االمعاناة

االمعاناة

السلام عليكم جميعا...
اعرف بانى اتقلت عليكم بهمومى ولكن ساحكى لكم قصتى حتى انتهى من معاناتى كاملا.....انا فتاة ابلغ من العمر 25 ولدت لدى اسرة مكونة من اربعة افراد هما ابى وامى واخى الصغير...كنت اعيش فى بلدى الصغير وكان لى العديد من الاصدقاء وكنت محبوبة من الجميع حتى جاء خبر نقل والدى الى بلد عربية اخرى وكان يجب ان نذهب معة وكنت فى 12 من عمرى لم اشعر بهذة الغربة الا عندم ادركت اننا لن نعود الى بلادنا الا فى الاجازات وكان علية ان ابدا بلبحت عن اصدقاء جدد ولكنى لم استطيع لعدم معرفتى بلغة رغم انهم يتحدتون العربيةوبدات فى الانعزال مرة تلو مرة حتى اصبحت احب الوحدة ولم يلاحظ والداى الابعد فوات الاوان لانهم كانوا يعملن طول اليوم وانا اضل مع الشغالة حتى يعودوا...واخذا من الوقت الكتير حين شعرت امى بهذا وبدات بلمحاولة للخروج من هذة الوحدة والاا قول انة لم تنجح لا فقد نجحت لاعادتى الى طبيعتى ...حين وصلت الى الثانوية تعرفت لاول مرة باصدقاء وكانوا هما سبب انطلاقى ولكن كان عند مشكلة هى عدم رغبتى بالتعرف الى الجنس الاخر وذلك خوفا منهم عندم كنت صغيرة تعرضت للمحارشات الجنسية من قبل ناس كتيرة ولم استطع ان ابوح لاحد وكنت اقول سوف انسى ولكن الاشياء هذة تضل فى الذاكرة طول العمر....حاولت ان اخبر عمتى الدكتورة النفسية ولكن بدل ماتعالجنى اخدت هذا الموضوع فى صالحها واصبحت تخبر من له شاءن او لا وبدات بلتكذيب عن هذا وانعزلت عن العالم....بعد ذلك حدتت مشاكل فى عمل والداى واصبحت امى لاتعمل واصبحت عليلة كتيرة المرض وبعده بفترة ترك ابى العمل (خارج عن ارادتة) واصبحا فى المنزل يتدخلان بكل حياتنا بينما كانت امى فقط هى من تتدخل لم تكن هذة مشكلتى بالعكس فانا احب والدى كتيرا وكانا مثلى الاعلى فى كل شى حتى اننى كنت اقول اذا شخص مثل والدى ليطلبنى ساوافق رغم خوفى ...وعند دخولى الى الجامعة ارادت امى العمل والنزول الى بلدنا للعمل بينما والدى لايستطيع النزول..حاولت ان اقنع والدى بلعمل حتى ولو خارج البلاد ولكن اعتقد ان المكوث فى المنزل قد اعجبة..نزلت والدتى الى بلدى وبدات فى العمل وكان سبب حزنى بان وادى يجلس فى المنزل بينما امى تعمل لاجلنا..وبداء اخى بالسفر الى الخارج للدراسة واصبحت انا وابى والشغالة فى المنزل ....وبدات اراة والدى كتير الخروج كتير الفسح ولم الومة لانى كنت اعتقد ان هذا سيفرحة قليل ولكن المصيبة انه.قبل ان اقول ساشرح لك شئ ..شغالتى تنامى معى فى نفس الغرفة وهى صغيرة فى مثل عمرى وغشيمة بعض الشئ ونومة ثقيل جدا جدا وذات ليلة كنت لااستطيع النوم ورايت والدى (الله يسامحه) يدخل الى غرفتى اعتقدت انة جاء ليطمئن علية ولكنى وجدتة يتحرش بة جنسيا وهى نائمة لاتعلم شى احسست بان الدنيا اصبحت بين لحضة مضلمة جدا لم اعرف ماذا اعمل فقد كان مثلى الاعلى والان لا مثل لى.زكهرت الحياة وبذات باغلاق غرفتى سوى كنت لوحدى او معى الشغالة بدات اشعر بعدم الامان مع والدى وغير والدى لا استطيع طرد الشغالة لان وادى يعتمد عليها وكمان لا استطيع ان اكون معة لوحدنا فى المنزل واصبحت اخاف جدا ودون علم ظهر لى صديق والدى الذى كنت فى الاول امقته والان اصبحت احبة واحتاج ان اكون معة لاحكى لة عن كل شئ ولكنة يكبرنى ب20 عاما ومتزوج ولدية اطفال ولكننى اشعر احيانا بانى بحاجة لة انا مستغربة كنت لا اريد ان احب ولكن عندما ظهر لم امانع هذا الشعور..وانا حزينة لان امى لاتعلم شئ واذا علمت انتهى يتنا وحزينة لانها تعمل وهو يبحت عن الفتاة الصغيرة ليتسلى معها..حاولت ان افهم امى بطريقة غير مباشرة لانقذ هذا البيت من الهاوية ولكنها لم تفهمنى وابى الى الان وهو يخرج مع هذة وهذة ويخبرنى انهم صديقات والدتى وانة يحب امى كتير لاعلم من اصدق فقد اصبحت لا اثق باحد ولا اصدق احد واعتقد بانى لن اتزوج ابدا مهما طال الزمن ولن يكون لى اصدقاء ساصبح وحيدة من جديد وكم اصبحت اكرة الوحدة.....ساعدونى ارجوكم فانا بحاجة اليكم..

المصدر: نفساني

أبارك لك هذا الطهر و هذا العفاف ، رغم المجتمع الذي تعيشين فيه و الذي يبدو لي أنه لا يتخذ ما يمنع غير ذلك.

