بين تفاؤل الطبــع وتفاؤل الدفــع!!!

بين تفاؤل الطبــع وتفاؤل الدفــع!!!

بسم الله الرحمن الرحيم







التفاؤل حالة شعورية تعني توقع الأفضل دائماً والنظرة للحياة والكون بروح مشرقة آمِله!



وبرأيي الشخصي أن التفاؤل باعتبار الشخص ينقسم الى قسمين :

تفاؤل طبع وتفاؤل دفع’’’



وكما هي عادتي في حب النقاش قبل أن أطرح رؤيتي أطلب منكم توضيح معنى النوعين والفرق بينهما؟؟؟


ومن ثم التواصل معي حتى النهاية لطرح وجهة نظري,,,




ملاحظة : قد يستغرب البعض من دقة التفصيل لكن أنا رأيي أن كثيراً من الأمور فيها تفاصيل دقيقة جداً ينبغي التفريق بينها,ومن يعود نفسه على التأمل والتفكير الاستشعاري العميق سيلاحظ كثيراً من التفاصيل الدقيقة في حياتنا!!!





مع شكري الوافــــــــــــر،،،

المصدر: نفساني

والـــدي العــزيـز ،،

،،عمـــران ،،

التفاؤل هو الشعور بالرضا والثقة بالنفس والنظرة الايجابية لجميع مناحي الحياة، والتفاؤل سنة نبوية، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم والتطير، حيث قال «تفاءلوا بالخير تجدوه» يقول الفيلسوف الاميركي ايمرسون «ان النجاح عصفور صغير يقبع في عش بعيد مرتفع ومحاط بالاسوار وكلنا يريد هذا العصفور، لكن من الذي يصل اليه؟! البعض يقف امام الاسوار في انتظار ان يطير العصفور فيقع بين يديه، وقد يطول به الانتظار فيصاب باليأس وينصرف، والبعض يدور حول الاسوار باحثا عن منفذ او طريق الى العصفور، ومن هذا البعض يصل الناجحون المتفائلون»، ورأى الفيلسوف برتراند راسل أن منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس .

لذا فان تفاؤل الطبع المقصود فيه عدم الاستسلام للياس

وهومتئاصل في ذات الفرد ،، منذ الصغر تعود على ان يعيش منعش

جسمعه بالتفاؤل وتربا بين اهله على التفاؤله ،، الذي هو من سنة

الرسول صلى الله عليه وسلم ،،

اما تفاؤل الدفع ،، فهو الذي يدفعنا لتفاؤل في بعض الامور وليس كلها

لان الدافع قد يكون ضعيف احياناً عن الانســان لذلكم فهو يعتبر

من الوقتيات وقد ينقضي في وفتره وجيزه ،،

اتمنى انني توصلت للاجابه

موضوع رائع كعادتك رائع في اختيارك لمواضيعك ،،

وقلمك مبدع منذ ان عهدناه ،،

تحياتي لك ،،

ابنتك ،، شهــــد

‏تفائل الطبع:

أي الشخص متفائل بطبعه..!
وحتى وهو في مشكله بيقدر يتفائل ويشوف الجانب الإيجابي فيها..
*
*
‏تفائل الدفع:

يدفع الواحد نفسه لتفائل والنظر للحياة بشكل إيجابي..<<ويمكن هذا الشخص اصلآ متشائم بس ممكن يتعلم كيف يكون متفائل.‏!‏.

*
*

‏والفرق حسب توقعاتي<<<يقالكم فاهمه..

إن النوع الأول فطري في الإنسان.. والثاني يمكن اكتسابه وتعلمه..
*
*

هذا وإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فالشيطان لعب علي.‏.هع هع..
*
*

وأشكر"أ.عمران" على هذا الطرح اللي يحير...‏! وفي انتظار الخبر اليقين..

*
*

ابنتي شهــــد,,,


تحليلك للتفاؤل ممتاز,وكذا لتفاؤل الطبع,أما تفاؤل الدفع فكلامك عنه جيد لكنه ليس المقصود لدي,,,




وفقكِ الله لكل خير وشكراً لتواصلك,,,

بسمة الدنيا,,,


ما شاء الله عليكِ إجابتك هي المقصودة لدي مع إضافة ان الشخص مع دفع نفسه يدفع أفكار التشاؤم عنه بمعنى أنها تلح عليه وتتعبه لكنه يحاول دفعها ولا يستسلم,,,




شكراً جزيلاً لمشاركتك,,,





بقي تساؤل؟


هل أنت متفائل, ومن أي النوعين تفاؤلك؟؟؟

والله ان نفسي طبعي كذامحبة للحياة متفائلة مقبلة على الجديد لامساحات للتشاؤم ابدا لن يصيبني الا ما كتبه الله ولن يأخذ رزقي احد فهو مكتوب لي ولن اخذ بالتالي نصيب أحد

السؤال هنا
هل هذا يعني انني اتعرض للمضيقات او الصعوبات الجسيمة او انني لا اتعرض للمنغصات التي تجعلني كذلك
ايضا لانبالغ بالتفاؤل البعيد عن الواقع حتى يتم التفاعل لا الانفعال أو التفاؤل الذي يؤدي للارتخاء
الحياة يوم حلو ويوم مر ولاتسير على وتيرة واحدة ولكن التوازن مطلوب في نظرتنا للحياة

أشوى أصبت ومالعب علي الشيطان..
بس الله يصلحني كاتبه تفائل! وهي تفاؤل....ليش مو مسموح بتعديل المشاركه في هذا القسم؟؟....هل عشان اللي يتوهق يتوهق!..طيب يمكن يتنرفز الواحد إذا مايقدر يعدل المشاركه!!<<<أدري شطـــــــــــــــحت بعـــــــــــــــــــــــيد...اعتذر..


