خارج نفق الطب النفسي الفتاة تجد الصفاء

خارج نفق الطب النفسي الفتاة تجد الصفاء

ننشر قصة فتاة تمكنت من الخروج من نفق الطب النفسي والمؤثرات العقلية وإعادة بناء حياة كريمة وسعيدة.

"اسمي أليساندرا وعمري 26 عامًا. لقد كان أول اتصال لي مع الطب النفسي منذ حوالي عام ونصف. أعلم أن قصتي ليست بجدية مثل الآخرين الذين تمكنت من قراءتها ، لكن ما زلت أعتقد أنه من الصواب الإدلاء بهذه الشهادة لأنه يوضح مدى سهولة السقوط في هذه الشبكة ، طوعا وبابتسامة ، غير مدرك تماما للخطر.
في عام 2016 ، بعد تجربة عمل تركتني أشعر بالمرارة ، خاصة لأنني لم أتمكن من التغلب على الصعوبات التي نشأت ، وبالتالي اخترت الاستقالة من وظيفة تنطوي علي كثيرًا من وجهة نظر إنسانية ، بدأت أن أشعر بالحزن الشديد: كان لدي شعور بالذنب وشعرت بإحساس قوي بالفشل.

عثرت على النصيحة الخاطئة ، ووثقت دون إبلاغ نفسي بشكل كافٍ: في الواقع ، أخبرتني صديقة لي أنني ربما كنت مكتئبة وذكرت طبيبًا نفسيًا تعرفه.

حددت موعدًا ، وذهبت وأخبرته أنني حزين ، وأشعر بالذنب وكنت أبكي كثيرًا. أخبرته أيضًا بما حدث في العمل ، لكن بدا لي أنه لا يريد أن يعطيه وزنًا. لقد وصف اختبارات للتحقق مما إذا كنت أعاني من نقص فيتامين د أو مشاكل في الغدة الدرقية ، ولكن دون انتظار النتائج ، وصف لي أيضًا مضادًا للاكتئاب ، زولوفت ، وأخبرني أنني مصاب بالاكتئاب وأن ذلك سيساعدني مضيفًا أنه ليس له أي آثار جانبية وأن في أسوأ الأحوال كنت سأشعر بقليل من الغثيان في الأيام القليلة الأولى. عندما اشتريت الدواء ، قرأت والدتي نشرة الحزمة ورأت أن الآثار الجانبية لم تقتصر على الغثيان بل كانت خطيرة للغاية ، لكن في تلك اللحظة لم أرغب في معرفة الأسباب.

عند القيام بذلك ، بدأت محنة: منذ الأيام الأولى لأخذ زولوفت ، بدأت الأعراض الأولى (في الواقع آثار جانبية) التي لم أعاني منها من قبل في الظهور: بالإضافة إلى الغثيان والأرق والأفكار السلبية التي تبعت بسرعة كبيرة والعصبية والقلق المواقف الاندفاعية.

عندما عدت بعد حوالي شهر لزيارة الطبيب النفسي ، أحضرت له نتائج الفحوصات التي أظهرت نقصًا حادًا في فيتامين (د): على الرغم من أنه من المعروف أن نقص فيتامين (د) يسبب أعراض الاكتئاب ، فمن الواضح أنه لا يرى من المناسب إخباري ، ومتى قلت إن زولوفت تسبب لي في تلك الآثار الجانبية ، فأجابني أنها كانت غريبة جدًا وأنه لا بد من حدوثها لأنني في الواقع لم أكن مكتئبة بل ثنائية القطب.

سألني ما إذا كنت سعيدًا جدًا في أي وقت مضى ، ومن الواضح أنني قلت نعم (أعتقد أنه حدث للجميع): من هذا قام بتأكيد التشخيص الجديد.

