|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
12-08-2017, 12:33 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
((وصايا يا معشر المكتئبين ))...............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حااااالكم يا اهل البلاء الصابرين اقدم لكم وصايا ذهبية تعينك على الاكتئاب وتواسيك وتصبرك : الوصية الأولى: ينبغي أن نتذكر دائماً أن الله -عز وجل- قد ارتضى لنا هذه المصيبة، وهذا البلاء الذي حل بنا، وأنه اختاره لنا واختارنا له. والعبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله -عز وجل- به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه. الوصية الثانية: تذكر أن الذي ابتلاك بذلك هو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين، فهو أرحم بك من نفسك، وأرحم بالولد من الوالدة المشفقة. الوصية الثالثة: أن نعلم أن هذه المصيبة دواءٌ نافع ساقه الله إلى هذا العبد، وهو العليم بمصلحته، الرحيم به، فينبغي على الإنسان أن يتجرع هذا الدواء، ولا يتقيؤه بتسخطه وشكواه، فيذهب نفعه باطلاً، فهو دواءٌ ساقه إليك الطبيب العليم بحالك. الوصية الرابعة: أن نعلم أن المصيبة والبلية ما جاءت لتهلكنا وتقتلنا، وإنما لتمتحن صبرنا، فإن ثبت العبد اجتباه ربه، وإن انقلب على وجهه طرد وصفع قفاه، وتضاعفت عليه المصيبة. الوصية الخامسة: أن يعلم العبد أن الله يربي عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء، وبهذا تستخرج عبوديته في جميع الأحوال، فالعبودية تارةً تكون في حال السراء والنعمة، وللضراء أيضاً عبودية، فالله يقلّبنا بين هذا وهذا، فينبغي على العبد ألا يكون من عبيد العافية، وأن يعلم أن الابتلاء هو كير العبد، ومحك إيمانه، الوصية السادسة: تذكر أن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، وقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة))([2]). الوصية التاسعة: الله أراد بك خيراً، وقد جاء في الحديث: ((من يرد الله به خيراً يُصبْ منه))([7]). وقال –عليه الصلاة والسلام-: ((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده، ثم صبّره على ذلك حتى يُبلغه المنزلة التي سبقت له من الله -عز وجل))([14]). فلو يدري هذا المحزون، وهذا المهموم، وهذا القلِق أن هذه المصيبة هي الرافعة التي ترفعه إلى تلك المنازل العالية لفرح بها. الوصية الحادية عشرة: تذكر أن البلاء كفارة، ففي الحديث الصحيح: ((ما يصيب المسلم من نصَب ولا وصب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍّ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))([15]). وفي رواية: ((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته))([16]). وفي الحديث الآخر: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))([17]). ويقول –عليه الصلاة والسلام: ((إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله –أي من الذنوب- كما يخلص الكير خبث الحديد))([18]). وفي الحديث الآخر يقول –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال: انظرا ما يقول لعوَّاده، فإنْ هو إذا جاءوه حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله –عز وجل- وهو أعلم- فيقول: لعبدي عليَّ إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدله لحماً خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته))([19]). ورأى رجلٌ فقيراً مريضاً كفيفاً مقعداً وهو يردد: الحمد لله الذي فضلني على كثيرٍ من عباده، فقال: يرحمك الله، وبماذا فضلك؟ قال: رزقني لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وجسداً على البلاء صابراً. الأمر الثالث: انظر في حال أمثالك، وقد قالت الخنساء حينما قتل أو مات أخوها صخر: ولولا كثرةُ الباكين حولي على إخوانهم لقتلتُ نفسي فالإنسان حينما ينظر إلى حال أمثاله، هؤلاء مات أبوهم، وهؤلاء مات أخوهم، وهؤلاء مات قريبهم فتهون عليه مصيبته، وفي بعض الحكم: الدخان يخرج من كل السطوح. يقول لبيد: أتجزعُ مما أحدث الدهر بالفتى فلا جزع إن فرّق الدهر بيننا وأي كريمٍ لم تصبه القوارعُ فكل امرئٍ يوماً به الدهر فاجعُ ================================================== ================================================== == اسمع المقطع والله لا تمل منه : https:// المصدر: نفساني
|
|||
|
12-08-2017, 06:53 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
|
|
13-08-2017, 01:24 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|