|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
18-03-2012, 10:29 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ما حكم اختصار اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - مثل (ص) (صلعم)؟
ما حكم اختصار اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - مثل (صلعم)؟
ما ينبغي هذا، ينبغي لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة ، يقول - صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو - عليه الصلاة والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل ، ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة ، أو عند النطق باسمه - صلى الله عليه وسلم - على الصلاة والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي. حكم اختصار اسم الرسول صلى الله عليه وسلم نحو -صلعم الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز رحمه الله ... المصدر: نفساني |
|||
|
18-03-2012, 10:32 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
العنوان 407 - حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه
الشيخ عبد الرحمن السحيم السؤال ما هو حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه ؟ وما هو حكم من اتخذ ذلك عادة وخاصةإذا كان داعية للإسلام (سواء كان ذلك في محاضراته أو في كتبه أوفي منشوراته عنالإسلام باللغة الألمانية) ؟ الجواب الجواب : هذا من الجفاء والتقصير في حق النبي المصطفى والرسول المجتبى عليه الصلاة والسلام . بل كره العلماء إفراد السلام عليه دون الصلاة ، بأن يقول : عليه السلام . كما كرهوا كتابة الصلاة عليه مختصرة كـ ( ص ) أو ( صلعم ) ونحوها . قال السيوطي : وينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يسأم من تكراره ، ومن أغفله حرم حظا عظيما . اهـ . وقال السخاوي : قال حمزة الكناني : كنت أكتب الحديث فكنت أكتب عند ذكر النبي ولا أكتب وسلم ، فرأيت النبي في المنام فقال : مالك لا تتم الصلاة عليّ ؟ فما كتبت بعد صلى الله عليه إلا كتبت وسلم . اهـ . وقال أيضا : صرح ابن الصلاح بكراهة الاقتصار على ( عليه السلام ) فقط . اهـ . نقل الإمام البيهقي في شُعبِ الإيمان عن الـحَـلِـيمـي أنه قال : معلوم أن حقوقَ رسولِ الله صلى الله عليه أجلُّ وأعظمُ وأكرمُ وألزمُ لنا وأوجب علينا من حقوقِ الساداتِ على مماليكهم ، والآباءِ على أولادِهم ؛ لأن الله تعالى أنقذنا به من النار في الآخرة ، وعصمَ به لنا أرواحَنا وأبدانَنا وأعراضَنا وأموالَنا وأهلينا وأولادَنا في العاجلة وهدانا به ، كما إذا أطعناه أدّانا إلى جنات النعيم ، فأية نعمةٍ توازي هذه النعم ؟ وأيّـةُ مِنّةٍ تُداني هذه المِنن ؟ ثم إنه جل ثناؤه ألزمنا طاعتَه ، وتَوعّدنا على معصيته بالنار ، ووعدنا بأتِّباعه الجنة . فأيُّ رُتْـبَـةٍ تضاهي هذه الرتبة ؟ وأيّـةُ درجةٍ تساوي في العُلى هذه الدرجة ؟ فَحَقٌّ علينا إذاً أن نحبَّه ونجلَّه ونعظِّمَه ونهيبه أكثر من إجلال كلِّ عبدٍ سيدَه ، وكلِّ وَلَـدٍ والدَه ، وبمثل هذا نطق الكتاب ، ووردت أوامر الله جل ثناؤه . قال الله عز وجل : ( فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) فأخبر أن الفلاحَ إنما يكون لمن جمع إلى الإيمان به تعزيرَه ، ولا خلاف في أن التعزير ههنا التعظيم . وقال : ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) فَأبَانَ أن حقَّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في أمته أن يكونَ معزراً موقّراً مَهيباً ، ولا يُعامل بالاسترسال والمباسطة كما يُعامِل الأكْفَاء بعضُهم بعضا . قال الله عز وجل : ( لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضـًا ) فقيل في معناه : لا تجعلوا دعـائه إياكم كدعاءِ بعضِكم بعضا فتؤخِّروا إجابته بالاعذار والعلل التي يؤخِّرُ بها بعضُكم إجابة بعض ، ولكن عَظِّموه بسرعةِ الإجابة ، ومعاجلةِ الطاعة . ولم تُجعل الصلاة لهم عذراً في التخلف عن الإجابة إذا دعا أحدَهم وهو يصلي ، إعلاماً لهم بأن الصلاة إذا لم تكن عذراً يُستباح به تأخير الإجابة ، فما دونها من معاني الأعذارا أبعد . انتهى كلامه – رحمه الله – . ومِنْ جَعْلِ دعاء الرسول كدعاء بعضنا بعضا أن يُذكر اسمه كما يُذكر اسم غيره دون صلاة ولا تسليم . وهذا لازم من لوازم محبته . وترك الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام عند ذِكره علامة على البخل لقوله عليه الصلاة والسلام : البخيل من ذكرت عنده ثم لم يُصلِّ عليّ . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . ومن ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم أو ذَكّرّه هو فلم يُصلِّ عليه فهذا علامة حِرمان ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة . رواه ابن ماجه . فعلى أهل العلم أن يكونوا أسوة وقدوة ، وان يُعظّموا نبي الله ، وقد تقدم قوله تبارك وتعالى : : ( فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ، وتقدم قول الحليمي : فأخبر أن الفلاحَ إنما يكون لمن جمع إلى الإيمان به تعزيره ، ولا خلاف في أن التعزير ههنا التعظيم . اهـ . والله تعالى أعلى وأعلم . المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|