عندما تحدثت عن ذلك مع العائلة والأصدقاء ، أصيبوا جميعًا بالذهول ، حيث لم يلاحظ أحد في داخلي الأعراض التي تبرر مثل هذا التشخيص ، لكن لسوء الحظ لم أكن على دراية كافية بطرح الأسئلة على نفسي ، وبدأت في اتباع الوصفة الجديدة: Depakin Chrono. مرة أخرى ، لم يخبرني الطبيب النفسي عن الآثار الجانبية ولم يخبرني أنه لا ينبغي وصف الدواء للشابات.

لقد جعلني Depakin باهتًا وجعلني أكسب وزني بعدة كيلوغرامات ، وأتذكر أنني سئمت من رؤية جسدي ينخفض ​​في هذه الظروف.

أخبرت الطبيب النفسي ، ومرة ​​أخرى يصف لي دواءً جديدًا.

في النهاية ، قضيت حوالي 8-10 أشهر في هذه الحالة: تسبب كل دواء في سلسلة من الآثار الجانبية التي تم "تخزينها" بوصفة طبية جديدة أدت إلى آثار أسوأ.

من أجل خيبة أمل بسيطة في العمل ، جئت لتجربة جميع أنواع العقاقير المؤثرة على العقل تقريبًا ، وإن كان ذلك لفترة قصيرة.

لم تعطني أي من هذه الأدوية أدنى تأثير إيجابي ، كل ذلك تسبب لي في آثار مدمرة.

أعتقد أنني مررت بأسوأ فترة في حياتي عندما وصفت لي مضادات الذهان ، Risperdal: لم أعاني أبدًا من الذهان ، لكن قيل لي إنه تم وصفه أيضًا لاضطرابات المزاج.

لقد أبادني Risperdal تمامًا: كنت على قيد الحياة جسديًا ، لكن كان الأمر كما لو أنني غير موجود.

لم أعد قادرًا على الخروج بمفردي ، ولم أفهم ما كان يحدث بداخلي ، أمضيت الأيام في الفراش دون أن أدرك الوضع المثير للشفقة الذي كنت فيه.

سألتني أمي ذات يوم: " كيف حالك؟ "وأجبته أنني لا أعرف: لم أعد أفهم حتى كيف شعرت!
لكن هذا كان جرس الإنذار الذي بدأ خروجي من ذلك النفق: قالت والدتي إنها لا تستطيع تحمل رؤية ابنة صغيرة كانت دائمًا بصحة جيدة في ظل هذه الظروف. أتذكر أنه أخبرني أنه لم يعد يصدق أي كلمة من الأطباء النفسيين ، وأنهم يدمرون حياتي وأنه سيخرجني من هذا الموقف بأي ثمن.
لقد أجرى بحثًا على Google ، وكتب أشياء مثل "الطب النفسي عملية احتيال" و "الطب النفسي هو علم زائف" وسرعان ما وجد موقع CCHR على الويب. بدأ في قراءة وفهم ما حدث. كان أخي مشغولًا أيضًا ، وطلب نسخة من قرص DVD "Marketing of Madness" من موقع CCHR.

شاهدنا الفيديو جميعًا ، وبعد مشاهدته ، مع آخر قوة كانت لدي ... أعلم أن إيقاف الأدوية النفسية أمر محفوف بالمخاطر ، لا أوصي الجميع بالإقلاع بسرعة. في حالتي ، لحسن الحظ ، سارت الأمور على ما يرام ... مع مرور الوقت ، بدأت الأمور تتحسن.

لقد وجدت ممارسًا عامًا ممتازًا سمع قصتي بالذهول وأكد ما كنت أشتبه فيه بالفعل في الطب النفسي وعدم صحة التشخيص تمامًا.

بعد التحقق من اختباراتي ، أخبرتني أنه من الواضح أنني مصاب بالاكتئاب: كنت أعاني من نقص حاد في الفيتامينات ، وكنت لا أتحمل الغلوتين.

وصف لي مكمل فيتامين (د) وأخبرني أن أحاول تغيير نظامي الغذائي ، واقترح أن تأخذني أمي للركض للتخلص من السموم في أسرع وقت ممكن.

