![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ليميز الله الخبيث من الطيب
الحمد لله ،، الحكيم العليم 00 وصلى الله على نبينا وحبيبنا وقدوتنا وقرة عيننا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين . وبعد
(( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) إن حكمة الله قد اقتضت أن يكون في الأرض فساد و سفك للدماء وهو قادر سبحانه على أن يجعل الناس كالملائكة لا يعصون له أمراً 00 ولكنه سبحانه قال : ( إني أعلم مالا تعلمون) وفي آية أخرى يوضح الله أحد الأسباب والله أعلم حين قال : ((مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)) إذاً فكيف نكون مع الطيبين في حال الفتن ؟؟ وخاصة أننا نمر الآن بفتن يرقق بعضها بعضاً كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله؟؟. هناك قواعد مهمة من علمها وعمل بها نجى بإذن الله ومن جهلها أو نسيها فقد وقع في شراك الفتن : 1-انكار الفتن والابتعاد عنها : قال صلى الله عليه وسلم : ((تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عوداً عوداً فأيُمَا قلب أنكرها نُكِت فيه نكتة بيضاء ، و أيما قلب أُشْرِبَها نكت فيه نكتة سوداء ، حتى تعود على قلبين ؛ أبيضُ مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض ، و آخر كالكوز مُجَخِيَّاً لا يعرف معروفاً و لا ينكر منكراً إلا ما أُشرِبَ من هواه )) 2- اتباع أهل العلم وملازمتهم في معرفة المنكر والمعروف : ( وَإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولىِ الأَمْر ِمِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً ) 3- التزود بالعلم : علم الشريعة ، و أساس ذلك فقه العقيدة فقه التوحيد ، ثم بعد ذلك فقه سائر الفرائض العملية ، فإنه لا يخفى عليكم ما دَوَّنَه أئمة الإسلام في هذا الباب وجمعوا فيه النصوص و من ذلكم : " السنة " لابن أبي عاصم ، " والسنة " لعبد الله بن أحمد ، " والتوحيد " لابن خزيمة ، " والتوحيد " لابن مندة ، " والإبانة " لابن بطة العكبري ، " والإبانة " لأبي الحسن الأشعري ، " والأيمان " لابن مندة " والتوحيد " له، ثم بعد ذلك كُتب الأحكام فمن الحديث : الأمهات الست ، وسنن الإمام أحمد ، وسنن الدارقطني ، ومستدرك الحاكم .. و كتب التفسير مثل ( تفسير القرآن العظيم ) لابن كثير ،، و وكتب السيرة النبوية مثل ( الرحيق المختوم ) للمباركفوري .. وغيرها من كتب العلم التي كتبها فقهاء السلف الصالح وعلماؤهم 00 4- البعد عن كتب الفلسفة و الكلام : والتي تعتمد في أساسها على الفلسفة و المنطقية الصرفة والعقلانية المتجردة من الشرعية والفقه . و هذا لأسباب: أولاً : غالبها مبني على الجهل بحقائق الشرع . وثانياً : ما فيها من حق فهو نزر يسير مغمور بأضعافه من الباطل ، وهذا الحق المغمور بأضعاف مضاعفة من الباطل ، في كتب السلف ما يغني عنه ولله الحمد، فإنه لا يَنْصَحُ أحدٌ بقراءة كتب هؤلاء إلا جاهل لا يعرف حال القوم ، أو هو صاحب هوى يريد أن يجر المسلمين عامة والشباب خاصة إلى الهاوية والبدع والضلالات ولا ننس أن العلم في بطون الكتب و عقول العلماء وليس في المنتديات و سوالف المجالس 00 :) والسلام :) المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ما من نبي الا فتن 00 وما من أمة الا فتنت
فآمن النبيون والصديقون فكانت لهم الجنة و كفرت القرى و الأمم الطاغية فكانت لهم جهنم شكراً شراني سيف الله آمين واياك صفو الحياة منكم نتعلم |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|