الأخبار الرياضية اليومية

اندريس انييستا
أغدق لاعب وسط برشلونة الإسباني لكرة القدم، اندريس انييستا في مديح زميله بالفريق ليونيل ميسي، واصفا إياه بـ"الفريد" وأنه "لن يتكرر" بعد أن قاد البرسا الليلة لوضع قدم في نهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدفين وصناعته لثالث امام بايرن ميونخ.

وقال إنييستا: "يجب رفع القبعة لميسي، يفعل أشياء تبدو سهلة، ولكن لا يستطيع أحد فعلها، في أي لحظة يحسم المباريات ويغير النتيجة، ووجوده معنا ضمانة للنجاح".

ومر اليوم ستة أعوام على هدف إنييستا الذي سجله مع البرسا في ستامفورد بريدج أمام تشيلسي والذي قاد الفريق لنهائي روما.

وقال إنييستا عن هذه الذكرى بعد فوز فريقة بثلاثية على بايرن ميونخ في كامب نو: "إنه أفضل يوم لتذكره والاحتفال بالاثنين".

ولكن إنييستا حذر من أنه لا تزال هناك مباراة إياب وأن الفريق لا يمكنه الاحتفال: "علينا الاستمرار ولا يمكن أن نتوقف، لأنه إذا توقفنا، فخصومنا جيدون وسيفوزون علينا، في المباراة القادمة بألمانيا علينا العودة للقيام بالامور بشكل جيد لكي نكون في النهائي".

نيمار دا سيلفا
قال البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم فريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إنه "لا تزال هناك 90 دقيقة" تفصل فريقه عن نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، رغم الفوز في مباراة ذهاب نصف النهائي على بايرن ميونخ في كامب نو بثلاثية نظيفة.

وأضاف: "سنذهب إلى ألمانيا للعب كما لو كانت آخر مباراة في حياتنا"، معتبرا أن الهدف الثالث الذي سجله في الوقت بدل الضائع سيساعد فريقه على السفر إلى ميونخ وهو أكثر هدوء.

وتابع: "لقد قطعنا خطوة كبيرة، ولكن يجب أن نتحلى بالكثير من الهدوء والتواضع، لا تزال هناك مباراة"، مشيرا إلى أن خوض نهائي دوري الأبطال يمثل "حلما" بالنسبة له.

واصل باريس سان جيرمان فرض هيمنته على كرة القدم الفرنسية، مؤخرا بعدما توج بلقب الدوري الفرنسي للموسم الثالث على التوالي إثر فوزه 2- 1 على مضيفه مونبيلييه في المرحلة قبل الأخيرة من المسابقة السبت على ملعب لا موسون.

في المقابل، أصبح إيفيان ثالث الفرق الهابطة إلى الدرجة الثانية برفقة ميتز ولنس بعدما تلقى خسارة موجعة 1/ 2 أمام ضيفه سانت اتيان.

وأسفرت باقي المباريات عن فوز جانجون على تولوز 2- 1 ونيس على لنس بنفس النتيجة ومارسيليا على مضيفه ليل 4- صفر وموناكو على ميتز 2- صفر وريمس على رين 1- صفر وتعادل ليون مع مع بوردو 1-1 وبنفس النتيجة تعادل نانت مع لوريان وباستيا مع كان.

ورفع سان جيرمان رصيده إلى 80 نقطة في الصدارة، ليحقق انتصاره الثامن على التوالي، ويتوج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، فيما تجمد رصيد مونبيلييه عند 56 نقطة، ليظل في المركز السابع بترتيب المسابقة.

وكان سان جيرمان، الذي غاب عنه نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو موتا وماركو فيراتي، هو الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي شهد إهدار لاعبيه عدة فرص محققة، قبل أن يستحوذ مونبيلييه على الكرة أغلب فترات الشوط الثاني ولكن دون خطورة على المرمى.

وتقدم بليس ماتويدي لسان جيرمان في الدقيقة 17، فيما تكفل زميله إيزكويل لافيتزي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 26، قبل أن يقلص أنتوني مونيير الفارق بعدما سجل هدفا لمصلحة أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

وتعد هذه هي البطولة الثالثة التي يتوج بها سان جيرمان هذا الموسم، عقب فوزه بلقب كأس السوبر الفرنسي مطلع الموسم الجاري، ثم كأس رابطة الأندية المحترفة الشهر الماضي.

ويرغب سان جيرمان حاليا في التتويج بلقب كأس فرنسا التي يخوض مباراتها النهائية أمام أوكسير (أحد أندية الدرجة الثانية) يوم 30 أيار/مايو الجاري من أجل تحقيق الرباعية المحلية، وتعويض جماهيره عن إخفاقه في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام.

وبدأت المباراة بسيطرة من جانب باريس سان جيرمان، الذي أهدر نجمه أدينسون كافاني فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة، بعدما تلقى تمريرة خاطئة من فيتورينو هيلتون مدافع مونبيلييه، لينفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة دون تركيز خارج الملعب.

وواصل هيلتون هفواته القاتلة، بعدما فشل في إبعاد تمريرة عرضية من الأرجنتيني إيزيكويل لافيتزي من الناحية اليسرى، لتصل الكرة إلى كافاني الذي فشل في ترويض الكرة ليهدر فرصة أخرى لسان جيرمان في الدقيقة .12 وترجم سان جيرمان سيطرته على مجريات المباراة بعدما سجل بليس ماتويدي الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 17، بعدما تلقى تمريرة بينية ماكرة من كافاني انفرد على إثرها بالمرمى، ليسدد الكرة بمهارة على يسار جوناثان ليجالي حارس مرمى مونبيلييه الذي ارتمى في الناحية اليمنى.

اضطر مونبيلييه للتخلي عن حذره الدفاعي من أجل إدراك التعادل، ولكن لم تسفر محاولاته الهجومية عن أدنى خطورة على مرمى سلفاتوري سيريجو حارس مرمى سان جيرمان.

واستغل سان جيرمان المساحات الخالية في دفاع أصحاب الأرض، ليسجل لافيتزي الهدف الثاني لفريق العاصمة الفرنسية في الدقيقة 26، بعدما قاد سيرج أورييه هجمة مرتدة من الناحية اليمنى، ليرسل تمريرة عرضية زاحفة، مرت من أمام كافاني، ليتابعها لافيتزي الذي سدد الكرة مباشرة بقدمه على يسار ليجالي داخل الشباك.

وكاد كافاني أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 31 بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة على يسار ليجالي الذي أبعدها بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.

هدأ إيقاع سان جيرمان نسبيا عقب الهدف الثاني، ليمنح الفرصة لمونبيلييه للدخول مجددا في أجواء المباراة.

وجاءت الدقيقة 40 لتشهد الهدف الأول لمونبيلييه عن طريق أنتوني مونيير الذي استغل هفوة من سيريجو، الذي ابتعد عن مرماه دون داع، ليضع الكرة من خلفه ساقطة (لوب) بقدمه اليسرى داخل الشباك مسجلا أحد أجمل أهداف المسابقة.

ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي جديد لينتهي بتقدم سان جيرمان بهدفين مقابل هدف واحد.

وعلى عكس الشوط الأول، جاءت بداية الشوط الثاني هجومية من جانب مونبيلييه الذي حاصر سان جيرمان في منتصف ملعبه.

وشهدت الدقيقة 65 فرصة خطرة لمصلحة أصحاب الأرض بعدما تلقى البديل كيفين بيريجو تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى ولكنه سدد الكرة برعونة خارج الملعب.

ورغم تعدد الركلات الركنية والحرة لمصلحة مونبيلييه إلا أن لاعبيه فشلوا في استغلالها بصورة جيدة.

وعلى عكس سير اللعب، كاد أورييه أن يضيف الهدف الثالث لسان جيرمان في الدقيقة 80 بعدما سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء، ولكن أبعدها ليجالي ببراعة، قبل أن يصوب خافيير باستوري كرة أخرى بعدها بدقيقة واحدة وقف لها ليجالي بالمرصاد.

وأهدر البديل لوكاس مورا فرصة محققة في الدقيقة 86 بعدما تهيأت أمام الكرة على حدود منطقة الجزاء، لكنه أطاح بها خارج الملعب.

ووقفت العارضة حائلا أمام تصويبة قوية من باستوري في الدقيقة الأول من الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز مستحق لسان جيرمان الذي احتفل عقب انتهاء المباراة بتتويجه باللقب رسميا.

فتح الاسباني سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد، وصيف متصدر الدوري الاسباني الحالي وبطل اوروبا السابق، النار على زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو، افضل لاعب في العالم، معتبرا اياه ابرز اسباب خروج النادي الملكي من الدور نصف النهائي بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم، الاسبوع الماضي امام يوفنتوس، بطل الدوري الايطالي.

وقال راموس موجها كلامه لرونالدو في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت" الاسبانية: "لا يمكنك ان تحرز كل الاهداف بمفردك وتنسى بقية اللاعبين في فريقك، عليك أن تضحي بنفسك من أجل الفريق أكثر من ذلك".

وكان رونالدو ورفاقه قد اخفقوا في تعويض خسارة لقاء الذهاب امام يوفنتوس (1-2)، وسقطوا في فخ التعادل 1-1 في لقاء الاياب بسانتياجو برنابيو، ليخسر (2-3) في مجموع المباراتين، ويفشل في الدفاع عن لقبه الاوروبي ويقترب من وداع الموسم دون اي بطولة.