حدثت "المعجزة": عدت إلى الحياة ، وفوق كل شيء تعلمت ألا أرتكب بعض الروافع بعد الآن.

لم أتحامل أبدًا بشأن الطب النفسي ، لكنني تعلمت بالطريقة الصعبة إلى أي مدى يمكن لهذا العلم الزائف أن يدمر حياة الناس المطمئنين.

لم أتوقف عن إطلاع نفسي على ذلك ، أيضًا لأنني نشأت حاجة ملحة لفهم ما حدث بالفعل.
أنا ممتن للغاية لـ CCHR ولن أكون كافية أبدًا ، لأنه بدون هذه المعلومات الكاملة والمفصلة والموثقة ، لم أجد أبدًا الشجاعة لأخذ حياتي بين يدي. بدون هذه المعلومات ، كنت سأظل الآن باطلاً أو أسوأ.

يمكنني أن أضيف أكثر من ذلك بكثير ، لكنه لن يكون كافيًا أبدًا: لذلك ، أقتصر على شكري الصادق للسماح لي بالبدء في العيش مرة أخرى. أليساندرا "

أبو نجلا معجب بهذا

المصدر: نفساني

تجربة لم تفلح و الحمدلله إللي أخرجها من هذا الذي أعتبرته هي نفق مظلم
حقيقة ناس تزبط معهم الأدوية و ناس لأ
و لأنها شافت الاضرار أكبر من المنافع و لم تكن الأضرار بالنصيفة مع المنافع بل أضرار محضه لا نفع فيها فتركها للأدوية كانت مجبرة عليها


الله يعينها أليساندرا

مشكور رعد ع الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا

مشكور رعد ع الموضوع

العفو اخوي ابونجلا شكرا على مرورك

امثالي مالنا مهرب الا الادويه النفسيه كيف بالله كان عالجت عقليتي ؟! وهذه اعراضي !

يوم من الأيام كنت متأكده 100٪ أني استطيع قراءة الافكار
يوم من الأيام كنت أشعر بوجود اشخاص بداخل عقلي
يوم من الايام كنت أشك ببعض الناس انهم ارهابين ..الخ
وطبعا متأكده 90٪ من شكوكي بالرغم من عدم وجود أدله .


كل هذه اختفت مع الدواء وتفكيري صار طبيعي مثل قبل و رجعت لطبيعتي الأولى .

ممكن الأدويه صعبه وممكن مُستقبلا تضرني و الدواء ب استخدمه مده طويله شيء صعب فعلا لكن لابأس بذلك بما أن مكتوب لي أعيش راح أعيش بحالة طبيعيه مع أدويه .

وشكرا على موضوعك القصه جميله

أبو نجلا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهرر

امثالي مالنا مهرب الا الادويه النفسيه كيف بالله كان عالجت عقليتي ؟! وهذه اعراضي !

يوم من الأيام كنت متأكده 100٪ أني استطيع قراءة الافكار
يوم من الأيام كنت أشعر بوجود اشخاص بداخل عقلي
يوم من الايام كنت أشك ببعض الناس انهم ارهابين ..الخ
وطبعا متأكده 90٪ من شكوكي بالرغم من عدم وجود أدله .


كل هذه اختفت مع الدواء وتفكيري صار طبيعي مثل قبل و رجعت لطبيعتي الأولى .

ممكن الأدويه صعبه وممكن مُستقبلا تضرني و الدواء ب استخدمه مده طويله شيء صعب فعلا لكن لابأس بذلك بما أن مكتوب لي أعيش راح أعيش بحالة طبيعيه مع أدويه .

وشكرا على موضوعك القصه جميله

كلام سليم جدا

الأدوية نعمه من الله مايحس بقيمتها الا من جربها وداوته وغيره لا ... عن الدواء النفسي اتكلم ... اما المهدأت انا ضدها