المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

نسب وإحصاءات عن العنف الأسري والاعتداءات الجنسيه

مركز الطب النفسي السلوكي نسب وإحصاءات عن العنف الأسري والاعتداءات الجنسية عالمية وعربية ومحلية أعدها الدكتور أحمد الحريري المعالج النفسي والباحث في الشئون النفسية والاجتماعية الخبير المعتمد من الأكاديمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-11-2005, 01:44 PM   #1
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
نسب وإحصاءات عن العنف الأسري والاعتداءات الجنسيه



مركز الطب النفسي السلوكي

نسب وإحصاءات عن العنف الأسري والاعتداءات الجنسية
عالمية وعربية ومحلية
أعدها الدكتور أحمد الحريري
المعالج النفسي والباحث في الشئون النفسية والاجتماعية
الخبير المعتمد من الأكاديمية الأمريكية في إجهاد الصدمة
ألا تكفي الأرقام للوعي بحجم المشكلة والتصدي لها؟
1- نسبة انتشار العنف الأسري وآثاره :
العنف الأسري من أكثر أنواع العنف انتشاراً أو أكثرها تنوعاً لا من حيث الوسيلة المستخدمة في العنف ولا من حيث الكيفية التي يمارس بها العنف ويلاحظ الباحث من خلال عمله كمعالج نفسي في العيادة النفسية أن نسبة كبيرة من اضطرا بات التوافق تعود للخلافات الزوجية .
وعلى صعيد آخر فإن الإحصاءات البريطانية الرسمية تشير في عام (1988م)أن (23%) من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين (16 – 59) عاماً و (15%) من الرجال يتعرضون للعنف وأن أكثر من نصف المتزوجات في المجتمع حوالي (27) مليون إمرأة يتعرضن للضرب من جانب أزواجهن وأن حوالي ثلث المتزوجات أي (18) مليون متزوجة يضربن بصفة متكررة ومستمرة.
وفي عام (1984م)أجري مسحاً في المجتمع الأمريكي وجد فيه أن ربع الزوجات يضربن من قبل أزواجهن وفي عام (1986م)ازدادت نسبة المعتدى عليهن داخل الأسرة لتصل إلى (90%) من حالات الاعتداء ونتيجة للعنف داخل الأسرة فقد تم الاعتداء على (2.2) مليون طفل وتوفي (1300) طفل بسبب قسوة العقوبة التي استخدمها أحد الأبوين وأشارت دراسات أن أكثر من (90%) من النساء في أمريكا يتعرضن للضرب من شركائهن.
وأشارت دراسة أخرى أن (80%) من الأطفال يتعرضون للإساءة من أحد أو كلا الوالدين منهم (26%) أصغر من (4) سنوات و (27%) أعمارهم ما بين (8 - 12) عام و (23%) أعمارهم من (13 - 18) عام وفي عام (1997م) وجد أن (52%) من ضحايا العنف الأسري هم من الإناث و (49%) من الضحايا كانوا من الذكور .
ولا تقتصر مظاهر الاعتداء والعنف على الأطفال والنساء بل أشارت العديد من الدراسات إلى وجود مظاهر عنف يتعرض لها كبار السن داخل الأسر فقد وجد أن ما بين (5% - 10%) من كبار السن يعانون من أحد أشكال الاعتداءات مع أن هذه النسب تركز على الحالات المسجلة لدى الهيئات الرسمية وأنه من المحتمل وجود عدد أكبر من ذلك بكثير لم تصل بياناتها إلى المؤسسات والهيئات لأنه من الخطأ النظر إلى الضحايا باعتبارهم الإناث فقط ففي بحث آخر عام (2000م )أكد فيه أنه خلال (18) شهراً تمت دراسة (186) حالة لضحايا العنف وجد أن (66%) من الذين تعرضوا لانتهاكات عنيفة كانوا من كبار السن الذكور مما يشير إلى أن ضحايا العنف لا يقتصر على صغار السن أو النساء فقط وأن كبار السن عرضه للعنف بسبب الضعف الجسدي والعقلي واعتمادهم على الغير.
وفي دراسة أجريت عام(1995م) تبين أن في بريطانيا وحدها حدث (6.6) ملايين حادثة عنف عائلي ... وفي عام(1999م) أشار مكتب إحصاءات الجريمة أن (1300) حالة وفاة نتجت بسبب العنف العائلي وأن ثلث الأمريكيات يتعرضن للعنف العائلي وأن (30 – 60%) من الأسر يحدث فيها إيذاء لأطفال وأظهرت الإحصاءات أن النساء معرضات لأذى العنف أكثر من الرجال بخمسة إلى ثمانية أضعاف وتبلغ جرائم العنف من قبل الزوج (21%) من مجموع جرائم العنف تجاه النساء بينما تبلغ نسبة جرائم العنف التي تقوم بها الزوجة كعنف عائلي (2%) من جرائم العنف الموجهة للرجال ويقوم الرجال بـ (92%) من جرائم العنف العائلي وفي جرائم القتل فإن (30%) من النساء القتيلات قتلن بفعل الزوج أو الخليل وفي خلال الأعوام من (1976م) إلى (1996م) قتلت (31260) إمرأة نتيجة عنف عائلي وأن (39%) من النساء اللاتي حضرن للإسعاف كن ضحايا عنف عائلي وتزيد النسبة إلى (84%) ممن عولجن.
وتزداد نسب العنف في الدول العربية سواءً ذلك العنف الموجة ضد المرأة أو ضد الطفل أو ضد أي شخص بالغ ففي مصر مثلاً من خلال دراسة تحليلية في الصحف المصرية في الفترة من (1/1/2002م) إلى (30/6/2002م) وجد أن (56%) من إجمالي الحالات المرصودة يقل فيها سن الضحايا عن عشر سنوات أما فيما يتعلق بمصدر العنف فإن نسبة البالغين من الذكور تصل إلى (63%) من إجمالي الذين يمارسون العنف ضد الأطفال الذكور في حين أن(56%)من يمارس العنف ضدهم من الأطفال إناث ومن حيث أنواع العنف فقد شكل القتل (43%) من هذه الأصناف وشكل الآباء (24%) من الذين يمارسون العنف ضد أطفالهم أما أسباب لجوء الآباء إلى العنف فهي متعددة وفي المقدمة محاولة ممارسة الجنس مع الطفلة (18%) وعدم إطاعة الأوامر (15%) وغير ذلك من النسب التي تشير إلى انتشار العنف في بعض الدول العربية.
وفي التقرير السنوي لوحدة الإرشاد الاجتماعي في وزارة العمل والشئون الاجتماعية في الرياض لعام (1422هـ) ظهر أن عدد المشكلات الواردة للوحدة كانت (527) مشكلة زوجية بنسبة (16.30%) و (585) مشكلة أسرية بنسبة (18.13%).
وهذا يعني ما مجموعه (1112) مشكلة أسرية بنسبة (34.43%) في عام واحد وسواءً أكانت النسبة مجموعة أو منفصلة فهي تشكل أكبر نسبة للمشكلات الواردة للوحدة وأكثرها شيوعاً .
وفي التقرير السنوي لوحدة الإرشاد الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية نفسها عام( 1424هـ) بعد انفصالها عن وزارة العمل ظهر أن عدد المشكلات الواردة للوحدة كانت (2245) مشكلة زوجية بنسبة (30%) و (1501) مشكلة أسرية بنسبة (20%) وذلك في عام واحد أيضاً.
وهذا يعني ما مجموعه (3746) مشكلة أسرية بنسبة (50%) في عام واحد وسواءً أكانت النسبة مجموعة أو منفصلة فهي تشكل أكبر نسبة للمشكلات الواردة للوحدة وأكثرها شيوعاً أيضاً وبناءً عليه فإن ضحايا العنف الأسري في ازديادٍ مستمر ليشكل العنف الأسري ما قد يوصف بأنه صدمة تؤدي على اضطرا بات نفسية سواءً كان في جملته كعنف وكتجربة حياته غير معهودة لدى الضحية من قبل أو كان العنف الأسري يتخذ نمطاً معيناً من العنف مثل القتل أو الإصابة الجسدية بحيث تؤدي إلى صدمة نفسية تحمل معها اضطرا بات نفسية وجسدية متعددة .
وقد أشارت دراسة على (300) حالة من ضحايا الاعتداءات الأسرية وجدوا أن (75%) من ضحايا العنف عموماً كانوا لا يزالون يذكرون بعضاً من مظاهر العنف التي مروا بها بعد سنتين ونصف من وقوع الجريمة وأن آثار العنف تستمر لعدة سنوات من وقوعها وأشارت بعض الدراسات إلى ظهور بعض الاضطرابات والخوف والارتعاش وعدم القدرة على أداء المهام العادية والخمول وقلة الاهتمام على أكثر من (40%) من ضحايا العنف وأن (20% - 40%) من الضحايا يعانون من الاكتئاب والعجز والبكاء وفقدان الشهية والغثيان والتوعك وأن أكثر هذه التأثيرات تحدث في الثلاثة أسابيع الأولى بعد الاعتداء وهناك (45%) من الضحايا يشعر بعدم الثقة في الآخرين و (33%) من الضحايا يشعرون بالخوف من المشي في الليل.
2 - نسبة انتشار الاعتداءات الجنسية بما فيها الاغتصاب وآثاره:
تؤكدا لدراسات أن نسبة تتراوح بين (5% إلى 9.5%) من النساء يتم اغتصابهم وأن أكثر من (90%) من حالات الاغتصاب لا يتم التعرف عليها لدى الأجهزة الرسمية.
وتعتبر الاعتداءات الجنسية من أكثر الجرائم انتشاراً في المجتمع الأمريكي وفي عام(1993م) أشار هناك جريمة اغتصاب تحدث كل ستة دقائق وأن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تعرضت للاغتصاب لمرة واحدة على الأقل في الحياة وأن (15.4%) من الطالبات في الجامعات الأمريكية قد مروا بتجربة اغتصاب وأن (12.1%) منهن مروا بتجربة مؤلمة كانت محاولة اغتصاب (Attempted rape) .
وفي عام(1992م) وجد الباحثين أن (25%) من السيدات المغتصبات يتم اغتصابهن من قبل أزواجهن بشكل متكرر وأن نسبة اغتصاب الأزواج لزوجاتهم في ارتفاع
ومن حيث نسبة جرائم الاعتداءات الجنسية المبلغ عنها أشارت بعض الدراسات عام(1990م)أن (5%-8%)من الاعتداءات الجنسية يتم الإبلاغ عنها فقط مقارنة بـ(61%)من جرائم الاعتداء المسلح المبلغ عنها وكذلك بـ(82%)من جرائم السرقات المبلغ عنها و أن (2%-5%)من النساء يتعرضن لاعتداء جنسي في مرحلة من مراحل حياتهن وهذا ما أكدته دراسة أخرى في العام نفسه (1990م)من أن(91%)من النساء لم يخبروا أحدا عن الاعتداءات الجنسية التي حدثت لهم وهذا ما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية(BBC)في عام(2003م)من أن الأشخاص الذين يبلغون عن الاعتداءات الجنسية التي تحدث لهم أتضح أن واحد من عدد(65)مغتصِب يُتخذ في حقه حكم قضائي
وأشار ت دراسة عام(2005م)إلى حجم التكلفة الاقتصادية لهذا النوع من الجرائم فذكرت أن الولايات المتحدة تنفق للتصدي لإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم(94)بليون دولار في السنة الواحدة وأن (4)مليون طفل لديهم خبرة مع الصدمة النفسية بسبب العنف الجنسي والعنف المنزلي والعنف الاقتصادي والعنف الجسدي وأن (16%)من هؤلاء فقط حصلوا على الخدمة المقدمة لهم و هذة الأرقام توضح بما لا يدع مجالا للشك حجم ومستوى جريمة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية عموما والضحايا من مختلف الأصناف والفئات العمرية.
وأظهرت بعض الدراسات العربية والتي عبرت عن الاغتصاب بمفهوم المعاشرة الجنسية بالإكراه أن (82%) من النساء يغتصبن بالإكراه.
وحيث أن حوادث الاغتصاب ليست مصنفة كما هي في بعض الإحصائيات وإنما تندرج ضمن القضايا الأخلاقية التي بلغت عام( 1421هـ) (3380) حادثة بنسبة (20%) وتأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الجرائم في منطقة الرياض.
وفي عام( 1422هـ) وصلت عدد القضايا الأخلاقية في منطقة الرياض لوحدها (3748) قضية وتمثل ما نسبته (14%) من إجمالي القضايا الجنائية













مركز الطب النفسي السلوكي

نسب وإحصاءات عن العنف الأسري والاعتداءات الجنسية
عالمية وعربية ومحلية


أعدها الدكتور أحمد الحريري
المعالج النفسي والباحث في الشئون النفسية والاجتماعية
الخبير المعتمد من الأكاديمية الأمريكية في إجهاد الصدمة


للحصول على المصادر الاتصال بالباحث
Hariri999.yahoo.com
اوالاتصال على مركز الطب النفسي السلوكي
هاتف 014631144 الرياض
الرياض – المملكة العربية السعوديه – ص.ب 360097 - الرياض 11313 - تلفون 4631144 فاكس 4630183
www.nafsany.cc\vb
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 28-05-2010 الساعة 11:40 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا