![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
السعـــــــادة
بسم الله الرحمن الرجيم
اخواني واخواتي 0 فلنغرد مع السعادة !!! ماذا أكتب وبأي فؤاد أدون مايفيض منه ؟ أحبتي عندما ترتوي القلوب ، عندما نسعد ، عندما نحس براحة عظيمة نكتسبها ممن حولنا ويكتسبها من حولنا منا ، عندما ندندن مع نسمات الصباح ، ونغرد مع تلك الطيور الجميلة التي ترقص طربا وفرحا برذاد المطر العذب ، فتجدها تحلق عاليا ، وتعبث ببراءة جميله مع نسمات الهواء التي تشعرنا بعظم رحمة ربنا بنا ، كم تمنيت وكم تمنى غيري ان يكون محلقا مع هذه الطيور؟ ، ان يري كل مايريد من أعلى ليحس بجمال دنيانا ، بعظمة الهنا ،، بضعفنا حتى على القدرة بالاستمتاع بهذا الجمال ، احبتي كم من احزان تمزقنا ، وكم من افراح تسعدنا ؟ كم وكم ،،، نعيش في حياة متقلبه ، نفرح ونحزن ، نهتم ونسعد ،، نغضب ونثور ، ثم نهدأ ، وتتحول اجوائنا لرومانسية عجيبه كأننا لم نثور من قبل ،، بين هذا وذاك ،، بين هذه التقلبات وتلك المتناقضات ، تمضي بنا الحياة ، ونسير نحن بها ، نتألم ونشتكي وقليلا ما نشكر ، نرجو السعادة وننشدها وهي بين أيدينا ،، نعم بين أيدينا ، وليس مطلوبا منا الا ان نتلمسها بقلوبنا ، ان نستوطنها ، ونسكنها بكل حنان داخل أفئدتنا المنهكة ، كم كتبنا من الآهات ؟ كم مزقتنا من صرخات ؟ كم أحلاما دفنا ، وأمنيات استقبلنا وودعنا ،، وبين هذه وتلك نسينا حتى ان نشكر من يستحق الشكر ، أحبتي كم من مرة حاولنا ان ننشد سعادتنا الحقيقة في خلوة خاصة بنا مع انفسنا؟ ، كم من مرة بدأنا في مراجعة النفس ورسم الايجابيات والسلبيات ؟ لندرك جميعا حجم السعادة التي تستوطننا ،، ،، فعندما تكون إيجابياتنا اكبر فحتما وشيء طبيعي ان نسعد ،،، وفي العكس تماما ، لابد لنا ايضا ان نسعد ، لان المحاسب والرقيب قد أمهلنا لتحسين الصورة ، قد أمهلنا الحليم لرسم صورة أجمل وجني أعمال أروع ،،إذن ألا يحق لنا ان نعلم ان حياتنا كلها سعادة ، كم من المرات ،، راجعنا ما نفعل ؟هل حاولنا عبر سنين عمرنا ان نقتص يوما واحد فقط ونخلص فيه كل أعمالنا لله ؟ نبتعد عن الذنوب ، نبتعد عن الشبهات ،، نتوجه لله في كل شيء ، نخلص له كل شيء ، ننسلخ من دنيانا كلها ونتوجه له فقط ،، باله هل فعلنا او حتى فكرنا ان نفعل ذلك ، كم من المرات ، بل متى آخر مرة حاسبنا فيها تلك النفس الامارة بالسوء في داخلنا ، لنكبح جماحها ، ونسيطر على عنفوانها ؟ كم من مرة حاولنا ان نسجل ذنوبنا في ورقة كبيره لندرك مامدى تقصيرنا عندما نراها وقد امتلأت خلال وقت قصير ؟ وفي المقابل نكتب كل نعم الله علينا ،، لندرك حجم افراطنا في حق الله وفي حق أنفسنا ، ثم وفي خضم الالم وبوادر اليأس نقرأ قوله تعالى ((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة ، ان الله يغفر الذنوب جميعا )) ليسأل كل واحد منا متى كانت آخر مرة ؟ لااريد أجوبة لنا ، بل اسأل انت نفسك واجبها بصدق ولا تخدعها ، لتدرك بالفعل ولنصرخ بصدق (( ما أحلمك يالله ، وما أصبرك علينا)) فهل من وقفة للحساب قبل الحساب ؟ هل من وقفة لنحاسب أنفسنا قبل ان يحاسبنا من لا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،، أحبتي لست بأفضلكم ، ولست في موقف الواعظ ، فكلنا مقصر ولربما أكون أكثركم تقصيرا وإجحافا في حق نفسي ، ولكنها كلمات أخ محب ،، تنطلق من قلب أسرف كثيرا ، من قلب توجع وتألم ، من قلب أحب في الله ، أحب الجميع ، وكان ومازال وسيظل يتمنى السعادة للجميع ، كلمات خرجت من القلب لعلها تلامس قلوبا باحثة عن السعادة مثله ،، لعلها تجد من يذكرها ويعيدها الى طريق السعادة الحق ،، لا ادعي علما ، وإنما هي كلمات مذكر انا في أمس الحاجة لها ، كلمات مذكر نسي كثيرا ، ويتمنى ان يفيق أكثر مما نسي ، كم من مرة حاولت أنت هناك؟ ، وحاولتِ أنت أيتها الأخت هنا ؟ كم من مرة حاولنا ان نمنح بعضنا الصدق ؟،، ان نمنح بعضنا كلمات الصدق الجميلة لعلها تجلي صدأ قلوب تحجرت ،، وتمسح آثار ذنوب أتعبتها ، هل هناك ما يمنعنا من المحاولة ؟ هل هناك ما يحول بيننا وبين المحاولة برغم تقصيرنا ؟ ولو أن كل من رأى في نفسه تقصيرا (( وكلنا كذلك )) امتنع عن التذكير والنصح ، لمات الأمر بالمعروف ،و لـ انتهى النهي عن المنكر ،، أحبتي هلموا بنا نسعى ونعمل بصدق ونحتسب الأجر من مولانا الكريم ،، هلموا بنا نتناصح ونذكر بعضنا بصدق لعل كلمة تكتب هنا او هناك تجد قلبا أتعبته الاحزان فيسعد بها ، وقلبا أنهكته الهموم فينجلي همه ويبتدد كدره ونسعد وننعم نحن بأجر ذلك ،، فلنحاول ،،، ولنحاول ،، ففي مجرد المحاولة بإخلاص ، الأجر الكبير والعظيم من رب العباد ،،،، فهيا بنا ،، منقووووووووووووووووووووووووولة محبتكم في الله المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
الكـاتـبـة الصحفـية
![]() ![]() |
نعم كم جميلة هي السعادة ، كم هي رائعة السعادة خصوصا وإن كانت في طاعة الله سبحانه وتعالى و لا يخفى ما للصلاة من أثر عظيم على المسلم ولها فوائد وحكم عظيمة دينية وتربوية واجتماعية ونفسية وخلقية وشخصية .
ومن اثارها النفسية :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه )) والمناجاة : مخاطبة الله مباشرة وهي تشعر المرء بوجود الله وجوداً حقيقياً وأنه قريب منه يسمع دعاءه ويلبي نداءه ويستجيب له. وإذا واظب المصلي على هذه المناجاة خمس مرات في اليوم والليلة تيقظت قواه الروحية وأحس بأن الله يمده بالقوة والعون ، وأنه سبحانه معه لا يتخلى عنه فتقوى عزيمته وتشتد إرادته ويمضي إلى غايته دون تردد أو ضعف مهما اعترضته الصعاب أو واجهته العقبات . وإذا ظفر بمطلوب وبلغ الذروة من الفوز والنجاح فإن ذلك لا يزدهيه ولا يداخله الغرور ، ولو قدر أنه لم يبلغ ما يريد فإنه لا يحزن ولا ييأس بل يعيد المحاولة من جديد واثقاً بالله ومتوكلاً عليه .... هذا من جانب .... ومن جانب آخر فإن الصلاة انتزاع للنفس من ماديات الحياة وآلامها وتوجيهه لها إلى الله بالذكر والدعاء والضراعة والخضوع لكبريائه وعظمته . وهذا من شأنه أن يضفي على النفس السكينة والرضا ويجعلها تشعر بفيض من السعادة فتتجدد قواها ويحفزها ذلك إلى العمل الجاد والأمل في وجه الله الكريم . اختي بنت الحجاز تحياتي لك |
![]() |
![]() |
#3 |
شيخ نفساني
![]() |
بارك اللــه فيك اختــي/ بنت الحجاز0000
السعــادة000000السعادة000000 اللهم اجعلنـــا من السعـــداء00000000اللهم اسعد اخواني وأخواتي الاعضاء والمستشارين والادارة 000سعادة لايشقون بعده ابدا0000 مع تحيات/ البتـــــــار!!!! |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|