|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
17-01-2004, 07:52 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
ماهي الحساسية الاجتماعية ....؟؟
هناك من يقول إن الحساسية الاجتماعية من بعض الأمور هي السبب وراء تأخرنا وهي الشيء الذي يعوق تقدمنا الحضاري
وعند التعمق في المقصود بهذه الحساسية الاجتماعية وما هي الأمور لا نجد تصريحاً بها وكأن هناك تخوفاً من المجاهرة بها لأنها فعلاً تتنافي ليس مع حساسية اجتماعية ساذجة وإنما مع مسائل شرعية واضحة وتبرز مسألة المرأة ثرية بالأمثلة في هذا الموضوع خاصة فرفض الاختلاط وانتقاد التبرج والتأكيد على البعد عن الفتنةوعدم التبسط في الكلام مع الأجانب ومصافحة النساء كل هذا يعد عند بعض الناس حساسية اجتماعية مبالغ فيها!! ليس عيباً أن يكون ثمة حساسية اجتماعية ضد المخالفات الشرعية، بل إن المشكلة أن تزول النفرة مما يخالف المقاصد الشرعية، وليس تقدما في المجتمعات أن يداس على المبادئ والقيم والأخلاق الرفيعة كما أنه ليس تأخرا حماية الهوية وتأكيد الخصوصية، في جانبها الشرعي الصحيح هناك من يدعو إلى ترك الكلام عن الخصوصية خصوصية البلد وخصوصية المجتمع بحجة أن هذا لا يناسب عصرنا الذي انفتحت فيه الثقافات على بعضها وحان وقت التعايش الذي يضع المجتمع نفسه على قدر المساواة مع الآخرين أو بحجة أن الحديث عن الخصوصية ينم عن تعال وغرور كبيرين, وهنا خلط واضح، فإذا كان المقصود مجرد ذكريات أدبية أو تغن بتراب أو حماية لعادات وتقاليد لا تتفق مع مراد الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بل ربما تتعارض معها فنعم قد يقبل أن توضع على قدم المساواة, وإن كان الهدف هو التخلي عن قيم شرعية ومبادئ إيمانية ووضعها بالتساوي مع تيارات منحرفة فهذا لا يقول به إلا فئة معروف انتماؤها ومكشوفة راياتها, وقد قال ربنا جل وعلا ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين . هناك فعلاً طائفة تخجل من انتمائها أمام الآخرين وتود لو أنها ولدت بعينين زرقاوتين وشعر أشقر لكن هذه مشكلتها هي وليست مشكلة المجتمع، وكان ان قاومت هذه الفئة بصبغ أفكارها باللون الأشقر امتثالاً لقول القائل فليسعد القول إن لم يسعد الحال! إن تربية روح الاعتزاز بالدين ينبغي أن تتبناه الأسرة في أحاديثها من حين لآخر وبدلاً من سرد حكايات قبل النوم للأطفال لا تخدم أهدافاً تربوية فإن زرع هذه المفاهيم التي من أبرزها التعريف بالانتماء الحقيقي والاعتزاز باللغة والهوية أمر مهم ولا نمل من تكرار هذه المفاهيم وغيرها بمختلف الوسائل واغتنام الفرص المتاحة. كتبته : د. رقية المحارب المصدر: نفساني
|
|||
|
18-01-2004, 08:40 AM | #2 |
عـضو شرف
|
اولآ اشكرك على نقلك لكلام طيب ومهم جدآ يلامس بعض الافكار السطحيه عند البعض .....
ماذكر يعتبر كلام مصفوف وجميل لا يحرك ساكنآ ولايسكن متحرك من وجهة نظري المبادي والقيم وطبيعت حياتنا كمجتمع مسلم تحتم علينا غرس الايمان والتعمق بكل ماهو حميد من مبادي وقيم قل وجودها بين الامم لكمالها وعدلها ..... اعتقد ان المسؤليه تقع علىعاتق المربين والمعلمين والاباء .....لانجد توعيه صحيحه لفئة الشباب والشابات ...وان وجد فهو بشكل سطحي كطرح السابق الذكر للكاتبه رقيه محارب........ هل من أليه عمليه تطبيقيه تعزز مفهوم المبادي والقيم والحضاره الاسلاميه لدي فئه المراهقين ... في عصر كثر فيه الكلام وقلت التطبيقات !!!! |
|
25-01-2004, 02:59 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
شكرا لك على المداخلة
ولاشك ان عمق المسؤولية تقع على الوالدين من خلال زرع بذور تلك التربية من الصغر وتوجيههم وعدم اهمالهم او ترك العنان لمن ليسوا مؤهلين للعناية بهم ولكن ايضا لوسائل االاعلام دور كبير في توجيه الشباب وكذلك المعلمين والمعلمات من خلال المدارس والجامعات فكلاهما مكمل للآخر .. والمؤسسة التعليمة باعتقادي لها اثر كبير على الشاب والفتاة اكبر من تأثير الوالدين في المنزل وقد يتغير سلوك شاب وشابه من معلم ومعلمة لم يقدر على تغييره الوالدين شكرا مرة اخرى للمداخلة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|