‏أرجع للموضوع::

إجابه على سؤالك"أ.عمران"
الحمدلله أنا متفائله.. وعشان اكون صادقه مع نفسي أولآ ثم معكم.. تفاؤلي مو 100 %
اعطي نفسي من70% إلى 75 %
وأشوفها نسبه حلوه وراضيه بها في ظل الظروف اللي عايشتها..

‏نوعه:أتوقع تفاؤل طبع...مع شوي تفاؤل دفع...

*
*

أكرر شكري لك ‏‏"أ.عمران‏"‏..على إيضاح الفكرة .. وعلى هذا الطرح الراااائع..وفقك الله...

*
*

كيميائية سعودية,,,


إذاً فتفاؤلكِ تفاؤل طبع!


وفقكِ الله وتمّم عليكِ تفاؤلكِ,,

بسمة الدنيا,,,,


نسبة تفاؤلكِ رائعة ومرتفعه لأن الوصول للكمال شيء صعب في هذه الحياة,,,ونوعية تفاؤلك مزيج بين الاثنين مع أن الأصل الطبع,,,



وفقكِ المولى لكل خير,,,

استاذى عمران ،،

اعتقد ان تفاؤل طبع والدفع ملتصقان ببعضهما .....

احيانا يغلب الدفع على الطبع عند مواجهه بعض المشكلات الصعبه ...

ويغلب الطبع على الدفع فى الامور والمواقف العاديه ونظرتنا للحياه بصفه عامه
شكرا لك استاذى ...

أختي زرقاء,,,


شكراً لمرورك ومساهمتك الطيّبة,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أثني على هذا المنتدى الباهر، ومن ثم أتوجه بجزيل الشكر
لك أخي الفاضل على ما أبديته في موضوعك من وجهة نظر رائعة،
والحقيقة أن سبب دخولي لهذا المنتدى ما هو إلا لأجل هذا الموضوع خاصة
وبعض المواضيع بعد أن تدرجت من خلال هذا الموضوع في البحث في أركان المنتدى العامر،
بالنسبة لموضوعك الإيجابي والذي مضمونه رفع المعنويات،
فإني أجد أن التفاؤل في حياة المؤمن الذي يجد اللذة الإيمانية
ويعلم أن كل شيء بقضاء وقدر،
وأن الله تعالى ما أبتلاه إلا ليسمع نداءه في السراء والضراء،
بـ "يا رب" ،، فكم هي كلمة لذيذة على لسان، ابتعدت عن ذكر الله
في النعم،
وما هو إلا من قصص كتاب خالق البشرية وباريها، وفيه كل الحكم
أما وإنا مؤمنون بوجود من إذا بينه وبين انشقاق السماء كلمة
"كن"
فيكن
أما وإنه قال على لسان نبيه الكريم:"ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
فالمؤمن بطبعة الفطري الإيماني، متفائل، لأنه يجد من يسانده، يجد تلك القوة الجبارة، والحكمة الفعالة، والقاضي العدل، يبسط له رحمته فيقول:"ادعوني استجب لكم"
أوليست رحمة عظيمة بمن هتكته الدنيا واهلكته؟؟
أوليس عطف من جبار السموات والأرض؟؟
إن الدعاء، لا يكفي، بل هو حسن الظن بالله، ومهما طال الأمد بتلك النفس
البشرية في المشاكل والمصائب، فلتعلم أن الله تعالى يقول على لسان نبيه:"
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم"
أوليست نعمة عظيمة لصاحب المشاكل أن يكون الله تعالى معه؟؟
ولا يتطلب ذلك شيء، إلا ذكرا لله تعالى، بتسبيح واستغفار؟؟؟
أخي الكريم، إن التشاؤم والتطير، ليست من صفات المؤمن الذي
يؤمن بأن الله تعالى يبتليه ، مثل الذي ابتلى من قبله،
بنقص من الأموال، والجوع والخوف
إن الله تعالى يؤكد،
إن مع العصر يسرا، ثم إن مع العسر يسرى،
أولا يستحق هذا التأكيد من رب العالمين، الحمد وحسن الظن به؟؟
فبنظري أن تفاؤل التطبع ما هو إلا تفاؤل مصطنع لا يفيد بشيء، وإن كان فيه شيء من
الترويح عن النفس لما بها، ولكن حق على المؤمن التفاؤل التام الدائم في
كل الأحوال، وهو تفاؤل الطبع كما بينته أخي الكريم أنت سالفا..
بورك مسعاك إلى يوم القيامة..
وهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,



حياك الله أخي كلي تفاؤل,,,


ما شاء الله عليك كلامك متكامل ورائع وبدون شك أن المؤمن أمره خير في السراء والضراء والإيمان يدعو للفاؤل ويدعمه وكذلك حسن الظن بالله,,,


أشكرك على مرورك وعلى مشاركتك الطيّبة,,,

من خلال تتبعي لمشاركاتك أخي الكريم عمران
فإني وجدت فيها روحا تسلي نفسها بالتفاؤل...
أخي الكريم،، بعيدا عن التدخل في خصوصياتك
لست متأكدة هل عانيت من مشكلة نفسية،،
أم أنت مُجرد مهتم...؟؟
الحقيقة أنني أقوم بدراسة،،
وأطمح أن أخرج من هذاالموضوع بفائدة عظيمة منكم
وجزاك الله خيرا وافرا

حياكِ الله أختي كلي تفاؤل,,,


أنا يجذبني كل ماهو إيجابي وجميل في هذه الحياة واهتمامي بالتفاؤل من هذا المنطلق,,,نعم أنا لدي شيء من المشاكل النفسية وفي نفس الوقت مهتم,,



وفقكِ الله في دراستك ولا تترددي في أي استفسار,,,