|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
28-04-2002, 06:41 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصه جميله جدا ... ومعبره كل مااتمناه انت لاتكون قصة واقعيه لإني اعتقد ان كلمه خائن قل
إنها تضع أخر لمسات من المكياج وتنظر إلى نفسها في المرآة قائلة في سرها
انك مازلت جميلة وتضحك من هذه الكلمة" جميلة " فكم سمعتها من أحمد . الذي كان دائم التغزل بجمالها وكتب في هذا الجمال قصائد أشبعت غرورها كفتاة في مقتبل العمر كل اهتمامها أن تكون اجمل الفتيات ، ولطالما كانت سعيدة مع أحمد. تذكر كيف ارتسم الحزن على وجهه عندما أخبرته بان هناك عريسا قد تقدم لخطبتها وأنها تقابل ضغطاً شديداً من والديها ، وتذكر أيضا كيف أعادت البسمة إلى ذلك الوجه ، حين أخبرته بأنها ترفض ذلك الإنسان وأي شخص أخر يتقدم لها فهي لن تكون إلا له.. لأحمد الذي منحته حبها و إخلاصها .. فعند ذلك اشرق وجهه وتبسم قائلا:"أحبك ياأمل .. أحبك " كانت هذه الكلمات كافية حتى تصمد في وجه الضغوطات التي تواجهها من قبل أهلها .. وفعلا استطاعت أن تقفل قلبها وفكرها عن أي إنسان أخر سوى أحمد .. لم تكن تلح عليه بان يتقدم لخطبتها في ذلك الوقت فهو مازال طالباً في الجامعة ولكن كلماته والشوق الذي كانت تراه في عينيه كانت كافية بان تنتظره حتى يأتي ذلك اليوم الذي يجتمعان فيه تحت سقف واحد ..وبحكم الجيرة فقد كانت تراه كلما اشتاقت إليه ، وكانت له القلب الحنون الذي يخفف عليه من بعض المشاكل التي تواجهه من قبل أسرته ، وتبث فيه الصبر والتفاؤل بغد مشرق ، بغد يكون فيه سيد نفسه ويكون له عالم خاص به ، ولكن كان يقول لها : " بأن سعادته لن تكتمل إلا حينما تشاركه هذا العالم " وتذكر عبارته التي طالما سمعتها منه حين يقول لها : " أنت حلمي.. وأنت أملي .. ياأمل حياتي " . تأخذ قارورة العطر وترش منها .. رائحتها زكيه وترجع بها الذاكرة إلى قارورة العطر التي أهداها أحمد في يوم العيد .. وتذكر كلماته "أملي ..ضعي من هذا العطر عندما تحضرين لمقابلتي وذلك حتى يكون لنا جو خاص معطر برائحة هذا العطر وأريجك الفواح..وبسماتك البلسم " في ذلك اليوم تحادثا كثيرا وتجادلا أيضا هي تحب أن يطغى على لون أثاث البيت اللون الأزرق ، وأحمد يحب الأخضر ولكن اتفقا أن يشتركا في لون واحد ، وتضحك عندما تجادلا على اسم مولود وعلى افتراض أنها بنت فأمل تريد أن تسميها "هبة" وهو يريد تسميتها "وردة " حتى تنضم إلى بستان حياته الجميل ، وتناقشا وتجادلا وكالعادة اتفقا . فالأهم أن يكونا معا وكل شيء سوف يهون بعد ذلك . وقد أحست أن موعد اكتمال سعادتها قد قرب .. فقد تخرج أحمد .. ورغم حزنها قليلا لأنه توظف في مدينة أخرى لكنها كانت توعد نفسها بأنها فترة قصيرة ثم يكونا معا للأبد.. ورحل أحمد عن مدينته ، التي قضى فيها اجمل أوقات حياته .. طفولته.. صباه .. ودراسته وحبه الذي مازال ينبض داخل قلبه ، أذ مهما ابتعد فان جذوره في هذه المدينة . وقد كان احمد دائم التردد على مدينته من أجل أهله ومن اجل أمل . تذكر كيف كان لقاؤهما يطفئ بعض الشوق المتأجج في داخلها . وشيئا فشيئا قلت زيارات احمد إلى المدينة ، وأرجعت السبب إلى انشغاله بعمله وظروف الحياة الصعبة ، وماكان يخفف عليها سوى اتصاله الدائم بها .. وهذا يؤكد نظريتها بأنه مهما ابتعدت الأجساد فان القلوب قريبة.. صديقاتها تزوجن وانجبن أطفالا، تغبطهن على حياتهن السعيدة ، لكن حياتها ستكون اسعد حين تتزوج من من احبه قلبها .. وانتظرته كل هذه المدة ، وقد قرب الحصاد لصبر طويل . وتخرج من دائرة الذكريات على صوت أمها وهي تحثها بالإسراع حتى لا يتأخرا . آه نعم .. فهي تستعد لتذهب إلى زواج ابن الجيران .. زواج حبيبها الخائن أحمد، فقد غدر بها وسيتزوج اليوم من فتاة تصغره بسنوات عديدة تعرف عليها في مدينته الجديدة حيث كان يعمل، وكأنه نسي بأنها أضاعت سنوات من عمرها لأجله لكن للأسف بعد كل هذه السنوات اكتشفت أنها أحبت إنسان مخادع لايهمه الا ذاته. آه.. لكن لن تذرف الدمعة من أجل هذا الإنسان فكبريائها أقوى .. وستحضر فرحه ولن يهمها أي شيء لأنها تعلم مسبقا بان الحياة لاتدوم على وتيرة واحدة ، وما الحياة إلا سلف ودين..! المصدر: نفساني
|
|||
|
28-04-2002, 01:46 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
آه يامشاكس
للأسف قصتك حقيقه وتتكرر يوميا.... أبكتني قصتك كثيرا لاأعلم لماذا أنا هكذا أستطيع الصمود أمام كل شيء إلا قصص الخيانه فإن عيناي تذرف لها كثيرا ----------------------- ياأخي الرجال الخونه كثيرووون (مع إحترامي للجميع) ومادام أن الأساس مهزوز والبناء مبني على أسس واهيه فبلتأكيد أن النهايه لن تكون مثلما تريد ---------------------------------------- وبصراحه أنا لو كنت ولد والله ماأتزوج وحده كانت تكلمني لو كانت روحي وحياتي كلها فيها |
|
28-04-2002, 01:51 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
بقول لك قصه
..القصه حقيقيه... عايشت هذه القصه بيومياتها وكانت تأتيني الأخبار يوم بيوم هذه فتاه إسمها نوال لديها أخ إسمه طلال صديقة نوال إسمها مها ومن كثر ماتتكلم نوال عن مها طلال أعجب بمها وأخذ رقمها وصار يكلمها الولد في الخرج ومهافي الرياض طالت المعرفه وحبته وحبها (ونفس قصة مشاكس السابقه) ولكن الفرق أنه أتى لخطبتها ولكن من تتوقعون الذي رفض الزواج أنه والد مها بحجة أنها مخطوبه (لولد عمتها المسجون) وأنه عندما يخرج من السجن إذا وافق إنه يتنازل عنها أولا طلع السجين وإذا به تثور ثائرته ويقول أنها لن تتزوج أحد غيري وتحطم طلال لأن والده قال له لازم تنسى بنت الناس لأنها ماهي لك ومدام فيه ولد عمتها مستحيل تكون لك ووافق (برا بوالديه ) بس بشرط تكون أسمها مها زي الأولى وبالفعل صار إلي يبغى لكن ماقدر يحب خطيبته وكان يكرها وقال لأخته نوال وحكى لها حالته .. أخذت نوال التليفون وإتصلت على خطيبته وقالت لها الحكايه وقالت لها بدل ماتتورطين مع أخوي وتراه مايحبك وماأخذك إلا على شان إسمك مها إطلبي الطلاق وبالفعل مامر أسبوع إلا وطلال طلق مها رجع وخطب الأولى وواجه نفس الموقف طلال ملّ من حياته راح الشرقيه إجازه وهناك وهو نازل يشتري عشى ويجيه واحد معاه رشاش وقدام عيونه يخرق له سيارته وطبعا جات بعض الطلقات على رجلين طلال وهرب صاحب الجريمه أما طلال أخذوه على المستشفى وعرفو أنه طالق الرصاص هو ولد عم مها وأخذوه للسجن واللحين...... وافق والد مها على زواجها من طلال والأن هم يعيشون حياه سعييييييده وولد عمها بعد ماطلع من السجن تدرون وش صار صـــــار إمام مسجد وطالب علم :cool: |
|
07-05-2002, 03:37 PM | #5 |
عضو
|
القصه مؤثره جدا..ممتعه ..سيناريو قديم بس محتفظ بجماله الى حد ما..امل حالمه.. الغلطه غلطتها مو غلطت حبيبها ..مستحيل انه يكون تزوج فجاءه وبدون مايكون تغير على امل ولو تغير بسيط ..فيه ناس تحب تعيش دور الضحيه اتوقع امل منهم ..مانقدر نقول عن احمد انه خاين لاننا قرينا قصه امل ومعاناتها بس ماندري وش ظروف احمد..يمكن يكون هو الضحيه مو امل!!
