المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

الجنسية المثلية ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى مستشارين منتدى نفساني الكرام وعلى راسهم بروفسورنا الفاضل اد / عبد الله السبيعي لكم اجمل تحية واحترام .. احببت عرض احدى القضايا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-11-2001, 02:27 AM   #1
موجة بحر
مستجد


الصورة الرمزية موجة بحر
موجة بحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 740
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 03-02-2002 (09:38 PM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الجنسية المثلية ؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى مستشارين منتدى نفساني الكرام وعلى راسهم بروفسورنا الفاضل اد / عبد الله السبيعي لكم اجمل تحية واحترام ..

احببت عرض احدى القضايا الجنسية الحساسة ولكن ليس باسلوب (سؤال والرد بالحل ) ولكن باسلوب مختلف قليلا ، وهذا بعرض الموضوع بشكل علمي وتربوي والتعليق عليه من جهتكم ) ، ولم اود طرح الموضوع في حلقة النقاش الا بعد اطلاعكم عليه لكي لا يستغل للمهاترات ...

منقول من - موقع islamonline.net
* الجنسية المثلية.. تعريف للمشكلة
الاجابة - فريق مشاكل وحلول
____________________

الأصل هو أن يميل كل جنس للجنس الآخر، هذه هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولكن أحياناً يحدث انحراف لهذه الفطرة، فيميل الشخص إلى نفس جنسه عاطفياً (ويشعر الذكر أنه أنثى وتشعر الأنثى أنها ذكر) وسبب هذا الانحراف هو أن (الجنس) جزء حساس ودقيق جداً في بناء الإنسان، وسرعان ما يتأثر هذا الجزء الحساس تأثراً موجعاً بأي خلل تربوي يتعرض له الإنسان، أو أي خلل في المجتمع عموماً، وللأسف يحدث الخلل الجنسي للشخص في تدرج وفي صمت شديد، كما أنه يأخذ صوراً وأشكالاً عديدة تختلف من حالة لحالة، ويلعب الاستعداد الشخصي دوراً هاماً في الاستجابة لهذا الخلل، فهناك أشخاص لديهم استعداد هرموني وجيني (للمثلية)، وهناك أشخاص عندهم استعداد لصور أخرى من الخلل الجنسي مثل السادية أو الخوف المفرط من الجنس… وغيرها أي أن الموضوع باختصار هو أن هناك عوامل خارجية تلتقي مع استعداد خلقي لينتج عنها صور مختلفة من الانحراف الجنسي، و(المثلية) هي إحدى هذه الصور، وليست الصورة الوحيدة، وإن كانت الأغلب تقريباً.
والسؤال: ما هي إذن قواعد التنشئة الجنسية السليمة التي تمنع حدوث هذا الخلل؟! وما هو النظام الذي وضعه الإسلام فلما ابتعد الناس عنه حدث للفطرة ما حدث من نسخ وانحراف؟
أولاً: أن يتعرف الشخص على الجنس ويكتسب ثقافته الجنسية في الوقت المناسب، وبالتدريج، وبالطريقة المناسبة، ومن المصدر المناسب، ومن خلال مداخل غير مباشرة أحياناً أو مباشرة مع الإيغال في الأمر برفق كما علمنا الإسلام أن نفعل مع أبنائنا وكيف نرشدهم إلى موجبات الغسل مثلا أو كيف نربيهم على الاستئذان على الأب والأم في الأوقات الثلاثة التي حددها الشرع.
ثانياً: شعور الإنسان بالرضا عن جنسه، فالذكر ينشّأ على الرضا بأن الله خلقه ذكراً، والأنثى كذلك، كما يعلمنا الإسلام العدل بين الأبناء، وأن نوضح لهم أن الاختلاف بين الذكر والأنثى اختلاف وظائف وليس اختلاف درجات، ولكن عندما تعامل الأنثى على أنها جنس من الدرجة الثانية لا رأي لها، مسلوبة الحرية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها، فإنها تسخط على أنوثتها وترفضها، وكذلك الإفراط، فيتحمل الولد الذكر ما لا يطيق من مسئوليات؛ لأنه (رجل) فهذا أيضاً يجعله يتمرد على جنسه، ويتمنى الانسلاخ منه.
ثالثاً: الجو الأسرى الصحي الذي يمارس فيه الأب دوره كرجل، وتمارس فيه الأم دورها كأنثى مهم جداً. ولكن عندما تختلط الأدوار فنجد المرأة تعمل والأب عاطل، أو نجد المرأة قوية الشخصية والرجل مقهور، أو نجد الخلافات بينهما لا تنتهي.. هذا أيضاً يؤثر في التنشئة الجنسية للأطفال، فتختلط عندهم معاني الأنوثة والرجولة.
والإسلام أيضاً وضع لنا صورة نموذجية لعلاقة الزوج والزوجة داخل الأسرة، ووضع لكل من الطرفين حقوقاً وواجبات، وحدد وظيفة كل طرف بما يناسب ما خلقه الله من أجله دون احتقار لوظيفة الطرف الآخر.
حدوث الخلل في هذه القواعد التربوية الثلاث يؤدي إلى اضطرابات كثيرة منها (المثلية) وهذه المثلية تأخذ صوراً وأشكالا عديدة:
1- من حيث الشعور بالجنس: أحياناً يكون لدى الشخص شعور واضح بأنه ينتمي للجنس الآخر، وربما يسعد الرجل بوقوفه أمام المرآة مرتدياً ملابس النساء، وأحياناً يشعر بمجرد الميل العاطفي لنفس النوع مع الاحتفاظ بشعوره الجنسي.
2- من حيث توقيت ظهور الخلل: غالباً ما يبدأ منذ المرحلة السابقة للبلوغ (أي في سن التاسعة أو العاشرة للفتاة والثانية عشرة للفتى). وأحياناً يطرأ كحالة في سن متأخرة قليلاً عن هذا.
3- من حيث حدود الميل: يبدأ (بالعشق العاطفي) ويمتد للمستوى الجسدي بكل درجاته.
4- من حيث الشفاء: البعض قابل للشفاء تماماً، والبعض قابل للشفاء في وجود استعداد كامن فتظل هناك بعض المحاذير والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ولا يتجاوزها مدى الحياة عند تعامله مع نفس الجنس، والبعض غير قابل للشفاء أو نستطيع أن نشبه هذا النوع الثالث بمرض (السكر) فهو مرض مزمن لا شفاء منه حتى الموت، ولكن المريض يستطيع أن يتعايش معه إذا التزم بنظام معين يمنعه من التعرض للوقوع في المحظور.
5- ويبقى السؤال الأخير: ما هو موقف الدين؟
الدين في الأصل ومن باب "الوقاية خير من العلاج" – وضع قواعد للتنشئة السليمة للمجتمع – والتي ذكرناها – أو تلك القواعد تجنبنا لحدوث هذا الخلل، ولكن نحن الذين ابتعدنا عن هذه القواعد؛ فأصاب الويل الجميع ظالماً ومظلوماً، والكل يشترك في دفع الثمن. يقول تعالى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".
ولكن حدوث خلل لا يكون مبرراً لخلل آخر، فالذي سرق لا يكون هذا مبرراً ويبيح له أن يسرق، والذي أدت ظروف نشأته إلى هذا الانحراف فليس هذا مبرراً يبيح له أن ينحرف، عليه أن يشترك في دفع ضريبة انحراف المجتمع وحسابه على الله يوم القيامة، يوم يقتص الله للمظلوم من الظالم.
وأكرر أن أي ممارسة أو اتباع لهوى النفس والانقياد وراء هذا الميل هو حرام شرعاً، والمقام هنا يضيق عن ذكر عشرات الآيات والأحاديث التي تحرم (اللواط) أو (السحاق)
والنصيحة الأخيرة في هذا الموضوع:
1- الاكتشاف المبكر للخل منذ الطفولة.
2- المتابعة والرعاية للشخص وخاصة في سن ما قبل البلوغ.
3- لجوء الشخص إلى الطبيب النفسي فوراً؛ ليخضع لنظام معين لتنمية شعوره بجنسه الحقيقي أو تنمية ميله للجنس الآخر، ووضع الحدود والضوابط التي يجب أن يلتزم بها مؤقتاً أو إلى الأبد – مع بني جنسه حتى لا يقع المحظور.
4- كما نحذر من الشعور المفرط بالذنب وتوبيخ النفس لوجود هذا الخلل، فإننا أيضاً نحذر من أن يشعر المرء بأنه عديم الحيلة، وأنه لا ذنب له إذا ارتكب الخطأ، فهذا كلام غير مقبول، لقد خلقنا الله تعالى على هذه الحياة ووضع في طريقنا سلسلة من الاختيارات تؤهلنا – بإذن الله – للجنة إذا اخترناها بنجاح، ولو استسلم كل شخص للخطأ لما نجح أحد في الاختبار.
5- حسن الصلة بالله والتفاؤل، والرضى، والأمل في الشفاء، كل هذه عوامل لها أبلغ الأثر من أجل حياة ناجحة وطيبة .

ولكم جزيل الشكر على تعاونكم ،،،،
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2001, 11:18 AM   #2
أ.د.السبيعي
الزوار


الصورة الرمزية أ.د.السبيعي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


هكذا يكون الطرح الداعي للفضيلة (وفقك الله و رعاك)
أختي:
الجنسية المثلية المطروحة هنا شملت ثلاث مشكلات مختلفة:
1. الشذوذ في الميل الجنسي لذات الجنس (homosexuality). (سواء بممارسة أو بدون) ، و قد يكون مصحوب برفض داخلي و عدم رضى و علاجه أفضل. ولكنه قد يكون مصحوباً بالرضى و القبول و لا يصاحبه شعور بالذنب ، و هذا صعب العلاج لعدم وجود الدافع.
2. لبس ملابس الجنس الآخر لغرض الإسثارة الجنسية (fetishism or cross-dressing). و هذا تختلف فيه النجاحات العلاجية.
3. إضطراب الهوية الجنسية (sexual identity disorder) و هذا من اصعب ما يكون في العلاج لأن الشخص يشعر أنه ينتمي للجنس الآخر قلباً و لا يرضى عن جسمه و أعضائه التناسلية و مظاهر الرجولة أو الأنوثة فيه. و هؤلاء هم من يسعى لتغيير جنسه.

لا شك في رأي الدين كما ذكر.

و السلام.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا