حب الشباب: الكابوس الذي يقلق الكثيرين

حب الشباب: الكابوس الذي يقلق الكثيرين

يعاني اغلب المراهقين من ظهور حب الشباب على وجوههم, فيسلكون كل الطرق رغبة منهم في التخلص منها. فما هو حب الشباب وكيفية علاجه والأشياء التي يجب تجنبها؟


من النقاط السوداء إلى الأكياس المؤلمة:

يسود الإعتقاد بأن العوامل الوراثية تلعب دورا في الإصابة بحب الشباب على مستوى الوجه، وهكذا تصبح "حظوظ" المراهق في أن تنشر البثور في بشرته مرتفعة، عندما يكون أحد والديه أوكلاهما قد أصيبا بذات المشكلة بشكل حاد خلال مرحلة مراهقتهما. ويمكن التمييز بين ثلاتةمستويات أودرجات:

- المستوى الأول: حب الشباب الذي يكون على هيئة بثور، ويتسم بوجود نقط سوداء ( تشير إلى تأكسد الدهون)، وبثور بيضاء.

- المستوى الثاني: حب الشباب الإلتهابي ويتميز بظهور أكياس صغيرة الحجم، وبحبوب بيضاء وحمراء اللون.

- المستوى الثالث: ويتمثل في ظهور حب اللشباب مرفوقا برد فعل التهابي وغقيدات صغيرة.




ونادرا ما تتكون مصادفة أشكال أخرى من البثور، كتلك التي تظهر بالموازاة مع تواجد أكياس مؤلمة وكبيرة الحجم، تنتج عن التوالد المفرط للغدد الدهنية. هذه الأشكال الأخيرة قد تتسبب في تشوه الوجه، لا سيما عندما تتمركز في منطقة الجبين والأنف والذقن.

كما يمكن الحديث كذلك عن حب الشباب الذي يكون بمثابة خدوش في وجه الطفلة المراهقة، والذي يكون بسيطا في البداية، لكن الطفلة المرهاقة لا تتحمل في غالب الأحيان هذه المشكلة المزعجة، وتجنح إلى تقشير البثور رغبة منها في التخلص منها ، فتتسبب في تعقيد المشكلة من خلال ظهور الندوب.



الإستشارة الطبية في وقت مبكر:



غالبا ما تتطور البثور المقترنة بحب الشباب على مدى عدة أشهر ، إن لم يكن على مدى سنين عديدة.

وعندما يزور طفل مراهق عيادة اختصاصية في علاج المشال والأمراض الجلدية، فإنه من الأساسي أن يهتم الطبيب بأن يوضح له بأن مشكلته لن تحل خلال بضعة أسابيع، إذا من الضروري معاودة زيارته للعيادة بانتظام على رأس كل ثلاثة أشهر، وذلك لكون حب الشباب تتطور باستمرار ولذلك فمن الأساسي طلب المساعدة الطبية منذ بداية المشكلة ، فكلما تأخر المراهق في عرض حالته على الطبيب، إلا وتطورت حالته وساءت ، وكان العلاج الذي يحتاجه معقدا وطويل الأمد.



ويختلف العلاج باختلاف نوعيية المشكلة ودرجة خطورتها، ولا يخرج ( العلاج ) بشكل عام عن كونه محليا أو عبارة عن مضادات حيوية يتم تناولها عبر الفم ، وبعضها لا تخلوا من آثار جانبية.



حذاري من المعتقدات الخاطئة:



على المستوى الغذائي فإنأية تقنين لا يمكن اعتباره ضروريا، فالشيكولاطه والحلويات بريئة من كل مل ينسب لها من كونها تؤدي إلى تفاقم حالة البثور.

وبالمقابل فإن التوتر والإجهاد العصبي لمن شأنه أن يأدي إلى طفرة على مستوى البثور التي تظهر فوق البشرة.

أما بالنسبة لأشعة الشمس ، فينبغي أن يتعرضص لها المصاب بحب الشباب باعتدال ، فإذا كان يخيل إليه من أول وهلة أن مشكلته في طريقها للحل، بتعضه بشكل متكرر للشمس، فإنه سيفاجأ في وقت لاحق، بأن المشكلة تزداد تعقيدا


عرب جوين .

أتمنى أني أفتدنكم شكرا لكم shosho

تحياتي

المصدر: نفساني

شكراً لك على المعلومة د.فارس.

وبارك الله فيك.....

أخوك الساهر

العفو وبارك الله فيك ان شاء الله ..

تحياتي