|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
04-08-2012, 06:04 AM | #1 | |||||
روح الشمال
بداية جديدة
|
القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين ~~ ثلاثة أرباع الشفاء في القرآن
الحمد لله القرآن : هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته . وهذا التعريف للقرآن جامع مانع . فقولنا " كلام الله " : خرج به : كلام البشر وغيرهم . وقولنا " المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم " : خرج به : الذي أنزل على غيره كالإنجيل والتوراة والزبور . وقولنا " المتعبد بتلاوته " : خرج به الأحاديث القدسية . وهو نور ويقين ، وهو الحبل المتين ، وهو منهج الصالحين ، فيه أخبار الأولين من الأنبياء والصالحين وكيف أن من عصى أمرهم ذاق بأس الله وكان من الأذلين، وفيه آيات تحكي معجزات الله وقدرته في هذا الكون المتين ، وفيه بيان لأصل هذا الآدمي الذي كان من ماء مهين ، وفيه أحكام العقيدة التي يجب أن ينطوي عليها كل قلب مستكين ، وفيه أحكام الشريعة التي تبين المباح من الحرام وتبين الباطل من الحق المبين ، وفيه بيان المعاد ومصير الآدمي إما إلى نار يخزى فيها فيكون من الصاغرين ، وإما إلى جنة ذات جنات وعيون وزروع ومقام أمين . وفيه شفاء للصدور ، وفيه للأعمى تبصرة ونور ، قال الله تعالى : ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ) الإسراء / 82 قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآيات : يقول تعالى مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه ( شفاء ورحمة للمؤمنين ) أي : يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل ، فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة ، وأما الكافر الظالم نفسه بذلك فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعداً وكفراً والآفة من الكافر لا من القرآن ، قال تعالى : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك يُنادون من مكان بعيد ) فصلت / 44 ، وقال تعالى : ( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون . وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ) التوبة / 124 – 125 ، والآيات في ذلك كثيرة . قال قتادة - في قوله : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) - : إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه ، { ولا يزيد الظالمين إلا خساراً } ، أي : لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه فإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين . " تفسير ابن كثير " ( 3 / 60 ) . وقال الله تعالى : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) يونس / 57 ، وقال الله تعالى : ( ولو جعلناه قرءاناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ) فصلت / 44 . وفيه هداية الناس من الضلال إلى الحق قال الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) البقرة / 2 ، وقال الله تعالى : ( وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير ) الشورى / 9 ، وقال الله تعالى : ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم . صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ) الشورى / 52 – 53 . وفيه ما لا يستطيع عده جهد العادِّين ، فيجب على كل من أرد السعادتين في هذين الدارين أن يحتكم إليه ويعمل بأمره . يقول الإمام ابن حزم : ولما تبين بالبراهين والمعجزات أن القرآن هو عهد الله إلينا والذي ألزمنا الإقرار به والعمل بما فيه ، وصح بنقل الكافة الذي لا مجال للشك فيه أن هذا القرآن هو المكتوب في المصاحف المشهورة في الآفاق كلها وجب الانقياد لما فيه فكان هو الأصل المرجوع إليه لأننا وجدنا فيه : ( وما من دآبة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) الأنعام / 38 ، فما في القرآن من أمر أو نهي فواجب الوقوف عنده . " الإحكام " ( 1 / 92 ) . والله أعلم. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ثلاثة أرباع الشفاء في القرآن
