ادخلووووا واستفيدواا

ادخلووووا واستفيدواا

بسم الله الرحمن الرحيم
تعالي معي أخية وقرئي معي هذه القصة العجيبة لعل الله أن يحيي فيك ماقد مات أو يحيي فيك الأمل من جديد !!

حتى تعيشي وتستشعري معنى (( أن الله على كل شي ء قدير ))

هنا على هذا الرابط قصة عذااااب وألم ورحمة وشفاااااء


.........................................


إن الحمد لله الذي له الحمد وحده ,الذي له الشكر كله ,الذي أنا عبده والذي أعترف بفضله ومنه آمنت أنه لا اله غيره الذي أوجد الصحة والعافية والمرض والبلاء فمن صبر فله الصبر ليزيد اللذين آمنوا إيمانا ...
سن المرض في خلقه ليغدق من فضله على عباده في الرفعة والدرجات وهى لحظات ومنتقلون إلى الدار الآخرة أما بعد فلله الحمد من قبل ومن بعد.
سوف أبدا ليس قصتي أو مرضي بل فجيعتي أو مماتي لأنني وقبل أواخر شهر شوال لعام 1426 كنت من عالم ليس ملموس أو محسوس من عالم ليس موجود في قاموس الهموم ليس موجود في محيط الضياع ليس موجود على خارطة الأمل ليس موجود حتى في صرخات الألم ،،،

سوف ** أبدأ من النهاية **

حيث تعرفت عن طريق صديق لي على الشيخ/ أبو فيصل حفظه الله،،، اتصلت به على جواله وكان مشغول فلم يرد وكنت في الرمق الأخير من عذاب الروح الغير مفسر، وبعد محاولات رد علي وطلب مني الحضور بعد العشاء فذهبت إليه وأنا أعلم أن ذهابي تحصيل حاصل لأقول لنفسي ولمن يسألني (لقد طرقت الأبواب كلها وعملت الأسباب ولم أجد فائدة).
استقبلني في بيته وكان في المجلس عدد ممن تجرعوا ويلات المرض وكانوا 9 أشخاص وكنت أنظر إليهم وأقول في نفسي من ظمأ الأمل (أنا الوحيد الذي فيكم لن يجد علاجه حيث تهدمه قلاع الصبر الواحدة تلو الأخرى إلا قول ياحي ياقيوم الذي كان آخر حصن لي).

** بداية النهاية **

وسألني الشيخ / أبو فيصل عن حالي فبدأت أصف له فجيعتي في نفسي وليس مرضي فقلت له من قبل حوالي 17 سنه كنت حيا أحيا الحياة الطبيعية الجميلة التي فيها كل شئ جميل كأني إنسان خلقه الله على هذه الأرض للعيش فيها وأعمارها باعتدال .
سافرت إلى إحدى الدول القريبة وكانت أول سفره لي وكان عمري 21 سنه عام 1410 وفي إحدى الليالي اقترفت ذنب اعظيم وهو شرب المسكر وكانت أول مره في حياتي ولم أخشى الله ولم أعلم أنه سيكون سبب نهايتي من المعاصي وأما العذاب فكانت بدايتي معه ولم افهم ما الرابط بينه وبين اختلال توازن حياتي الباقية ولكن كانت خيره فلقد قامت قيامتي حيث أحسست بما لا تحمد عقباه من الخوف والرعب والاحتضار والحسرة والندم والتشرد والشحوب وموت الأمل وحسرات الضياع ،،،
أحسست في تلك الليلة أن حياتي تحولت إلى عالم آخر كنت شبه حي كنت أصافح الموت وكان يضمني بشوق الغائب الحبيب وكأني طفل كنت أتجرع انهار الهموم والحسرة بكأس الهلع كنت أضطجع على فراش الخوف ويلتحفني الصمت القاهر.
حياة بلا معنى أحس أن نظري غير مركز وأحس بعدم الاتزان لا أستطيع البلع وكأن اللقمة سوف تخنقني فأغص بها ...
كنت مخنوق في داخلي، إلى أن رجعت إلى الرياض و أنا مذهول كنت أحمل همي في داخلي لا يعلم بي أحد من أهلي بدأت أعرف طريق الأطباء النفسانيين وقد أجدت ضبط المواعيد لديهم كنت حي ولست بحي كنت أحس أن العالم قد صمت لعلاجي يسألني أحد أصدقائي لحضتها يمزح (هل أنت مدمن) من ذبول حالي وعدم اهتمامي بنفسي كانت كلماتي آهات وكانت ضحكاتي حسرات وكانت أفراحي تعزيات وكأن العالم قد تخلى عني وكأني مخلوق غريب ليس من هذا الوجود.
مكثت سنه وكنت أسأل الطبيب ويقول عندك اكتئاب نفسي حاد!! طيب ما السبب ؟؟ يقول (ربما...وربما...وربما)
ضاعت أجمل سنين عمري في هموم ووساوس وأحزان فحملت متاعي من الصمت على صدري ورحلت إلى المجهول وبعد ذلك خفت حدة المرض من غير تفسير إلى 4 سنوات من الركود التكتيكي للمرض..
رجع لي ولكن بنسبة أقل من الأول فطلب المرض مقابلتي في سجن الأحزان كان يمزقني في نفسي ويضرب بسياط من المرارة والآهات وبقيود من الخوف كنت أحس أني سوف أموت بعد قليل وكل عمل أعمله أحسه آخر عمل سوف أعمله .
رعب قاسيته كنت أقبل العزاء في نفسي والله كنت لا أتمني هذا المرض حتى لكافر.
تخيل من شدة بطشه وجبروته كنت في أشد لحظاتي أقول يا الله إن كان لي عمل واحد قد قبلته فشفعه فيني .
مكثت 7 سنوات أكابد ويلات الانهيار طبعا له حلتان في شدته كانت تستمر ساعة فكانت تطبق على نفسي والدنيا فإذا خف ضاقت علي نفسي كنت قادر على العيش ولكن في المقابر مع الأموات حيث الصمت المخيف،،،
ثم في عام 1421هـ كانت الفاجيعة الثانية حيث راجعني المرض مثل البداية بجميع تفاصيله بجميع أشكاله بجميع ألوانه التي كانت سوداء وحلف أن أكون من عشاقه ومن أشد و أحب أصدقائه ،،،
كنت أراقب الناس وأرى أهل المعاصي أقول يارب هذا يعصيك وهو بأكمل صحة و أنا أدعوك ليل نهار فأمرض !!
ولا أجد تفسير كنت تائه في فلك التعاسة وكنت أعمل الخير و أنظر إلى السماء لعلك ربي ترحمني .
ذهبت إلى عدة أطباء والى عدة مشايخ في الرقية ولكن لم يكتب الله الشفاء وكنت أعتذر لنفسي أن الله لا يريد بي إلا الخير وليرفع درجاتي لمحبتي أصبر نفسي بهذا الحديث(إذا أحب الله عبد ابتلاه) كنت أخلط هذه الأفكار مع دمعاتي مع نبرة الأمل في أفق قيام الليل كنت أتعجل أجر الصدقة أو المعروف حياة مضت كل ثانيه فيها والله أنها ساعة وكل ساعة يوم وكل يوم دهر،،،

لحظات عجيبة عشتها

كنت أجامل الصبر لعله يرثيني بقصيده.عرفت أكثر العلاجات النفسية والادويه مثل السبرام،السكلوزات، والفافرين وما أدراك مالفافرين لأن أول مرة أخذت منه حبه زاد الفجيعة موتا انطبقت السماء على الأرض في صدري وكأني أتنفس من خرم أبره !!! استغربت لحالي هل هذه هي الحياة ؟؟؟ أين سعادة القرب من الله ؟؟؟.
ذهبت إلى عدة مراكز نفسيه مثل النخبة ويوجد فيه عدد من الاختصاصيين من جامعة الملك سعود وكذلك الحبيب ومركز الراشد ومركز السلوان فضاعت أحلامي في ملفات العيادات المظلمة .
بدأت مع الشيخ / سلطان وكانت طريقته كلمة قبل البدء بالرقية.
كلمة رائعة من التجارب والقصص والإيحاء وزرع الثقة والعلاقة مع الله ،،، يوصلك بشمعة من نور وإيمان وثقة إلى السماء ترتفع فيها الهمم ويوصلك بالله.
يبدأ بعد ذلك بالدعاء والرقية بتلاوة القرآن وفى الاخير الرش بالماء المرقي... وطلب منى الحرص على :
1- قراءه سوره البقرة يوميا.
2- قول(لا إله إلا الله وحده لا شريك له .له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير) 100 مره يوميا.
3- سماع الأذان مع قرائه آية الكرسي وبالعكس.
وكان السر في إسلوب علاجه بأن أوصلني برب المرض وفصلني عن المرض وعرفني كيف أتغلب على الهزيمة وأحولها إلى نصر كيف أصارع المرض أمرضه وأحتال عليه كيف أحول الطاعات إلى طاقات تدفعني إلى الخير كيف اصعد سلم العافية بالصدقة بالمعروف بالكلمة الطيبة كيف أبني قصور الفرح والسعادة ببر الوالدين والقيام بالطاعات.
كان كل من عرفته من أطباء يقولون نفس كلام الشيخ ولكن هي بركات القرآن.
كان يقول لوصف حالتي (حسد وعين إعجاب ووسوسة شديدة بسبب تسلط القرين) وكلها تلاشت ولكن المشكلة نفسيه فقاوم وواجه المرض وتوجه إلى الله الذي أوجد المرض.

**بداية المعركة الأخيرة**

حيث رفعت رايات الإيمان وجهزت جيوش الإخلاص علمت أن الطبيعي أن أكون في عافية وليس في مرض وأن أكون قوي لا ضعيف فبدأت بالمواجهة وكنت أقول للمرض(اعلم أنك سوف تذهب إني دعوت الله فأذهب الآن) أما أنا فلن التفت إليك فقد لجأت إلى الله لأن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول - من قال اللهم أنى عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماضي في حكمك ......- موقن بها إلا اذهب الله مآبه من هم وحزن فأقولها وأخاطب المرض وأقول لقد قلت الحديث فهل تسمع ؟
فأذهب.
لقد خاطبت ربك.
وكذلك بعد صلاة الفجر أدعي وفي وسط الدعاء كأن شئ يمسح على صدري بالفرح فأبكي من الفرح وأقول من أنا ليستجاب لي ؟؟؟
ولم أعلم بأن الله أرحم من الأم بطفلها وأنه استجاب إلى إبليس فأبقاه إلى يوم يبعثون فعلمت أني بأذنه قد أصبت الهدف و أدركت انه قد تغير حالي من الضياع إلى الحقيقة ومن التيه إلى المعرفة ومن حفر الألم إلى قمم السعادة ومن لحظات الخوف إلى سنين الشجاعة ومن جرأة المعصية إلى خوف الله ومن ضياع الوقت إلى صناعة الحياة ومن حسرة المرض إلى دموع الخشية......

*** رسالة إلى من عصفت به أعاصير الهموم في صحارى الضياع ولم يجد معين سوى الصمت القاتل ***

رسالة إلى من تاه في محيطات الحسرة ولم يجد سوى طوق كتب عليه طوق الممات
رسالة إلى من أنطفأ نور الأمل في عتمته ولم يجد سوى صدى اليأس وأن مرضه لن يشفى...
رسالة أقول فيها أن الأمل حقيقة وان المرض ليس الأصل بل العافية هي الأصل...
أوجه صيحة في وجه اليائسين وأقول فيها هل هناك أعظم من قوله تعالى(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
إذا أقول ابشروا فإن الصحة بلاء والمرض بلاء والغنى بلاء والفقر بلاء والدنيا مكان الابتلاء والآخرة مكان الجزاء.فالفكرة فكره صبر على مصيبة وليس الاعتراض أو الضجر منها وكذلك الفكرة فكرة طموح إلى الفردوس وليس الجنة فلتكن الهمة عظيمه لأن الغاية أعظم وليكن هناك إيمان للوصول إلى درجة اليقين ومن هنا ننطلق للوصول إلى الصحة والعافية.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله) فتخيل هذا الحلم الواقع وتيقن به أنت في ذمة الله أنت في رحاب الله فهل سيهاجمك المرض أو البلاء أنت مع ملك الملوك مع مالك المرض المتصرف في المرض خالق المرض إذا لابد من مراجعة حقيقة وتأمل ويقين.
والحمد لله والمنة والشكر يعود إلى أهله ومن لايشكر الناس لايشكر الله.



http://www.rgih.net/play-193.html غاليتكم ميمي09`1`01`01`111`1` بالشفااء

المصدر: نفساني

بالفعل لاحياة الا مع الله ,,

جزاك الله خير أختي الغالية وبارك فيك وشفاك وعافاك وفرج همك وجميع المسلمين اّمين ..

رائع جدا
بارك الله فيكم و نفع بكم و اسال الله لنا و لكم الشفاء و العافية
لاتحزن ان الله معنا