يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
فعالية هذه الأدوية تختلف من إنسان إلى آخر وذلك نسبة للبناء الجيني للناس وبالطبع في كثير من الحالات لا يستطيع الطبيب أن يصل إلى الدواء الصحيح إلا بعد شيء من التجربة والصبر والتعاون ما بين المريض والطبيب .
والكثير من الناس تكون استجاباتهم لأدوية معينة أكثر من الأدوية الأخرى حتى وإن كنا نعتقد أن الدواء الآخر هو الأكثر فعالية.
هذه حقيقة معروفة ومؤكدة تمامًا، كثيرًا ما نصف دواءً ونعتقد أنه الدواء الأفضل أو الدواء الأقوى – إذا جاز التعبير – وسوف يناسب هذا الشخص بصورة جيدة، ولكن اتضح العكس بعد فترة من الزمن، اتضح أن هذا الدواء ليس بالجيد وربما نعطيه أحد الأدوية القديمة جدًّا وتوافقه تمامًا.
فالأدوية النفسية ربما تناسب إنسانا ولا تناسب إنسانا آخر، بمعنى أن لكل إنسان الدواء الذي يناسبه، وهذا لا نستطيع معرفته إلا عن طريق التجربة .
استشارات الشبكة الاسلامية .