|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
21-10-2020, 01:43 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
قطع العلاقات نتائجها وخيمه!
تمضي الايام والاشهر بل والسنين بينك وبين علاقاتك ومحيطك
على سبيل المثال أصدقاء الطفولة المدرسة+العمل.+القرابة+الصدف وبعد مرور هذا الكم الهائل من الوقت اللذي مضى بينكم وتغير كثير من قناعات وشخصيات وأمور مادية ونفسية وتطورات من الصعب بين يوم وليلة ترجعها الفراق هو لاحي مع الحيين ودلا ميت مع الميتين هذا النوع غريب ومحير ويراد له خطة ودراسة لمدة لترجع مره أخرى لم نجعل لنا خط رجعة والسلام وحداني المصدر: نفساني
|
|||
|
30-10-2020, 01:37 AM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
هذا موضوع جيد، ويمس كل مريض بهذا المرض تقريبا، خاصة الذين يعانون من هجار أو ما يطلقون عليه رهاب اجتماعي - مع شيء من الاختلاف بين المصطلحين -. مما لا شك فيه هذا المرض "مقطعة العلاقات القديمة"، بل هو أيضا "مقطعة العلاقات الجديدة" أيضا، أو قل هو "مقطعة العلاقات" بلا تقييدها بالقديمة أو الجديدة، وهذا لأنَّ المريض لا يفضل أنْ يُرَى على حاله المرضي، أو قل لا يريد أنْ يُرَى على حاله المرضي، ولذلك فـ"المريض مَتَجَنِّب المعارف"، فهو بعد أنْ كان سليما لا مرض فيه، فإذا بهذا المرض قد قلب حياته، والمشكلة أنَّ الناس إذ يرون الذي كانوا يعرفونه قد صار على هذا الحال، فممكن أنْ ينظروا إليه "نظرة استخفاف"، أو "نظرة سخرية"، أو "نظرة استعطاف"، أو "نظرة استشفاق"، وكل هذه النظرات هي "نظرات مألمية" بتفاوت في نسبة الألم الذي ممكن أنْ تؤدي إليه، ولذلك فممكن أنْ نطلق على هذا الفراق في جانب من جوانبه بـ"فراق النظرات المألمية"، أي "فراق نظرة الاستخفاف"، أو "فراق نظرة السخرية"، أو "فراق نظرة الاستعطاف"، أو "فراق نظرة الاستشفاق"، أو "فراق النظرة الشفقية"، فما حصل في المريض هنا هو "فراق استمرار الأحوال القديمة تفاعليا"، فلم يحصل "فراق الأحوال القديمة معرفيا"، فـ"الأحوال القديمة معرفيا مؤنسة أحيانا"، وكونها مؤنسة، فهذا يدل على اشتياق المريض لتلك الأحوال، وهو "اشتياق لسلامة الأحوال" أكثر، وحصول "الاشتياق لسلامة الأحوال" تلك، يدل ليس على "منافرة الأحوال القديمة والجديدة" فحسب، بل ويدل على "تنافر بينه والأحوال المرضية"، وهذا لأنَّه يفصل بين حالتين "حاله القديم، و"حاله الجديد"، حيث "الحال القديم" يصارع "الحال الجديد"، فـ"الحال القديم حاضر معرفيا"، وصراعه مع الحال الجديد، ليس فقط صراعا معرفيا من اتجاه الحال الجديد، لأنَّ الحال الجديد حاضر مكان "الحضور القديم"، و"الحضور القديم" هو "حضور سلامة"، في حين "الحضور الجديد" هو "حضور مرض"، وهو ليس أي حضور مرضي، فهو "حضور مرضي متواصل"، و"الحضور المرضي المتواصل" يتضمن "الحضور المعرفي"، ولكن "الحضور المعرفي" المتعلق بـ"الحضور المرضي المتواصل"، هو "حضور معرفي متقطع"، وسبب التقطع، هو "الحال القديم الحاضر معرفيا"، فـ"الحال القديم الحاضر معرفيا" على الأقل يمارس "الحزن على زوال حال السلامة"، وهو حال قديم، ولكنه لا يكتفي بالأقل، بل يحاول جاهدا "إزالة الحضور الجديد"، أي "إزالة الحضور المرضي"، ولكن واسفاه فـ"الحضور المرضي عنيد"، بل إنَّ هذا هو "الحضور المرضي الأعند"، ولذلك وأسفاه فـ"الانفصال مستمر مفاعلة"، ويؤدي إلى " الانفصال المستمر تفاعليا"، فـ"أنا القديم مات"، أما "أنا الجديد"، وهو "أنا المريض يعيش"، فهل "أنا المريض سيعيش؟". لا أتمنى الموت لأحد، ولكني أتنمى الموت لـ"أنا المريض الذي سيعيش"، وقد تمنيت من قبل الموت لـ"أنا المريض الذي عاش"، وكذلك لـ"أنا المريض العائش"، ولكن تبقى المشكلة مع حرف السين الذي يتقدم كلمة "يعيش"، فهذا الحرف يزيد الوجه حزنا، والشعر شيبا، أهٍ يا "سين" كم بينك وبين "المرضى المستمرين" من عداوة، فأنت يا "سين" لو تمثلت لي جسدا، لما تمثلت "جسدا سويا"، بل لتمثلت "جسدا له خوار" يحزن الناظرين، وهذا ليس تشاؤما مقصودا، بل هو ناتج عن قبح الحاضر الذي ينبئ عن "سين"، ولكني أرجو أنْ يتمثل "السين سويا" لك أنت، ليحصل "التواصل" بعد "المفاصلة" أو التفاصل". |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 30-10-2020 الساعة 01:38 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|