|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
13-08-2010, 02:20 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
السعادة من الممكن ان تكون مستمرة
بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان اسلط عن مفهوم السعادة متحديا في ذالك بعض اقوال المتشائمين .. فهناك بعض الناس يقولون بان السعادة مستحيلة ان تدوم في حياة الفرد الانساني. وذالك بسبب المشاكل التي تعصف على الانسان بين الحين والاخرى . وسوف نسلط الضوء ونتحدى بقولنا . انه من الممكن ان يكون الانسان في سعادة مستمرة . نعم لا يمكن ان يطلق على الانسان في حالة التنزه بانه سعيد .او في حالة اقدامه على وليمة بانه سعيد .وسبب ذالك بان السعادة الوهمية ..ستزول من بعد ازالة السبب في ذالك .. حيث اكيد بان تلك الذات تستمر لوقت معين فقط لا غير وتارة ياتي هذا الوقت بين الفترة والاخرى . ولكن يمكن للانسان ان يكون سعيدا طيلة حياته .. وذالك عن طريق الطاعة لله سبحانه وتعالى .. فاذا شاهدنا انسان بدأ يرتقي في الكمالات الفقهية والعقائدية والاخلاقية .فسيتكون لدى ذالك الفرد الاستشعار بوجود الله سبحانه وتعالى باستمرار .ومن خلال ذالك الاستشعار المتصل والدائم ستتولد له السعادة .حيث من الممكن للانسان اذا اذاب نفسه في الايمان والاتصال مع الله سبحانه وتعالى فانه قادر على الشعور بالسعادة .. واستطيع ان اقص عليكم قصة قد طرقت سمعي احببت ان انقلها لمسامعكم الشريفة .. يحكى ان هناك ملك قد امر ببناء قصر لابنته الاميرة وقد كانت فائقة الجمال..وفي يوم من الايام همت الاميرة بالذهاب الى ذالك القصر.وبطبيعة الحال كان لدى الاميرة وصيفات .وقد كان هناك عمال بناء .فامرتهم الوصيفات بالخروج ودخول الاميرة .ومن بعد خروج العمال دخلت الاميرة وكانت ترتدي وشاح ابيض يغطي وجهها .ولكن كان هناك فتى شاب فقير جدا قد اختباء في زاوية من تلك الزواية .وقد شاهد الاميرة فاصابه سهم ابليس.. ثم عاد الى المنزل وقد كان الوحيد لامه الطاعنة في السن . وقد اصر ان يتزوج تلك الاميرة .ولكن تعاسة الحال حال بين ذالك فلم توافق والدته . فبقي طريح الفراش الى ان اقتنعت امه بالذهاب الي تلك الاميرة .وحين دخولها قالت المراة الكبيرة للاميرة ان ولدي يريد ان يتزوجك . فضحكت الوصيفات من هذا القول . فقالت الاميرة نعم اوافق ولكن بشرط فقالت المراة الكبيرة وما هو . فقالت يجب على ان يصلي صلاة اليل اربعين يوما متتالية فاقبل بذالك .. فابتسمت المراة الكبيرة وذهبت مسرعة الى ولدها . فقام ولدها واغتسل في اول اليوم وصلى . ولكن صورة الاميرة امامه لم تفارق عقله . واستمر كذالك في اليوم الثاني والثالث والرابع الى ان قضت ايام قلائل. فذاب ذاك الشخص في حب الله سبحانه وتعالى . ومضت اربعين يوما ولم يذهب الى ذالك القصر ابدا كي يخطب تلك الاميرة . فبعثت الاميرة احدى الوصيفات .وتسئل لما لم ياتي . فذهب المراة الكبيرة الى ولدها وقالت هل نذهب. فقال الفتى . دعيني يا اماه فقد ذبت عشقا في حب الله . تعليق .. القصد من هذه القصة هو ليس التحريض على العزوبية . ولكن كنت احب ان اسلط ان سعادة الانسان المطلقة في دار الدنيا تكمن في الذوب في عشق الله واينما يذهب او يجلس او يقراء فانه على يقين بان الله معه .. كما قال تعالى بحديث قدسي. انا انس لمن انس بي فالسعادة الحقيقية يا اخوتي الكرام تكمن في الذوب في عشق الله وبذالك ايضا رحمة الاسلام للعالم اجمع حيث ينشر روح المحبة والخير والتسامح فيا له من دين رائع ومبدع والحمد لله الذي من علينا بنعمة الاسلام اعتذر للاطالة وارجو ان تتقبلو تحياتي واحترامي المصدر: نفساني
|
|||
|
16-08-2010, 10:40 PM | #4 |
V I P
|
أنعم و أكرم بتلكَ المحبة التي تجعلُ قلبَ العبدِ متجهـًا إلى ربهِ في كلّ حالاتهِ .. لا ينفكِ عن التفكير في فعل ما يرضاه و إجتناب ما يبغض ..
شكرًا على هذا الجهد الرائع عزيزي .. وفقكَ الرّب لحبهِ و لـ يسعدكَ و أحبتكَ جميعــًا .. سموّ! |
|
17-08-2010, 02:18 AM | #6 |
عضو نشط
|
السعادة
السعادة حلم كل انسان والمعطي لها هو الله سبحانه وتعالى ؛شكرا اخي خادم اهل البيت كلماتك نفيسة ومواضيعك مميزة جزاك الله خيرا0
|
|
17-08-2010, 06:24 AM | #7 |
عضو فعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم. الانسان المؤمن هو من لا يهمه ما بهذه الدنيا لان حب الدنيا بعيد عن قلبه لان حب الله سبحانه ملك قلبه فينظر على ان كل مايمر به هو بعين الله و يكون رضي قانعا لذلك يكون سعيد مهما ساءت الظروف جزاك الله خير الجزاء اخي خادم اهل البيت و جعلك الله من السعداء بالدنيا و الآخرة |
|
17-08-2010, 04:18 PM | #8 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
شرفني مرورك الكريم اختي الكريمة موفقة باذن الله |
|
|
17-08-2010, 04:25 PM | #9 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
جزاك الله كل الخير على المرور والدعاء. موفقة باذن الله |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|