ولكنها اعراض جانبيه وتزول وادويتي لا يمكن ان تغيبني عقلياً لانها ليست مخدرات ولغن ماشفنا كل دول العالم مسموح فيها وكل دول العالم تبيعها بشكل قانوني وكل دول العالم فيها مستشفيات نفسيه

ماندوزا 16-03-2017 03:32 PM

السلام عليكم

السؤال الاول : لا اعلم ولكن لولا الله ثم العلاج لما تمكنت من الخروج من المنزل واصلي في المسجد


السؤال الثاني: يجب التفريق، فالمهدئات غير مضادات الاكتئاب ... المهدئات تستخدم بحذر لان لها خاصية ادمانيه عند استخدامها بشكل منتظم وكذا ايضا مسكنات الالم تعمل نفس العمل كشخص عنده خشونة ركبة ويأخذ مسكنات فيدمن عليها لهذا هي اما للضرورة او لفترة مؤقته لإصلاح الخلل الذي بسببه اخذ المهدئ او المسكن سواء عضوي او نفسي


السؤال الثالث : لا يوجد دواء يفقد الشخص الغيره .... ولكن يوجد امراض كما قال الاخ زمالك نفسيه وسواسيه عن الغيره ،، وايضا يوجد من كان فاسدا فيعتقد كل من حوله حتى زوجته مثله.


السؤال الرابع: مضادات الاكتئاب اسعارها مثل اسعار الادوية العادية بل ان ادوية السكر والانسولين اغلى منها ( استخدمهم ) . اما المهدئات فهي اساسا رخيصة الثمن ولكن اذا كان تعاطيها لإدمان وليس علاج فهي اموال ذهبت لشر وليس لخير


السؤال الخامس: لا يوجد دواء يفعل هكذا بل على العكس البنج الذي يحقن للعمليات يجعلك كذلك وهو غير داخل بالمحرمات


ادويتي: باروكسات وانقطعت عنه ، دوجماتيل مدة شهرين وانقطعت عنه ، فاليوم بعد قطع الادوية لمدة شهر ، زاناكس عند اللزوم مرتين او ثلاثه شهريا فقط عند الارق الشديد او نوبة شديده ... وعند السفر لمسافات طويله



احب ان اضيف ان الادوية لو كانت محرمه شرعا بسبب تغييب عقل او غيره لما كان عندنا في السعوديه مصانع مرخصه من الحكومه لانتاجها وبيعها

حدث العاقل بما يعقل

فضفضة نفساني 16-03-2017 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 1246372)
في بداية الأمر ، نتحدث عن المسكرات والمفترات التي يتحدث عنها اخينا خالد ، ويستشهد بها بأحاديث
نبويه شريفه وآيات قرأنيه ،،،

تم تحريمها جميعا أي المسكرات والمفترات وحتى المهدئات بشرط ( تفسد العقل وتفتك بالبدن وتصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيره .
وتصده عن ذكر الله وعن الصلاة ، وتمنعه من أداء الواجبات الشرعيه من صيام وحج وزكاه ، وفي ذلك اعتداء على الضرورات الخمس :
الدين ، والنفس ، والعرض ، والمال ، والعقل ،،،

ومن هنا اختلط الأمر عليك ، مقصودا او دون قصد ،،،، ولنوضح الأمر لك ولغيرك من الأعضاء ، لدي استفسارات بسيطه لك
و للأعضاء المجربين للأدويه ، كل حسب دواءه الذي يستخدمه ،، لكي ننتهي من هذا الأمر ،،،

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟


- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟

- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟

- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟

- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟


اريد إجابات منك على هذه الإستفسارات ، ثم لا بأس أن يجيب الاخوان المجربين للأدويه النفسيه ، كل يكتب
حسب الدواء الذي يستخدمه ....

الموضوع مفتوح ،،، للتحدث عن النقاط التي أثرتها أنا فقط ،،،،

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟
الجواب :_ لي تجارب كثيرة جدا مع الادوية النفسية ولا تمنعني ابدا من آداء الفروض اللهم الا بعض الادوية المنومة التي قد تجعلني انام غصبا عني عن الصلاه

- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟
الجواب :_ لم يفتك بي جسديا الا الترامادول وهو ليس دواء نفسي بل مسكن شبه افيوني مصنع

- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟
الجواب :_ ابدا ابدا ليس من دواء فعل معي ذلك

- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟
الجواب :_ ليس من دواء نفسي فعل معي ذلك الا مسكن الترامادول وكان في بداية الامرعن وصفة طبية لخلع في مفصل الكتف وتمزق حاد في الاربطةوالاوتار ثم عند الترك حصل الاكتئاب الشديد المقاوم

- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟
الجواب :؛ ليس من دواء ابدا فعل بي ذلك

رعشني حضورك 16-03-2017 06:33 PM

اخي الحوراني /

ما هي تلك المهاترات التي رأيتها في موضوعي .!؟

لقد تحدثت في موضوعي بكل موضوعية منطقية .. فبدأنا اولا بشرح لمعنى كلمة مخدر ومفتر ومسكر وقمنا بتقسيمها الى انواع لكي نفرق بينها .. حسب ما هو موضح في بحث الشيخ صالح السدلان .. وكان بحثه يتركز ع الادوية النفسية اصلا .

ثم قام الشيخ بتصنيف المخدرات من حيث التأثير والخطورة والمنشأ .. لكي نتعرف ع ماهية المسكر .. ولكي يؤصل الشيخ وفقه الله المفهوم الشرعي لمعنى المخدرات .. وقد ذكر وذكرت اللجنة الدائمة ان هناك اسماء كثيرة للمخدرات ولأجل هذا قام الشيخ بتأصيل مفهوم المخدر في الشرع .. لكي نمسك الأمر من رقبته أن يتفلت ع عقول الناس باسم الطب أو الدواء او غيره .
وذكرت اللجنة ان تغيير اسم المخدر لا يبرر تعاطيه .. فالعبرة بالعرض الناتج عنه .!

ثم بعد ان أقعد الشيخ المسألة شرعيا وعرف معنى المخدرات وركز ع الادوية النفسية كما ترى قام بتحريمها بناء ع المفهوم الشرعي وليس المسمى الطبي .!

انت تتمسك بالمسمى الطبي اخي ابراهيم .. وهذا ليس له اعتبار في اطلاق الاحكام ..!

ثم بناء ع ذلك أوردنا الفتاوى التي تحمل نفس المفهوم الشرعي للمخدر بغض النظر عن مسمياتها ..!

اما الأدوية النفسية فكان حديث البحث كله يدور عليها .

ارجو انك فهمت المعنى .. واما مسألة أني اتلاعب في استخدام الحديث فكرم الله أمانتي وضميري وديني يا ابا عمر .!

هل يعقل هذا منك وانا الذي طالما انادي الأعضاء بالاحتكام الى الكتاب والسنة وكنت أنا الوحيد في هذا المنتدى الذي يهتم بذلك وأتضايق ممن يتجاهل هذين الأصلين (الكتاب والسنة)

ع فكرة اين موضوعي بقسم الاكتئاب .. من قام بحذفه هو موضوع تعريفي ليس إلا مرفق بإثباتاته وادلته بلا تزييف ..!
فمن الذي سعى في حذفه من أمام الضحايا مرضى الطب النفسي حتى لا يقرأونه .. هل فعلا نجحت الخطة بإغلاق موضوعي كما يريدون .!؟

صامدة رغم المحن 16-03-2017 08:01 PM

[/COLOR]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 1246372)
في بداية الأمر ، نتحدث عن المسكرات والمفترات التي يتحدث عنها اخينا خالد ، ويستشهد بها بأحاديث
نبويه شريفه وآيات قرأنيه ،،،

تم تحريمها جميعا أي المسكرات والمفترات وحتى المهدئات بشرط ( تفسد العقل وتفتك بالبدن وتصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيره .
وتصده عن ذكر الله وعن الصلاة ، وتمنعه من أداء الواجبات الشرعيه من صيام وحج وزكاه ، وفي ذلك اعتداء على الضرورات الخمس :
الدين ، والنفس ، والعرض ، والمال ، والعقل ،،،

ومن هنا اختلط الأمر عليك ، مقصودا او دون قصد ،،،، ولنوضح الأمر لك ولغيرك من الأعضاء ، لدي استفسارات بسيطه لك
و للأعضاء المجربين للأدويه ، كل حسب دواءه الذي يستخدمه ،، لكي ننتهي من هذا الأمر ،،،

- أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟
لا أبدا بل بالعكس تساعدني على الخشوع وتزيد من همتي في الطاعة لدرجة أني حفظت خمسة أجزاء من القرأن في فترة وجيزة بعد ما بدأت بالعلاج بأسبوعين فقط
- أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟ لا لم نصل لهذه المرحلة وعموما جميع الادوية العضوية منها والنفسية لها مضاعفات شيئ علمي مؤكد لا ننكره بما فيها الأعشاب الطبيعية حتى

- أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟ لا لا أبدا

- أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟ لا إذا نظرنا بهذه النظرية فسنعتبر الطعام واللباس أيضا مضيعة للمال الدواء دواء وضرورة ولا يخرج عن هذا المسمى

- أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟ بالعكس يحسن أدائي في حياتي مع أولادي وزوجي والناس كلها


اريد إجابات منك على هذه الإستفسارات ، ثم لا بأس أن يجيب الاخوان المجربين للأدويه النفسيه ، كل يكتب
حسب الدواء الذي يستخدمه ....

الموضوع مفتوح ،،، للتحدث عن النقاط التي أثرتها أنا فقط ،،،،


ابوخالدفلسطين 16-03-2017 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك (المشاركة 1246207)
من فتاوى البرنامج الإذاعي الخاص بهيئة كبار العلماء (نور على الدرب)
والمفرغ محتواه على الموقع نفسه الخاص باللجنة / باب التداوي من الأمراض النفسية .