أختي الشيطان شاطر. أمك بعيده و والدك له حاجاته و رغباته. أنا لا أبرر له الفسوق أبداً ، و لكنني أرى أن ترجع والدتك لتضع حداً لما يجري. الحياة المادية ليست كل شيء. والدك يسير نحو ما يدمر آخرته ، و والدتك تبحث عن لقمة العيش لكم. أليس البحث عن لقمة العيش من مسؤولية الزوج؟
يا سبحان الله. أمك تكدح في الأرض و تسعى في مناكبها و أبوك لا يستطيع العمل و لكنه يخرج و يستمتع بوقته مع هذه و تلك. لا أعتقد أنه عليك خوف و الله اعلم و لكن لا بد أن يعلم والدك أنك لم تعودي تلك الطفلة الصغيرة التي لا تفهم شيئاً.

ليكن لك دور إيجابي و توخي الحكمة و لا تتورطي مع صديق أبيك فهو رجلٌ و قد يكون ذئباً.

و السلام.

السلام عليكم...
اريد اشكرك على ردك لرسالتى ولكنى اريد ان اقول انى قد حاولت ان افهم والدتى ولكنها لا تفهمنى وقد حاولت ان احث والدى على العمل ولكن جاء على راسى فقد تركنى هنا وحيدة فى هذة البلد الغريبة ليبحث عن عمل فى بلد اخرى وامى لاتستطيع المجى الئ فماذا افعل؟
وانا لا الوم والدى لانة رجل والرج يحب ان يكون مصدر اهتمام من ناحية الجنس الاخر ولذلك اذا لم يكون للمراةء دور فى حياتة ولكنى حزينة علية لانى اريدة ان يتعود الى صوابة ويخاف اللة ولا اعلم كيف افعل هذا؟ وشكرا

أختي الفاضلة : هند السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اسمحي لي بهذه المداخلة ،اطلعت على رسالتك الأولى وهي فعلاً تدل على شخصية ناضجة وحذ رة ، المشكلة حقيقة لاأظنها مشكلتك والقرارت السالفة لست أنتِ من اتخذ تيها ولذلك هناك استفسار عريض عن مدى قدرتكِ لتغير الوضع الحالي ،هل تعتقدي ياهند أن والديكِ قد يرضخا لطلباتك ودموعكِ و احتياجكِ لهما ،ام أن الظروف المادية والأجتماعية ستجبرهم على الأستمرار بالشكل الحالي ، أنتِ عمركِ 25 سنة والحمد لله لديكِ القدرة على الأستقلالية الفكرية والعاطفية لا ادعوا منكِ أن تكوني سلبية ولكن ايضاً ابذلي ماعندكِ و لاتتوقعي توقعاً اكيداً أن الوضع لابد أن يتغير ولكن ان لم يتغير الوضع هل تحرمي نفسكِ متعة الحياة ؟ هل تعتزلي الناس ويحوي كفكِ وجهكِ تحسراً والماً ، البدائل امامكِ كثيرة ،ادرسي وكوني علاقات اجتماعية مع اناس من أهل الخير ، مارسي هوايتكِ ،يعني حاولي أن تنجزي بقدر الامكان لتشعري بنفسكِ ووجودكِ وهذا ليس هروب من المشكلة وانما هذه صورة من صور التعايش معها ، تبذلي الأسباب لعلاجها بقوتكِ وعقلانيتكِ وليس بحزنكِ وتضجركِ وحتى ان لم يتغير الوضع فلعل والديكِ لهما اولويات من وجهة نظرهم لايمكن تخطيها ،لاتجعلي مداخل الشيطان تتمكن منكِ فى لحظات احتياجكِ هذه .. تقربي من الله بالدعاء واشغلي نفسكِ بذكره ... وحاذري من الوقوع فى تجربة عاطفية مع صديق الوالد مازلتِ على البر فلا يهفكِ التيار لما لارجعت منه ولاتزيدي معاناتكِ مصيبة .... وفقكِ الله ورعاكِ ...


استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

السلام عليكم ....
انا قد تفهمت ردك ولكن للعلم لا استطيع الخروج ومقابلة الناس لانى اصبحت اخاف من ان يظن الناس بى العكس ...اصبحت اخاف من المجهول لانى لاعلم
شئ عنه...اما عن والدى ساحاول معه حتى يعود الى صوابة...
اريد ان اعلم هل ماامر به هو الخوف واذا كان الخوف الى متى ساظل خائفة..
اريد ان تكون لى حياة خاصه واولاد ولكنى لا استطيع. شئ من داخلى يمنعنى من ان تكون لى حياة خاصة..ساعدينى فانا اصبحت عانس ولن ينظر لى احد ساعدينى لكى اساعد نفسى...ولكى جزيل الشكر

هند السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أنا احمد الله على أننا استطعنا النظر بشمولية اكثر ... لما الخوف ياهند من النا س وماهو الظن السيئ الذي قد يظنونه بكِ ... ماتسميه خوف من المستقبل ربما يكون اعراض توتر أو قلق ظهرت نتجية لما مررتِ به من ظروف .. فى رسائلك التمس الرغبة والدافعية لكي تكوني افضل ... ارى أنكِ تحتاجين فعلاًٍٍ للتوجه لأحد الأخصائيات النفسيات فى المكان الذي أنتِ به للأرشاد أو التوجيه أو العلاج .. تحت سقف العيادة مع المختصة سيكون التقيم ادق وافضل .... دعواتي لكِ بالتوفيق ولا تتوقفي عن المراسلة حتى تبدييئ فعلياً مع أحد المختصات ...


استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه