حالتي تشبه الاضطراب الوجداني ولكن ليس هذا تشخيصي ارجو الفائدة

حالتي تشبه الاضطراب الوجداني ولكن ليس هذا تشخيصي ارجو الفائدة

بسم الله

احبائي الاطباء الذين زرتهم وهم كثيرون جدا حاروا في تشخيص مرضي لان مضادات كانت تعمل معي عادي جدا ثم ذهبت الى احد الاطباء فقال لي المشكلة انك تتناول مضادات اكتئاب بجرعات قليلة فاطاني انافرانيل بجرعة 225 مل مرة واحدة بقيت 18 يوم وانا في قلقل شديد جدا معها وكل يوم اكلمه يقول لي اصبر ولكن بعد القلق الرهيب تركته ثم صارت مضادات الاكتئاب كلها تصيبني بقلق وضيقة شديدين ولكن مع ديباكين كنت استطيع ان ابقى حتى 13 يوم ثم تأتي الحالة
ولكن مؤخرا جربت سيروكسات مع رسبردال علما ان كل مضادات الذهان تصيبني هي الأخرى تصيبني بقلق قوي جدا

المهم جربت سيروكسات حبة 20 مل ولكن الرسبردال بجرعة 2 مل يصيبني بقلق سابقا وهذه المرة كان عادي حتى اني جربت مرة 8 مل وبعد اكثر من شهر على 4 مل رسبردال مع حبة سيروكسات لم استفد شيئ فرفعت جرعة السيروكسات الى حبتين وكان الامر عادي ولكن بقيت اكثر من 45 يوم ولم اجد اي نفع فعدة لجرعة حبة سيروكسات ولكن هذه المرة بقيت تقريبا 50 يوم ومرات احس بشفاء رائع ولكن لا يدوم الا حوالي نصف سادة ثم يذهب
هذه حالتي وارجو لمن جرب مثل حالتي ان يساعدني لأني اصبحت اشعر ان حالتي سببها الانافرانيل وليست اضطراب وجداني بل تدفق شديد للسيروتونين لان حتى مضادات الذهان تصيبني بنفس الحالة

وجزاكم الله خيرا

المصدر: نفساني

مادمتَ لا تتحمل الأدوية التي تعمل على السيروتونين فلن تتحمل جميع مضادات الاكتئاب SSRI و SNRI وحتى أدوية الصرع التي تعمل على السيروتونين مثل جابابنتين وغيره وأيضاً لن تتحمل مضادات الذهان الجيل الثاني بجرعات قليلة لأنها بجرعاتها القليلة يكون تأثيرها أشد على السيروتونين من الدوبامين ماعدا بعض الاستثناءات ، ولعل هذا السبب في أنك لم تتحمل ريسبريدال بجرعة 2 مجم وتحملته بجرعة 4 مجم لأن الجرعة الأعلى يكون تأثير الدواء على الدوبامين أشد أما في الجرعة الأدنى فيكون تأثير الدواء على السيروتونين أشد ولذلك بعض المرضى يصيبهم الهوس على الريسبريدال بجرعة صغيرة أما الجرعة العالية فتكبح الهوس .

هل جربت استعمال دوجماتيل وليس السوليان لأن على الرغم من أن السوليان مطور من الدوجماتيل ولكن الدوجماتيل لا يعمل على السيروتونين مطلقاً أما السوليان فيعمل على السيروتونين فربما يناسبك الدوجماتيل ولا يناسبك السوليان .

وأيضاً هناك الميمانتين وهو دواء للزهايمر أساساً ولكنه يصلح مع بعض الناس للقلق الاجتماعي مع أنه غير مرخص به لذلك ولكن لابد من ضبط جرعته لأنه بحسب الجرعة قد يزيد القلق أكثر وهو يعمل على NMDA وأيضاً الدوبامين بدرجة ضعيفة .

هذين دوائين استشر طبيبك فيهما ولا تستعملهما من تلقاء نفسك .

هل لازلت تستخدم المهدئات مثل ليكسوتانيل أو زاناكس أو تركتها؟

أخي الكريم بالنسبة للانفرانيل فهو للوسواس القهري بالدرجة الأولى أما تأثيره علي بقية الاضطرابات النفسية فهي تعتبر ثانوية وقليلة نسبيا،، كذلك الانفرانيل من العلاجات النفسية القديمة جدا ولذلك له آثار جانبية كثيره مثل الإمساك الشديد والتثاوب العميق وكذلك السيروكسات آثره الجانبية أكثر من فوائده حيث يسبب خمول وسمنة مفرطة وكهرباء في الرأس عند التأخر عن الجرعة أو نسيانها
والله أعلي وأعلم،، من كان مع الله كان الله معه وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله،، توجه إلى خالقك في صلاة الفجر ولح عليه بالدعاء بأن يسخر لك من عباده الأطباء من يكون شفاؤك علي أيديهم بإذن الله تعالى،، ملاحظة( عليك الإلتزام بصلاة الفجر لمدة أربعين يوما لأن الله سبحانه وتعالى يحب العبد الخاضع واللحوح في الدعاء وإن شاء الله تتعود علي صلاة الفجر دائما ولاتفوتك أبدا بعد ما تري الخير والتوفيق في الحصول علي الدواء بعد أدائها والدوام عليها في أوقاتها)