|
|
08-05-2002, 12:28 AM | #6 |
عضو جديد
|
يا اخت : حاله نفسيه...
معقول اللي تقولينه!!!! لو انك ولد ما تتزوجين وحده حبتك بأخلاص وانتظرتك وعانة عاشنك مده طويله؟!!! معقول؟!!! اسألك بالله ايش الحب بنظرك؟؟؟ ليش الانتظار؟ وليش التضحيه؟ وليش بناء القصور حتى لو كانت على رمال؟ وليش... وليش...وليش...؟ لو اسالك واقول: لو جاك اثنين الاول تحبينه وانت عارفته زين ،، والثاني مافيه عيب لكن ما تعرفينه؟ تختارين انك تجازفين مع انسان ما تعرفينه وما تدرين عن شخصيته شي او انسان انت خابزته وعاجنته؟ للمعلوميه........ اكبر نسبه للطلاق والخيانه هنا ،، لان الشخص ما يدري عن زوجته شي ولا هي كذلك الا بعد فتره ،، فأما الشخصيات تتوافق والحمد لله واما ما في اي توافق.. انا ما اشجع العلاقات لان ممكن الكذب فيها بسهوله لكن الاتكال على الله والنيه الطيبه هي كفيله باذن الله للنهايه السعيده اللي يتمناها اي شخص..... اتمنى انكم ماتحكمون على العلاقات بالصوره المشينه الا للي يلعب فيها ويستحق الانتقاد..... |
|
09-05-2002, 08:13 PM | #7 |
عضو نشط
|
بلا حب بلا كلام فاضي
اخواني الاعضاء الكرام عشت مع قريباتي قصص ورايت زواج تحطم على ارض الواقع بعد قصة حب أي حب هو مجرد اعجاب يعززه السن وقلة التجربه في الحياه يتلاشى امام المصاعب والحياه انا لا ابالغ الحب الحقيقي بعد زواج قد يكون سبقه اعجاب او لا يكون لكن اقول لكل الفتيات الــــــــــحذر واعلمي ان من يدعي حبك لا يرضى بذلك لاخته واتحدى اي واحده ان تسال من يدعي حبها هل يرضاه لاخته !!!!
|
|
15-05-2002, 12:10 AM | #8 |
عضو فعال
|
قصه جميله ومؤثره
بسم الله الرحمن الرحيم
لااله الاالله , لقد تاثرت مجتمعاتنا بالتغريب , تغريب في الماكل وتغريب في الملبس وما يحدث من قصص في مجتمعنا انما هو بامور/ اولا/ البعد الكبير من بعض بناتنا عن الدين وعدم الاعتزاز به كمنهج للحياه. ثانيا/ متابعة وسائل الاعلام المقروءه والمسموعه بلا رقيب اوحسيب. ثالثا/ انشغال الاباء والامهات عن بناتهم وعدم متابعتهم وتوجيههم التوجيه السليم واحياء الدين في قلوبهن. رابعا/ الفراغ الذي يعيشه كثير من بناتنا مما قد يتسبب في الوقوع في منزلقات خطيره لاتحمد عقباها. خامسا/عدم الالتزام بالحجاب الشرعي واعتباره من الموضات القديمه واستقبال ما يبثه الغرب وكانهم يريدون لنا الخير . سادسا/ اقدم الشكر الجزيل للاخ واتمنى ان يكون لنا لقاء آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|