وتأتي هذه الاجواء المتوترة في فريق ريال مدريد لتعكس حال الفريق المتردي الذي يكاد يودع موسمه دون تحقيق اي لقب باستثناء كأس العالم للاندية، وهو الامر الذي دفع موقع "فوت 01" الفرنسي لاعتبار نتائج النادي الملكي واحدة من أسوأ سلسلة في تاريخها بعدما فاز بلقب دوري اسباني واحد (2011-2012 مع البرتغالي جوزيه مورينيو) خلال المواسم السبعة الماضية، والثاني أسوأ سلسلة في تاريخه بعد فترة الفشل الرهيبة لريال مدريد بين 1933 و1953.

ويقترب برشلونة من حسم لقب الليغا الرقم 23 في تاريخه، الا ان البلوغرانا لا يزالوا بعيدين عن ألقاب ريال مدريد الـ32 بالدوري.

واعتبر الموقع الفرنسي ان هذه النتائج المتريدية تقود الريال لفقدان تدريجيا هيمنته على كرة القدم الاسبانية، في ظل اقتراب برشلونة من التتويج بلقب "الليغا" السابعمن ضمن ممكنة منذ 2004-2005، أول مواسم ليونيل ميسي الاحترافية.

حقق فريق برشلونة بطل الدوري الاسباني لكرة القدم العلامة الكاملة أمام مضيفه اتلتيكو مدريد البطل السابق وهزمه على ارضه وبين جماهيره 1-صفر ليتوج من العاصمة مدريد بطلا لليغا قبل جولة من النهاية.

وستكون مباراة الفريق الكتالوني على ارضه الاسبوع المقبل احتفالية بامتياز عندما يستضيف ديبورتيفو لاكورونا حيث سينال الفريق المجد والتهليل بين جماهيره العاشقة في معقله الكامب نو.

الرسالة التي وجهها برشلونة بعد فوزه على اتليتكو مدريد قوية جدا، وتحمل في طياتها الكثير من المعاني، حيث أكد رجال المدرب لويس انريكي سطوتهم المطلقة على فريق العاصمة وهزموه للمرة الرابعة على التوالي هذا الموسم.

الانتصارات المتتالية لم تكن هي الرد الوحيد على البطل السابق للدوري والذي لم يفز عليه برشلونة في أي مواجهة من المواجهات الـ6 الموسم الماضي، بل أن الرد الأكبر للاعتبار هو نيل اللقب من ملعبه فيسينتي كالديرون وأمام جماهيره التي لم يكن أمامها سوى التصفيق للبطل الجديد.

أوجاع جماهير البرسا بعد خسارة اللقب العام الماضي في الجولة الأخيرة في الكامب نو أمام اتلتيكو مدريد، وخروجهم على يد رجال دييغو سيميوني من الشامبيونز ليغ، زالت الآن نهائيا، والرضا يعم البيت الكتالوني بالكامل.

ما يطمئن جماهير البرسا أكثر هو أن الفوز تحقق حتى في غياب المهاجم الأوراغوياني لويس سواريز الذي يشكل ثالث الأثافي في موقد النار مع البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، وهذا الأخير كان على الموعد وسجل هدف الفوز الغالي في الوقت المناسب.

الآن يتحضر الفريق البطل للاحتفال بالتتويج ولكن ليس لأيام طويلة فهو على موعد في نهاية أيار- مايو الحالي لنهائي كأس الملك أمام اتلتيك بيلباو وهو المرشح فوق العادة للفوز والتتويج قبل أن يشد الرحال إلى برلين للقاء يوفنتوس بطل إيطاليا في نهائي دوري أبطال أوروبا في السادس من حزيران- يونيو المقبل.

حلم الثلاثية ومن بعده تكرار انجاز السداسية، يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أن الوقت قد حان لتمجيد حقبة جديدة تجعل عصر المدرب الاسبق بيب غوارديولا جزءا من الماضي الجميل.

تمكن فريق برشلونة من تحقيق لقب الدوري الاسباني لكرة القدم رسميا بعد فوزه الأحد على اتلتيكو مدريد 1-صفر.

وضمن النادي الكتالوني تواجده في كأس السوبر الاسباني والتي تقام خلال شهر آب/ اغسطس، وتلعب على شكل مباراتين (ذهاب وإياب)، وسيكون منافس البلوغرانا هو اتلتيك بيلباو الذي تأهل معه إلى نهائي كاس الملك وسيخوضان المباراة نهاية أيار- مايو الحالي.

وسيخوض برشلونة نهائي كأس الملك امام اتلتيك بيلباو، وحتى في حالة تحقيق البلوجرانا اللقب فإنهم سيواجهون اتلتيك بلباو في كأس السوبر، كونه وصيف بطل الكأس، حسبما صرحت صحيفة "موندو" الاسبانية.

وسيكون لبرشلونة ميزة خوض مباراة اياب كأس السوبر في ملعبه، لانه من يحقق الدوري تكون له هذه الميزة، وبذلك فإن مباراة الذهاب ستلعب في "سان ماميس" والاياب في الكامب نو.

وسيحاول برشلونة تأكيد مشاركته في كأس سوبر آخر وهو الاوروبي، والذي سيقام في مدينة تبيليسي في جيورجيا شهر آب/ اغسطس المقبل، وسيتوجب على رجال لويس إنريكي تحقيق لقب دوري ابطال اوروبا حينما سيواجهون يوفنتوس الإيطالي في نهائي برلين يوم 6 حزيران/ يونيو المقبل.

عادل مانشستر سيتي رقما قياسيا للنادي بالفوز في تسع مباريات متتالية بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب انتصاره الرائع 2-صفر على مضيفه ايفرتون الأحد، لكن الأهم أن النتيجة أرسلت تحذيرا شديدا لمنافسيه.

ولم يفقد سيتي أي نقطة منذ خسارته المذلة أمام غريمه مانشستر يونايتد 4-2 في أبريل/ نيسان الماضي.

وفي ظل مستواه الضعيف الموسم الماضي الذي انتهى بتأخره بفارق ثماني نقاط وراء تشيلسي البطل لم يرشح كثيرون سيتي للمنافسة على اللقب قبل بداية الموسم.

لكن ثلاثة انتصارات متتالية بينها الفوز 3-صفر على تشيلسي وضعت سيتي على قمة جدول الترتيب وأرسلت تحذيرا شديدا بأنه قادم بقوة.

وقال المدرب مانويل بليغريني الذي سجل فريقه ثمانية أهداف في ثلاث مباريات ولم تستقبل شباكه أي هدف لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: "قبل المباراة قال لي أحدهم إنه اذا فزنا اليوم سنحقق رقما قياسيا جديدا".

وأضاف: "هذا شيء ثانوي لكن هناك دائما ما هو أهم، لكن الأهم هو أننا على قمة الجدول والأكثر أهمية أن نجد اللاعبون يقدمون المستوى الذي نراه حاليا، أنا سعيد لأن الأداء كان احترافيا أمام فريق صعب للغاية هنا باستاد جوديسون بارك".

واكمل المدرب التشيلي: "في الشوط الأول والشوط الثاني كنا متماسكين للغاية وحصلنا على فرص للتسجيل أكثر من ايفرتون سجلنا هدفين وحافظنا على شباكنا نظيفة لذلك أعتقد أننا نلعب بشكل جماعي جيد للغاية في الهجوم والدفاع".

والأهم في بداية سيتي الرائعة التي وضعته متقدما بنقطتين على أقرب ملاحقيه برصيد تسع نقاط، هو مستوى الرباعي البارز فينسن كومباني ويايا توري وديفيد سيلفا وسيرجيو اغويرو.

ويبدو أن كومباني الذي قاد سيتي للحفاظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات وسجل هدفين، ويايا توري استعادا أفضل مستوى لهما عقب موسم مخيب للآمال العام الماضي.

وظهر سيلفا واغويرو بمستوى رائع أيضا في مواجهة المدافعين وأبدعا في صنع الفرص.

وشكل رحيم سترلينج الوافد الجديد من ليفربول ثنائيا قويا بالفعل مع المدافع الكسندر كولاروف صاحب الهدف الأول أمام ايفرتون وكان هذا الثنائي محورا للكثير من الأداء الجيد لسيتي هذا العام.

وأضاف بليغريني بعدما سجل البديل سمير نصري الهدف الثاني قرب النهاية: "لدينا تشكيلة جيدة كل اللاعبين قادرين على تحقيق هدفنا وفي تقديم الأداء الذي نلعب به حاليا".

وتابع: "الان بعد مواجهة واتفورد سنخوض ثماني مباريات كل شهر لذلك من المهم إشراك كل اللاعبين في المباريات هذا الموسم، مهم للغاية أن نفهم أننا في بداية الموسم وخضنا ثلاث مباريات فقط".

ابدى فريق ريال مدريد، وصيف ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم، استيائه الشديد من قرار نجمه الويلزي غاريث بيل، فيما يتعلق بالبقاء مع منتخب بلاده لخوض مباراة اندورا في التصفيات الاوروبية المؤهلة ليورو 2016 بفرنسا.

ووفقا لصحيفة (ميرور) البريطانية في عددها الالكتروني الصادر الاثنين، فإن قادة ريال مدريد طلبوا من غاريث بيل العودة إلى اسبانيا وعدم خوض المباراة الاخيرة في التصفيات مع منتخب بلاده ويلز امام اندورا، نظرا لأنها تحصيل حاصل، إلا أن النفاثة الويلزية رفض الانصياع لطلبات النادي الملكي، مفضلا خوض المعركة المقبلة في كارديف.

ويهدف ريال مدريد من هذه الخطوة إلى إراحة غاريث بيل، العائد مؤخرا من الاصابة، وذلك تحضيرا لمواجهة ليفانتي يوم 17 تشرين الاول/ اكتوبر الحالي في الليغا، قبل السفر إلى باريس لمقارعة سان جيرمان يوم 21 من الشهر الحالي على ملعب حديقة الامراء في التشامبيونز ليغ، إلا أن بيل لديه أفكار اخرى.

وتجدر الاشارة أن غاريث بيل، اغلى لاعب في العالم بعد انضمامه إلى الميرينغي صيف العام 2013 قادما من توتنهام الانجليزي مقابل 100 مليون يورو، سطر اسمه بحروف من ذهب بعدما قاد منتخب بلاده ويلز للتأهل إلى أول بطولة كبرى في 57 عاما، وضمن لبلاده الظهور في بطولة أوروبا 2016 المقرر إقامتها بفرنسا، حيث سجل 6 أهداف خلال التصفيات

قال الدولي البرازيلي نيمار الذي يخضع للراحة مستغلا المباريات الدولية وعقوبة الايقاف عن منتخب بلاده أن فوز فريقه برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا لكرة القدم بالثلاثية موسمين متتاليين يبدو صعبا للغاية.

وفاز برشلونة الموسم الماضي بالثلاثية للمرة الثانية في تاريخه (أول فريق يفعل ذلك) ويعتقد نيمار أن الـ122 هدفا التي سجلها ثلاثي MSN (هو والأرجنتيني ميسي والباراغوياني لويس سواريز) في جميع المسابقات هي السبب في ذلك.

وأكد نيمار أنه وميسي وسواريز أثبتوا نجاح برشلونة رغم التساؤلات التي غزت العالم بعد رحيله من سانتوس البرازيل إلى برشلونة في العام 2013 وكذلك بعد التعاقد مع سواريز مباشرة بعد عضته الشهيرة في مونديال البرازيل صيف 2014.

وقال نيمار لموقع برشلونة الرسمي: "البعض أكد أننا لن نحصل على التفاهم، لكنني كنت أعرف أنهم على خطأ".

وأضاف: "أعتقد أننا فاجأنا الجميع.. قالوا إنني سوف أتقاتل مع ليو ومع لاعبين آخرين أيضا، وكنت أعرف أن ذلك لن يحدث لأن تلك الأشياء لا تؤثر بي، لقد ساعدني ميسي كثيرا منذ انضممت إلى برشلونة".

وتابع قائلا: "لدينا صداقة أنا وميسي داخل وخارج الملعب مع سواريز، ونحن سعداء حقا بسير الأمور".

وخسر برشلونة كأس السوبر الاسباني أمام أتلتيك بلباو، ويقبل نيمار ذلك بروح رياضية.

وعن ذلك قال: "من الصعب تقليد ما فعلناه في الموسم الماضي، لكنني عازم على إضافة المزيد من الكؤوس مع النادي الكتالوني".

وختم قائلا: "علينا أن نفعل أكثر مما ينبغي للتغلب على منافسينا، كان لدينا موسما رائعا العام الماضي وهذا الموسم هو أكثر صعوبة.. أريد الاستمرار في صناعة التاريخ في برشلونة، والفوز بالمزيد من الألقاب".

عبر قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد، عن مطلق دعمه للمدرب الجديد للريدز الألماني يورغن كلوب، وذلك بعد تسلمه دفة القيادة مع الفريق.

وقال جيرارد في تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي:

"من المثير أن تكون مع الريدز..امنيات التوفيق لك سيد يورغن كلوب".

وكان جيرارد قد رحل عن نادي ليفربول، في نهاية الموسم الماضي، وخرج بشكل حزين بعد أن عجز عن قيادة فريقه للفوز بأي من الألقاب خلال الحقبة الأخيرة، واكتفى بذكرياته بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 تحت قيادة المدرب رافائيل بينيتز الذي يقود حاليا فريق ريال مدريد الإسباني.

ويلعب جيرارد حاليا مع فريق لوس انجلوس جالاكسي الذي ينافس في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

تحدث النجم الدولي البرتغالي كريسيتانو رونالدو، هداف نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن رأيه حول العديد من الأمور التي تخص حياته الشخصية، والحرب التنافسية الدائمة مع نجم برشلونة ليونيل ميسي.

