|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
17-03-2012, 10:02 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
روحوا القلوب واطلبوا لها طرائف الحكمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي: «قال علي بن أبي طالب: روحوا القلوب واطلبوا لها طرف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان. وقال أيضاً: إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفاً. وعن أسامة بن زيد قال: روحوا القلوب تعي الذكر. وعن الحسن قال: إن هذه القلوب تحيى وتموت فإذا حييت فاحملوها على النافلة، وإذا ماتت فاحملوها على الفريضة. وعن الزهري، قال: كان رجل يجالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثهم، فإذا كثروا وثقل عليهم الحديث، قال: " إن الأذن مجاجة، وإن القلوب حمضة، فهاتوا من أشعاركم وأحاديثكم " . وقال أبو الدرداء: إني لأستجم نفسي ببعض الباطل كراهية أن أحمل عليها من الحق ما يكلها. وعن محمد بن إسحاق قال: كان ابن عباس إذا جلس مع أصحابه حدثهم ساعة ثم قال حمضونا، فيأخذ في أحاديث العرب ثم يعود يفعل ذلك مراراً. وعن الزهري أنه كان يقول لأصحابه: هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فإن الأذن مجة والقلب حمض. وقال ابن إسحاق: كان الزهري يحدث ثم يقول: هاتوا من ظرفكم هاتوا من أشعاركم، أفيضوا في بعض ما يخفف عليكم وتأنس به طباعكم فإن الأذن مجاجة والقلب ذو تقلب. وعن مالك بن دينار قال: كان الرجل ممن كان قبلكم إذا ثقل عليه الحديث قال: إن الأذن مجاجة والقلب حمض فهاتوا من طرف الأخبار. عن ابن زيد قال: قال لي أبي: إن كان عطاء بن يسار ليحدثنا أنا وأبا حازم حتى يبكينا ثم يحدثنا حتى يضحكنا، ثم يقول: مرة هكذا ومرة هكذا.» (أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي) ========================= (جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر) _ كان القاسم بن محمد إذا أكثروا عليه من المسائل قال : » إن لحديث العرب وحديث الناس نصيبا من الحديث فلا تكثروا علينا من هذا » - عن ابن شهاب ، أنه كان يقول : « روحوا القلوب ساعة وساعة » _نا أبو خالد الوالبي قال : « كنا نجالس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيتناشدون الأشعار ويتذاكرون أيامهم في الجاهلية » قال ابن الجوزي« وما زال العلماء والأفاضل يعجبهم الملح، ويهشون لها، لأنها تجم النفس وتريح القلب من كد الفكر.« قال ابن الجوزي :«وإنما يكره للرجل أن يجعل عادته إضحاك الناس لأن الضحك لا يذم قليله، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه، وإنه يكره كثيره لما روي عنه عليه السلام أنه قال: " كثرة الضحك تميت القلب "» _ قال أبو العتاهية: لا يصلح النفس إذا كانت مصرفة...... إلا التنقل من حال إلى حال لا تلعبن بك الدنيا وأنت ترى............ ما شئت من عبر فيها وأمثال المصدر: نفساني |
|||
|
18-03-2012, 09:44 AM | #2 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بارك الله فيك أخي كريم وجزاك خيرا,,
ولكن للفائدة توضيح لقول أبو الدرداء هنا : اقتباس:
يقول الشيخ : سامي بن خالد الحمود ونقل ابن عبد البر – رحمه الله – عن أبي الدرداء أنه قال: (إني لأستجمّ نفسي بالشيء من اللهو غير المحرم، فيكون أقوى لها على الحق) . إذن ليس العتبُ على من أراح نفسه وأجمها بالمباح لتنشط للعبادة ، إنما العتب على من يجعل اللهو واللعب هو الأساس في حياته وإليه تنصرف مجمل أوقاته . عباد الله .. وإذا كان الترويح عن النفس أمراً فطرياً مباحاً للنفوس، فإنه يتحول إلى عبادة وقربة، متى اقترنت به نية صالحة، أو ترتبت عليه مصلحة شرعية . فقد روى الترمذي وغيره عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُّ مَا يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ بَاطِلٌ إِلَّا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ فَإِنَّهُنَّ مِنْ الْحَقِّ . قال ابن العربي رحمه الله: "ليس مراده بقوله: (باطل) أي أنه حرام، وإنما يريد به أنه عار من الثواب" اهـ . هذا في اللهو المباح، وأما اللهو المحرم فقد قال الإمام البخاري – رحمه الله – في صحيحه: "باب كل لهو باطل، إذا أشغله عن طاعة الله" قال ابن حجر: "أي كمن التهى بشيء من الأشياء مطلقاً، سواء كان مأذونا في فعله أو منهياً عنه، كمن اشتغل بصلاة نافلة، أو بتلاوة، أو ذكر، أو تفكر في معاني القرآن مثلاً، حتى خرج وقت الصلاة المفروضة عمداً، فإنه يدخل تحت هذا الضابط، وإذا كان هذا في الأشياء المرغب فيها، المطلوب فعلها، فكيف حال ما دونها؟ اهـ . وقد قال الله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَـٰرَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مّنَ ٱللَّهْوِ وَمِنَ ٱلتّجَـٰرَةِ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرزِقِينَ) . خطبة (الترفيه بين المشروع والممنوع) - صيد الفوائد |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|