|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
12-04-2017, 02:30 AM | #62 | ||||||
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أنتم فعلا ع نياتكم .. تتحدثون بكل عفوية ولكن لازلتم تجهلون الحقيقة .. دعواتي لكم ولأمثالكم من الضحايا ،،، |
||||||
|
12-04-2017, 03:09 AM | #63 | |
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
اقتباس:
لم يسبق لك أن نقلت لي فتوى تجيز استخدام الأدوية النفسية وأرجوا أن تزودني بها إن استطعت أو تذكرني بها إن نسيت .! قبل أن أسال لك شيخا عالما أو أزودك بفتوى عن حرمة الأدوية النفسية أرجوا أن تجيبني أولا هل رأيت أحدهم من قبل يعترف بما يسمى بالأمراض النفسية (الاكتئاب ، الرهاب ، الهلع) ..!! العلماء لايعترفون أصلا بها حتى أسألهم عنها هداك الله ..! وإن رأيت عالما معتبرا يعترف بها لايخالف من هم أوثق منه فأجوك رجاء الجاهل البسيط أن تزودني بتلك الفتوى .. فهل تستطيع .!؟ إذن لم يكن هناك شيء اسمه اكتئاب أو رهاب في قاموس العلماء حتى يلزمني إثبات الفتوى .. وعليه فإن الإثبات بحقك ألزم مني إن كنت تعي ذلك .! هذا من جهة ، من الجهة الأخرى فإن العلماء رحمهم الله قد أقروا بأن الأمراض النفسية -ويقال لها أيضا قلبية- لا تعدو أن تكون من قبيل الشرك والنفاق والسوء ، كالغل والحسد وماشابه .! وإليك آخر فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله وهو يعظ الأطباء في المستشفى أثناء تلقيه للعلاج في مرض وفاته ، حيث أخبر الأطباء بأن الأمراض نوعان فقط : بدنية وقلبية . وأنقل لك الفتوى بالحرف ، وفيها ان شاء الله اجابة ع سؤالك بأنه لايوجد مرض نفسي مما تقره كتب الطب النفسي غير الذي جاءت به الشريعة وعلى رأسها الشرك .. وعليه تكون الأدوية النفسية ليست بدواء أصلا ينفع في علاج أمراض الشرك والنفاق وغيره من الأمراض النفسية التي أقرها العلماء ولم يقر غيرها .. أسأل الله أن يدلني واياك إلى الحق والهدى . الفتوى نشرت في المجلة العربية العدد 325 السنة 29 صفر 1425هـ أبريل 2004م ومحفوظة من ضمن دروس الشيخ الصوتية : ? وهذا نص الفتوى : ( الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ? أما بعـد أيها الأخوة فإنــني أشــكر الله -عز وجل- أن يسر اللقاء بكم معشر الأطباء في هذه الليلة، ليلة الثلاثاء 14 من شهر جمادى الآخرة 1421هـ، هذا اللقاء الذي أسأل الله -عز وجل- أن يكون لقاء مباركًا وسأتكلم بما ييسر الله -عز وجل- حول هذا الموضوع. ? المرض نوعان أيها الأخوة، مرض القلب وهو مرض معنوي والثاني مرض الجسم وهو مرض حسي، والأول أولى بالاجتناب والعناية لأنه يترتب عليه الهلاك الأبدي أو البقاء الأبدي. مرض القلب له شعبتان: الشعبة الأولى الجهل فإن كثيرًا من الناس يحب الخير ويسعى له ولكن عنده جهل، فيحصل من ذلك خطأ عظيم ولهذا قال سفيان ابن عيينة رحمه الله: "من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى"، لأن النصارى أرادوا الخير ولكن ضلوا عنه كما قال عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} وقال سفيان: "من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود"، لأن اليهود علموا الحق ولكن خالفوا الحق على هذا يدور مرض القلب وحينئذ نعلم أنه لابد لنا من العلم ولابد لنا من الإذعان والقبول للشرائع وإلا لحصل الهلاك، هذا الهلاك ليس كهلاك الأبدان،، هلاك الأبدان عود على الأول {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم}، لكن هلاك القبول معناه فقد الحياة لأن الإنسان لم يستفد من وجوده في الدنيا، خسر الدنيا، ولن يستفيد في الآخرة وما هي الحياة الحقيقية؟!.. حياة الآخرة لقول الله تبارك وتعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان}، قال أهل العلم: الحيوان الحياة الكاملة، وقال عز وجل: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}، ولهذا كان الواجب أن يعتني الإنسان بتصحيح مرض قلبه قبل كل شيء ولكن من أين نأخذ الدواء لهذا المرض، من ينبوعين أساسين، هما الكتاب والسنة، والكتاب والحمدلله وصفه الله تعالى بأنه تبيان لكل شيء ما من شيء يحتاجه الناس في معاشهم ومعادهم إلا وجد في القرآن إما وجد في القرآن بعينه وإما بالإشارة إليه والتحويل على جهة أخرى. ? ? ü ü ü ? ? كلنا نعلم أنه لا يوجد في القرآن عدد ركعات الصلاة ولا عدد الصلوات ولا أنصبة الزكاة، ولا أركان الحج المعروفة، لكن محال إلى السنة، قال الله عز وجل: {وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم}. هذا هو الجواب للمرض الخطير الذي ذكرته لكم، وهو يسير على من يسره الله عليه لأن هناك أمورًا لابد للإنسان من معرفتها وهي سهلة يأخذها الإنسان من أفواه العلماء أو من الكتب المؤلفة من علماء موثوقين ويستنير بها. ? أما المرض الثاني، المرض الحسي، فهو مـرض أســهل، الأعضاء أو الجلود أو غيرها مما تعرفون فيه أكثر مما أعرف، هذا المرض له دواءان دواء أنفع وأجمع وأوسع، وهو الدواء الذي جاءت به الشريعة، والشريعة الإسلامية جاءت بهذا الدواء، الدواء الشرعي للأجسام، وسأذكر -إن شاء الله- ما يتبين به ذلك، فمثلاً القرآن الكريم دواء نافع ناج لأمراض جسدية وأمراض نفسية وأمراض عقلية، لا يمكن للدواء الحسي أن ينجح فيها، ثم إن الدواء الشرعي لا يحتاج طول مدة، لأن الدواء الشرعي من لدن الله -عز وجل- الذي إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون. ? ? ü ü ü ? ? ولعلكم سمعتم قصة الصحابة الذين استضافوا قومًا من العرب، فأبوا أن يضيفوهم، ثم انحازوا إلى ناحية وقد سلط الله على سيد القوم عقربًا لدغته وآلمته كثيرًا فقال بعضهم لبعض: هؤلاء القوم الذين نزلوا بكم لعل فيهم من يقرأ فأتوا على الصحابة فقالوا: إن سيدنا لدغ فهل فيكم من قارئ قالوا نعم ولكن لا نقرأ عليه إلا بقطع من الغنم، لأنكم لم تقوموا بحقنا في الضيافة قالوا فليكن وأعطوهم قطيعًا من الغنم، فذهب أحد الصحابة إلى الرجل فقرأ فكأنه نشط من عقال في الحال، ومثل هذا لو عولـج بالأدويـة الحســية -إن نفعت- فسيكون هناك وقت لكن هذا في الحال. ? ? ü ü ü ? ? الأمراض النفسية كثيرًا ما تستعصي على الأطباء إذا عالجوها بالأدوية الحسية، لكن دواؤها بالرقية ناجع ومفيد، وكذلك الأمراض العقلية، تنفع فيها الأدوية الشرعية وقد لا تنفع فيها الأدوية الحسية، لذلك أريد منكم أيها الإخوة أن تلاحظوا هذا وإذا أمكنكم أن تجمعوا بين الدواءين فهو خير، أي الحسي والشرعي، حتى تصرفوا قلوب المرضى إلى التعلق بالله -عز وجل- وآياته، وحيئنذ أحيلكم إلى الكتب المؤلفة في هذا الشأن، أن تطالعوها وتحفظوها وترشدوا إليها المرضى، لأن تعلق المريض بالله عز وجل له أثر قوي في إزالة المرض أو تخفيف المرض. ? ? ü ü ü ? الأدوية الحسية معروفة، وهي نوعان، منها ما تلقاه الناس من الشرع، ومنها ما تلقوه من التجارب، فمما تلقاه الناس من الشرع، التداوي بالعسل فإن ذلك دواء شرعي، ودليله قوله عز وجل في النحل: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس}، ومن ذلك الحبة السوداء، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنها شفاء من كل داء إلا السام". وهو الموت، ومنها الكمأ (نوع من الفقع)، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين"، وهذا أمر مسلم يجب أن نؤمن به حتى لو فرض أنه لم ينفع فليس ذاك لقصور السبب ولكن لوجود مانع منعنا من الانتفاع به، لأن الأسباب التي جاءت في الشرع قد تتخلف أثارها لوجود مانع لكن هذا أمر مسلم. ? أما النوع الثاني من الأدوية الحسية، فهو متلقى من التجارب، وهذا كثير حتى إنه يوجد الآن ممن لم يدرسوا الطب نظريًا من استفادوا بالتجارب فكانت أدويتهم أحسن من الأدوية المعقمة التي صنعت على وجه صحي. ? ولا يجوز أبدًا أن ننكر هذا، وقد سمعنا كثيرًا من الإذاعات من اخترع أدوية عثر عليها من الأشجار والحشائش لم تكن معلومة من قبل وأثرها أكبر من أثر الموجود المستعمل. ? كل هذا بقضاء الله وقدره، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء -دواء- علمه من علمه وجهله من جهله"، لذلك أحيانًا يأتي الشفاء باستعمال دواء غير معلوم لهذا المرض يأتي صدفة، وهذا داخل في قوله "وجهله من جهله"، لكن ثق أن كل هذه الأشياء بقضاء الله وقدره، هو الذي أنزل هذا وجعل له دواء وقد يرفع الداء بدون أن يكون هناك سبب، لأن الله تعالى على كل شيء قدير) ?انتهى ،،، |
|
|
12-04-2017, 03:20 AM | #64 |
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
وهذه أيضا فتوى العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ للفائدة، تؤكد أن الأدوية النفسية ليست من قبيل التداوي المشروع نظرا لأنها لاتباشر المرض بالشفاء وإنما بالوهم الذي يقذف في الأعصاب من سرور وانبساط نفسي جراء المسكر المهدئ ، وكأنه يلمح رحمه الله بأنه هذا النوع من الدواء تماما يعد من جنس الشعوذة وتمائم الشرك والدجل ، واتركك مع الفتوى وركز على ما لون بالأزرق .!
قال عليه رحمة الله : اعلم أن الدواء سبب للشفاء، والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سببا، والأسباب التي جعلها الله تعالى أسبابا نوعان: النوع الأول: أسباب شرعية كالقرآن الكريم والدعاء كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في سورة الفاتحة: وما يدريك أنها رقية؟ وكما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به. النوع الثاني: أسباب حسية كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه، لأن ذلك ليس سببا شرعيا ولا حسيا، وما لم يثبت كونه سببا شرعيا ولا حسيا لم يجز أن يجعل سببا، فإن جعله سببا نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله: باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه) انتهى ،،، |
|
12-04-2017, 03:35 AM | #65 |
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
لـابن القيم رحمه الله كلام نفيس في كتابه زاد المعاد في بداية الجزء الرابع، حيث قال رحمه الله تعالى:
"ونحن نُتْبِع ذلك -يعني ما تقدم من أبواب- بذكر فصول نافعة في هديه في الطب الذي تطبب به، ووصفه لغيره، ونبيّن ما فيه من الحكمة التي تعجز عقول أكثر الأطباء عن الوصول إليها، وأن نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلى طبهم". ثم يقول: "المرض نوعان: مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن، ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغيّ، وكلاهما في القرآن"، وذكر الآيات في ذلك. ثم يقول: "فأما طب القلوب فمسلم إلى الرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم" وهذا صحيح، فعلاج القلوب، وعلاج الشبهات، وعلاج الجهل بالله سبحانه وتعالى، وعلاج الغفلة عن الدار الآخرة، وما يعتري الناس من ظلمات الضلال والكفر والإلحاد، والشك والزيغ والعناد؛ كل هذا لا يعالجه علماء الطب، ولا علماء النفس، ولا علماء الاجتماع، إنما يعالجه الرسل صلوات الله وسلامه عليهم، والذين هم أهل علاج هذه القلوب) . |
|
12-04-2017, 04:52 AM | #66 | |
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
أخي الطيب الودود ابراهيم /
بعد التحية .. أنا لم أقتنع بكلامك سوى قولك أن من يستخدم الدواء المخدر من غير علة فهو حرام ، وأنا أقول بأنه حرام سواء بعلة او بغير علة .. وأعلق هنا ع الجزئيات التي تحتاج إلى الرد : اقتباس:
|
|
|
12-04-2017, 05:13 AM | #67 |
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
للإضافة أخي ابراهيم /
أخونا المبتلى / محمد البدراني عضو مجلس إدارة منتدى نفساني ، الذي حظي بثقتكم وأصبح جزءا من إدارتكم ، هل تستطيع ان تسأله عن سبب إستقالته من عمله وعدم قدرته ع الاستمرار في حياته الوظيفية والعملية عموما ، رغم أنه من ارباب الطب النفسي الذين مضى لهم في عالم الأدوية النفسية اكثر من خمسة عشر عاما (15) سنة قمرية . فبما أنه محل الثقة لديكم وأصبح أحد أعضاء المجلس الإداري هل ستثق بتجربته وتقبل شهادته ..!؟ هو يقول أن الأدوية هي سبب استقالته من حياته العملية ولم تشفه ابدا أو تقدم له الصحة او تعينه ع المواصلة في عمله .. فما موقفكم نحوه .. وأنا أطلب شهادته هنا .. وكذلك شهادة أخي المبتلى المشرف الإداري لديكم (الوردي) عافاهما الله تعالى . اثنين من خيرة أعضاء المنتدى وكلاهما يتمتعون بثقة ادارة المنتدى وثقتك أنت بالتحديد ، ونحن أيضا ما علمنا عنهما من سوءا وحاشاهما ، وأطلب شهادتهما هنا في هذا الموضوع ،،، |
التعديل الأخير تم بواسطة مرحلة جميلة ; 12-04-2017 الساعة 05:14 AM
|
15-04-2017, 03:15 PM | #68 | |
V I P
|
اقتباس:
السلام عليكم شكرا على التعقيب وضح لنا الحقيقة التي نجهلها.. حتى نستطيع معرفة أكثر ما تريده بالتوفيق دائمـا |
|
|
16-04-2017, 08:14 PM | #69 |
عضو نشط
|
أنا مريضة بالذهان الوجداني ولولا الله ثم ما سخره لي من الدواء المناسب لكنت في حالة سيئة الدواء و مراجعة الطبيب النفسي هو من باب أخذ الأسباب المباحة و سأنقل لك فتوى للشيخ السلفي أبي عبد المعز فركوس السّؤال: هل يجوز استشارةُ طبيبٍ أو طبيبةٍ في علمِ النّفسِ عن بعضِ الأمورِ غيرِ العقديَّةِ وتكون استشارةً أو معالَجةً من بابِ الأخذِ بالأسبابِ، واللهُ هو الشافي؟ وجزاكم اللهُ خيرًا. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فالطبيبُ النّفسيُّ إن كان موثوقًا به، وأهلاً لممارَسةِ عملِه، ومأمونًا بحيث لا يستخدم -في علاجِه للأمراضِ النفسيَّةِ والاضطراباتِ العصبيَّةِ- الطُّرُقَ المحرَّمةَ شرعًا كالتنويمِ المغناطيسيِّ الممزوجِ بكثيرٍ من الدَّجَلِ، أو يلتجئ إلى ما وراءَ الأسبابِ العاديَّةِ لرفعِ الداءِ النفسيِّ، أو يستعمل الطريقةَ الفرويديَّةَ في المعالجةِ بإقناعِ المريضِ أنَّ سببَ عقدتِه النّفسيَّةِ واضطرابِه العصبيِّ يرجع إلى تقيُّدِه بالدينِ والأخلاقِ باعتبارِهما -على النظرةِ الفرويديَّةِ- حواجزَ وعوائقَ تقف أمامَ الإشباعِ الجنسيِّ؛ مما يُورِثُه عُقَدًا وأمراضًا، فيدعوه إلى التحرُّرِ مِن قيودِها، وغير ذلك ممَّا فيه إفسادٌ للدينِ والأخلاقِ وتلبيسٌ على المسلمين، فإنْ خَلَتْ مِهنتُه مِن هذه الهَنَاتِ والمعايبِ فلا مانِعَ من الرجوعِ إليه -استشارةً وعلاجًا- ببذلِ الأسبابِ المباحةِ لمداواةِ النفسِ المريضةِ، إذْ لا يختلف أمرُ البدنِ والنفسِ في تحقُّقِ المرضِ فيهما، وهما مشمولان بعمومِ الأمرِ بالتداوي في قولِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَا عِبَادَ اللهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ شِفَاءً -أو قال: دَوَاءً- إِلاَّ دَاءً وَاحِدًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «الهَرَمُ»(١)، وفي قولِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ»(٢). والأصلُ أنَّ المرأةَ لا تعالِجُ إلاَّ عند طبيبةٍ إن وُجِدَتْ، وكذلك الرَّجُلُ يتداوى عند طبيبٍ رجلٍ، فإن تعذَّر فيجوز التداوي مع اختلافِ الجنسين استثناءً من الأصلِ السابقِ، وذلك إن أُمِنَتِ الفتنةُ بالتزامِ الضوابطِ الشرعيَّةِ المبيَّنةِ في رسالتِنا «نصيحة إلى طبيب مسلم»(٣)، منها: تجنُّبُ الخلوةِ والمسِّ والمصافحةِ والنظرِ الممنوعِ، ونحو ذلك من الضوابطِ الشرعيَّةِ المتعلِّقةِ بشخصيَّةِ الطبيبِ وأخلاقيَّاتِه . هذا، وجديرٌ بالتنبيهِ أن الرجوعَ إلى الطبيبِ النفسيِّ -استشارةً أو علاجًا- تسبقه مرحلةُ تشخيصِ المرضِ، فإن تأكَّد أنه مرضٌ من نوعِ المسِّ الشيطانيِّ أو السحرِ فإنه لا يصير إلى الطبيبِ النفسيِّ؛ لأنَّ هذا النوعَ من المرضِ لا يدخل ضِمْنَ الطبِّ النفسيِّ، وإنما يستشير راقيًا كفءًا ومؤهَّلاً أو يعالِج عنده لرفعِ المسِّ وحَلِّ السحرِ بالنُّشرةِ الشرعيَّةِ. أمَّا إن كان المرضُ المشخَّصُ من نوعِ الوساوسِ الشيطانيَّةِ التي تُورِثُ في نفسِ المريضِ الشكَّ والقلقَ والاضطرابَ وما ينْجَرُّ عنها من الهمِّ والغمِّ والأسى؛ فإنَّ هذه الحالاتِ النفسيَّةَ قد يعود سببُها إلى مقارفةِ المريضِ للذنوبِ وارتكابِه للمعاصي، والواجبُ على المريضِ -والحالُ هذه- الإنابةُ إلى اللهِ بالتوبةِ النَّصوحِ، والتوكُّلُ عليه والإكثارُ من الاستغفارِ، والمحافظةُ على عمومِ الأذكارِ في الصباحِ والمساءِ، ومن أهمِّها: قراءةُ القرآنِ وفاتحةِ الكتابِ وآيةِ الكرسيِّ والمعوِّذاتِ: «الإخلاص» و«الفلق» و«الناس»، وغيرِها ممَّا يحفظ من أمرِ اللهِ، كما عليه اختيارُ الرُّفْقَةِ الصالحةِ التي تؤازره، ومَلْءُ الفراغِ بما يُفيده في معاشِه ومعادِه، فإنَّ الوَحْدَةَ والعُزلةَ للمصابِ بالوسواسِ من أسبابِ زيادةِ الكبتِ والإحباطِ النفسيِّ، وهذه الحالةُ لا يُرَاجِعُ فيها الطبيبَ النفسيَّ، بل يتصدَّى لها المصابُ شخصيًّا بالصمودِ ضدَّ وساوسِ الشيطانِ ويعصيه فيما يوحيه إليه من شكوكٍ ووساوسَ، ويستعين باللهِ عليه ويتضرَّع إلى اللهِ بالدعاءِ في أوقاتِ الاستجابةِ وفي جوفِ الليلِ أو ثلثِه الأخيرِ، ويدعوه بأنْ يحفظَه من الشيطانِ ويخلِّصَه من وساوسِه وشِرَاكِه ومكايدِه، فإن التزم هذه الطريقةَ الشرعيَّةَ بإخلاصٍ وصدقٍ فإنَّ اللهَ تعالى يُبْعد عنه ما يخشاه ويحقِّقُ له ما يرجوه ويتمنَّاه من الخيرِ، فيسكن قلبُه وتطمئنُّ نفسُه، ذلك لأنَّ اللهَ تعالى سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعَوَاتِ. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ١٦ جمادى الثانية ١٤٣٢ﻫ المـوافق ﻟ: ١٩ مـــاي ٢٠١١م وسأجيب على أسئلة أخي الحوراني - أي من الأدويه النفسيه يمنع متعاطيه من أداء الصلاة وفروضه الدينيه ؟ بالعكس أثناء الانتكاسة الأصوات تشوش علي التركيز في الصلاة لكن الحمدلله مع الدواء أشعر بتركيز و الحمد لله - أي من الأدويه النفسيه يفتك بك جسديا ؟ الحمد لله الأدوية لا تؤثر على جسدي إلا قليلا من الإمساك و زيادة الوزن وهذا لا ينظر إليه بالمقارنة مع أعراض المرض المؤلمة - أي من الأدويه النفسيه يجعلك تفقد بسببه الغيرة على عرضك وشرفك ؟ استغفر الله ما هذ الكلام .. - أي من الأدوية النفسية يجعلك تهدر مالك وتخسره هباءا منثورا ؟ الأدوية التي آخذها مكلفة بعض الشيء لكن لا تقارن مع فوائدها و نفعها أدامها الله من نعمة - أي من الأدوية النفسية يجعلك فاقدا للأهليه من جراء التأثير على عقلك ؟ قبل الأدوية كنت أقول أشياء لا تمت للعقل بصلة لكن الحمد لله بعد الدواء عاد لي عقلي و لا أحد حولي من الأقارب يشعر بأني مريضة الحمد لله |
|
16-04-2017, 10:50 PM | #70 |
عضو نشط
|
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
"التداوي على أقسام: فإذا غلب على الظن نفع الدواء ، مع احتمال الهلاك بتركه : فالتداوي واجب. وإن غلب على الظن نفع الدواء، ولكن ليس هناك احتمال للهلاك بترك الدواء، فالتداوي أفضل. وإن تساوى الأمران فترك التداوي أفضل" . انتهى من " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (17/13) . |
|
16-03-2019, 12:41 PM | #71 | ||
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||
|
16-03-2019, 12:43 PM | #72 |
عـضو أسـاسـي
|
وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ ) يَتَنَاوَلُ مَا يُسْكِرُ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْمُسْكِرُ مَأْكُولًا أَوْ مَشْرُوبًا؛ أَوْ جَامِدًا أَوْ مَائِعًا،
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ فَشَرِبَهَا لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ فَشَرِبَهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ قِيلَ: وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ ) . |
التعديل الأخير تم بواسطة كلمة طيبة ; 16-03-2019 الساعة 12:44 PM
|
16-03-2019, 02:13 PM | #73 |
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
حرام تعذيبكم للمريض أكثر من عذابه بمرضه اتقوا الله
ولو عندكم هذه الفصاحة والجرأة لخدمة الدين فهناك مجالات أخرى بعيدا عن المرضى اتقوا الله |
|
16-03-2019, 03:45 PM | #74 |
عـضو أسـاسـي
|
يا اخي انت عندك تناقض عجيب مع احترامي لك
حتى معرفك (رعشني حضورك) فيه رومنسيه وتفتي قي تحريم الدواء ههههههههههه الفتوى لها اهلها بارك الله فيك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|