وأكد نجم الملكي في حوار نشرته صحيفة ماركا الإسبانية في عددها الصادر الأثنين، أنه يركز على كرة القدم بشكل كبير حتى يبقى في القمة، ولا يبتعد عن ترشيحات الأفضل في العالم.

وقال بهذا الصدد: "إذا نظرتم إلى آخر 8 سنوات في مسيرتي، ستجدون أن اسمي ورد ضمن الأفضل في العالم على مدارها، مما يعني أنني أما الأفضل أو الثاني طوال الثماني سنوات الماضية".

وحول المنافسة الشديدة بينه وبين ميسي، على هوية الأفضل في العالم، قال صاروخ ماديرا: "بالنسبة للبعض ميسي الأفضل في العالم، لكن بالنسبة لي أنا الأفضل".

وحول شغفه بكرة القدم قال رونالدو: "بالنسبة لي كرة القدم كل شيء، لكنني لست مهتما بحضور المباريات على شاشات التلفزة، هنالك بعض المباريات التي لا تفوت، لكنني أفضل القيام بأمور أخرى".

يذكر أن رونالدو هذا الموسم يحتل وصافة هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف خلف نيمار نجم برشلونة، بينما على صعيد دوري الأبطال يتربع الدون على الصدارة برصيد 5 أهداف.

يبدو ان اسوأ التوقعات تأكدت بالفعل، حيث يغيب البرغوث الارجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الاسباني لكرة القدم عن موقعة الكلاسيكو التي ستجمع البلوجرانا امام ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "سبورت"، فقد تم استبعاد فكرة مشاركة الارجنتيني في الكلاسيكو، والسبب هو ان تعافيه من الاصابة لم يتطور مما سيجعل من المستحيل وصوله لمباراة القمة امام زملاء كريستيانو رونالدو.

وكانت الصحافة الكتالونية قد اشارت بالفعل ان تعافي ميسي لم يتطور، وكانت الخدمات الطبية للنادي الكتالوني قد تنبأت ان الحائز على الـ4 كرات ذهبية سيعود الى الملاعب بعد 7 او 8 اسابيع، بدون آخذ في عين الاعتبار احتمال وجود اي نكسة خلال فترة تعافيه.

ولكن لسوء حظ الارجنتيني، فإن النكسة وصلت في نهاية المطاف، حيث ان ميسي حتى الآن ليس لديه ما يكفي من القوة في ركبته لبدء مرحلة الجري، مما يعني انه يسير متأخر بنحو اسبوع عن الفترة المحددة لعودته، وبذلك فإنه لن يتواجد على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 21 من الشهر الحالي.

وتضيف "سبورت" انه على كل حال فهذا النبأ لا يعتبر كارثة بالنسبة لغرفة خلع ملابس الفريق، حيث من اليوم الاول بعد تأكد اصابته بدءا من الرئيس ومرورا بالجهاز الفني واللاعبين كانوا على استعداد لتلقي النبأ السيء بعدم تواجد النجم الارجنتيني في موقعة الكلاسيكو.

وما يؤكد ذلك هو ان كل التصريحات للاعبين او الجهاز الفني لوسائل الاعلام بشأن اصابة ميسي كانت متقاربة، اذ اكدوا ان الاهم هو ان يتعافى ميسي بشكل جيد وليس الوصول الى مباراة ريال مدريد.

ومن جانبه، فإن اللاعب اكد علنا انه ليس مهووس بالمشاركة في مباراة الكلاسيكو، ولكن من دون شك فكان يهدف للوصول الى قمة البرنابيو، ولم يرغب ميسي في اعادة السيناريو الذي وقع في عام 2013 حيث اضطر لدخول ارضية الميدان في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا امام باريس سان جيرمان وهو يعرج بعد ان كان الفريق الكتالوني متأخرا في النتيجة وثم بعدها عانى من انتكاسة.

وفي الوقت الراهن، فإن ميسي يعمل جاهدا مع اثنين من مواطنيه للتعافي ويتعلق الامر بأخصائي العلاج الطبيعي لويس جارسيا والمدلك مارسيلو داندريا، وكلاهما يعملان مع المنتخب الارجنتيني وهما من اعلنا لتاتا مارتينو مدرب التانغو بأن ميسي لن يتمكن من المشاركة في المباراتين الحاسمتين أمام البرازيل وكولومبيا في تصفيات مونديال 2018 المقام بروسيا.

وتجدر الاشارة ان الاصابة التي عانى منها ميسي (تمزق في الرباط الجانبي لركبته اليسرى)، تعتبر من الاصابات الحساسة في كرة القدم، لذلك فهناك حذر كبير سواء من الطاقم الطبي او اللاعب بشأن عدم التسرع في العودة الى الملاعب، والعدو الاول لهذا النوع من الاصابات هو رغبة اللاعب في العودة بسرعة.

