![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
( مفسدات القلوب ) للشيخ : ( محمد المنجد )
المصدر: نفساني |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 18-09-2012 الساعة 02:04 PM
![]() |
![]() |
#3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كما أن إضلال الشيطان لقلوب العباد على أنواع ومراتب، فإن القلوب أنواع كذلك، بحسب أصحابها، فمن القلوب:
القلب الأول: قلب أسود مرباد كالكوز مجخٍ، قلب أغلف وذلك هو قلب الكافر، لا يدخل إليه النور ولا ينتفع بشيء. القلب الثاني: قلب منكوس فيه مرض، وهو قلب المنافق. القلب الثالث: وقلب فيه من النور الإيماني الرحماني ومن شهوات الشيطان والشبهات خلط، فيمده ميزابان، ميزاب النور الإيماني، وميزاب الشهوات والشبهات الشيطانية، فهو لما غلب عليه منهما، فإن كان الأغلب عليه نور الرحمن؛ فإنه ينجو، وإن كان الأغلب عليه مداد الشيطان؛ فإنه يهلك. القلب الرابع: قلب المخبتين، الذين تخبت قلوبهم لذكر الله وتلين جلودهم لربهم سبحانه وتعالى، وهذا قلب المؤمن الخالص. وقلوبنا -أيها الإخوة- نحن الضعفاء قلوب فيها الخلط والأمور المختلفة، فيها ما يرضي الله وما لا يرضيه ولذلك فإن المسلم مطالب بتنقية قلبه، وهناك أشياء تُصلح القلب ذكرنا بعضها، ولا يتسع المجال لذكر أمرٍ آخر من الأمور التي تصلح القلب، كالاستطراد في ذكر الله مثلاً، فإنه مما يصلح القلب، والعبادات على تنوعها تُصلح القلب، وهكذا من أنواع الخوف والرجاء والمحبة، والمحاسبة، والمراقبة والطمأنينة، والحياء والمراتب الأخرى التي هي أخلاق القلوب وسنذكر في هذا الليلة بعضاً من المفسدات؛ لأن اجتناب المفسدات من أعظم وسائل إصلاح القلوب، فإن المسألة جلب مصالح ودرء مفاسد. يتبع بإذن الله ,,, |
![]() |
![]() |
#5 |
روح الشمال
بداية جديدة
![]() |
اللهم اجعلني من قلووووووووووووووووووووب المخبتين واياك وكل مسلم يرجيه يا غالية .
|
![]() |
![]() |
#6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الأخوة الشاكر و ازهري والأخت حنين أشكركما على تواجدكما الراقي بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 17-09-2012 الساعة 10:52 AM
![]() |
![]() |
#7 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مفسدات القلوب:
من مفسدات القلب -أيها الإخوة- خمسة مفسدات مرتبطة ببعضها البعض، وهي كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، وكثرة النوم، وسنضيف إليها موضوع الذنوب، والخواطر السيئة، وحب الرئاسة والرياء، إذا أسعفنا الوقت.
|
||||
![]() |
![]() |
#9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
جزاك الله خير نوفا أشكرك .
|
![]() |
![]() |
#10 | ||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ومن مفسدات القلب أيها الإخوة: كثرة الطعام، وكثرة الطعام على نوعين: شيء من المحرمات، أو من المباحات، فإذا كان محرماً كالميتة، والدم والخنزير والخمر والشيء المغصوب والمسروق فإن أكله حرام، ولا يجوز فهو يفسد القلب بالتأكيد. وكل جسم نبت من سحت فالنار أولى به، وإذا كان يأكل من الربا ويتغذى على الربا، فهل سيكون قلبه يقظاً؟ بالتأكيد لا. الشيء الثاني: أطعمة مباحة، لكن الإنسان أسرف وجاوز الحد في المباح، والمباحات لها حدود فإذا جاوزت الحد في المباح تقع في المحذور، فالإسراف في الحلال في هذه المطعومات يؤدي إلى الشبع المفرط، والشبع المفرط يشغل عن الطاعة، وذلك لأنه يسبب بطنة، ومحالة إزالتها أو الوقاية من أمراضها، فيكون شيئاً مذموماً، ثم إن الشبع التام يقوي الشهوة، ويوسع مجاري الشيطان ومن أكل كثيراً شرب كثيراً فنام كثيراً فخسر كثيراً، ولا يمكن أن نقارن بين التوسع في الحلال وبين الأكل الحرام، لكن أيهما أعظم؟ الأصل أن الأكل من الحرام أعظم، والتوسع في المباح يصير مذموماً إذا شغل عن عبادة الله عز وجل، ودعوني أقول لكم فائدة ذكرتها الآن: جاءني سؤال في ذات مرة، قال: رجل يأكل ثم يذهب ويستفرغ، ثم يعود يأكل ثم يذهب ويستفرغ، لماذا ؟ قال: لأن هذا الإنسان يحب الطعام جداً، ولا يمكن أنه لا يأكل، أو يتلذذ بالطعام، ولكنه في نفس الوقت لا يريد زيادة وزنه فكيف يجمع بين الأمرين ؟ فصار هذا المسكين يأكل ويتلذذ بالطعام، ثم يذهب إلى دورة المياه ويتقيأ ويتقيأ، ثم يعود مرة أخرى، فسألت الشيخ عبد العزيز حفظه الله عن هذا الموضوع قال: لا أدري ما هذا ؟ عبث وأقل أحواله الكراهية الشديدة، لأنه إنسان متلف للمال على غير شيء، يأكل ويذهب ويستفرغ، فصارت المسألة كأنها حياة البهائم. |
||
![]() |
![]() |
#11 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
#12 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
#13 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
#14 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
#15 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|