126 - بيان?علاج ضيق الصدر

س : الشخص الذي بشتكي من ضيق في الصدر، هل يقرأ عليه ؟?



ج :?ينبغي له أن يكثر من ذكر الله ومن قراءة القرآن، وإذا قرئ عليه لا بأس، لكن الأفضل له أن يكثر من قراءة القرآن ومن ذكر الله ؛ لأن هذا يشرح الصدر:??أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ??يكثر من قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يكثر من قراءة القرآن إذا كان يحفظ ، أو من المفصل إذا كان ما يحفظ إلا القليل ، أو يردد السورة التي يحفظها ، كل هذا من أسباب شرح الصدر، مع دعاء الرب، يقول: اللهم اشرح صدري اللهم يسر أمري ، اللهم اشرح لي صدري اللهم أزل عني كل بأس، اللهم اشفني من كل سوء?.


وجه الاستشهاد /
توجيه العلماء لمن يشكو من ضيق الصدر بالعلاج بالقرآن وأن دواء النفس هو في ذكر الله ولم تتطرق إلى العلاج بالأدوية النفسية ، او تؤكد دور الطب النفسي في اضطرابات النفس .








.................................................. .....
المصدر :
الموقع السابق (موقع الإفتاء)

اخوي لماذا كل هذا .. كل شخص هو حر كيف يتعافى نحن لا نستطيع ان نفعل الى ان نكتب النصائح للناس الذي يريد ان يبقى على الدواء يبقى والذي يريد ان يذهب الى القران الطريق مفتوح للجميع ..
اسمع مني انا تعبت وحاولت اقنع اكبر عدد من الناس كيف يتعافوا من الرهاب وكثير لا يصدق وكثير لا يريد ان يسمع كلامي انا مش قلقان .. المهم انا تعافيت والحمدلله و كتبت قصتي بلكامل ... لا تتعب نفسك يا اخي الذي يشرب الدواء لا يترك الدواء لو تضع امامه القران وايس الحديث ...
اكثر من 3 اشخاص ساعدتهم تخلصوا من الرهاب كل واحد حر كيف تعافى ..
اسمع مني اكتب فقط نصائح للذي يريد الذي لا يريد لا تتعب نفسك

ماندوزا 16-03-2017 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالدفلسطين (المشاركة 1246490)
اخوي لماذا كل هذا .. كل شخص هو حر كيف يتعافى نحن لا نستطيع ان نفعل الى ان نكتب النصائح للناس الذي يريد ان يبقى على الدواء يبقى والذي يريد ان يذهب الى القران الطريق مفتوح للجميع ..
اسمع مني انا تعبت وحاولت اقنع اكبر عدد من الناس كيف يتعافوا من الرهاب وكثير لا يصدق وكثير لا يريد ان يسمع كلامي انا مش قلقان .. المهم انا تعافيت والحمدلله و كتبت قصتي بلكامل ... لا تتعب نفسك يا اخي الذي يشرب الدواء لا يترك الدواء لو تضع امامه القران وايس الحديث ...
اكثر من 3 اشخاص ساعدتهم تخلصوا من الرهاب كل واحد حر كيف تعافى ..
اسمع مني اكتب فقط نصائح للذي يريد الذي لا يريد لا تتعب نفسك

يا ليت فقط نصائح او نقاش ... بل الرجل تعدى الحد الذي يسمى النقاش

موضوعه الي انحذف لا اعرف ليش انحذف اما يقول عني ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ ) .... اعوذ بالله والله لو اني شارون يا رجل

ما اخطأت انا عندما قلت اني لا اريد النقاش معاه

كلمته فعلا جرحتني وكأني معلق على صدري النجمه السداسيه اعوذ بالله

اللهم لا تؤاخذنا ، اللهم لا تؤاخذنا ، اللهم لا تؤاخذنا

اخر موضوع اكتب فيه عند الاخ الفاضل رعشني حضورك السموحه لكم جميعا

انا هنا لاساعد الناس فقط

بارك الله فيكم جميعا

الحال متغير 17-03-2017 12:07 AM

اشكر الاخ الحوراني على توضيحه للامر
ارجو ان يكتب الله لك الاجر والثواب

رعشني حضورك يعتقد ان مضادات الاكتئاب او مضادات الذهان مثلها مثل الكحول او المخدرات

الادويه هذه تعيد للمريض حالته الطبيعية اذا كانت مناسبه لجسمه

اقسم بالله العظيم ان بفضل الله ثم بفضل هذه الادويه اني استطعت ان اكمل دراستي الجامعيه واستطعت ان افتح بيت واتزوج

استطعت ان افعل حاجات كثيره لم افعلها وانا اعاني من الإكتئاب

انا لم استخدم الادويه ترفا بل لحاجه

واسال الله ان لا يحوج مسلم لهذه الادويه ولا لجميع الادويه

الحال متغير 17-03-2017 12:08 AM

الاخوه الاعضاء الكرام ردودكم مقنعه بارك الله لكم


الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا