من هي الأم المثالية؟؟؟

من هي الأم المثالية؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
الى جميع الاخوان والأخوات الأعزاء

الأم..كلمة لايختلف في نطقها كثيرا من لغات العالم؛؛عربها وعجمها فالأم بحر من الحب والحنان ونهر من العاطفة وشلال من الحنان ..

ولكن في هذا الزمن وللأسف تخلى بعض الأمهات عن واجبهن في التربية وحسن ادارة المنزل

السؤال اذن:من هي الأم المثالية في هذا الزمن ؟؟؟

المصدر: نفساني

موضوع حلو مره وبالذات في هذا الزمان
بصراحه تكاد تنعدم الام المثاليه في المجتمعات وبالاخص المجتمعات اللي يقولون عنها متقدمه
حضاريا
واتوقع لو بعدد الصفات اللي يجب تتوافر في الام المثاليه ماراح اخلص لعظم شانها

وصق الشاعر حين قال:

الام مدرسة ان اعددتها اعدت شعبا طيب الاعراق


وفقك الله اختي

حينما يلغى تصور دور الأمومة ومواصفاته المرسومة في العقيدة الاسلامية من قاموس ثقافتنا، ولا نعرف الطريق لتربية وإعداد المرأة لتكون الأم المثالية، فإنها ستصبح أمّاً، لا يعدو دورها في أن تكون مجرد وعاء للإنجاب؛ لها حنانها وعطفها واهتمامها المادي بالوليدفحسب.

حينما يقتصر دور المرأة عند هذا الحدّ، فإن المجتمع لـن يحصد غير العواصف الهوجاء التي من شأنها أن تقلب المعايير والثوابت رأساً على عقب. وسوف لن تكون ثمة فرصة لاستدراك ما فات، اللهم إلا بعد أن يدفع المجتمع الثمن أضعافاً مضاعفة. ولن يحصد المجتمع من وجـهة النظر التأريخـية إلا أجـيالاً محـطمة عـاجـزة عن مقاومة هـوى النفس، ولا تنظر للمرأة ذاتها من غير المنظار الشيطاني.

فإذا طمحـنا الى تكوين وصياغـة المجتمع الإلهي المثالي؛ المجتمع الحر السعيد المتفتح، فأمامنا قانون تربيـة وإعداد الأم المثالية السامية، والواعيـة لشخصيتها ودورها الهام والمقدس في صياغة شخصية الأجيال صياغـةً منيعـة.

إننا لا نجد حديقة غناء، ولا بستاناً مثمراً، ولا أرضـاً زراعية خيرة ابداً ما لم يكن وراءها فلاح أو بستاني خبير ورشيد قادر على استصلاح الأرض واختيار النبات المناسب والوقت المناسب والسماد المناسب.. إذ الأرض لوحدها ليست الأساس، وهي لا تنبت غير الحشائش والأشواك والأشجار الملتفة على نفسها...

ومن خلال التدبر بالآيات القرآنية الشريفة، نستنتج؛ أن الأم كمصطلح ديني، هي تلك المرأة الإنسانة التي بمقدورها تربية جيل نزيه عن الموبقات، محب للخيرات. فالقرآن الكريم حينما يحدثنا عن قصة النبي العظيم موسى عليه السلام، وعن ذلك الانقلاب الكبير الذي حدثفي مصر القديمة، إنما يبدأ بالإشارة الواضحة الى ام موسى بقوله: (وَأَوْحَيْنَآ إِلَى اُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ) باعتبارها منطلق القصة النبوية العظيمة.

ومن هنا توضح الآيات الكريمة، بما لا لبس فيه -والعياذ بالله- أن دور الأمومة لا يبدأ مــن حـين الـولادة، بـل لعـل الأمومـة تبـدأ منـذ استعداد المرأة لأن تصبح زوجة، ثم من علوق النطفة في الرحم.

انا من راي اخوي الاستاذ العاصف

باذن الله لي عودة بعد أيام لمناقشة هذا الموضوع لأني في هذه الفترة مشغولة لاتنسوني من دعائكم

الام=التضحيه.
ابسط تعبير لدى هو التضحيه .فما اكثر الامهات ولكن ليس كل ام ام فالام المثاليه هى التى تكون مستعده لتضحى باى شى من اجل اولادها وتوفير الجو النفسى المريح لهم واحساسهم بها كصدر حنون يجدونه فى اى وقت..

السلام عليكم ورحمته وبركاته
أختي الغالية همس ....حياك الله
المجتمعات التي تقدمت وتطورت أصبح من النادر وجود أم مثالية لعدة أسباب منها
*1وجود الخادمة وهذه هي المصيبة الكبرى في هذا الزمن
*2خروج المرأة لعملها وتترك الأطفال عند الخادمة طوال فترة الصباح ثم ترجع لتنام والأطفال تربوا على يد الخادمة

أشكرك على مرورك أختي الحبيبة

أستاذي الفاضل العاصف
حياك الله أستاذي الكريم والله كلماتك أشرقت في قلوبنا وأكثر ماشد انتباهي
قولك لعل الأمومة تبدأ منذ استعداد المرأة لأن تصبح زوجة وهو من سن الخامسة عشرة ولكن عندما أنظر الى جيل اليوم وخصوصا من الفتيات والشباب أصبح في حيرة من أمري ؟؟!! فتيات وشباب لايتحملون المسؤولية الى متى؟؟لاأدري

جزاك الله خيرا أستاذي الكريم ونفع الله بك الاسلام والمسلمين آمين

أخي الفاضل سيف الله رأي موفق سدد الله خطاك الى طريق الحق والصواب آمين
************************************************** *************************************
أختي الغالية همس الغروب حياك الله
الأم=التضحية
فعلا في هذا الزمن نلاحظ من النادر وجود أم تضحي من أجل أولادها تترك الأولاد في حالة الطلاق ويتشرد الأولاد وبعد ذلك تأتي المصائب والله المستعان

سلمت يداك أختي الحبيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم إخواني أخواتي

سلام الله عليك أختي .. ذات الخمار

موضوع فعلا جميل وعميق في نفس الوقت

فعلا .. هذه الأيام ألام المثالية .. نادرة...

الواحد منا لا يدري من يلوم.. هل الوقت؟؟؟ .. الذي يجري من بين يدينا.. دون الاستفادة منه؟؟؟

أم الظروف المعيشية الصعبة ؟؟؟... التي تجعل المرأة إلى ترك بيتها وأطفالها في أيدي غير أمينة؟؟؟

أم عدم تربية البنت وغرس في نفسيتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية الضخمة وهي أن تكون أم؟؟؟

أسئلة كثيرة .. والإجابة عليها يريد لها وقت اكثر..

قرأت مرة دراسة غربية عن أطفال لأمهات عاملات..

أنا في الحقيقة لا أتذكر للأسف الكثير من ذلك البحث .. ولكن ما اتذكرة جيدا .. انهم وجدوا اختلاف كبير

في ردود أفعال الأطفال الذين أمهاتهم متفرغات على الأقل أول ثلاث سنوات من عمرهم والأطفال الذين أمهاتهم

عاملات...وجدوا أن الأطفال لأمهات عاملات ردود أفعالهم اعنف من الأطفال لأمهات متفرغات

وعلى ذلك .. فكانت النصيحة التالية ... وذلك أنا رأيته عندما كنت في إحدى الدول الأوربية ....

هو ... إنجاب العدد المخطط له من الأطفال في فترة متقاربة ... حتى تستطيع ألام أن تجلس معهم إلى أن يصل سن اصغر طفل إلى الروضة (وافضل سن هو بعد إكمال الثلاث سنوات)

وما رأيت في الدولة الأوربية .. واستغرب في بداية الأمر .. ومن ثم قرأت هذه الدراسة وفهمت تصرف بعضهم هو .. أن تنجب ألام .. مثلا 3 أطفال .. ويكون الفارق في السن بينهم قريب .. مثلا.. 5سنوات.. 3 سنوات.. 1سنه

ومن ثم تتوقف عن الإنجاب .. ولا تعود إلى ممارسة عملها خارج المنزل إلا بعد أن يبلغ أصغرهم 3سنوات...وضعوا الباحثين هذه الخطة

بعد أن تدمر جيل كامل ... حيث.. أن الواحدة كانت تذهب للعمل( لانه من علامات تمدن وتحرر المرأة عندهم)... وتترك أطفالها للبيبي سترز.

أتمنى أن أكون قد استطعت أن أوصل الفكرة

أنا مع أخي عاصف.. فكلامة سليم100% ومع كلام أختي .. همس الغروب وأختي همس...
أتمنى إخواني أن لا أكون قد أطلت عليكم
بارك الله فيكم

أختكم أم احمد

ان هذا الموضوع المطروح للنقاش لا شك موضوع جميل ويخص كل واحد منا فاما ان نكون امهات او اباء نهتم بامهات ابنائنا واما ان نكون ابناءا لامهات . اهم ما يجب ان ندركه ان المثالية هي شيء محال الوصول اليه فان الكمال ليس الا لله وحده ولكننا نستطيع دوما ان نحاول جاهدين ان نصل الى افضل ما يمكننا الوصول اليه والام ليست مستثناه من هذا المنطق فالمطلوب منها ليس المثالية بل محاولة ان تعطي افضل ما لديها بافضل طريقة ممكنة . الام تملك من المشاعر الفياضة والحب للاطفال ما يخلق ارضا خصبة للعطاء والمشاكل دوما تنتج من عدم وعي الام الكامل بالطرق التي تساعدها على القيام بدورها بافضل طريقة ممكنة . اسمحي لي اختي ام احمد ان اختلف معك قليلا في رأيك فان وجود الام بالبيت لا يعني بالضرورة انها تعطي لاولادها افضل مما تعطيه الام العاملة . المهم في الامر هو نوعية الوقت الذي تمضيه الام مع ابنائها وليس كميته فان كانت الام لا تعمل ولكنها تمضي الوقت في الزيارات والتسلية او القيام باعمال المنزل فقط فان هذا لا يعني بالضرورة انها تقوم بتوفير الحاجات النفسية للاطفال . من وجهة نظري ان العلم هو مفتاح النجاح فان عودنا ابناءنا على ان لا نأخذ ادوارنا في الحياة على انها مسلم بها وان نبحث دائما عن الافضل فنحن نسير في الطريق الصحيح . فما المانع ان تهدي الام ابنتها المتزوجة حديثا كتابا عن الحمل ومراحل نمو الطفل في احشاء امه وان تحثها على الاستمتاع بتلك التجربة فتناقشها فيما قرأت وتحكي لها عن تجاربها فتشوقها الى المعرفة والعلم وما الضرر في ان نقرأ عن طرق التربية او ان نستشير من لديهم الخبرة في كيفية عمل هذا الشيئ او ذاك. المشكلة من وجهة نظري ليست في العمل ولا في المحيط ولا في الظروف البيئية بل في تكوين الافراد وفي عدم تشجيع المجتمع على تعلم الامومة فلماذا لا يكون لدينا الكثير من المحاضرات عن دور الام وتعاملها مع الاطفال وطرح الاسئلة التي تتطلب اجوبة فنسمع فيها تجارب الاخرين ونستفيد منها واخيرا اخوتي لا تطلبي المثالية من احد فانها ليست موجودة ولكن تعالوا لنعمل معا على ان نعلم انفسنا ونهذبها ونعترف بضعفها وقوتها ثم نحاول السير بها الى تقديم افضل ما يمكنها ان تقدم . رعاكم الله جميعا.

وعليكم السلام ورحمته وبركاته أختي الغالية أم أحمد
وكما قلت ياعزيزتي أسئلة كثيرة وتحتاج الى الوقت والله المستعان
بعض الأمهات العاملات قد توفق في تربيتها لأطفالها اذا نظمت وقتها وأن تكون هي بنفسها حريصة على آداء واجبها وأعرف بعض الأمهات العاملات وما ضر أولادهن عملهن أخلاق حميدة وصفات نبيلة وتفوق في الدراسة وماضر الأولاد عملهن وهذا كما قلنا بحسب طبيعة الأم وكيفية تنظيم وقتها وادارة منزلها ورعاية أطفالها
وكما قلت أختي الحبيبة على بعض الدول الغربية وكيفية التعامل الأمهات مع الأبناء بالطبع لايقارن معنا نحن المسلمين ولكن مالمانع أن نأخذ منهم أفكارهم التي تناسب شريعتنا الاسلامية
وأذكر في احدى المرات كانت تقول لي أمي العزيزة عن طبيعة الأمهات في الدول الغربية ففي احدى سفريات أمي الى هولندا تقول:كانت الأم تترك طفلها الذي لايتجاوز السنة بل وحتى الشهور الأولى من حياته وتدرون كم هذه المرحلة مهمة في حياة الطفل فكانت تترك الطفل عند الخادمة وهذا ماأخذناه من الغرب تلك العادة السيئة

جزاك الله خيرا غاليتي أم أحمد

السلام عليكم ورحمته وبركاته
الدكتور الفاضل افتخار كم أنا سعيدة بمشاركتك مشاركة قيمة تنم عن فكرك ومستوى ثقافتك ومبدأك في الحياة
حفظك الله من كل سوء

وأضيف على كلامك:
**********************
**الأم المثالية هي التي تتعامل مع أبناءها بشدة مع لين وحزم مع يقين
**الأم المثالية هي التي لاتشدد ولاتقسوا حتى يهرب منها أبنائها ويلجئون الى رفقاء السوء طلبا الى ماحرموا منه ولاهي الأم المتساهلة المتهاونة التي لاينصت لكلامها ولايهتم بنصحها وارشادها
**الأم المثالية هي التي جعلت منزلها في رياض القرآن الكريم الزاهرة؛؛
ومن نفحات الحديث الشريف الطيبة؛؛
يرتع الزوج والأولاد ويقتبسون نور الهداية ؛؛
وتسعى تلك الأم المثالية لتثبيت وترسيخ أصولها في النفوس المؤمنة

اشكرك اختي ذات الخمار على كلماتك الرقيقة وعلى ثقتك بمعلوماتي وأؤكد لك صحة معلوماتك ايضا بان من اهم عوامل النجاح في التربية هي ان تحاول الام ان تتحلى بالعلم والمعرفة وكذلك ان لا تتردد ابدا في التعبير عن عواطفها الجياشة لتوصل اليهم الحب والحنان ولكن في نفس الوقت يجب ان لا تكون متهاونة ومتساهلة في فرض العقاب عليهم اذا قاموا بارتكاب الاخطاء. نعم ايتها الاخت لدي كمية متواضعة من العلم تبلورت من خلال تجاربي كأم اثناء قيامي بتربية ابنائي . اعلم ان اسمي محير فهو لا يدل على كوني امرأة :) لقد سعدت بتعليقك

آسفة دكتورة افتخار فعلا اسمك محير