|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
18-01-2011, 11:48 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
خارج الموضوع
أخواني وأخواتي :
بداية أحب أن أمسي عليكم بالخير وأسأل الله أن تكونوا بأتم صحة وأحسن حال . كما قرأتم العنوان ( خارج الموضوع ) نعم سنتحدث هذا اليوم بعيدا عن علاجات الأكتئاب الكيميائية ونحوها ، الى الحديث عن أمر له مساهمة كبيرة في تخفيف وطأة الأكتئاب أن لم يكن في علاجه . أخواني وأخواتي كلنا نؤمن بأن السواد الكبير من البشر يملكون طاقات وقدرات ومواهب بمن فيهم ولا شك مرضى الأكتئاب . فلماذا أيه الأخوة لا نهرب من العيش تحت وطأة هذا الداء العضال الى البحث عن مواهبنا وقدراتنا الكامنة و الدفينة في ذواتنا . وقد يقول البعض كيف تريد منا ذلك ونحن نخوض هذه المعركة القاسية مع هذا المريض الخطير ؟ فأقول نعم : ان هذا المرض فعلا شديد وخطير لغاية لاتطاق وفي واقع الأمر أنني لم أنضم الى هذ الملتقى الا لأنني ممن عانا هذا المرض أشد المعاناة . ولكن أيه الأخوة نحن دائم مشغولون في البحث والسؤال عن أخر علاجات الأكتئاب وعن مدى أستجابتنا لهذا أو ذاك الدواء وعن تغيراتنا العاطفية والوجدانيه وهذا ولاشك واجب علينا وأنا أول من يفعل ذلك وبكل عناية وحرص . ولكن ألا نضيف الى ذلك جرعة من البحث والتنقيب عن مواهبنا وطاقاتنا الكامنة حتى ننشغل عن العيش داخل هذا السرداب المظلم ونشعل فتيلا من التحدي والأصرار لنصل الى بر الأمان ونحن منتصرون بعون الله . أخواني لماذا لانتعاون جميع في ذلك ؟ لماذا لايشد بعضنا ببعض في أكتشاف مواهبناوقدراتنا من خلال ذكر التجارب والمعارف المتعلقة في هذا الجانب . لماذا لانغوص في محيط ذواتنا للبحث والتنقيب عن الدرر والجوهر المدفونة تحت حطام هذا المرض المزعج ونزيح عنها الغبار لتظهر ساطعة لامعة . لماذا لماذا الأستسلام لهذ المرض والأنين تحت رحماته متوسلين له بسرعة رحيله لنبدأ العيش من جديد ؟ لماذا الأنتظار الذي قد يطول والله عز وجل يقول ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين ) هات يدك ياأخي هات يدك يا أختي هيا نبحث عن الموهبه هيا نبحث عن الطاقة هيا نبحث عن القدرة والأبداع ونقول لالالالا لاللأستسلام أيه الأكتئاب فنحن بعون الله منتصرون و زاحفون وواصلون الى بر الأمان و النجاة والنجاح ولنقولها مدوية صارخة لا وألف لا للأستسلام فيا أيه الأخوة هاتوا تجاربكم وأنورونا بمعارفكم والى اللقاء المصدر: نفساني
|
|||
|
02-02-2011, 11:20 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مقال جدا جدا روعة و فكرة كثير حبيتها ....
فعلا نحن نحتاج الى جانب بحثنا عن علاج للاكتائب ان نوازن الكفة بان نبحث عن مواهبنا و نكتشف قدراتنا لنزاحم الفكر و المشاعر بالاشياء الايجابية لتكون مكان الاشياء السلبية .... انا اسجل اول الحضور .... لكن لدي تساؤل هل تقصد هنا بالمواهب اي ...مثلا الشعر الرسم التصميم ام تقصد المهارات و القدرات ..؟؟؟؟ فكرة ابدي مرة اخرى اعجابي بها .... |
|
03-02-2011, 12:27 AM | #3 |
عضو نشط
|
والله اخ عارف انت اصبت كبد الحقيقة احد اهم الاسباب التي جعلت المرض يتمكن منا بهذه الطريقة ويسيطر علينا الى هذا الحد هو اننا نفتقد في حياتنا الى شغف حقيقي في هذه الحياة شيئ نحبه ونستمتع به شيئ يكون قرة عين لنا شيئ يحسسنا بالرضى والسلام الداخلي شيئ يرجع البهجة و التوازن الى حياتنا انا شخصيا في الفترة الاخيرة اصبح هذا الموضوع هاجس عندي لا يكاد يمر علي يوم دون ان افكر ياترى ماهو هذا الشيئ ماهو شغفي في هذه الحياة ماهو الشيئ الذي يمكن ان يعطي لحياتي معنى ويرجعلي توازني العاطفي والنفسي لا اخفيك اخي عارف عندي شعور اني خلقت لمهمة معينة لم اكتشفها بعد وهذا هو سبب شعوري بالفراغ الداخلي الذي قادني في نهاية المطاف الى الاكتئاب اشعر ان في داخلي طاقة لم اضعها في مسارها الصيح فتضخمت الى ان انفجرت و دمرتني آه يا اخ عارف اظن انك لخصت سبب اكتئابنا والسبيل للخروج منه لكن يظل السؤال ياترى ماهو هذا الشيئ الذي يمكن ان يخرجنا مما نحن فيه؟ |
|
06-02-2011, 08:35 PM | #4 |
عضو نشط
|
اخي كلامك صحيح لكن هل تستطيع ان تقول لمريض القلب والمغص وغيرها هذا الكلام ان الاكتئاب ليس حالة نفسيه ينساها الانسان باي شي يشتغل به انه المممممممممممممممممممممممم المممممممممممممممممممالممممممممممممممممم افهمونا ياناااااااااااااااااااس الم داخل النفس بل هو مرض فاقد الشي ياعزيزي لايعطييييييييييييييييه
|
|
06-02-2011, 10:18 PM | #5 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
ياأخ عارف
فكرتك حلوة بس بدوون ايدي لو سمحت ... امزح فعلا الواحد حتى ولو كان بعز أزمته يظل لديه تميز لانه يعيش لحظات فوق العادة لحظات ممكن يفيد بها البشرية لحظات يقدر ان يصف فيها الحياه والامور من زوايا لايراها الناس الغير مرضى فكل شخص يحاول ان ينعش زاوية من زوايا الحياه حسب مايراه ناقص بنظرة هو وكم من عالم عاش لحظات معقدة وصعبة لكنه نسي مرارة الالم بمتعه البحث عن حقيقة هذا الالم ربما ان المكتئب يعاني بشدة من عدم تذوق للحياه ولايجد الطاقة ليفكر اصلا وإرادته معدومة لكن حينما يشعر بانه بمهمة علمية صعبة وحينما يرى نفسة باعماق البحار المظلمة يتحمل ظروف غير اعتيادية لماذا لايفكر بتحويل تلك التجربة لانجاز فكم من معاق مبتور اليدين استخدم قدميه وكم من معاق مبتور القدمين يمشي على يديه وعلى بطنه واذكر قصة لعالم نبات شهير لايحضرني اسمة كان يعيش بكوخ مع زوجتة المتسلطة والنكدية والتي حولت حياته لجحيم ولم يكن هنالك بدا للتخلص من الحياه معها لان الطلاق بالديانة المسيحية غير محلل لهم. وكان يهرب للغابة القريبة من المنزل ويجلس وينام هنالك لساعات مضطرا للهروب من نكدها وخلال تلك الفترة التي كان يقضيها بالغابة وهو مستلقي ومكتئب بسبب زوجتة ومع طوول الوقت الذي كان يقضية بالغابة كان يقلب اوراق الاشجار ويتاملها من شدة الضجر طبعا وبسبب نكد زوجتة اصبح هذا الرجل اشهر عالم نبات لانه كان عنده وقت طوييل يقضيه بين الاشجار والاوراق !! فاحيانا الله يخبيئ لنا هدية وكنز بمكان ما ويرسل لنا رسائل كثيرة لنكتشف هذا الكنز هنالك من يستوعب الرسالة وهنالك من يبقى اسير لحظات الالم دونما يسال نفسة هذا السؤال : في وضعي هذا ماذا عساي ان اعمل !! وماذا يريد ان يخبرني الله سبحانة وتعالى وهل وصلتني الرسالة أم مازلت ابحث عنها واقل شيء ان نعملة ان نطلب من الله ان يكشف لنا نور البصيرة وينور لنا طريقنا لنسعد بلحظات مميزة ومختلفة عن الاخرين وتستحق كل هذا الالم . |
|
07-02-2011, 03:05 AM | #7 |
عضو نشط
|
أهلا بكم أعزائي الكرام
في الحقيقة عندما كتبت هذا الموضوع واطلع عليه الكثير من الأعضاء ولكن لم يتكرم واحد منهم بالمشاركة وكنت دائما اتبع موضوعي وأجد الردود (صفر) شعرت حينها بالوحدة وأن موضوعي كان غير مقبول وغير منطقي وبعد أن أطلعت على هذه المشاركات الايجابية منكم زاد أملي وفرحي ونشاطي فالمسلم قوي بأخوانه ريم طلال شكرا على هذا التفاعل ، وبشأن استفسارك فالجواب كماتفضلتي أي موهبة كانت أو قدرة أو ميول فالواجب أستغلالها كالرسم والشعر والكتابة والتصميم أو أو ........ نور حياتي ياسلام على هذا القلم السيال لك خالص شكري الاخت أحسان أحسن الله اليك ورعاك ، وللفائدة أذكر كلام جميل لبعض علماء الادارة ملخصة أن الانسان يمكنه أكتشاف ميوله عن طريق مراقبته لحياة الناس واعمالهم وقدراتهم وأنا أفعل ذلك حتى عند مشاهدتي للتلفاز وغيره أتمنى للجميع التوفيق والسداد |
|
07-02-2011, 03:41 AM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
انا كنت معجبة بالفكرة منذ البداية و لكن حبسني حابس و لم
لم استطع الرد في تلك اللحظة ....... و عندما لم اره في بداية الملتقى بحثت عنه ........... لنبدا من هذة اللحظة ...... ما هي اقتراحاتك الان لنبدا البحث ....... في انتظارك و انتظار اضافة الاخوان و الاخوات ...... |
|
07-02-2011, 03:05 PM | #9 |
عضو نشط
|
*يقـول العـالِـم النفـسي إبراهـام ماسلـــو: «المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات».
* ويقــول الأستـاذ الــدكتـور يوسف عز الدين عيسى:«الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل». فاكتشاف الهواية (التي هي أول خطوة نحو اكتشاف الموهبة). وممارستها عند كل شخص في وقت مبكر من عمره، يعتبر شيئاً هاماً، وحيوياً، حيث يساعد على اكتمال النمو، والنضج النفسي، وعلى الإحساس بالذات، والكيان الشخصي. فكـيف تكتشف موهبتك الكامنة؟ أولاً: اكتشاف ميولك إن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك. إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. ثانياً: راقب درجة اقتناعك: إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة. ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك: إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه. لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها. رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان : يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ. انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان. خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان: فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة. كيــف تنـمـــي مــوهـبـتـــك لتبقى حـيّة وفعـاّلة: بعد أن تكتشف موهبتك - التي كانت كامنــة، وخافيــة عن الأنظار طويلاً، يكون عليك دور مهم، أن تقوم به، وتنجزه، لكي تنمّي هذه الموهبة المُكتشفة حديثاً، فتبقى حية في أعماقك، فعَّالــة في حياتك، ومثمرة في مستقبلك وذلك عن طريق الآتي: أولاً: عليك بالتعلم: من خلال الالتحاق بأحد المؤسسات التعليمية المتخصصة، أو بالتلمذة على يد المتمكنين، كما يمكنك الحصول على المزيد من التعلم بالاطلاع على الكتب المعاصرة، وعلى الأبحاث الحديثة في مجال موهبتك، وكذلك بالاحتكاك الثقافي بنماذج حية ناجحة. ثانياً: واظب على التدريب: أن تتدرب على إجادة تنفيذ موهبتك، وإخراجها بشكل عملي إلى الحيــاة أخيراً والأهم: تأكدوا اخواني أن كل شخص منا، وبدون استثناء، لديه موهبة ما، لكنها من نوع مختلف عن الآخر. المهم، هو أن تعرف كيف تتعرف على موهبتـك، التــي منـحك إياها الله عز وجل، وأن تتوصل إلى قدراتك الطبيعية المميزة، الكامنة فتنميها.. لكي تشعر بالرضا والابتهاج وبمزيد من الثقة بنفسك. فتفيد نفسك، وتفيد مجتمعك.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|