المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

التوازن في تربية الطفل

التوازن في معاملة الطفل السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-01-2008, 02:33 PM   #1
ابراهيم الدريعي
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ابراهيم الدريعي
ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8772
 تاريخ التسجيل :  06 2005
 أخر زيارة : 18-10-2020 (06:07 PM)
 المشاركات : 1,639 [ + ]
 التقييم :  107
لوني المفضل : Cadetblue
التوازن في تربية الطفل



التوازن في معاملة الطفل

السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب أو المرغوب ونتغاضى عن السلوك غير المرغوب فيه ، ومثال ذلك إذا أردنا إطفاء سلوك الكذب عند الطفل ينبغي أن نعزز سلوك الصدق فنمنحه هديه أو نشجعه في المواقف التي يقول فيها الصدق، ونتغافل عن المواقف التي يكذب فيها حتى تقوى لديه صفة الصدق وإذا أردنا أن نعالج موضوع السرقة عند الأطفال فلا ينبغي التركيز على العقاب بشتى أنواعه بل يجب أن نركز على ما يضاد السرقة وهي الأمانة فنغرس في نفس الطفل هذه الصفة حتى تكون سمة ثابتة في شخصيته طول حياته ، عموما ينبغي أيضا عدم التركيز على الصفات السلبية عند الطفل بكثرة العقاب والتوبيخ لأن ما نفعله يرسخ هذه الصفات في نفسه فتصبح جزءا من شخصيته يصعب تغييرها في الكبر والمثال العامي يقول ( القط الكبير لايتعلم ) و( من شب على شيء شاب عليه) بمعنى أن الكبير يصعب تعليمه لأنه يشعر أنه كبير فلا يتقبل التوجيه ، بعكس الصغير الذي هو بمثابة العجينة في اليد كما يقول بعض علماء التربية :
الطفل الذي يدلل ، وتلبى جميع رغباته ، عندما يكبر سيتمرد على والديه عندما تختلف معاملتهما له بل سيكرههما لأنه شعر بالظلم وأن حقا من حقوقه قد أنتزع ، لأنه تعود على أن يحصل على كل ما يريد فإذا حاول الوالدان تغيير أسلوبهما في معاملته أحس الطفل أن شيئا ما قد فقد منه فيغضب لاسترجاعه ، لذا فإن التوازن في معاملة الطفل أمر مطلوب لا إفراط ولا تفريط 0، لكن محبتنا لأطفالنا أحيانا تدفعنا إلى تدليلهم لاعتقاد البعض أن التدليل لايضر بالطفل مع أن التدليل الزائد ضرره مساو للحرمان والقسوة ، أو الإهمال تماما0
كثير من الأمهات تهرع للطبيب النفسي تشكو إليه تمرد طفلها وعناده، وفي الأخير يكتشف الطبيب أن الأم هي التي بحاجة للعلاج لأنها نقلت العناد إلى طفلها لأنها هي أيضا عنيدة 0
لذا فإننا إذا أردنا النظر في مشكلات الأطفال النفسية ، لاننظر إلى مشكلة طفل بريء حكم عليه القدر أن يكون في أسرة مضطربة بل ننظر إلى مشكلة الطفل من زوايا مختلفة ( طفل مضطرب سلوكيا – أسرة مضطربة – مجتمع مضطرب ) وعلاج الطفل منفرد بمعزل عن البيئة التي يعيش فيها لايحقق الفائدة المرجوة ، كما أن الوالدين عادة لايفصحان عن سلوكهما ومعاملتهما للطفل، فعندما تسأ ل أحد الوالدين عن علاقته بطفله يبدأ بذكر عيوبه بأنه معاند ولا يطيع الأوامر ، إنه فوضوي يرمي كل شيء على الأرض ويضرب إخوته 000الخ ، ومن كلام بعض الآباء أنا وفرت لابني كل شيء في البيت ( طبعا وفر له الأمور المادية فقط) أما الحاجات المعنوية كالحب والعطف والحنان والاهتمام فقد شح بها عليه ،سألت أحد الأطفال وعمره 10 سنوات قلت له هل يقول لك والدك أحبك ، قال: لم أسمع منه هذه الكلمة من قبل وهذه الأمور المعنويةلاتقل أهمية عن الأكل والشرب والملبس والمسكن ، وفقدان الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة هي التي سببت اضطراب سلوك الطفل ، لكن بعض الآباء والأمهات –هداهم الله- لايدركون أهميتها في تربية الأبناء والبنات وسعادتهم النفسية0