لقد لفت انتباهي أثناء دراستي الرقمية لكتاب الله عز وجل كلمة مهمة وهي (شفاء). هذه الكلمة تكررت أربع مرات في القرآن الكريم في الآيات الآتية: 1- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57]. 2- (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]. 3- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. 4- (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت: 44]. إذا تأملنا هذه الآيات الأربع وجدنا أن ثلاث آيات تحدثت عن الشفاء بالقرآن، وآية واحدة تحدثت عن الشفاء بالعسل. وإذا علمنا أن القرآن كتاب متوازن في كل شيء، وأن كل كلمة إنما تكررت بميزان دقيق، فإنه يمكننا أن نستنبط من هذه الآيات وبما أن كلمة (شفاء) وردت أربع مرات، فلو اعتبرنا أن هذه الكلمات الأربعة تمثل الشفاء 100 %، فإن الشفاء بالقرآن هو ثلاثة أرباع الشفاء أي 75 %، والله تعالى أعلم. ومن هنا يمكننا القول إنه لا يجوز لنا أن نهمل العلاج بتلاوة القرآن وبخاصة الآيات التي تنفع لأمراض محددة. وإن أطباءنا عندما يعتمدون على الأدوية الكيميائية فإنهم يعملون فقط بنسبة 25 % ويضيعون الـ 75 % التي هي الشفاء بالقرآن. هنالك استنباط آخر من هذه الآيات، وهو أن الله تعالى لم يتحدث عن "العلاج بالقرآن" بل عن "الشفاء بالقرآن"، وكأن المولى سبحانه وتعالى يريد أن يؤكد لنا مسبقاً بأن التداوي والعلاج بالقرآن نتيجته مضمونة مئة بالمئة، ولذلك فإن أي إنسان يلجأ إلى تلاوة آيات الشفاء، فإن الشفاء سيحصل بإذن الله تعالى. والآن عزيزي القارئ لو تأملنا الآيات الأربع من جديد والتي تتحدث عن الشفاء نلاحظ أن الآية الأولى والثانية تخاطبان الناس في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وقوله عز وجل: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)، لكن الآيتين التاليتين أي الآية الثالثة والرابعة تتحدثان عن شفاء المؤمنين، يقول تعالى: (مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)، ويقول أيضاً: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ)، وهذا نوع من أنواع التوازن في القرآن، وكأن الله يريد أن يقول لنا إن القرآن فيه شفاء لكل من أخذ به. وأقول أخي الحبيب إذا تعرضت لأي مرض ومهما كان نوعه، فلا تنس أن تعالج نفسك بالقرآن أولاً، ثم تعالج نفسك بالعسل ومشتقاته والأدوية التي سخرها الله تعالى من أعشاب أو غذاء، وسوف تحصل على النتيجة المؤكدة وهي الشفاء بإذن الله تعالى، ولكن لا تنس أن تكون ثقتك بالله كبيرة وأن تعتقد أنه قادر على شفائك مئة بالمئة. وهذا الاعتقاد هو ما أشار له القرآن في آيتين تحدثنا عن فعل الشفاء، أي مَن الذي يقوم بالشفاء؟ إنه بلا شك الله تعالى. ومما لفت انتباهي أخي القارئ أن فعل الشفاء تكرر مرتين، وفي كلتا المرتين نجد أن الذي يشفي هو الله تعالى، يقول تعالى: 1- (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) [التوبة: 14]. 2- (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء: 80]. وهكذا يصبح الشفاء ومشتقاته قد تكرر في القرآن ست مرات، وغطّت هذه الآيات الستة، فاعل الشفاء وهو الله تعالى، والوسيلة الروحية للشفاء وهي القرآن والوسيلة المادية للشفاء وهو العسل، فماذا تطلب بعد ذلك؟ ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل المصدر: نفساني
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة حنين الشمري ; 04-08-2012 الساعة 06:05 AM
|
07-08-2012, 10:02 AM | #2 |
عضو موقوف
|
الأخت حنين
القران لاشك أنه له تأثير السكنى والطمأنينة على من يقرأه ويتأمله ولا أعتقد أن بيننا خلاف في هذا لكن ماورد في بقية الموضوع حقيقة هو مجرد هرطقه وخواء ويقصد به تجهيل المسلم وجعله ذو عقلية رجعيه مختلفه لاتؤمن بالعلم الحديث .. البشرية قضت مئات السنين من الأبحاث والتجارب لمعالجة الأمراض ومنها الأمراض النفسيه التي لها بالأصل منشأ عضوي وهو الخلل في الموصلات العصبية داخل الدماغ يأتي الكاتب بكل بساطه ويقول " عسل " !!!!!! ماهذا يا أختاه !!! :) |
|
08-08-2012, 05:36 AM | #3 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
والعسل فيه شفاء وذكر هذا بالقران هل تكذب القران ؟؟
كتبت لك ردين وفي كل مره ينمسحون بقدرة قادر ولذلك احسست بالاحباط ولي عودة ان شاء الله لكن بقولك ركز على الايات ودعك من اي شئ اخر وبعد التركيز نتجه للايمان بالصدر اذا بعدها ياتي الشفاء ولا احكي من فراغ . |
|
08-08-2012, 06:22 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
هلا بك أخيتي حنين ..
