هل الدواء العلاج لحاله كافي بدون العلاج السلوكي ؟

هل الدواء العلاج لحاله كافي بدون العلاج السلوكي ؟

السلام عليكم اخواني واخواتي

هل الدواء العلاج لحاله كافي بدون العلاج السلوكي ؟
وكم نسبة اهمية العلاجين

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا محمد

السلام عليكم اخواني واخواتي

هل الدواء العلاج لحاله كافي بدون العلاج السلوكي ؟
وكم نسبة اهمية العلاجين

لا أبدا بل العلاج السلوكي أشد أهمية في العلاج
من كان بإمكانه الجمع بينهما فلا يبخل على نفسه فالدواء لوحده لا يكفي

العلاج السلوكي اهم من الدواء لانك لازم تغير قناعاتك وتفكيرك كثير يعتمدون على الدواء ولكن للاسف مجرد مايترك الدواء يرجع نفس ماكان لازم الواحد يغير من نفسه ويواصل حياته ويساعد نفسه عشان لو ترك العلاج الدوائي يعرف يتصرف الدواء مساعد لكن باقي العلاج والاهم انك انت تساعد نفسك ومو شرط يكون العلاج السلوكي عند دكتور تقدر تقرا كتب

صامدة رغم المحن معجب بهذا

الدواء يعالج الخلل الكيميائي الحاصل في الدماغ بسبب المرض فيزيل عنك العوائق التي تمنعك من ان تكون طبيعيا ، لكنه لا يعطيك الدافعية أو يغير حياتك ، بل أنت بقوة إرادتك و شجاعتك يجب ان تحاول جاهدا تغيير حياتك الى الافضل و اتباع الطرق السليمة التي توصلك إلى السعادة و الرضا ..

أبو نجلا ,صامدة رغم المحن معجبون بهذا

انتظار اراء الاخرين

انتظركم يا اخواني

ببساطه، الدواء هو للسيطره والتخفيف من الاعراض ... بالتالي الصحه النفسيه تتحسن و تبدأ بالحياه مره اخرى

سبب الحرص على العلاج السلوكي هو ان تصبح قادر على فهم الاعراض و فهم المرض النفسي و الطرق المثلى للتعامل معه عندما تأتيك مره اخرى بعد ترك الدواء


من دون السلوكي، عند ترك الدواء ستكون هناك فرصه غير بسيطه لمعاودة الاعراض مره اخرى والتي كانت مسيطر عليها بالعلاج

وهذي هي زبدة العلاج السلوكي


هل هذا يعني ان الاعراض ستعود بعد ترك العلاج ؟ لا و نعم


لا لان صحتك النفسيه اصبحت افضل

نعم ، لان دائما هناك امر ما يجعل نفسيتنا تضعف ويالتالي استجابتنا لهذا الضعف اما تكون سلبيه او ايجابيه ، ولاننا ذوي قابليه سريعه للسلبيه ، تعود الاعراض


هذا كل ما بالامر

مع كامل تقديري واحترامي للأراء لكن من خبرة بالاكتئاب لفترة 21 عام أرى ان العلاج الدوائي يشكل 80بالمئه والعلاج السلوكي فقط 20 بالمئه
ربما تكون النسبه غير دقيقه نوعا ما لكن لاشك بأن العلاج الدوائي هو الأهم

في حال المرض المطبق من سائر الأمراض العصابية و العقلية لا ينفع العلاج السلوكي بمعنى إن ذهن المريض لا يتقبل أي شيء سوى الخروج من الأزمة التي هو فيها

لكن في فترة التحسن يحبذ للمريض التطرق للمعالجة بالتثقيف في أحواله بالتأمل و حسن الظن بربه و القراءة فيما ينفعه و التسلية عن مرضه