يجب أن نعرف أن التدليل الزائد مثل القسوة الزائدة نتيجتهما واحدة ، ولكن لاهذا ولاذاك فخير الأمور الوسط ، إذا أردت أخي الأب أختي الأم أن ينشأ طفلك نشأة سليمة خالية من العقد النفسية فتتمتعان بالعيش مع أطفالكما في جو تسوده المحبة والألفة ولا تعكر صفوه الخلافات و المشاحنات والمنازعات ، والقلق والتوتر 0فعليكما أن تتجنبا الأساليب الخاطئة في التنشئة الاجتماعية وهي باختصار ( التدليل الزائد – القسوة الزائدة –النبذ والإهمال – المقارنة – التذبذب في المعاملة - الحماية الزائدة –الازدواجية في التربية – التدخل في شؤون الابن أو البنت-المبالغة في المديح للابن أو البنت- التفريق في المعاملة بين البنت والولد أوبين الأبناء-0عدم احترام مشاعر الطفل ، وعدم إتاحة الفرصة له للتعبير عن هذه المشاعر بالإنصات له والاستماع إليه،كما أن هناك ناحية خطيرة يتعرض لها المراهقون والمراهقات وهي بعد الوالدين عنهم وعدم معاملتهم لهم معاملة تنم عن المحبة الأبوية الصادقة لاسيما موقف بعض الأمهات من بناتها الصغيرات إذا كانت علاقة الأم سيئة بوالدها فتحاول الأم أن تجعل ابنتها في صفها ضد أبيها أو تجعلها حكما بينها وبين والدها فيما يعترض مابين الأم والأب من خلافات مما يجعل البنت تعيش في توتر دائم وقلق نفسي يفقدها لذة العيش وصفاء النفس وربما يتسبب ذلك في اضطراب شخصيتها ومرضها نفسيا والأب غائب تماما عنها ،ولا يحاول أن يتقرب إلى ابنته ويتعايش معها كأب تشعر معه البنت بالحب والحنان والاحترام ، فعندما تحس البنت أنها وحيدة لاتجد من تلجأ إليه لتبثه أحزانها ، وتخبره عن مشاعرها تجد نفسها مضطرة إلى أن ترمي بنفسها في حضن أحد الشباب الذي يتلقفها بلهفة ويعطيها شيئا مما افتقدته من أبيها وأمها اللذان طوال الوقت يعيشان في نزاع وصراخ وصراع ، لو قيل لهذا الأب هل ترضى أن ترى ابنتك في خضن احد الشباب لثارت ثائرته وقال) لا) إذا فعلت ذلك أقتلها مع أنه هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الموقف ،الذي لاتحسد عليه، فما ذنب طفلة في الثالثة عشرة من العمر يلعب بها الشباب كيفما شاءوا ووالدها غافل عنها بكثرة مشاغله أو زواجاته المتعددة مما يعجزه عن القيام بمهامه التربوية ولم شمل أسرته الذي أضناها التعب والضياع ووالدتها تهزئها وتحتقرها ولا تعلم شيئا عن حياتها الخاصة داخل غرفتها بل إن بعض الأمهات تجعل ابنتها جاسوسا على زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات لتنقل لها أخبارهن ، هذه قضية تحدث في مجتمعنا الآن ، وساعد عليها ظهور هذه التقنيات الحديثة كالجوال والانترنت والقنوات الفضائية التي تحسن وتسهل على الشباب والشابات اقتراف المعاصي والآثام ،أختم حديثي لهذا المقال بما نشرته جريدة الوطن في عددها 2000 وتاريخ 2 ذو القعدة1428( أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة 0
وذكرت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد أم زونتاج "الألمانية الصادرة أمس نتائجها أن 40%من الأطفال الذين شملهم السؤال أجابوا بأنهم يعيشون طفولة سعيدة للغاية في حين قال 44%إنهم سعداء 0
وفي المقابل أبدى14%من الأطفال حيرتهم فيما إذا كانوا يعيشون طفولة سعيدة أم لاوفسر الخبراء تلك الإجابة بأن أولئك الأطفال يعيشون طفولة بائسة 0
ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطفل أقل عاش الطفل حياة سعيدة حيث ذكر 66%من الأطفال الذين لم يكلفوا بواجبات مدرسية كثيرة أنهم سعداء للغاية " أما نسبة الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في أداء الواجبات المدرسية فبلغت 38%)لذا فم يعيشون سعادة أقل بسبب ضغط المدرسين أو المدرسات عليهم وبالتالي إلزام والديهم لهم بأداء هذه الواجبات خوفا عليهم من الرسوب وحرصا على مستقبلهم ،وقد يسأل سائل فيقول: ما دخل التوازن في تربية الأطفال بزيادة الأعباء والواجبات المدرسية على على الطفل فأقول : طبعا يوجد علاقة وهي أن زيادة الواجبات المدرسية أو المنزلية يجعل الأباء يضغطون على أطفالهم بوجوب أدائها ، مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا ، فكل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر فالتوازن مطلوب في كل شيء ، والله ولي التوفيق 00

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2008, 03:21 PM   #2
خواطر العشاق
روح المنتدى


الصورة الرمزية خواطر العشاق
خواطر العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19557
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 03-09-2017 (10:42 PM)
 المشاركات : 5,683 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue


يعطيك العافيه استاذي ابراهيم ع هذا المقال الاكثر من رائع .... قد استفدت منه كثيرررررا


 

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2008, 04:05 PM   #3
ابراهيم الدريعي
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ابراهيم الدريعي
ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8772
 تاريخ التسجيل :  06 2005
 أخر زيارة : 18-10-2020 (06:07 PM)
 المشاركات : 1,639 [ + ]
 التقييم :  107
لوني المفضل : Cadetblue


اختي الفاضلة/ خواطر العشاق --------------- سلمها الله
اسعدني ردك الجميل بارك الله فيك لك طيب تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 26-01-2008, 01:43 AM   #4
بوح القلب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح القلب
بوح القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5587
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 07-12-2010 (02:51 AM)
 المشاركات : 850 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الدريعي مشاهدة المشاركة
التوازن في معاملة الطفل
السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب أو المرغوب ونتغاضى عن السلوك غير المرغوب فيه ، ومثال ذلك إذا أردنا إطفاء سلوك الكذب عند الطفل ينبغي أن نعزز سلوك الصدق فنمنحه هديه أو نشجعه في المواقف التي يقول فيها الصدق، ونتغافل عن المواقف التي يكذب فيها حتى تقوى لديه صفة الصدق وإذا أردنا أن نعالج موضوع السرقة عند الأطفال فلا ينبغي التركيز على العقاب بشتى أنواعه بل يجب أن نركز على ما يضاد السرقة وهي الأمانة فنغرس في نفس الطفل هذه الصفة حتى تكون سمة ثابتة في شخصيته طول حياته ، عموما ينبغي أيضا عدم التركيز على الصفات السلبية عند الطفل بكثرة العقاب والتوبيخ لأن ما نفعله يرسخ هذه الصفات في نفسه فتصبح جزءا من شخصيته يصعب تغييرها في الكبر والمثال العامي يقول ( القط الكبير لايتعلم ) و( من شب على شيء شاب عليه) بمعنى أن الكبير يصعب تعليمه لأنه يشعر أنه كبير فلا يتقبل التوجيه ، بعكس الصغير الذي هو بمثابة العجينة في اليد كما يقول بعض علماء التربية :
الطفل الذي يدلل ، وتلبى جميع رغباته ، عندما يكبر سيتمرد على والديه عندما تختلف معاملتهما له بل سيكرههما لأنه شعر بالظلم وأن حقا من حقوقه قد أنتزع ، لأنه تعود على أن يحصل على كل ما يريد فإذا حاول الوالدان تغيير أسلوبهما في معاملته أحس الطفل أن شيئا ما قد فقد منه فيغضب لاسترجاعه ، لذا فإن التوازن في معاملة الطفل أمر مطلوب لا إفراط ولا تفريط 0، لكن محبتنا لأطفالنا أحيانا تدفعنا إلى تدليلهم لاعتقاد البعض أن التدليل لايضر بالطفل مع أن التدليل الزائد ضرره مساو للحرمان والقسوة ، أو الإهمال تماما0