وقد تعلم ميسي الدرس جيدا من خلال الاصابة التي عانى منها في عام 2013 ولذلك فلن يعود حتى يكون متأكد 100% من تعافيه.

ويتبقى على مباراة الكلاسيكو 19 يوما، ولم يبدأ ميسي مرحلة الجري وهي تعتبر المرحلة 3 من تعافيه، وحينما سيبدؤها فمن ذلك الحين سيتبقى له 3 او 4 اسابيع اخرى ليعود الى الملاعب، ولذلك فإنه سيغيب لاسبوعين آخرين بعد مباراة الكلاسيكو.

ومن دون شك فإن هذا النبأ يعتبر ضربة موجعة لرجال لويس انريكي خصوصا ان تواجد ميسي في مباراة مثل الكلاسيكو تعتبر ضرورية، ولكن من ناحية اخرى فإن الاهم هو تعافي الارجنتيني لتفادي وقوع انتكاسة كما حدث خلال عام 2013 وان يكون الارجنتيني متاحا للجزء الثاني من الموسم والذي يكون حاسما في تحقيق الالقاب.

نجح فريق ريال مدريد الاسباني بخطف بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم رغم تبقي جولتين، بعد فوزه بهدف نظيف على باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب (سانتياغو بيرنابيو) مساء الثلاثاء، في الجولة الرابعة من دور المجموعات للتشامبيونز ليغ.

ربّما كانت النقاط الثلاث التي كسبها ريال مدريد من معركته امام النادي الباريسي افضل ما حدث للميرينغي، وكانت بمثابة "ابرة المخدر" بعد العرض الباهت الذي قدمه لاعبي ريال مدريد - بطل أوروبا 10 مرات - لولا يقظة المدافعين وتألق الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وسوء طالع مهاجمي سان جيرمان، لكان الاخير فاز بفارق 4 اهداف على الاقل.

لماذا ظهر ريال مدريد بهذا الشكل "الشاحب" على ارضه وبين جماهيره؟، وما هي اللمسة الفنية التي اضفاها بينيتيز على تشكيلة ريال مدريد، وإلى متى ستبقى عيادة الميرينغي تستقبل زائرين جدد رغم ضغط المنافسة؟.

وجد بينيتيز نفسه مجبرا على اللعب بدون ضلعي المثلث الهجومي للبي بي سي، وهما كريم بنزيمة وغاريث بيل فضلا عن غياب (هاري بوتر) جيمس رودريغيز بداعي الاصابة، وان تواجد على مقاعد البدلاء إلا انه يحتاج للمزيد من الوقت لاستعادة فورمة المباريات واحساس الكرة، وكذلك الامر مع غياب كارفاخال، بيد أن عيادة اللوس بلانكوس استقبلت الزائر الجديد البرازيلي مارسيلو، الذي عانى من اصابة عضلية في منتصف الشوط الاول ليدخل ناتشو بديلا له، وقد يغيب على اثرها لمدة 10 ايام حسب التقارير الاولية.

غياب هؤلاء اللاعبين الاساسيين عن صفوف ريال مدريد، ربما يبرر تراجع المستوى الفني للنادي الملكي في المباريات الاخيرة، إلا أن عودتهم بكل تأكيد ستحسن من اداء ريال مدريد وخاصة في الشق الهجومي، وستجعل مهمة احراز الاهداف امرا سهلا، كما أن عودة لاعبون بحجم بيل وبنزيمة ورودريغيز ستحرر رونالدو من رقابة المدافعين.

"أن تفوز رغم المعاناة افضل لك ان تخسر بكامل قوتك"، ربما كانت هذه العبارة شعار بينيتيز الذي اشهره في وجه المؤيدين قبل المعارضين، حيث لم تستقبل شباك ريال مدريد اي هدف في 4 جولات بالتشامبيونز ليغ ويتصدر ترتيب الليغا بعد مرور 10 جولات، كما ان شباكه استقبلت 4 اهداف بمعدل (0.4 هدف) في المباراة الواحدة بالدوري الاسباني، وهي الشمعة المضيئة بمسيرة بينيتيز في قلعة البيرنابيو، الذي يؤمن بمقولة "خير وسيلة للدفاع الهجوم"، كيف لا والجميع شاهد رونالدو يلعب كمدافع في اغلب الاوقات، واعتمد على المرتدات امام خصم قوي ومتطور بحجم سان جيرمان، الذي سيكون له شأن كبير في القارة الاوروبية خلال المستقبل.

ربما لو بادرت بسؤال احد عشاق النادي الملكي حول امنيته، ستكون اغلبها مجتمعة حول مشاهدة الفريق مكتملا ولو لمباراة واحدة منذ بداية الموسم، حيث غيّب "فايروس" الاصابات اغلب اللاعبون، بيد أن هذه المشكلة، وان كانت بارادة الله عز وجل وحده، إلا انه يتوجب على مسؤولي ريال مدريد الاخذ بالاسباب ومعرفة مكامن الخلل، والتأكد من قيام الطاقم الطبي باتمام عمله على اكمل وجه، بسبب قوّة المنافسة وضغط المباريات.

بينيتيز بات مطالبا بضرورة تجهيز كافة اللاعبين وعدم اعتماد الاستثناءات في مبدأ التناوب بين اللاعبين نظرا للاستحقاقات الكروية المقبلة، حيث سيحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على اشبيلية بملعب (رامون سانشيو بيزخوان) الاحد المقبل، ثم سيتوقف الدوري وكافة المسابقات المحلية بسبب اسبوع الفيفا، الذي اصبحت الفرق تخشاه بسبب لعنة الاصابات التي تضرب النجوم، ثم سيجد ريال مدريد نفسه في مواجهة مشتعلة على ارضه (سانتياغو بيرنابيو) امام برشلونة بالكلاسيكو يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي .. فهل يحقق بينيتيز ما جاء من أجله مع ريال مدريد في ظل هذه الظروف الصعبة؟.

يحل نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بقيادة المدرب رافاييل بينيتيز، ضيفا على ملعب راموس سانشيز بيزخوان معقل إشبيلية، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني الأحد.

وسلطت صحيفة ديفسنا سنترال الضوء على عودة مدرب الملكي رافاييل بينيتز، حيث أكدت أنها تحمل ذكريات خاصة جدا لا يمكن أن تنسى بالنسبة لبينيتيز.

وبالعودة في الزمن وتحديدا إلى عام 2004 توج نادي فالنسيا بلقب الدوري الإسباني تحت قيادة بينيتيز من ملعب إشبيلية في 9 مايو/أيار وعلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل أبناء الأندلس.

وفي تلك المباراة حسم فالنسيا لقب الدوري للمرة الثانية، في الجولة 36 بعد أن فاز بثنائية سجلها كل من باراخا وفيسنتي، ليبدأ بعدها عصر سيطرة برشلونة وريال مدريد على اللقب في حين كسر أتلتيكو مدريد الشراكة مرة واحدة.

لكن في هذه المناسبة الأمر مختلف تماما، حيث يعود بينيتيز إلى معقل الفريق الأندلسي، رفقة ريال مدريد، في الجولات الأولى من الموسم أي أنها ليست حاسمة كما الحال قبل 11 سنة.

وقالت الصحيفة، أنه عند اصطفاف باص ريال مدريد في معقل إشبيلية، ستعود العديد من الذكريات السعيدة للمدرب الإسباني الذي تألق رفقة فالنسيا.

يذكر أن ريال مدريد سيلاقي إشبيلية بحثا عن توسيع فارق الصدارة مع برشلونة، حيث يتقاسم الفريقين سلم الترتيب برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف لصالح الملكي، وقبل أيام عن الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو السبت المقبل.

يبدو أن أيام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، ربما باتت معدودة، وذلك وفق تقارير نشرتها الصحف الإنجليزية، تؤكد بدء إدارة البلوز بالبحث عن بديل للمدرب البرتغالي.

وذلك حسبما نشرت صحيفة سبورت مول الإنجليزية نقلا عن ميرور، أن إدارة تشيلسي تراقب عن كثب التطورات داخل قلعة أتلتيكو مدريد للانقضاض على المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

وأكدت التقارير أن المدرب الأرجنتيني يرتبط مع الاتلتيكو بعقد يمتد حتى 2020، إلا أن هنالك بند في عقده يسمح له بالرحيل عن الروخي بلانكوس قبل انقضاء هذه المدة.

وتنتظر إدارة تشيلسي بفارغ الصبر الخطوة المقبلة للمدرب الأرجنتيني، حيث كانت قد أعلنت في أكثر من مناسبة اهتمامها بخدماته لخلافة مورينيو.

ويعتبر المدرب الأرجنتيني من أفضل المدربين على الساحة العالمية، بعد أن قاد ثورة لا يستهان بها في أتلتيكو مدريد إنتهت في نهائي دوري الأبطال الموسم قبل الماضي.

ولعل خيار سيميوني سيكون الأصعب ضمن الخيارات التي وضعها تشيلسي لتعويض رحيل مورينيو المرتقب، حيث يضع الملياردير الروسي على طاولته العديد من الاسماء ابرزها البرتغالي فيلاس بواس، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد السابق.

يذكر أن مورينيو يمر رفقة نادي تشيلسي بفترة لا يحسد عليها، حيث تلقى الفريق 7 خسائر في الدوري من أصل 12 جولة، مما يضع خيار إقالته قيد الدراسة الجادة.