|
14-05-2009, 09:08 AM | #46 | |
V I P
|
اقتباس:
أشكركِ على التعقيب اللطيفــ ,, ربمآآ الحبكة تزدآآد قوة ً ,, لأنيــ بدأت أتمرس على كتآآبة القصة,, و أعيش فيهآآ و أحسّــ بنفسيــ وآآحدًآآ من شخصيّآآتهآآ ,, و إن كنت لمــ أتدخل بالأحدآآث ,, أعتذر عن عدمــ تحديديــ لموعد الجزأ القآآدمــ ,, سأحآآول أن يكون يومــ الجمعه و إلا فسيكون يومــ السبت ,, |
|
|
14-05-2009, 05:31 PM | #47 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
ماشي .. ماشي .. ياأبن أم وائل .. :( .. |
|
|
14-05-2009, 05:40 PM | #48 |
V I P
|
أميــ و بفتخر فيهآآ و بكونهآآ أميــ ,,
يآآآآه يآآ أميــ مآآ أحلآآك ,, و الله لو تطلبيــ روحيــ بعطيكـِـ إيآآهآآ ,, و مآآ بتردد و لآآ ثآآنيهــ ,, |
|
14-05-2009, 05:48 PM | #49 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
. . الله يخليلك والدتك .. ويديم الحب والود بينكم ياااارب .. :) .. |
|
|
14-05-2009, 10:50 PM | #50 | |
V I P
|
اقتباس:
مآآ عنديــ أي مشكلهــ ,, بســ إنتيــ ,, مديــ إيدكــ شويــ ,, و الليــ بدكــِ إيآآهــ بصير ,, ههههههههههههه |
|
|
14-05-2009, 10:57 PM | #51 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
حاساك بتخدعني .. مش عارفه ليه .. |
|
|
14-05-2009, 10:59 PM | #52 |
V I P
|
اللهــ يسآآمحكــ ,,
أنآآ وآآحد نفر مسكين ,, يبغى أوكل بســ ,,, كيف أنآآ ممكن خدآآع إنتيــ ؟؟ |
|
17-05-2009, 07:32 PM | #55 | |
V I P
|
اقتباس:
و الله لو بتعرفيــ ظروفيــ مآآ بتلومينيــ ,, على كلّ حآآل رح أكتبهآآ هلأ ,, و إذآآ قدرت أخلّصهآآ الليلهــ ,, فأبشريـــ باللي يسرّكــ ,, |
|
|
17-05-2009, 07:43 PM | #56 |
V I P
|
أرحبّ بكـِـ أختيــ الفآآضلهــ ,,
و أتمنى لكـِـ متآآبعهــ ممتعهــ ,, |
|
17-05-2009, 08:54 PM | #57 |
V I P
|
{ ,, مشفى العآآصمهــ !! ,, }
صرخت الأم في وجهه " أيها المجرم ,, قتلت ابنتي " ردّ بهدوء " أحضري الإسعاف بسرعة ,, فإنها ما تزال حيّة !!" تأمّـلت وجهه قليلا ً ثم قالت : " أنت أخو أمــل ؟! " " نــعــم .. " أكملت حديثها و الدموع مِـلأ عينيها ,, فقد شعرت بأنها ستفقد ابنتها ,, " حرام عليك ,, هذه ابنتي الوحيدة ,, و ليس لي في الدنيا سواها ,, لماذا فعلت بـها كل هذا ؟؟ هيا أجبني ,, لماذا أيها الحقيييير !!! " " ..... " لم تدرك الأم بأن فادي لم يكن معها ,, و لم يسمع أي كلمةٍ مما قالت ,, فقد كان يجاهد نفسه لألا يسقط على الأرض ,, فحرارة الشمس أثرت على رأسه الذي ما زال ينزف ,, تأرجح قليلا ً يمنة و يسرة ,, ثم استند على الحائط ,, قال لها و هو بالكاد يستطيع الوقوف ,, " سأخبركِ بالقصة كاملة ,, لكن دعينا نذهب الآن إلى المستوصف القريب ,, فجسد فله منهك ,, و هي بحاجة إلى الإسعاف ,, و بأقرب وقت " " انتظر هنا ,, سأحضر سيارتي لكن إياك أن تؤذيها !! " دخلت سريعــًا إلى المنزل لتحضر سيارتها ,, و ما علمت تلك الأم ,, بأن فله غالية جدًا ,, ليس عليها فحسب ,, إنما على فادي أيضــًا ,, أخرجت السيارة بسرعة و توجهت إلى الخارج ,, " هيا ضعها في الكرسي الخلفي برفق ,, و عد إلى منزلك " دخل فادي إلى السيارة ولم يبالي بكلام الأم ,,و فله ترقد في حضنه ,, لم يبعد نظره عنها و لا ثانية ,, فقلبه و عيناه و روحه كلها متعلقة بتلك الملاك !! صرخت الأم و قد ملأ وجهها الغيض و الغضب ,, " قلت لك ضعها و عد إلى منزلك ,, فأنا أعرف كيف أتعامل معك أيها المراهق !! " " هاه ماذا قلتي ,, " تدارك نفسه سريعــًا ,, " و من سينزلها إلى المستوصف ؟! " ثمــ أكمل في نفسه " هه مراهق !! و قد تخرجت من كلية الطب ,, و بلغت عامي الرابع و العشرين !! " لم تعرف بماذا تجيبه ,, ففكرها متشتتٌ أشد التشتيت ,, فطوال الليل لم تذق طعم النوم ,, و هي تفكـّر بابنتها الضائعة فله ,, ثم ها هي فله تعود مـُغمــًا عليها ,, و هي بصحبة شاب من القرية لا تعرف سوى أخته ,, خاطبها بأدب ,, " يا خالة ,, إلى متى ستبقين واقفة هكذا ؟! حالة البنت حرجة ,, أرجوكِ أسرعي في التحرك " " ......" انطلقت السيارة بهم ,, و الصمت يعم المكان ,, فلا هو بالذي يريد الحديث مع الأم ,, و لا هي بالتي ارتاحت له حتى تتحدث معه ,, بصوتٍ خفيض " آآآآآهــ ,, فـــ فـــ فآآديـــ " " أنا هنا لا تقلقي ,, " حوارٌ سريعٌ دار بينهما ,, و الأم تستمع ,, و هي تكاد تنفجر ,, فكيف لابنتها أن تقضي ليلة ً كاملة ,, بصحبة شاب ٍ غريب عنها ,, " فله ,, أنا الآن مع أمّـكـ ,, و نحن نتجه بك إلى المستوصف ,," لم ترد عليه ,, فقد كانت تتألم بشدة ,, عاد الصمت إلى المكان مرة ً أخرى ,, و الذي لم يعكر صفوه ,, سوى الصوت العالي لفرامل السيارة ,, عندما توقّفت أمام بوابة المستوصف الصغير ,, أنزلها بسرعة و توجه بها إلى عيادة الطبيب ,, أعلن المستوصف حالة الإستنفار الشديد ,, بعدما أجريت لها الفحوصات السريعة ,, وضعوا لها السيروم " المغذي " فقد فقدت الكثير من الدم ,, جُــهّزت سيارة الإسعاف بسرعة ,, بعد أن قرر الطبيب أنها بحاجة إلى عناية فائقة ,, فجراح قدميها حرجة ٌ جدًا ,, و إن التهبت – لا قدّر الله - فسيلجؤون إلى بترهما ,, توجّـهت سيارة الإسعاف من قريتهم الصغيرة نحو العاصمة ,, و قلوب الجميع متعلقة ٌ برحمة ربّ العباد ,, و الألسن تدعوا لها بالسلامة ,, الأم في حالة يرثى لها ,, فقد ذكـّرها صوت سيارة الإسعاف بما حدث قبل ما يزيد على العام بقليل ,, عندما أصيب زوجها بسكتةٍ قلبية ,, و التي كتبت معها نهاية ُ حياتهِ ,, تذكرت حالة فله عندما كانت تأن و تبكي بحرقة ,, و جسدها الضعيف يرتعش خوفــًا على أبيها ,, كان الألم يلفهما و يعصرهما بشدة !! وهما يشاهدانه بين الموت و الحياة بلا حراك ,, و كانت الفاجعة التي فجّرت كل ما حـُبس من ألم في صدورهما ,, عندما أسلم الروح لباريها في غرفة الإنعاش ,, و منذ ذلك الوقت إلى هذا الحين ,, و الكآبة تلف حيطان منزلهما ,, و هما لا يملكان سوى التذكـّر و البكاء و دعواتٍ لله بأن يتغمّده في رحمته ,, ****** و في الجانب الآخر ,, أمٌ لا تقل قلقــًا عن هذه ,, هيــ أم فادي ,, التي لم يطب لها أن تغمض جفنيها,, و ولدها البار بعيد ٌ عنها ,, بدون أن تعرف مكانه ,, لم تتعوّد منه أن يخرج من المنزل دون أن يخبرها إلى أين يتجه ,, بل لم تتعوّد منه أن يتأخر إلى منتصف الليل دون أن يطمّأنها ,, فكيف يخرج من المنزل و لا يظهر له أثر حتى الصباح ,, تذهب و تجيء بين الممرات ,, تنزل و تصعد في المنزل ,, تتجه نحو غرفته ,, فتجدها مرتبة لم يتغير بها شيء ,, تفتح خزانته و تشتم منها بقايا رائحته ,, و تطالع صوره ,, قلبها غير مطمئن و قلقٌ على فلذة كبدها ,, آآآآه من قلب الأم ,, ما أصدق حبّه و ما أغزر عطفه ,, ليست هي وحدها فقط من لم ترقد في فراشها ,, هناك أيضــًا زوجها " أبو فادي " ,, الذي كان يدعو لابنه بالعودة سالمــًا ,, أخته " أمل " لم تستطع أيضــًا أن تكمل نومها ,, بعدما صلت الفجر و عرفت أن أخاها لم يعد إلى الآن ,, و كذا أخاه " مروان " و ابن عمه " وائل " الصديقين المتلازمين ,, كانا يجلسان على عتبة الباب بانتظار فادي ,, و لصداقتهما القوية حكايات كثيرة ,, فهما لم يفترقا يومــًا وحدًا منذ ستة عشر سنة ,, هي كلّ سنين عمرهما التي أمضياها معــًا ,, ***** " ضعها على الحمالة برفق أيها الشاب " "انتبهوا لا تحاولوا لمس قدميها ,, فهما ملتهبتان بشدّة ,, و الصديد يملأهما ,, و دماؤها ما زلت تنزف " " ما اسمها ؟؟ " " اسمها فله " " ما سبب هذه الجراح " تنهد فادي بعمق " مشت فوق صخور ٍ حادة " "سبحان الذي يعطي و يمنع ,, كل هذا الجمال ,, و فعلت بنفسها ما فعلت ,, أهي مجنونه ؟! " هنا انفجر فادي صارخــًا في وجه الممرض ,, و الدموع تملأ وجهه ,, " بل هي أعقل منك ,, فلو كنت عاقلا ً ما تحدثت بمثل هذا الحديث الآن !! قم بعملك و حسب ,, " " حاضر سيدي ,, هل أنت طبيب " " نعم " قالها فادي بأسلوب ٍ أرغم الممرض الثرثار على الصمت ,, أدخلوها قسم الطوارئ ,, و بقيت تتعالج هناك عدّة ساعات ,, عقموا جراحها و ضمّدوها ,, و زودوا جسدها بالمغذي ,, ثم أخذوا صورة ً بالأشعة للإطمئنان على العظم ,, فكشفوا عن وجود كسور ٍ لكنها بسيطة ,, لم يفارقها فادي طوال ذلك الوقت ,, تعجّبت الأم من كل تلك المشاعر التي يحملها في صدره ,, تجاه ابنتها فاقتربت منه و قالت " أعتذر على فضاضتي بالحديث معك ,, فقد كنت مذهولة مما يحدث " " لا بأس ,, فلو كنت في مكانك لفعلت نفس الشيء " " فادي ,, هل من الممكن أن تخبرني عن قصّة ابنتي كاملة ,, و كيف وصلت إلى ما وصلت إليه ,, أريدك أن تخبرني بكل شيء " وافق فادي على إخبارها ,, و روى عليها القصة كاملة ,, كانت متأثرة جدًا ,, لدرجة أنها طلبت منه أن يتوقف عن السرد عدّة مرات ,, حتى تمسح دموعها التي ملأت خديّها ,, بعد فترة اسيقظت فله ,, لكنها كانت متعبة جدًا فلم تستطع التحدث ,, فقط كانت تومئ بعينيها أنها بخير ,, اطمأن فادي على استقرار صحتها ,, ثم توجّه نحو مطعم المشفى ,, ليسند قوامه بأي شيء ,, لكنه غيّر وجهته باللحظة الأخيرة و توجّه نحو الطوارئ ,, فرأسه يؤلمه بشدة ,, و قد لا يستطيع الصعود إلى المطعم ,, ****** عند الظهيرة ,, رن ّ هاتف منزل فادي ,, تلقفته الأم بسرعة و جرى الحوار التالي ,, " السلام عليكم " " و عليكم السلام " " معكم مشفى العاصمة !! " هنا بدأ قلب الأم بالخفقان بشدة " ........ " " هل فادي موجود في البيت ؟! " هنا انفجرت الأم بالبكاء " ولدي حبيبي ,, هل حصل له مكروه ,, أخبروني لا تكتموا عني خبره ,, فأنا بأشد الشوق لسماع صوته ,, هل هو متواجد عندكم ؟؟ ... " هنا انتزع الوالد السماعة و تحدّث إلى الموظف ,, أنهى مكالمته سريــعـًا ,, ثم التفت إلى الجميع " الأم ,, أمل ,, مروان ,, وائل " و وجهه لا يفسّر ,, صَمت للحضات ,, الجميع حوله في تلهّف لمعرفة أي خبر عن فادي ,, تنهد بعمق ٍ ,, ثم قال بالحرف الواحد " ..... " >>>> ستعرفون ماذا قال في الحلقة القادمة _* يتبع .. |
|
19-05-2009, 01:26 AM | #59 |
عـضو أسـاسـي
|
واااااااااااااااااااااو من فرحتي
لسه ماقريتها .. بس حبيت اقولك شكرا كثير وراح اقراها الآن على روقان وارجع اعلق :) |
|
21-05-2009, 12:31 AM | #60 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
بتلعب بأعصابنا ياوائل ..
منتظره إيش راح يقول الأب بالحرف الواحد .. . . بس كأني لمحت حد مألوف في القصه .. هااااا .. واحد كده إسمه وائل .. مش متأكده .. بس كأني أعرفه .. ياللا ماعلينا .. خلينا نكمل ونشوف .. خخخخخخخخخخخ .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|