للمعلومية فقط قرأت الموضوع مرتيت متتاليتين لربما اقتنع بما تذكرينه .. لكنني لم أجد أي مسوغ يحملني على قبول الشفاء بالقرآن هذا من ناحية ومن ناحية أخرى انا أرى أن هناك مرض روحي مثل السحر والمس وغيره فعلاجه القرآن ولا شك في ذلك وكثير من الحالات شفيت بكلام الله وأما قوله تعالى : \(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فالله سبحانه يقصد من ذلك شفاء من الغل والحقد والحسد والنميمة وغيرها فهذا مرض بلا شك فقراءة القرآن وتدبر معانيه واتباع أوامره بلا شك أنه يعالج هذا كله ... بعد هذا ننتقل إلى المرض النفسي الذي يأتي بأسباب وراثية وبيئية بيولوجية فعلاجه الأدوية الحديثة وهناك تجاربكثيرة تثبى مدى صحة ذلك .. وفقك الله |
|
08-08-2012, 06:35 AM | #5 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
اهلا بك اخي نديم
وهل نسيت انت وصاحبك سورة الفاتحة الشافية التي تقراء 7 مرات انا جربتها حتى الحرارة تنزل السر في الايمان بالله ثم بالقران العلاج ثلاثي الابعاد قران طب نبوي طب حديث واضيف ايضا الطب الشعبي كلها تكمل بعض وهل نسيت المعوذات التي تشفي من سقم الحسد والتعب النفسي المرض النفسي له اسباب روحية وجسدية على حد سواء المرض الروحي يؤثر على النفس والمرض الجسدي ايضا يؤثر كنت اتمنى مواصلة الحوار لكن لي عودة واشكركم . |
|
09-08-2012, 11:38 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بارك الله فيك اختي حنين ,,
أولا : القرآن بإذن الله شفاء من جميع الأدواء البدنية والروحية، وكلما كان العبد قوي الإيمان عظيم اليقين كان انتفاعه بما يقرؤه أتم وكان حصول مقصوده من الاستشفاء بالقرآن أقرب، ولتنظر الفتوى رقم: 22104. * قال ابن القيم - رحمه الله - : ( فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه ، قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( سورة العنكبوت - الآية 51 ) فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله ) ( الطب النبوي - 352 ) 0 وهنا فتوى توضح أن القرآن شفاء لآمراض القلوب والآبدان السؤال: الشفاء بالقرآن، فهل هو شفاء لمرض القلوب كالشرك، والنفاق، وغيرها، أم هو شفاء لأمراض عضوية كالصداع، وألم المفاصل؟ جواب الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك: فأخبر الله -سبحانه وتعالى- أن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا ريب أن المقصود الأول هو شفاء ما في الصدور من أمراض الجهل والشرك والكفر والنفاق والأخلاق الرديئة كالحسد والغش، ولكنه مع ذلك شفاء للأمراض العضوية كالصداع وسائر الأوجاع التي تعرض للبدن كما دلت على ذلك سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، إذ قيد الرسول -صلى الله عليه وسلم- : "لا رقية إلا من عين أو حُمَة" (رواه البخاري: 5705، ومسلم: 220)، وقوله للذي رقى اللديغ بسورة الفاتحة: "وما أدراك أنها رقية" (رواه البخاري:2276، وسلم:2201)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً" (رواه مسلم:2200، وأبو داود:3886 واللفظ له). ثانيا: بالنسبة لنظرية نسبة الشفاء والاعجاز العددي : فهنا فتوى للشيخ السحيم سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟ http://www.almeshkat.com/index.php?pg=qa&ref=947 وقال الشيخ الدكتور خالد السبت : قدَّم الدكتور " أشرف عبد الرزاق قطنة " دراسة نقدية على الإعجاز العددي في القرآن الكريم ، وأخرجه في كتاب بعنوان : " رسم المصحف والإعجاز العددي ، دراسة نقدية في كتب الإعجاز العددي في القرآن الكريم " وخلص في خاتمة الكتاب الذي استعرض فيه ثلاثة كتب هي (1) كتاب " إعجاز الرقم 19 " لمؤلفه باسم جرار ، (2) كتاب " الإعجاز العددي في القرآن " لعبد الرزاق نوفل ، (3) كتاب " المعجزة " لمؤلفه عدنان الرفاعي ، وخلص المؤلف إلى نتيجة عبَّر عنها بقوله : " وصلت بنتيجة دراستي إلى أن فكرة الإعجاز العددي " كما عرضتها هذه الكتب " غير صحيحة على الإطلاق ، وأن هذه الكتب تقوم باعتماد شروط توجيهية حيناً وانتقائية حيناً آخر ، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفاً ، وقد أدت هذه الشروط التوجيهية أحياناً إلى الخروج على ما هو ثابت بإجماع الأمة ، كمخالفة الرسم العثماني للمصاحف ، وهذا ما لا يجوز أبداً ، وإلى اعتماد رسم بعض الكلمات كما وردت في أحد المصاحف دون الأخذ بعين الاعتبار رسمها في المصاحف الأخرى ، وأدت كذلك إلى مخالفة مبادئ اللغة العربية من حيث تحديد مرادفات الكلمات وأضدادها . ( ص 197 ) دمشق ، منار للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، 1420هـ / 1999 . http://islamqa.info/ar/ref/69741 وقد قيل عن الشيخ عبدالله بن جبرين:فالقرآن أنزل لتلاوته وللعمل به، لا لتطبق عليه العمليات الحسابية، ولا لتعرف به الحوادث المستقبلة، فالغيب لا يعلمه إلا الله. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره ، لا ننكر أن في القرآن أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة ، لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي ، حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة ، وهذا خطأ . فنقول : إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي ؛ لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات ، والنظريات تختلف ، فإذا جعلنا القرآن دالاًّ على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ ، معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة ، وهذه مسألة خطيرة جدًّا . ولهذا اعتني في الكتاب والسنة ببيان ما ينفع الناس من العبادات والمعاملات ، وبين دقيقها وجليلها حتى آداب الأكل والجلوس والدخول وغيرها ، لكن علم الكون لم يأتِ على سبيل التفصيل . ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي وأن يشتغلوا به عما هو أهم ، إن الشيء الأهم هو تحقيق العبادة ؛ لأن القرآن نزل بهذا ، قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) " انتهى. " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (26/28) . هنا بعض الضوابط المهمة للوصول إلى نتائج سليمة في هذا المنهج العلمي : http://islamqa.info/ar/ref/138144 |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 09-08-2012 الساعة 11:41 AM
|
09-08-2012, 02:48 PM | #7 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
ماشاء الله عليتس يا ام عمر دائماً تجيبين الزبدة
ربي يسعد قلبك ويفرج همك ويتقبلك بالقبول الحسن ويبلغك ليلة القدر واهلك يارب . |
|
09-08-2012, 10:34 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
هلا فيكم من جديد ..
يتوقع البعض من حديثنا أننا ننكر القرآن .. أو حتى الاستشفاء منه وهذا غير صحيح ؟! القرآن يعالج الكفر والنفاق والشرك والحقد والحسد وغيره هذا هو المقصود من الاستشفاء بالقرآن .. والمتربحون من القرآن هم يدعمون نظريتك أخت حنين وواثقة للتغرير بالبسطاااء .. وإلا الآية واضحة شفاء من الشرك و و و الخ لكن يحزنني كثيراً ممن يمارسون العلاج أنهم استغلوا قدسية القرآن عند المرضى وسيلة للربح بدراهم معدودة وهذا قمة الاستهزاااء بالقرآن حتى أن كثيرا من اخواننا العرب أتى إلى الخليج بشكل خاص لجني المال .. فالقرآن كتاب هداية لا كتاب طب وتعالى الله عن ذلك إلا للسحر وغيرها .. وأما الأمراض العضوية والنفسية فالطب الحديث اثبت نجاعته من خلال عشرات السنين وهو في تطور مستمر .. حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم تداوى عند الحارث بن كلدة وهو رجل مشرك ولكن نظرا لمهارته في التطبيب تعالج عنده رسول الله وأمر الصحابة كذلك أن يتداوو عنده .. ومثل ماذكرها داوود الشريان اللي يبغى الرقيا يرقي نفسه فهو الأفضل .. فهو إن لم يكن شافياً لم يكن مضراً .. |
|
10-08-2012, 04:47 AM | #9 | |
عضو موقوف
|
اقتباس:
أعتقد أن لدينا هنا مشكلة ! مالداعي إذاً لهذا الحديث طالما أن العسل هو الشفاء من كل داء ! بعض الأمثلة شخص مصاب بالسكري ويشرب العسل يوميا ً هل هذا شفاء له ؟ العكس تماما ً بل سيزيد مرضه !! شخص مصاب بالإكتئاب أو الهلع وكل يوم أعطيناه جركل عسل يشربه هل سيشفى ؟؟ العسل ليس شفاء على كل حال .. الأمر الذي فاتك أن هذه الأمراض تصيب أيضاً جميع البشر المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي واللاديني والملحد ويكون العلاج هو نفسه للجميع .. شرط الإيمان غير موجود عن الملحد واللاديني ومع ذلك يحصل الشفاء !! لكل مرض علاج علمه من علمه وجهله من جهله ولا يوجد علاج سحري لكل الأمراض ! |
|
|
10-08-2012, 05:54 AM | #10 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
الاخوين الفاضلين نديم و يزيد
كلامكم يحمل شئ من المنطقية التي لا تسعها معرفتي وانا لست بصدد مناضرة والكلام والحديث جداً مشوق معكم اخوتي وانا الان ذهني مشغول قليلاً ولي عودة لكم ان شاء الله لا تذهبوا بعيداً في الايام القادمة لكن سوف اقول لكم الشطر الاول من حديثكم ان القران شفاء لصدور نعم ونحن لم نختلف على ذلك وركزتم بالشفاء من الامراض العضوية اذا هنا نقطة البحث سوف اشعلها الان مرض السرطان ارتفاع الحرارة الربو حساسية الصدر كهرباء المخ وبعض انواع الصرع امراض الارحام بعض امراض السكري و الضغط وغيرها الكثير شفيت بالقران وانا لا اقول فقط القران بل العلاج بكلللللللللللللل انواعة الثلاثة لي عودة ان شاء الله . |
التعديل الأخير تم بواسطة حنين الشمري ; 10-08-2012 الساعة 05:56 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|