كثير من الأمهات تهرع للطبيب النفسي تشكو إليه تمرد طفلها وعناده، وفي الأخير يكتشف الطبيب أن الأم هي التي بحاجة للعلاج لأنها نقلت العناد إلى طفلها لأنها هي أيضا عنيدة 0
لذا فإننا إذا أردنا النظر في مشكلات الأطفال النفسية ، لاننظر إلى مشكلة طفل بريء حكم عليه القدر أن يكون في أسرة مضطربة بل ننظر إلى مشكلة الطفل من زوايا مختلفة ( طفل مضطرب سلوكيا – أسرة مضطربة – مجتمع مضطرب ) وعلاج الطفل منفرد بمعزل عن البيئة التي يعيش فيها لايحقق الفائدة المرجوة ، كما أن الوالدين عادة لايفصحان عن سلوكهما ومعاملتهما للطفل، فعندما تسأ ل أحد الوالدين عن علاقته بطفله يبدأ بذكر عيوبه بأنه معاند ولا يطيع الأوامر ، إنه فوضوي يرمي كل شيء على الأرض ويضرب إخوته 000الخ ، ومن كلام بعض الآباء أنا وفرت لابني كل شيء في البيت ( طبعا وفر له الأمور المادية فقط) أما الحاجات المعنوية كالحب والعطف والحنان والاهتمام فقد شح بها عليه ،سألت أحد الأطفال وعمره 10 سنوات قلت له هل يقول لك والدك أحبك ، قال: لم أسمع منه هذه الكلمة من قبل وهذه الأمور المعنويةلاتقل أهمية عن الأكل والشرب والملبس والمسكن ، وفقدان الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة هي التي سببت اضطراب سلوك الطفل ، لكن بعض الآباء والأمهات –هداهم الله- لايدركون أهميتها في تربية الأبناء والبنات وسعادتهم النفسية0
يجب أن نعرف أن التدليل الزائد مثل القسوة الزائدة نتيجتهما واحدة ، ولكن لاهذا ولاذاك فخير الأمور الوسط ، إذا أردت أخي الأب أختي الأم أن ينشأ طفلك نشأة سليمة خالية من العقد النفسية فتتمتعان بالعيش مع أطفالكما في جو تسوده المحبة والألفة ولا تعكر صفوه الخلافات و المشاحنات والمنازعات ، والقلق والتوتر 0فعليكما أن تتجنبا الأساليب الخاطئة في التنشئة الاجتماعية وهي باختصار ( التدليل الزائد – القسوة الزائدة –النبذ والإهمال – المقارنة – التذبذب في المعاملة - الحماية الزائدة –الازدواجية في التربية – التدخل في شؤون الابن أو البنت-المبالغة في المديح للابن أو البنت- التفريق في المعاملة بين البنت والولد أوبين الأبناء-0عدم احترام مشاعر الطفل ، وعدم إتاحة الفرصة له للتعبير عن هذه المشاعر بالإنصات له والاستماع إليه،كما أن هناك ناحية خطيرة يتعرض لها المراهقون والمراهقات وهي بعد الوالدين عنهم وعدم معاملتهم لهم معاملة تنم عن المحبة الأبوية الصادقة لاسيما موقف بعض الأمهات من بناتها الصغيرات إذا كانت علاقة الأم سيئة بوالدها فتحاول الأم أن تجعل ابنتها في صفها ضد أبيها أو تجعلها حكما بينها وبين والدها فيما يعترض مابين الأم والأب من خلافات مما يجعل البنت تعيش في توتر دائم وقلق نفسي يفقدها لذة العيش وصفاء النفس وربما يتسبب ذلك في اضطراب شخصيتها ومرضها نفسيا والأب غائب تماما عنها ،ولا يحاول أن يتقرب إلى ابنته ويتعايش معها كأب تشعر معه البنت بالحب والحنان والاحترام ، فعندما تحس البنت أنها وحيدة لاتجد من تلجأ إليه لتبثه أحزانها ، وتخبره عن مشاعرها تجد نفسها مضطرة إلى أن ترمي بنفسها في حضن أحد الشباب الذي يتلقفها بلهفة ويعطيها شيئا مما افتقدته من أبيها وأمها اللذان طوال الوقت يعيشان في نزاع وصراخ وصراع ، لو قيل لهذا الأب هل ترضى أن ترى ابنتك في خضن احد الشباب لثارت ثائرته وقال) لا) إذا فعلت ذلك أقتلها مع أنه هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الموقف ،الذي لاتحسد عليه، فما ذنب طفلة في الثالثة عشرة من العمر يلعب بها الشباب كيفما شاءوا ووالدها غافل عنها بكثرة مشاغله أو زواجاته المتعددة مما يعجزه عن القيام بمهامه التربوية ولم شمل أسرته الذي أضناها التعب والضياع ووالدتها تهزئها وتحتقرها ولا تعلم شيئا عن حياتها الخاصة داخل غرفتها بل إن بعض الأمهات تجعل ابنتها جاسوسا على زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات لتنقل لها أخبارهن ، هذه قضية تحدث في مجتمعنا الآن ، وساعد عليها ظهور هذه التقنيات الحديثة كالجوال والانترنت والقنوات الفضائية التي تحسن وتسهل على الشباب والشابات اقتراف المعاصي والآثام ،أختم حديثي لهذا المقال بما نشرته جريدة الوطن في عددها 2000 وتاريخ 2 ذو القعدة1428( أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة 0
وذكرت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد أم زونتاج "الألمانية الصادرة أمس نتائجها أن 40%من الأطفال الذين شملهم السؤال أجابوا بأنهم يعيشون طفولة سعيدة للغاية في حين قال 44%إنهم سعداء 0
وفي المقابل أبدى14%من الأطفال حيرتهم فيما إذا كانوا يعيشون طفولة سعيدة أم لاوفسر الخبراء تلك الإجابة بأن أولئك الأطفال يعيشون طفولة بائسة 0
ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطفل أقل عاش الطفل حياة سعيدة حيث ذكر 66%من الأطفال الذين لم يكلفوا بواجبات مدرسية كثيرة أنهم سعداء للغاية " أما نسبة الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في أداء الواجبات المدرسية فبلغت 38%)لذا فم يعيشون سعادة أقل بسبب ضغط المدرسين أو المدرسات عليهم وبالتالي إلزام والديهم لهم بأداء هذه الواجبات خوفا عليهم من الرسوب وحرصا على مستقبلهم ،وقد يسأل سائل فيقول: ما دخل التوازن في تربية الأطفال بزيادة الأعباء والواجبات المدرسية على على الطفل فأقول : طبعا يوجد علاقة وهي أن زيادة الواجبات المدرسية أو المنزلية يجعل الأباء يضغطون على أطفالهم بوجوب أدائها ، مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا ، فكل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر فالتوازن مطلوب في كل شيء ، والله ولي التوفيق 00

السلام عليكم
استاذنا ابراهيم الدريعي شكر الله لك دورك الفعال في هذا المنتدى واثراءه بكل مفيد
استاذنا اود اولا ان استفسر اكيف اتجاهل السلوك غير المرغوب به خصوصا لمن يتعاملون مع مجموعة كبيرة من الأطفال كمعلمات رياض الأطفال والصفوف المبكره؟
الدلال الزائد = القسوة الزائدة ((سمعت تربويا يقول اذا طلب طفلك اي شيئ تراه ممنوعا فضمه الي صدرك وقل له انك تحبة لكنك ترفض طلبة ))
اخيرا:
كل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر

شكرا لك استاذنا وبما استفدنا منه انشاء الله


 

رد مع اقتباس
قديم 26-01-2008, 01:54 AM   #5
بوح القلب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح القلب
بوح القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5587
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 07-12-2010 (02:51 AM)
 المشاركات : 850 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الدريعي مشاهدة المشاركة
التوازن في معاملة الطفل
السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب أو المرغوب ونتغاضى عن السلوك غير المرغوب فيه ، ومثال ذلك إذا أردنا إطفاء سلوك الكذب عند الطفل ينبغي أن نعزز سلوك الصدق فنمنحه هديه أو نشجعه في المواقف التي يقول فيها الصدق، ونتغافل عن المواقف التي يكذب فيها حتى تقوى لديه صفة الصدق وإذا أردنا أن نعالج موضوع السرقة عند الأطفال فلا ينبغي التركيز على العقاب بشتى أنواعه بل يجب أن نركز على ما يضاد السرقة وهي الأمانة فنغرس في نفس الطفل هذه الصفة حتى تكون سمة ثابتة في شخصيته طول حياته ، عموما ينبغي أيضا عدم التركيز على الصفات السلبية عند الطفل بكثرة العقاب والتوبيخ لأن ما نفعله يرسخ هذه الصفات في نفسه فتصبح جزءا من شخصيته يصعب تغييرها في الكبر والمثال العامي يقول ( القط الكبير لايتعلم ) و( من شب على شيء شاب عليه) بمعنى أن الكبير يصعب تعليمه لأنه يشعر أنه كبير فلا يتقبل التوجيه ، بعكس الصغير الذي هو بمثابة العجينة في اليد كما يقول بعض علماء التربية :
الطفل الذي يدلل ، وتلبى جميع رغباته ، عندما يكبر سيتمرد على والديه عندما تختلف معاملتهما له بل سيكرههما لأنه شعر بالظلم وأن حقا من حقوقه قد أنتزع ، لأنه تعود على أن يحصل على كل ما يريد فإذا حاول الوالدان تغيير أسلوبهما في معاملته أحس الطفل أن شيئا ما قد فقد منه فيغضب لاسترجاعه ، لذا فإن التوازن في معاملة الطفل أمر مطلوب لا إفراط ولا تفريط 0، لكن محبتنا لأطفالنا أحيانا تدفعنا إلى تدليلهم لاعتقاد البعض أن التدليل لايضر بالطفل مع أن التدليل الزائد ضرره مساو للحرمان والقسوة ، أو الإهمال تماما0
كثير من الأمهات تهرع للطبيب النفسي تشكو إليه تمرد طفلها وعناده، وفي الأخير يكتشف الطبيب أن الأم هي التي بحاجة للعلاج لأنها نقلت العناد إلى طفلها لأنها هي أيضا عنيدة 0
لذا فإننا إذا أردنا النظر في مشكلات الأطفال النفسية ، لاننظر إلى مشكلة طفل بريء حكم عليه القدر أن يكون في أسرة مضطربة بل ننظر إلى مشكلة الطفل من زوايا مختلفة ( طفل مضطرب سلوكيا – أسرة مضطربة – مجتمع مضطرب ) وعلاج الطفل منفرد بمعزل عن البيئة التي يعيش فيها لايحقق الفائدة المرجوة ، كما أن الوالدين عادة لايفصحان عن سلوكهما ومعاملتهما للطفل، فعندما تسأ ل أحد الوالدين عن علاقته بطفله يبدأ بذكر عيوبه بأنه معاند ولا يطيع الأوامر ، إنه فوضوي يرمي كل شيء على الأرض ويضرب إخوته 000الخ ، ومن كلام بعض الآباء أنا وفرت لابني كل شيء في البيت ( طبعا وفر له الأمور المادية فقط) أما الحاجات المعنوية كالحب والعطف والحنان والاهتمام فقد شح بها عليه ،سألت أحد الأطفال وعمره 10 سنوات قلت له هل يقول لك والدك أحبك ، قال: لم أسمع منه هذه الكلمة من قبل وهذه الأمور المعنويةلاتقل أهمية عن الأكل والشرب والملبس والمسكن ، وفقدان الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة هي التي سببت اضطراب سلوك الطفل ، لكن بعض الآباء والأمهات –هداهم الله- لايدركون أهميتها في تربية الأبناء والبنات وسعادتهم النفسية0
يجب أن نعرف أن التدليل الزائد مثل القسوة الزائدة نتيجتهما واحدة ، ولكن لاهذا ولاذاك فخير الأمور الوسط ، إذا أردت أخي الأب أختي الأم أن ينشأ طفلك نشأة سليمة خالية من العقد النفسية فتتمتعان بالعيش مع أطفالكما في جو تسوده المحبة والألفة ولا تعكر صفوه الخلافات و المشاحنات والمنازعات ، والقلق والتوتر 0فعليكما أن تتجنبا الأساليب الخاطئة في التنشئة الاجتماعية وهي باختصار ( التدليل الزائد – القسوة الزائدة –النبذ والإهمال – المقارنة – التذبذب في المعاملة - الحماية الزائدة –الازدواجية في التربية – التدخل في شؤون الابن أو البنت-المبالغة في المديح للابن أو البنت- التفريق في المعاملة بين البنت والولد أوبين الأبناء-0عدم احترام مشاعر الطفل ، وعدم إتاحة الفرصة له للتعبير عن هذه المشاعر بالإنصات له والاستماع إليه،كما أن هناك ناحية خطيرة يتعرض لها المراهقون والمراهقات وهي بعد الوالدين عنهم وعدم معاملتهم لهم معاملة تنم عن المحبة الأبوية الصادقة لاسيما موقف بعض الأمهات من بناتها الصغيرات إذا كانت علاقة الأم سيئة بوالدها فتحاول الأم أن تجعل ابنتها في صفها ضد أبيها أو تجعلها حكما بينها وبين والدها فيما يعترض مابين الأم والأب من خلافات مما يجعل البنت تعيش في توتر دائم وقلق نفسي يفقدها لذة العيش وصفاء النفس وربما يتسبب ذلك في اضطراب شخصيتها ومرضها نفسيا والأب غائب تماما عنها ،ولا يحاول أن يتقرب إلى ابنته ويتعايش معها كأب تشعر معه البنت بالحب والحنان والاحترام ، فعندما تحس البنت أنها وحيدة لاتجد من تلجأ إليه لتبثه أحزانها ، وتخبره عن مشاعرها تجد نفسها مضطرة إلى أن ترمي بنفسها في حضن أحد الشباب الذي يتلقفها بلهفة ويعطيها شيئا مما افتقدته من أبيها وأمها اللذان طوال الوقت يعيشان في نزاع وصراخ وصراع ، لو قيل لهذا الأب هل ترضى أن ترى ابنتك في خضن احد الشباب لثارت ثائرته وقال) لا) إذا فعلت ذلك أقتلها مع أنه هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الموقف ،الذي لاتحسد عليه، فما ذنب طفلة في الثالثة عشرة من العمر يلعب بها الشباب كيفما شاءوا ووالدها غافل عنها بكثرة مشاغله أو زواجاته المتعددة مما يعجزه عن القيام بمهامه التربوية ولم شمل أسرته الذي أضناها التعب والضياع ووالدتها تهزئها وتحتقرها ولا تعلم شيئا عن حياتها الخاصة داخل غرفتها بل إن بعض الأمهات تجعل ابنتها جاسوسا على زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات لتنقل لها أخبارهن ، هذه قضية تحدث في مجتمعنا الآن ، وساعد عليها ظهور هذه التقنيات الحديثة كالجوال والانترنت والقنوات الفضائية التي تحسن وتسهل على الشباب والشابات اقتراف المعاصي والآثام ،أختم حديثي لهذا المقال بما نشرته جريدة الوطن في عددها 2000 وتاريخ 2 ذو القعدة1428( أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة 0
وذكرت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد أم زونتاج "الألمانية الصادرة أمس نتائجها أن 40%من الأطفال الذين شملهم السؤال أجابوا بأنهم يعيشون طفولة سعيدة للغاية في حين قال 44%إنهم سعداء 0
وفي المقابل أبدى14%من الأطفال حيرتهم فيما إذا كانوا يعيشون طفولة سعيدة أم لاوفسر الخبراء تلك الإجابة بأن أولئك الأطفال يعيشون طفولة بائسة 0
ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطفل أقل عاش الطفل حياة سعيدة حيث ذكر 66%من الأطفال الذين لم يكلفوا بواجبات مدرسية كثيرة أنهم سعداء للغاية " أما نسبة الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في أداء الواجبات المدرسية فبلغت 38%)لذا فم يعيشون سعادة أقل بسبب ضغط المدرسين أو المدرسات عليهم وبالتالي إلزام والديهم لهم بأداء هذه الواجبات خوفا عليهم من الرسوب وحرصا على مستقبلهم ،وقد يسأل سائل فيقول: ما دخل التوازن في تربية الأطفال بزيادة الأعباء والواجبات المدرسية على على الطفل فأقول : طبعا يوجد علاقة وهي أن زيادة الواجبات المدرسية أو المنزلية يجعل الأباء يضغطون على أطفالهم بوجوب أدائها ، مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا ، فكل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر فالتوازن مطلوب في كل شيء ، والله ولي التوفيق 00

