المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

هل تعاني الكوابيس

الكوابيس الليلية Nightmares يمكن النظر إلى أن الكوابيس في الغالب تُشِّكل ظاهره طبيعية ، وتحدث في أي سن من الطفولة إلي الشيخوخة ، والنسب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-11-2010, 11:32 PM   #1
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue
هل تعاني الكوابيس




الكوابيس الليلية
Nightmares


الكوابيس images?q=tbn:ANd9GcQ



يمكن النظر إلى أن الكوابيس في الغالب تُشِّكل ظاهره طبيعية ، وتحدث في أي سن من الطفولة إلي الشيخوخة ، والنسب المئوية التالية تشير إلى صدق ما سبق . إذ يشكو حوالي 10% من الناس من أنهم يعانون من كوابيس متكررة خلال السنوات العشر الماضية , ويذكر ربع هؤلاء أن كوابيسهم قد بدأت في سن الطفولة. ويعاني من الكوابيس 50 % علي الأقل من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى خمس سنوات، ويتقلص تكرار الكوابيس كلما كبر الأطفال ، ويعاني بعض المسنين القليل من الكوابيس ، أما بالنسبة للكوابيس المفزعة فإنها تظهر لدي 1 % فقط من الأشخاص. ويبدأ هذا الاضطراب في أكثر من نصف الحالات قبل سن العاشرة من العمر , وفي بعض الحالات الأخرى يظهر قبل سن العشرين , ويصيب النساء أكثر من الرجال . ويعاني معظم الناس من عدة كوابيس في العام الواحد .

وفي مرحلة الطفولة يمكن اعتبار أن الكوابيس هي الأحلام المخيفة والمزعجة ، وفيها يستيقظ الطفل خائفا مذعوراً من نومه وهو يشعر بأنه علي وشك الاختناق مما يؤدي إلي اليقظة وانقطاع استمرارية النوم عندما يبلغ الخوف قمته ، وغالباً ما تكون تلك الكوابيس بصرية ، وفي بعض الأحيان تكون سمعية ، وتظهر في النوم المصحوب بالحركات السرعة للعينين , ويستطيع الشخص طفلاً كان أم راشداً عادة أن يتذكر الحلم والكوابيس , مهما كانت مرعبة ، كما أن الكوابيس قد تصحب التحدث أثناء النوم ، وحركات الجسم ، وتحدث في الغالب في منتصف النوم ليلاً ، وحتى آخره . وغالباً ما يتم تذكره بشكل واضح , وعلي النقيض من ذلك , فإن أولئك الذين يعانون من " فزع النوم " غالباً ما يكونون غير واعين في اليوم التالي بما حدث لهم .

ومن الأمور الغريبة أن الكوابيس يمكن أن تحدث نهاراً ولكن بشكل نادر جداً , وعادة يستيقظ الطفل وهو علي درجة من الوعي تجعله يدرك من حوله ويعرف أمه ويتجاوب معها وهي تهدئ من روعه , ويتذكر الحلم المزعج ويروي ما شهده , أو شعر به في المنام , وسرعان ما يهدأ ويذهب عنه الخوف ويطمئن ويعاود النوم مرة ثانية .

ويزداد حدوث الكوابيس عند المرضي الذين يمكثون لفترات طويلة بالمستشفيات , حيث تصل نسبة حدوثها إلي خمسين بالمائة من المرضي المصابين بأمراض مزمنة .

وأشارت بعض الدراسات إلي أن حدوث هذا الاضطراب مرتبط بوجود صفات شخصية تتمثل في ضعف الثقة في النفس والاغتراب وزيادة الحساسية أو أنماط من الشخصية شبه الفصامية أو الشخصية الحدية .

وقد يزداد حدوث الكوابيس في فترات التعرض للضغوط النفسية ، إذ لوحظ أن هناك ظروفاً ضاغطة تسبق بدء الاضطراب في حوالي ستين بالمائة من الحالات يتفاوت فيها معدل النوبات للشخص الواحد , كما تتكرر أحياناً الكوابيس الليلية المفزعة ثلاث مرات أسبوعياً , وكثيراً ما يختفي هذا الاضطراب تلقائياً لدي الأطفال , أما البالغون فإنه يبقي لديهم لعشرات السنين , ولا يترتب على الإصابة بهذا الاضطراب إعاقة شديدة أثناء ساعات اليقظة .

وقد حذر الباحثون في مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأميركية من أن تناول الشيكولاتة أثناء الليل يزيد بعض الاضطرابات المرضية المرتبطة بالنوم سوءاً ويسبب الكوابيس . وفسروا ذلك بأن الكافيين الموجود في الشيكولاتة يعيق العملية الطبيعية التي تعرف باسم "الاسترخاء" التي تمنع الإنسان من الحركة أثناء نومه وخلال أحلامه, وبالتالي يصبح النائم أكثر حرية ليتحرك كيفما يشاء. ولكن في الوقت نفسه حذروا من أن تناول الشيكولاتة والكاكاو لا يرتبط بأنماط النوم العنيفة والكوابيس عند عامة الناس وعند الأشخاص العاديين, ولكنه يؤثر فقط في المصابين باضطرابات النوم.

يجب على أفراد أي أسرة أن يدركوا أن الكوابيس تحصل بشكل طبيعي عند كل الأطفال ، ولا يعني حدوثها أن هناك مشكلة عاطفية أو نفسية عند الطفل. أما إذا تكررت هذه الأحلام المزعجة بشكل يومي أو أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع لفترة تجاوز الشهر، فعلى الوالدين أن يبحثوا عن السبب علهم يجدون هناك ضغطاً شديداً على حياة الطفل اليومية، أو تغييراً مفاجئاً في حياته قد يتطلب طاقة كبيرة للتكيف والطفل غير قادر على ذلك. كما نذكر أخيراً بأن الإرهاق الجسدي عند الطفل خلال النهار قد يؤدي إلى مثل هذه الكوابيس ليلاً.

وهذه بعض النصائح العامة التي يتعين على الأم مراعاتها في حالة ما إذا داهم طفلها كابوساً ليلياً :

* لا تحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذي أزعجه . فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه .

* لا تصري علي أن يشعر الطفل بوجودك إلي جانبه ، لكن أبقي في مكانك هادئة لبعض الوقت خوفاً من أن تكون تلك الكوابيس من الحالات النادرة التي قد تكرر.

* إذا حاول الطفل النزول من سريره...حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك إنما برفق . وإذا حاول مقاومتك ، أو بدا عليه التصرف الهستيري ، حاولي أيضاً التصرف برفق . ويمكنك في هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة ، وتغيير مساند سريره ، وما إلي ذلك من التصرفات التي تشعره بالاطمئنان .

* بالنسبة للأطفال يفضل عدم مشاهدتهم لأفلام العنف والدم والجريمة أو قراءة القصص المخيفة أو سماع الحكايات التي تثير الخوف لديهم وذلك في فترة ما قبل النوم .

* لا يفضل عقاب أو ضرب الطفل قبل النوم مباشرة بل الانتظار حتى صباح اليوم التالي.

* يوصي الباحثون المتخصصون أيضاً بمحاولة حل مشكلات الطفل سواء في المنزل أو في المدرسة أو حتى في الشارع .

* وإذا لم تتحسن حالة الطفل وتكررت الكوابيس يفضل عرض الطفل علي الطبيب النفسي للعلاج .

ومع البالغين يمكن للمعالج أن يتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس الليلية بتغيير نهاية الكوابيس , كأن يتم تدريب المريض علي طريقة يتفوق بها علي مهاجمه ويخرج ظافراً , في حالات أخرى تكون الكوابيس من بقايا الماضي الذي يتابعه المريض "بحكم العادة" بالرغم من أن الموضوعات التي تدور الكوابيس حولها لم تعد موجودة . في هذه الحالات يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في الحد منها .

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2010, 11:35 PM   #2
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الكابوس هو حلم يحدث خلال النوم ويتميز بحركات عين سريعة ويشار إليها باسم (REM) ويصاحبه شعور قوي لا يمكن الفرار منه،وبالخوف الذي قد يصل إلى القلق.

وتحدث هذه الظاهرة غالباً في آخر النوم وغالباً ما تدفع النائم إلى استيقاظه من النوم ولا يكون قادراً على استرجاع الأحداث التي دارت في حلمه.

- الأسماء الأخرى للكوابيس: الأحلام المزعجة ، الجاثوم .

والكوابيس منتشرة بين الأطفال أكثر ويقل حدوثها كلما يكبر الطفل ويقرب من مرحلة البلوغ. ويحلم حوالي50% من الكبار بالكوابيس أحياناً وتحلم السيدات أكثر من الرجال بالكوابيس، لكن الكوابيس لا تتطلب أي علاج، قد يكون تناول الطعام مباشرة قبل الخلود للنوم من أحد الأسباب للحلم بالكوابيس والتفسير وراء ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بجسم الإنسان ومن نشاط المخ. وقد يحلم ما يقرب من1% من الكبار بنفس الكوابيس بشكل متكرر ومن هنا ينبغي طلب المساعدة.



أسباب الكوابيس

- القلق أو التعرض للضغوط وهي من أكثر الأسباب شيوعاً للحلم بالكوابيس.

- فقدان أحد الأشخاص(الموت).

- آثار جانبية لأحد العقاقير.

- الانسحاب الحديث(التوقف عن) أحد العقاقير مثل أقراص النوم.

- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد في شرب الكحوليات.

- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.

- اضطرابات التنفس أثناء النوم(Sleep apnea).

- اضطرابات النوم(Narcolepsy - Sleep terror disorder).



العناية أو الرعاية المنزلية

إذا كان الشخص يعاني من ضغوط حادة، ينبغي طلب المساعدة من أصدقائه وأقاربه. عليك بالتحدث عما يدور بداخل باله لأن التحدث بصوت عالٍ يخفف من حدة التوتر وهو بمثابة العلاج النفسي. ممارسة نشاط رياضي لتخرج طاقاتك وانفعالاتك فيها وتساعدك على النوم بشكل أسرع وخاصة الأنشطة التي تعتمد على الطاقة الهوائية.

تعلم بعض الأساليب التي تساعد على إرخاء العضلات لتقليل توترها (العلاج الاسترخائي) وهذا بدوره سيقلل من القلق. الاعتياد على نظام النوم الصحي وذلك بعدم استخدام أية مهدئات أو المواد المنبهة مثل الكافيين.

إذا لاحظت أن الكوابيس مرتبطة ببدء تناول دواء معين عليك باستشارة الطبيب على الفور الذي سينصح إما بتوقفك عنه على الفور أو أخذ بديل له.

أعد تقييم أسلوب حياتك من؛ الأصدقاء، العمل، العائلة لتحديد العوامل التي تساعد على إساءة استخدام العقاقير ومنها الكحوليات والتي تساعد على الحلم بالكوابيس.
- أما إذا استمرت الكوابيس أو تكررت على مدار الأسبوع، وأصبحت تحرمك من النوم المريح أو من ممارسة أنشطتك اليومية عليك باستشارة متخصص، والذي سوف يسألك بعض الأسئلة


التوقيت

- هل تحدث الكوابيس بشكل متكرر؟
- هل تحدث في النصف الثاني من الليل؟


النوع

- هل يحدث استيقاظ مفاجئ من النوم تصاحبه شكوى؟

- هل تسبب الكوابيس خوفا وقلقا؟
- هل تتذكر الكوابيس في صورة مفزعة بعد استيقاظك؟


عوامل تؤدي إلى الكوابيس

- هل يوجد مرض حالي يعاني منه الشخص؟

- هل توجد حمى(حرارة)؟
- هل تعرض الشخص لموقف مليء بالضغوط النفسية حديثاً؟


أشياء أخرى

- هل يشرب الشخص الكحوليات؟ وما هي الكمية؟

- ما هي الأدوية التي يأخذها إن وجد؟

- هل تستخدم أنواع العلاج الطبيعي أو الطب البديل؟

- ما هي الأعراض الأخرى التي تظهر على الشخص؟
- أما عن الفحص الطبي إما ان يكون بالكشف العادي أو الفحص العصبي والنفسي


والاختبارات التالية هي المطلوبة:

- اختبارات الدم(CBC- Blood differential).

- اختبارات وظائف الكبد.

- اختبارات الغدة الدرقية.

- EEG

وكنتيجة بعد عمل كل هذه الفحوصات، ينصح الطبيب بأخذ بعض العقاقير ولكن في حالات نادرة جداً.
عن جريدة الغد الأردنية
آفاق علمية

منقول
__________________


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا