الأخبار الرياضية اليومية

بعد سيطرة رائعة على الكرة ومراوغة بالكعب وتسديدة ممتازة سجل نيمار هدفا رائعا لبرشلونة على ملعب (كامب نو) في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم الأحد، ليعيد ذكريات الساحر البرازيلي رونالدينيو مع الفريق الكتالوني.

وخطف الهدف الثاني لنيمار في الفوز 3- صفر على فياريال أنظار المشجعين وأعاد أيام رونالدينيو، الذي نجح مرارا في نيل الإشادة على لمساته وأهدافه مع برشلونة.

وكان برشلونة متقدما 2- صفر بعد هدفي نيمار ولويس سواريز لكن قبل 5 دقائق من النهاية سجل اللاعب البرازيلي هدفه الرائع ليترك الجماهير تتساءل عما إذا كان قد نجح في تعويض غياب ليونيل ميسي.

وتلقى نيمار الكرة على صدره ولعب الكرة بكعبه من فوق رأسه ليراوغ المدافع خوامي كوستا قبل أن يسددها مباشرة داخل المرمى.

وفي غياب ميسي وقعت المسؤولية على نيمار لتقديم الإبداع وقيادة الفريق وهذا الهدف مثال نموذجي عن كيفية نجاحه في هذا الأمر.

وتصدر نيمار قائمة هدافي الدوري برصيد 11 هدفا وترك مدربه لويس إنريكي يتحدث عن متعة مشاهدة اللاعب "الاستثنائي".

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي: "كنت محظوظا باللعب مع رونالدينيو وكان يمكن أن نقف لمشاهدته في تدريباته بالكرة. ويتشابه الأمر إلى حد ما مع نيمار. هما لاعبان استثنائيان".

وأضاف: "هدفه يوضح ذلك وأيضا أسلوبه في اللعب والطريقة التي يعمل بها من أجل الفريق وكذلك المساعدة الدفاعية".

وبابتسامته المعهودة قاد رونالدينيو برشلونة للفوز بلقب الدوري مرتين بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2006 قبل أن يتراجع بشدة.

ويتصدر برشلونة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الذي خسر خارج ملعبه 3-2 أمام اشبيلية قبل أن يلتقي الغريمان في لقاء قمة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي بعد توقف بسبب إقامة مباريات دولية.

ولم يقدم لويس انريكي أي توضيح عما إذا كان ميسي سيتعافى من إصابة في الركبة وسيكون جاهزا لمواجهة ريال مدريد، وقال: "لا يزال في فترة التعافي وسنرى ماذا سيحدث".

وأضاف: "كل ما نهتم به منذ إصابته هو أن يتعافى بشكل جيد، نحن أقوى بكثير في وجود ميسي".

فاز إشبيلية على ريال مدريد 3-2 في قمة الاسبوع العاشر من الدوري الاسباني لكرة القدم، ما اسقط الفريق الملكي عن عرش الصدارة الذي احتله لأسابيع قليلة.

هذا السقوط ما كان ليكون مؤثرا لولا توقيته المؤلم لعشاق الميرينغي، خصوصا وأنه يسبق مباشرة توقف الدوري ومن بعده مباراة الكلاسيكو المرتقبة ضد برشلونة (قفز للصدارة وحيدا بفارق 3 نقاط)، وذلك بعد عودة اللاعبين الدوليين من استحقاقات منتخبات بلادهم.

السبب الثاني المؤلم في هذا السقوط هو أنه جاء بعد 14 مباراة متتالية خاضها المدرب الاسباني رافا بينيتيز دون أن يتلقى فريقه الهزيمة، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري المحلي.

أما السبب الثالث فكان في طريقة السقوط المذل بأداء باهت وصورة عكست تراجع كبير في مستوى الفكر الفني والاداء التكتيكي لمدرب ولاعبي ريال مدريد ولا سيما النجوم منهم، فضلا عن انكشاف سوء التخطيط في جلب الصفقات المهمة والمؤثرة لتطوير أداء الفريق.

اشبيلية بهذا الفوز ثأر لنفسه من خسارة على نفس الملعب العام الماضي عندما كان الفريق الاندلسي قد اكمل لتوه 14 شهرا دون الخسارة على أرضه، لكن ريال مدريد وقتها خرج فائزا بنفس النتيجة التي خسر بها 3-2، وشتان بين المباراتين في أداء البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الهاتريك آنذاك.

مباراة العام الماضي حطمت قلوب نصف سكان اشبيلية وحسب، ولكن مباراة اليوم حطمت قلوب نصف سكان مدريد ومعهم الشطر الثاني من العالم الذي لا يشجع برشلونة.

بقي التذكير مجددا أن مباراة ذات الملعب في الموسم قبل الماضي والتي انتهت لصالح اشبيلية 2-1 تسبب وقتها في سقوط ريال مدريد عن القمة ومنحت الصدارة لبرشلونة قبل أن يتخلى الأخير عن لقب الليغا في المتر الأخير بقبوله هدف التعادل لاتلتيكو مدريد.

أسباب السقوط المذل

يبدأ الكلام ولا ينتهي عن الدون البرتغالي صاحب لقب أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين، والحق يقال أن رونالدو لا يتحمل ظهوره الضعيف في المباريات الأخيرة كونه يعاني الإرهاق الواضح، ورغم ذلك يلعب في مركز ليس مركزه ويبقى معزولا يحاول الوصول للكرة في طول الملعب وعرضه دون طائل.

ولا يجيد رونالدو بحكم التجربة في المباريات السابقة مركز المهاجم الصريح حتى وإن سجل الأهداف في عدد من المباريات، وقد غاب عن التهديف كثيرا في ظل غياب الفرنسي كريم بنزيمة المستمر منذ اسابيع، وقد يستمر أكثر ليس بسبب الاصابة وحدها وإنما بسبب القضية التي يخضع للتحقيق من خلالها مع شرطة بلاده بتهمة الابتزاز لأحد زملائه في المنتخب.

ثلاثة لاعبين جلبهم النادي الملكي في وسط الملعب وهم الروسي دينيس تشيريشيف والاسباني لوكاس فاسكيز والكرواتي ماتيو كوفاسيتش، وثلاثتهم خارج التشكيل الأساسي والتبديلات في ليلة السقوط الاندلسي، فضلا عن أن الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو ما كان إلا "خطيئة" يتحملها من قرر التعاقد معه.

غيابات ظهر لاحقا أنها مؤثرة للغاية ويتحملها المدرب بالاساس، لانه لم يفهم فكر الاحلال والتبديل وبقي على تشكيلة ثابتة تتناقص يوما بعد يوم، وأهمها الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس، والظهيرين الاساسيين البرازيلي مارسيلو والاسباني داني كارفخال (وآخرهم سيرجيو راموس)، إلى جانب القرار الفني الكارثي بالابقاء على الكولومبي جيمس رودريغيز على مقاعد البدلاء رغم تعافيه من الإصابة حتى سجل اشبيلية هدفين قلب بهما الطاولة على رأس بينيتيز.

وحتى لا نهضم اشبيلية حقه، فقد قدم الفريق الاندلسي أمام برشلونة وريال مدريد على التوالي أفضل مباراتين له هذا الموسم، وقبلهما وبينهما لم يكن سوى حمل وديع، ويبدو أنه مصمم على استمرار ارتداء ثوب قاهر الكبار ومعذب أصحاب الصدارة في الليغا.

خسر نادي ريال مدريد امام مضيفه العنيد اشبيلية بنيتجة 3-2 الاحد، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الاسباني لكرة القدم، وبالاضافة الى خسارة الملكي، فقد خسر جهود مدافعه الصلب سيرجيو راموس بسبب الاصابة.

وأفادت صحيفة "ماركا" الاسبانية، ان المؤشرات لاصابة راموس تبدو غير مريحة، وبالتالي اذا لم ينجح العلاج العادي، ربما يجري اللاعب عملية جراحية على مستوى الكتف.

وقال الطبيب المتخصص بيدرو لويس ريبول: "ان مثل هذه الاصابات تعالج على مراحل، تبدأ بالعلاج الطبيعي، واذا لم ينجح هذا العلاج، وقتها يجب ان يجرى عملية جراحية، خصوصا ان راموس عانى من هذه الاصابة بشكل متكرر".

وكما اكد طبيب الملكي السابق، ألفونسو دي، ان اصابة راموس لم تشهد تحسن، وبالتالي اذا استمر شعور اللاعب بالالم، سيخضع الى تدخل جراحي.

وكان راموس اشتكى من كتفه بعد ان سجل الهدف الاول في شباك النادي الاندلسي، حيث سقط على كتفه، ليتألم ويقوم المدرب الاسباني للفريق رافا بينيتيز باستبداله.

ويعاني الميرينغي على مستوى خط دفاعه، وإذا ما اجرى راموس عملية جراحية، فانه سيغيب عن الملاعب مدة طويلة، وبالتالي سيضع الملكي في موقف محرج جدا.

توج النجم زلاتان إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدي لكرة القدم، الاثنين للمرة العاشرة بجائزة الكرة الذهبية التي تقدم في الحفل السنوي لكرة القدم السويدية لأفضل لاعب سويدي.

وأكدت لجنة التحكيم أن إبراهيموفيتش نجح في الحفاظ على موقعه كأفضل لاعب سويدي ولا يزال يحافظ على هذه المكانة الفريدة.

وقال إبراهيموفيتش (34 عاما) عقب تسلمه الجائزة: "قبل عام، وعدت بأن أعود وأحرز الكرة الذهبية العاشرة لي، وها أنا جئت .. لا أعرف ما إذا كان يمكنني تقديم وعد مماثل للعام المقبل".

وتوج إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي بالجائزة للعام التاسع على التوالي، كما اختير كأفضل مهاجم سويدي خلال العام.

وفي الحفل نفسه الذي أقيم في ستوكهولم، باتت هيدفيج ليندال المحترفة بفريق السيدات في نادي تشيلسي الإنجليزي أول حارسة مرمى تتوج بجائزة الكرة الماسية التي تمنح لأفضل لاعبة سويدية خلال العام.

كذلك اختيرت ليندال (32 عاما)، التي لم تتمكن من حضور الحفل، كأفضل حارسة مرمى سويدية في العام.

وجاء تتويج ليندال تقديرا للدور البارز الذي لعبته مع المنتخب السويدي للسيدات وفريق تشيلسي الفائز بدوري السوبر الإنجليزي للسيدات وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات.

بدأ المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم تدريباته، الاثنين استعدادا لمباراة "الكلاسيكو" المرتقبة أمام نظيره البرازيلي الخميس، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وتنتظر الإدارة الفنية للمنتخب الأرجنتيني، تقريرا طبيا لتحديد إمكانية الدفع بالمهاجم كارلوس تيفيز في هذه المباراة، فيما تحيط الشكوك بمشاركة صانع الألعاب خافيير باستوري.

وتعرض تيفيز لالتواء في الركبة اليسرى قد يتسبب في إبعاده عن المشاركة في المباراة المقبلة، مع المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدير الفني الوطني خيراردو مارتينو.

وانضم تيفيز إلى قائمة المصابين في المنتخب الأرجنتيني والتي يأتي على رأسها قائد الفريق ليونيل ميسي والهاجم سيرخيو أغويرو والمدافعان بابلو زاباليتا وازيكيل غاراي.

ويخوض منتخب التانغو مباراة الكلاسيكو الأشهر في أمريكا الجنوبية أمام البرازيل الخميس المقبل، على ملعب مونومينتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس قبل أن يواجه نظيره الكولومبي في 17 تشرين ثان/نوفمبر الحالي بمدينة بارانكويا.

وحصدت الأرجنتين نقطة واحدة فقط من أول جولتين لها في التصفيات بعد أن سقطت على ملعبها أمام إكوادور بهدفين نظيفين ثم تعادلت مع باراغواي سلبيا بدون أهداف.

شهدت مباريات الكلاسيكو على مر التاريخ لحظات لا تنسى، سواء كانت لريال مدريد او برشلونة، الغريمان التقليديان سيتواجهان في كلاسيكو ساخن يوم 21 من الشهر الحالي على ملعب (سانتياغو برنابيو)، والذي شهد بعضا من ابرز اللحظات في تاريخ المواجهة.

وستعرف مباراة هذا الموسم صراعا قويا بين زملاء رونالدو وميسي، خصوصا من الجانب المدريدي، حيث الخسارة على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان) امام اشبيلية بالثلاثة جعلت الامور تتعقد على رافاييل بينيتيز وبلا شك فإن هزيمة اخرى وامام الغريم التقليدي برشلونة قد تجعل الاجواء داخل النادي الملكي متوترة.

ويستعرض لكم موقع ابرز 5 لحظات في مباريات الكلاسيكو علي ملعب سانتياجو برنابيو:

1 - اكبر نتيجة لريال مدريد على ملعبه في الكلاسيكو



خلال موسم 1934-1935 حقق ريال مدريد اكبر فوز له بمباريات الكلاسيكو على ملعبه بنتيجة 8-2، وتألق في تلك المباراة كل من لازكانيو وسانويدو بإحراز هاتريك لكل منهما.

2 - خماسية جيل كرويف في البرنابيو



واحدة من اللحظات البارزة لبرشلونة في مباريات الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو كانت خلال عام 1974، حينما تمكن انذاك جيل الهولندي يوهان كرويف بتحقيق انتصار ثقيل على ملعب ريال مدريد بخماسية نظيفة والتي لا تزال خالدة في تاريخ مباريات الكلاسيكو.

3 - الغاء هدف صحيح لريفالدو



واحدة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في تاريخ الكلاسيكو كانت خلال عام 2001، حيث الغى الحكم لوسانتوس عمر هدفا شرعيا للنجم البرازيلي ريفالدو، وكانت انذاك النتيجة 2-2، حكم الشرط اعتقد ان تسديدة البرازيلي لمست احد زملاءه ولكن الاعادة اظهرت ان الكرة لمست في مدافع ريال مدريد ايفان هيلغيرا، وكانت الاجواء متوترة للغاية حيث بدأ لاعبي برشلونة بالاحتجاج على الحكم بعد صافرة النهاية.

4 - تصفيق البرنابيو لرونالدينيو



من دون شك لا زال رونالدينيو يتذكر الليلة التي جعل فيها جماهير البرنابيو تقف احتراما له في موسم 2005-2006، النجم البرازيلي احرز هدفين رائعين تلاعب فيهم بدفاع ريال مدريد، في المباراة التي انتهت بفوز رجال فرانك رييكارد بنتيجة 3- صفر.

5 - ممر برشلونة.. ورباعية ريال مدريد



خلال عام 2008 دخل ريال مدريد كلاسيكو الاياب في البرنابيو وهو ضمن لقب الليغا، ولذلك فإن برشلونة كان ملزما على القيام بممر شرفي والتصفيق للاعبي النادي الملكي قبل بداية المباراة في واحدة من اللحظات السلبية في تاريخ البلوجرانا، ولم يتنهي الامر كذلك فأكرم زملاء راؤول الغريم التقليدي بنتيجة 4-1 وبحضور ابرز النجوم مثل هنري وميسي وتشافي.

6 - سداسية برشلونة في البرنابيو



خلال الموسم الاول مع بيب غوارديولا، حقق برشلونة في البرنابيو اكبر نتيجة بمباريات الكلاسيكو، النادي الكتالوني كان قد حقق من قبل الفوز بنتيجة 5-صفر في عدة مناسبات، ولكن هذه المرة تمكن من هز شباك البرنابيو في 6 مناسبات وذلك خلال موسم 2008-2009، مع هدفين لكل من ميسي وهنري وهدف من بويول وبيكيه.

"نحن بحاجة إلى الابداع والسرعة على الاجنحة"، بهذه الكلمات تحدث المدرب الهولندي لويس فان غال عمّا ينقصه في الوقت الحالي مع مانشستر يونايتد الانجليزي، مشيرا إلى أن الشاب جيسي لينغارد ليس الجناح الاسرع في العالم.

واشارت شبكة (اي اس بي ان) الامريكية الثلاثاء، أن الهولندي فان غال يفاضل بين 3 لاعبين تمهيدا لضم احدهم في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يتعطش المدير الفني للشياطين الحمر إلى ضم البرازيلي فيليبي اندرسون جناح لاتسيو الايطالي أو السنغالي ساديو ماني مهاجم ساوثامبتون أو الجزائري رياض محرز مهاجم ليستر سيتي، من أجل المنافسة على كافة الالقاب المتاحة بأعلى المستويات.

ويبدو ان عصر الانفاق سيعود مجددا إلى ملعب (اولد ترافورد) تحت قيادة فان غال في الشتاء، بعدما انفق 250 مليون جنيه استرليني على تدعيم صفوف الفريق بنخبة من اللاعبين المميزين منذ تعيينه مدربا للفريق عام 2014 خلفا للاسكتلندي ديفيد مويس، خاصة مع ارتفاع عائدات البث التلفزيوني لمباريات الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليج) والذي تبلغ قيمته 5.14 مليار جنيه استرليني.

ولا يزال لويس فان غال غير مقتنع بقدرة فريقه - مع تواجد الاسماء الحالية - في المنافسة على اللقب المحلي، فضلا عن تخوفه من عدم بلوغ الادوار المتقدمة في امجد المسابقات الاوروبية "التشامبيونز ليغ".

وتجدر الاشارة أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الرابع على سلم ترتيب اندية البريميرليج بفارق 3 نقاط عن المتصدرين مانشستر سيتي وآرسنال (26 نقطة)، كما سيحل ضيفا ثقيلا على واتفورد بملعب (فيكارج رود) يوم 21 من الشهر الحالي، ضمن مباريات الجولة الثالثة عشر من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

اشارت العديد من وسائل الاعلام البريطانية ان الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي طلب من ادارة الحمر التعاقد مع الهولندي آريين روبن جناح بايرن ميونيخ الالماني خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ووفقا لصحيفة (ميرور) البريطانية في عددها الالكتروني الصادر الاحد، فإن لويس فان غال حث ادارة الشياطين الحمر على ضرورة الاسراع بتقديم عرض مناسب إلى ادارة النادي البافاري للحصول على خدمات آريين روبن في كانون الثاني/ يناير المقبل.

وظهر النجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي متضايقاً للغاية في مباراة بايرن امام شتوتغارت من طريقة لعب روبن، ففي الشوط الثاني أضاع روبن فرصتين مؤكدتين للتسجيل، وكان يكفيه فقط تمرير الكرة لزميله ليفاندوفسكي، الذي كان في المرتين يقف متأهباً على أتم استعداد لإيداع الكرة في شباك شتوتغارت.

لكن ليفاندوفسكي كان ينظر إلى ما فعله روبن على أرض استاد (أليانز أرينا) بمنظور آخر، وكان غضبه على أرض الملعب واضحاً لكل من رآه، إذ صرخ بصوت عال بعد إهدار الفرصتين، خاصة وأن روبن يميل إلى اللعب الفردي بشكل اكبر.

ورغم تقدم روبن في العمر (31 عاما)، إلا أن المدير الفني للمانيو يؤمن بقدرات مواطنه اريين روبن في اللعب بصورة مثالية لسنوات طويلة في (مسرح الاحلام)، خاصة وأن الفريق يعاني من غياب الجناح السريع، إذ سيكون التعاقد مع وصيف بطل كأس العالم عام 2010 بمثابة الترياق السحري لتشكيلة فان غال للمنافسة على البطولات المحلية في الفترة المقبلة.

يعتبر كلاسيكو الدوري الاسباني لكرة القدم، بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، محط انظار عشاق المستديرة حول العالم، لما يحمله من تنافس شديد، ويعد وجبة كروية دسمة ترضي الانصار والمتابعين، ومن المقرر ان يستضيف الملكي غريمه الكتالوني في اول كلاسيكو لهذا الموسم، في 21 من تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي، على ملعبه (سانتياغو بيرنابيو).

رغم ما يحمله الكلاسيكو من عداوة تاريخية بين انصار كل من ريال مدريد وبرشلونة، وتنافسية شديدة فوق ارض الميدان بين لاعبي الفريقين، الا ان للكلاسيكو لحظات تحمل في تفاصيلها اقوى معاني الروح الرياضية، والنأي بالتعصب جانبا، والتغاضي عن اللون للاستمتاع باللعب الجميل.

وشهد ملعب (كامب نو) عام 1980، معقل نادي برشلونة، لحظة اعتبرت تاريخية، وفريدة من نوعها، عندما ضج الملعب بتصفيق الجماهير الكتالونية المتعصبة، للاعب ريال مدريد، الانجليزي لوري كانينغهام لحظة تبديله وخروجه من الميدان، بعدما ساهم بتألقه الرائع في تفوق الملكي على ارض برشلونة بنتيجة 2- صفر، عن طريق جارسيا هيرنانديز وسانتيانا.



بعد تلك اللحظة التاريخية بثلاث مواسم، وتحديدا في عام 1983، حل برشلونة ضيفا على ريال مدريد في معقله (سانتياغو بيرنابيو)، لخوض مباراة اياب اياب الدوري الاسباني، وكان برشلونة قد انهى مباراة الذهاب متقدما 2- صفر، نتيجة سمحت للاسطورة الارجنتينية، دييغو مارادونا، ان يلعب دون اي ضغوط في تلك المباراة.

واندفع ريال مدريد للامام بكامل نجومه في محاولة لتعويض نتيجة مباراة الاياب، تاركين منتصف ملعبهم للداهية مارادونا، الذي استلم الكرة عند منتصف الملعب، وانطلق نحو المرمى، فراوغ الحارس، ولكنه لم يسكن الكرة في الشباك، بل انتظر وصول اول المدافعين فقام بمراوغته وتركه يصطدم بالقائم، ثم سجل الهدف القاتل للبلوغرانا، هدفا جعل كل من حضر المباراة في السانتياغو يقف احتراما ويقوم بتحية مارادونا.



وشهد موسم 2004/2005 اخر تلك اللحظات التاريخية، وكانت من نصيب الساحر البرازيلي رونالدينو، النجم السابق في صفوف نادي برشلونة، عندما حل الفريق الكتالوني ضيفا على ريال مدريد، في مباراة انتهت بنتيجة 3-صفر للبلوغرانا، وشهدت تألق ملفت للنظر للساحر، وتمكن من تسجيل هدفين، ووقفت جماهير البيرنابيو لتحية رونالدينو بعد تسجيله الهدف الثاني، في لقطة اعتبرها النجم البرازيلي افضل لحظات مسيرته الكروية.

يذكر ان مباريات الكلاسيكو لا تخلو من تحية الجماهير لنجوم الغريمين ممن يمثّلون المنتخب الاسباني، فشهدنا الكامب نو يحيي القديس ايكر كاسياس، وسمعنا تصفيق السانتياغو لزرقاء اليمامة تشافي، على سبيل الذكر لا الحصر.

فهل سنشهد على لحظات اخرى من هذا النوع في الكلاسيكو المقبل، عندما يحل برشلونة ضيفا على ريال مدريد، ام ان التنافس الشديد بين نجوم الفريقين، والظروف التي سبقت المواجهة المرتقبة ستجعل من تلك اللحظات، ذكرى لن تتكرر!؟.

اشارت العديد من التقارير الاعلامية أن نادي تشيلسي الانجليزي، كان قريبا من التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة، متصدر ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم في العام 2010.

ووفقا لصحيفة (سامبا فوت) البرازيلية في عددها الالكتروني الصادر الاحد، فإن اوليفيرا ريبيرو الرئيس السابق لنادي سانتوس البرازيلي رفض الاستغناء عن نيمار (23 عاما) بعدما تقدم تشيلسي بعرض رسمي لضمه يصل إلى 30 مليون يورو، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما.

وانتقد ريبيرو سلوك ادارة البلوز بعدما حاولت التفاوض مع نيمار ووالده بشكل سرّي بعد رفض عرض تشيلسي، كما تواجد بيني زاهافي ممثل اسود لندن في نيويورك لاتمام الصفقة، حيث كان يستعد نيمار لخوض اول مباراة دولية مع البرازيل امام الولايات المتحدة بعدما استدعاه دونغا ونجح بتسجيل هدف في مباراة انتهت بفوز السامبا بهدفين نظيفين، إلا ان محاولات ضمه لم يكتب لها النجاح.

والجدير بالذكر أن نيمار، الذي انضم إلى برشلونة صيف العام 2013 قادما من سانتوس البرازيلي مقابل 48 مليون جنيه استرليني، يتربع حاليا على عرش صدارة هدافي الدوري الاسباني لكرة القدم برصيد 11 هدفا، تاركا زميله لويس سواريز في المركز الثاني برصيد 9 اهداف.

يوما بعد يوم، نقترب من موعد انطلاقة اهم مباريات الكرة الارضية، الكلاسيكو الاسباني الذي سيقام السبت المقبل في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيجمع صاحب الارض ريال مدريد مع غريمه الازلي برشلونة، ضمن منافسات الجولة 12 من الليغا على ملعب "سينتياغو بيرنابيو".

ولكن شاءت الظروف ان تتواجد مباريات الفيفا، حيث تخوض المنتخبات مبارياتها الرسمية والودية استعدادا لما يترتب عليها من بطولات محلية او عالمية مقبلة، وذلك قبل قمة الكلاسيكو، ليبدأ طرح التساؤلات واثارة الجدل حول اللاعبين والاطمئنان عليهم قبل القمة المرتقبة.

فكل من ريال مدريد وبرشلونة يأمل في ان يخوض لاعبوهم الدوليون المباريات مع منتخبات بلادهم، ولكن دون ان تمسهم الاصابة قبل الكلاسيكو والخروج دون التعرض لفايروس الفيفا، فكل لاعب سيخوض مع منتخب بلاده مباراتين قبل ان يصل الى موقعة الكلاسيكو.

ونشرت صحيفة "سبورت" الاسبانية، تقريرا عن الوضع الحالي للاعبين برشلونة ومقارنتهم بحال لاعبي ريال مدريد، وطرحت سؤال مهما حول مباريات الفيفا.

برشلونة ينجو من الكمين الاول رغم الغصة



خاض لاعبو برشلونة الدوليون مباريات الفيفا، وتمكن البرسا من الاطمئنان عليهم رغم الغصة التي تعرض لها بسبب بوسكيتس لاعب المنتخب الاسباني، وخلال مباريات الدولية كانت انظار البرسا موجهة الى عدد من المباريات، وهي كالتالي:

* اسبانيا - انجلترا
لعل هذه المباراة من اكثر المباريات التي اقلقت جماهير ومحبي البرسا، لتواجد عدد كبير من اللاعبين مع الماتادور، وايضا لانها مباراة ودية، فالجميع يخشى ن يتعرض اي لاعب لاصابة في مباراة قد يرى الكثير انه لا داعي لاقحام اسماء كبيرة فيها، ولكن ديل بوسكي قام باشراك مجموعة كبيرة من لاعبي البرسا، وهم:

المدافع جيرارد بيكيه .. لعب 90 دقيقة ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.
المدافع جوردي ألبا .. لعب 90 دقيقة ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.
المدافع بارترا .. لعب 82 دقيقة وتم استبداله ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.
لاعب الوسط اندريس انييستا .. لعب شوط واحد لمدة 45 دقيقة وتم استبداله ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.
لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس .. لعب لمدة 78 وتم استبداله بعد ان شعر بألم في العضلات، وهذه الغصة الوحيدة التي تؤرق برشلونة حيث يترقب ما سيحدث مع اللاعب في مقبل الايام القليلة المتبقية قبل الكلاسيكو.

تشيلي - كولومبيا

مباراة تحمل طابعا رسميا لان كلا الفريقين يخوضان منافسات التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا عن قارة امريكا الجنوبية، وانظار برشلونة كانت موجهة على تشيلي وبالاخص على:

الحارس كلاوديو برافو .. لعب 90 دقيقة ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.

الارجنتيني - البرازيل

كلاسيكو العالم، حمل طابعا رسميا مثل مباراة تشيلي وكولومبيا، وانظار برشلونة كانت موجهة على:

البرازيلي دانييل الفيس والمتألق نيمار .. لعبا لمدة 90 دقيقة ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.
الارجنتيني خافيير ماسكيرانو .. لعب 90 دقيقة ولحسن حظ برشلونة لم يتعرض للاصابة.

تركيا - قطر

مباراة بطابع ودي، حيث كانت انظار برشلونة موجهة على الصفقة التركية الجديدة، اردا توران الذي لعب المباراة كاملة، بالرغم من انه لن يلعب الكلاسيكو بسبب عقوبة الفيفا على البرسا، الا ان موعد مشاركته مع النادي قريب، ولا يريد ان يحدث له اصابة خطيرة تبعده اكثر عن الملاعب.

وبذلك يكون البرسا قد نجا من كمين الفيفا الاول، بالرغم من تواجد هذا الكم الكبير من لاعبيه مع منتخبات بلادهم، بل ومشاركتهم في كامل المباريات، الا انهم لن يتعرضوا لاصابات خطيرة تحرمهم من الكلاسيكو.

برشلونة يترقب في الكمين الثاني



صحيفة "سبورت"، سلمت بأن مشاركة لاعبي برشلونة من امريكا الجنوبية امر ملح، لان المباريات تحمل طابعا رسميا، وهم اسماء ضرورية لمنتخبات بلادها، ولكن يبقى الامل ان لا يتعرضوا لاي اصابة في الجولة الثانية من منافسات الفيفا.



ولكن طرحت الصحيفة سؤالا مهما وكبيرا على مدرب الماتادور ديل بوسكي، هل سيقوم بالزج بلاعبي البرسا كلهم من جديد في المباراة الودية الثانية لاسبانيا امام بلجيكا؟ .. ام انه سيراعي موعد اقتراب الكلاسيكو ويريحهم؟.

بالفعل برشلونة بين نارين .. نار تعرضهم للاصابة في المباراة الودية اذا تم اقحامهم ونار الكلاسيكو القريب المنتظر.

القلق لدى ريال مدريد اقل بكثير



يبدو ان القلق عند لاعبي ريال مدريد عن لاعبيه اقل بكثير، حيث خاض في جولة الفيفا هذه فقط لاعبين من صفوف النادي الملكي.

فالنادي الملكي يترقب فقط نجمين، الاول هو المدافع فاران الذي لعب مباراة كاملة ودية مع منتخب بلاده فرنسا امام ألمانيا ولم يتعرض لاصابة، والثاني المتألق جيمس رودريغيز الذي خاض مباراة تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 مع منتخب بلاده كولومبيا امام تشيلي ولحسن حظ الملكي انه لم يتعرض لاصابة.

وأما عن بقية لاعبي الريال الدوليين، فلم يخضوا اي مباريات مع منتخبات بلادهم خلال هذه الفترة، فمثلا المدرب البرتغالي قرر اراحة كريستيانو رونالدو لان المنتخب لن يخوض الا مباريات ودية غير مهمة، وايضا الاسباني سيرجيو راموس لم يشارك مع الماتادور لمعاناته من اصابة على مستوى الكتف ولكن من المحتمل رؤيته في الكلاسيكو، وايضا مودريتش الذي قرر المنتخب الكرواتي اراحته، وبنزيمة الغائب عن صفوف فرنسا بداعي قضيته مع زميله فالبيوينا حول قضية الفيديو غير الاخلاقي.

وجه مشجعو ريال مدريد منذ تقريبا عشر سنوات تحية لأحد لاعبي برشلونة في استاد سانتياغو برنابيو، وأعاد التاريخ نفسه السبت، رغم خسارة أصحاب الأرض في قمة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.

وفي الوقت الذي يتعرض فيه العديد من لاعبي برشلونة لأجواء عدائية في معقل ريال مدريد، فإن القائد أندريس انييستا تلقى تحية من عدد كبير من المشجعين أثناء استبداله، في لقاء انتهى بفوز ساحق لبرشلونة 4-صفر.

وقدم انييستا لمحات رائعة في خط الوسط كما توج مجهوده الضخم بهدف بتسديدة هائلة لتصبح النتيجة 3-صفر في بداية الشوط الثاني.

وتلقى رونالدينيو نفس التحية في مباراة أقيمت في ملعب ريال في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عندما سجل اللاعب البرازيلي هدفين رائعين في انتصار برشلونة 3-صفر ووقف المشجعون لتحيته كما حدث السبت.

وربما يكون ما ساعد انييستا هو امتلاكه شعبية كبيرة في اسبانيا، بعدما سجل هدف فوز للمنتخب الاسباني، بلقب كأس العالم 2010، لكن هذا لا يتعارض أبدا مع الأداء الرائع للاعب البالغ عمره 31 عاما.

وخاض انييستا أول مباراة قمة أمام ريال قبل عام واحد من ثنائية رونالدينيو وواجه غريمه في 32 مباراة وهو العدد الذي يفوق أي لاعب آخر حالي.

وفاز انييستا في 14 مباراة قمة وتعادل ثماني مرات بينما خسر عشر مرات وسجل السبت، هدفه الثالث في مرمى ريال.

وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة في مؤتمر صحفي: "إنه جزء من تراثنا العالمي".

وأضاف لاعب برشلونة السابق: "نحن محظوظون بوجود لاعب استثنائي مثله له عينان في رأسه من الخلف في خدمة الفريق".

اكد الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي أن هذا الوقت هو المناسب لاعادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الاسباني، إلى ملعب "اولد ترافورد" في حزيران/ يونيو المقبل.

ووفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية في عددها الالكتروني الصادر الاحد، فإن لويس فان غال تحدث عشية الفوز على واتفورد 2-1 في الجولة الثالثة عشر من البريميرليج: "انه الوقت الامثل لليونايتد من أجل ضم رونالدو".

واضاف: "رونالدو يلعب على الاجنحة ويستطيع تسجيل الاهداف عطفا على سرعته"، مشيرا إلى حاجة الفريق للاعب بامكانياته.

واستطرد: "لا اعتقد أنه يوجد هناك مدربا في العالم لا يحب ضم رونالدو إلى فريقه، نحن ندرس ضم عدّة لاعبين وليس رونالدو فقط".

وختم فان غال حديثه بالقول: "في الغالب لا يحصل المرء على ما يتمناه دائما .. لكن دعونا ننتظر".

ولا يقضي الدون البرتغالي اياما سعيدة في مدريد، خاصة بعد السقوط المذل امام الغريم التقليدي برشلونة برباعية نظيفة، كما ادعت العديد من وسائل الاعلام الفرنسية ان هناك اتفاق سرّي بين رئيس النادي الملكي بيريز والقطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان يقضي برحيل رونالدو إلى ملعب (حديقة الامراء) صيف العام المقبل.

جدير بالذكر أن فريق بحجم مانشستر يونايتد يستطيع دفع تكاليف التعاقد مع رونالدو بسبب عقود الرعاية الضخمة مع شركتي شيفروليه واديداس، فضلا عن عائدات البث التلفزيوني لمسابقة البريميرليج

كثرت التكهنات بشأن المؤتمر الصحفي الذي ترقبه الجميع بالأمس، والذي خصصه رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز للحديث عن وضع فريق كرة القدم، وارتفعت التوقعات لتصل إلى درجة الإعلان عن إقالة المدير الفني للفريق رافائيل بينيتيز بل وشرعت باقتراح الأسماء البديلة، باعتبار ذلك الحل الأمثل للأزمة التي يمر بها الملكي حاليا، بعد أن تلقى خسارة موجعة من غريمه التقليدي برشلونة برباعية في الكلاسيكو الذي استضافه الريال على ملعبه وبين جمهوره.

كارثة السنتياغو بيرنابيو أخرجت جمهور الميرينغي عن طوره، فارتفعت الأصوات مطالبة برحيل بينيتيز بل وبيريز نفسه، كيف لا، والخسارة موجعة، وسبقتها أخرى لا تقل إيلاما عنها من إشبيلية، مما جعل موقف الفريق يتراجع من الصدارة التي شارك برشلونة فيها إلى المركز الثالث برمشة عين.

ما قام به بيريز بتجديد الثقة بالمدرب بينيتيز يمكن أن يقرأ ضمن مواقف الحكمة، فهو الرئيس الملم بالأمور، والأكثر دراية بالخبايا، وفي قراره إعلان عن دعم لا محدود للمدير الفني للفريق، وهو الذي يجب أن تنفذ تعليماتنه وخططه، دون الاستماع للأصوات التي باتت ترتفع علانية من بعض اللاعبين وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو، والذي قالها صراحة "إما أنا أو بينيتيز في الريال"، لكن إدارة النادي فهمت هذا التصريح على غير ما تابعناه، فهو مجرد خطوة من الدون لتسويق نفسه، واللعب على وتر شائعات رحيله إلى نادي باريس سان جيرمان أو العودة إلى ناديه الأسبق مانشستر يونايتد..فيما يتبعه عدد من اللاعبين الآخرين الذين يكتفون بترديد كلام كريستيانو وعند اشتداد الأمور قد يعودون إلى بوتقة الفريق مع مدربهم.

لكن على الجانب الآخر، فالأمور في النادي الملكي بحاجة إلى ثورة تصحيحية حقيقية، فالمدرب بينيتيز لم ينجح حتى الآن في إقناع متابعي الفريق من ناحية المستوى الفني، فخطط اللعب غائبة، وتحركات اللاعبين عشوائية، وهناك اختلاط في المراكز وضعف في التنفيذ، وهو أمر لا يتناسب ووزن اللاعبين الذين يعتبرون الأغلى في العالم والأكثر شهرلذلك لا بد لبينيتيز أن يغير نظرته التقليدية للأداء، واستشارة من حولة للوصول إلى أفضل توليفة وتخطيط للنهوض فنيا بالفريق دون الاعتماد على قدرات اللاعبين الفردية وتفكيرهم الشخصي في تأدية المهام، وهو ما الذي ساعد ريال مدريد في الفوز في جميع مبارياته السابقة، قبل أن ينكشف على حقيقته أمام باريس سان جيرمان الذي تعادل معه وفاز عليه بكثير من الحظ، قبل أن يطيح به إشبيلية ومن بعده برشلونة.

كان بإمكان بيريز أن يحظى بشعبية جماهير الريال ومتابعيه باختيار الطريق الأسهل بالإعلان عن إقالة بينيتيز، ولن يلومه أحد في هذه الحالة بعد تردي النتائج، لكنه اختار الطريق الأصعب، بالاحتفاظ ببينيتز الذي لا يلقى ترحيبا في الفريق، ولا عند الجماهير، وكأنه يقف كجدار كبير يحمي به المدرب، على أمل أن تتعدل أمور الفريق، لكنه في نفسه الوقت أعلن عن رفضه لجميع محاولات اللاعبين وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو لمحاولة إقصاء مدربهم، وقد تكون هذا القرار عكسية على بييريز نفسه وعلى المدرب ومن بعده اللاعبين، فالأيام المقبلة ستكشف تطورات أكثر خطورة، فالفريق بات أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن ترضى بطاعة بينيتيز .. أو تبحث لك عن مكان آخر

كشفت تقارير صحفية عن أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، قد استقر بشكل كبير على العودة مجددًا لفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي الموسم المقبل.

وأكدت صحيفة ميرور الإنجليزية أن رونالدو متحمس للغاية لفكرة ارتداء قميص مانشستر يونايتد من جديد الفترة المقبلة، وأنه يفضل تلك الخطوة عن الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي، أبرز المهتمين بضمه .

وأوضح التقرير أن رونالدو لا يفضل الرحيل للنادي الباريسي في هذه المرحلة، حيث أنه يرى أن سمعة لاعب ينافس على لقب الأفضل في العالم لن تتحسن في دوري تقل فيه حدة المنافسة.

التقرير أشار إلى أن قيمة الصفقة قد ترجح كفة النادي الباريسي، إلا أن إدارة مانشستر قد تقدم عرضًا فيه مميزات ترويجية وتسويقة خاصة للاعب.

يذكر أن لويس فان غال المدير الفني للمانيو قد أعلن صراحة برغبته في عودة النجم صاحب 30 عامًا لقيادة خط الهجوم الموسم المقبل.