السلام عليكم
استاذنا ابراهيم الدريعي شكر الله لك دورك الفعال في هذا المنتدى واثراءه بكل مفيد
استاذنا اود اولا ان استفسر اكيف اتجاهل السلوك غير المرغوب به خصوصا لمن يتعاملون مع مجموعة كبيرة من الأطفال كمعلمات رياض الأطفال والصفوف المبكره؟
الدلال الزائد = القسوة الزائدة ((سمعت تربويا يقول اذا طلب طفلك اي شيئ تراه ممنوعا فضمه الي صدرك وقل له انك تحبة لكنك ترفض طلبة ))
اخيرا:
كل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر

شكرا لك استاذنا وبما استفدنا منه انشاء الله


 

رد مع اقتباس
قديم 26-01-2008, 04:30 AM   #6
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيراً استاذى العزيز ......

حقاً ؛ ماأحوج الأسر الى أمثال هذه المقالات والأبحات التربويه لتنشئة

ابنائهم منذ نعومة اظفارهم التنشئة الصحيحه البعيده عن الأوضار النفسيه

التى تترسب فى النفوس ؛ وتؤثر على قراراتها وتوجهاتها وفلسفتها عموماً

فى الحياة بعد الكِبر ......

شكراً جزيلاً لك ........................

اسامه


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2008, 01:56 AM   #7
كيميائية سعودية
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية كيميائية سعودية
كيميائية سعودية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35641
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
 المشاركات : 2,176 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا استاذنا الفاضل
اسفة للمداخلة ولكن فرصتي وممكن اجد الحل


فنحن عائلة كبيرة ونعيش بود ومحبة 3 اولالاد و3 بنات كلنا شباب عدى اخر العنقود بنت
امي تبلغ من العمر52 وابي 60 عاما
والمشكلة عندي اخت صغيرة عمرها 5 سنوات ذكية جدا تفهم كل ماحولها وفصيحة وسريعة التقليد وشقية مثل كل الاطفال بحكم انها ولدت بين من هم اكبر منها فتفتحت مداركها سريعا
امي انجبتها قبل بلوغ سن اليأسبثلاث سنوات بعد 13 عاما من اخي
والدتي ام طيبة ومتفهمة وحساسة ولكن عصبية في لحظة تفقد توازنها و تثور من حركاتها ويمكن تضربها وتحس انها لم تكن مهيأ للتربية من جديد
ابي يرفض مبدأ الضرب ويقول يتنافى مع طفلة صغيرة وذكية ويعاملها بحب وحنان
وان اخطأت يوجهها ولكن لاتطيعه وتبكي وتصرخ وتقول انتم ماتحبوني


اما انا البنت الكبرى ولكن الوسطى بين اخواني واخواتي أمها الروحية فأنا اقوم بكل مايخوصها من اكل وشرب واهتمام ونظافة وتحسين خلقها وتعاملها مع الاخرين ولكن لا اعرف كيفية المحافظة على
طاقتها وتوجيهها للصواب حتى لا تهمل وتفقد عناصر ها المتميزة

هناك نفطة هامة
كانت تحسن المعاملة وتسمع مايقال لها ولكن اخي عنده طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ويسكن معنا فاصبحتا لاتفترقان واصبحت شقية جدا وطويلة اللسان ولكن لا تكذب ولا تسب وعند ووجود الضيوف تبدأن بالاستعراض ولفت الانتباه
فأنا وامي نختلف كليا في طريقة المعاملة معها وقد يكون احيانا مادة الاختلاف بيننا سامحني الله
فأنا اشعر ان ذلك سيقدح في سلوكها ويشتت تفكيرها من الصح انا او امي
وقد انتقد اسلوب امي امامها وهذا خطأ مني اعلم ولكن الموقف يستدعي
واسفة على الاطالة وارجو ان لايتم نقل مشاركتي


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2008, 02:35 PM   #8
سوووما
عضو فعال


الصورة الرمزية سوووما
سوووما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22935
 تاريخ التسجيل :  02 2008
 أخر زيارة : 25-06-2008 (10:31 PM)
 المشاركات : 40 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


653
مشكووووور أخي ابراهيم أفادني مقالك كثييييييييير


 

رد مع اقتباس
قديم 16-02-2008, 10:35 PM   #9
كيميائية سعودية
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية كيميائية سعودية
كيميائية سعودية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35641
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
 المشاركات : 2,176 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


استاذ ابرهيم الدريعي لم اجد اجابة
هل انقل الموضوع الى منتدى مشاكل الصغار ولكن انتهزتها فرصة لعدم التاخير
في الردود من قبل الاختصاصين ولك الشكر


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا