المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

سأوقف صلاتي لبضعة ايام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكته الصلاة احبها كتيرا .. هي رمز لحياتي وكل شيء ولكنني هده الايام اعاني من احد الامراض الدي تسببها فيني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-03-2012, 12:13 AM   #1
الوردة المغربية
عضومجلس إدارة في نفساني
الله اكبر


الصورة الرمزية الوردة المغربية
الوردة المغربية متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28348
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : اليوم (08:56 AM)
 المشاركات : 9,051 [ + ]
 التقييم :  156
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Purple
سأوقف صلاتي لبضعة ايام



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكته


الصلاة احبها كتيرا .. هي رمز لحياتي وكل شيء


ولكنني هده الايام اعاني من احد الامراض الدي تسببها فيني مرض الاكتئاب


هو السبب لدا هدا المرض

لا اعلم مذا افعل ؟

هدا المرض يمنع من الصلاة

لا تسالوني عنه هو مرض كما قلت سببه هو مرض الاكتئاب ادا كنت تعاني من الاكتئاب وتجاوز عن حده سياتيك هدا المرض الخبيت


اعادكم الله منه

ساوقف صلاتي لبعض الايام حتى استرجع قواي وارجع اليها


انا والله ابكي لانني ساقيفها ولكن ليس لدي اي حل اخر

فيا ربي ما اموت حتى ارجع لصلاتي يا رب امـــين
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 09:58 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,


يقول الشيخ صالح بن فوزان : الصلاة إذا بلغ وكان عاقلًا ، أما إذا كان صغيرًا ودون البلوغ أو كان مجنونًا ، أو زائل العقل بالكلية ، فهذا يرتفع عنه التكليف ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةسنن النسائي الطلاق (3432) ، سنن أبي داود الحدود (4398) ، سنن ابن ماجه الطلاق (2041) ، مسند أحمد (6/101) ، سنن الدارمي الْحُدُودِ (2296). رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يشب ، وعن المعتوه حتى يعقل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
فالحاصل أن الصلاة لا تسقط عن المسلم البالغ العاقل ، ما دام أن عقله ثابت، ولكنه يصلي على حسب حاله .
************************************************** *




السؤال

أنا أقطع في الصلاة كثيراً ويصيبني الاكتئاب وأحس نفسي مريضة نفسياً ماذا أفعل ؟


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلمي أن ترك الصلاة إثم عظيم يصل بصاحبه إلى الكفر كما في الحديث: إن بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة. رواه مسلم.
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة.
ونقول للسائلة: لم لا تصلي ؟ ألا تخافي من الله ؟ ألا تخشين أن تموتي وأنت تاركة للصلاة؟ ماذا يكون جوابكِ لربكِ عندما يسألكِ عن الصلاة ؟
ثم اعلمي أن الصلاة واجبة عليك ما دمتِ تقدرين على أدائها لو بالإشارة ولا يغني عنك أمام الله هذه الوساوس والأحاسيس الشيطانية التي تجدينها وتحول بنيك وبين الصلاة، فاستعيني بالله وأدِّ ما فرض الله عليك، ففي الصلاة شفاء مما تجدين، قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45]. وقال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حانت الصلاة يقول لبلال رضي الله عنه: يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها. رواه أبو داود وصححه الألباني.
فالصلاة راحة نفسية وسكينة وطمأنينة لا يجدها القلب في غيرها. نسأل الله لك الهداية والرشاد.
فالواجب، عليك -أختي السائله- أن تسارعي إلى التوبة من قطع الصلاة لئلا يفاجئكِ الموت وأنتِ تاركة للصلاة

مركز الفتوى .




 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 10:05 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


ونصيحتي لك ياأختي الكريمة لايفتننك الشيطان وتقطعي صلتك بالله فانك إن قطعتي صلتك بالله عز وجل فمن ذا الذي يفرج همك وغمك ويشفيك وهو سبحانه بيده كل شيء ..
فالاكتئاب والامراض جميعها سواء اكانت عضوية ام نفسية علاجها التقرب من الله ,, وتزيد كلما ابتعدت عن الله ..
قال تعالى :
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) ..


ولايجوز ترك الصلاة بحجة انتظار الراحة فهذا باب من ابواب خداع الشيطان ووسوسته ,,
وسيتمادى الى ان يوصل المسلم للكفر وعذاب الدنيا والاخرة والعياذ بالله ..


ثم من يضمن لك أن تعيشي وأنتي لاتصلين ,,
انتبهي فالشيطان حريص على سوء الخاتمة يغري الانسان ويكيد له حتى يوقعه في المعصية والكفر ,,


وقيل أنه لما قال سبحانه للشيطان : (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ( [الحجر: 34، 35]، فازداد بذلك حَسَدُه وحقده على آدم وذريَّته، فطلب من الله تعالى أن يُنْظره إلى يوم القيامة لا ليتوب وإنما لينتقم من آدم وذُرِّيَّته، ويعمل على غوايتهم وفتنتهم وجعلهم من أتباعه وأعوانه؛ بل ومن عُبَّاده كذلك؛ كما قال تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ( [يس: 60]،

(قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ( [الحجر: 36-38].
وتَبَجَّحَ الشيطانُ في مخاطبة الرَّبِّ تعالى وأعلن خُطَّتَه القذرةَ دون أي خوف أو نظر في عاقبة؛ (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ( [الحجر: 39، 40].


فكوني من المخلصين وتقربي الى الله وتزودي من التقوى فإن كيد الشيطان ضعيف ,,

للشيطان هدف مُحَدَّدٌ يسعى إليه؛ وهو إدخال الناس في جهنم وحرمانهم من الجنة، وفي ذلك يقول الله تعالى: (إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ( [فاطر: 6]، وهو يَسْتخدم في سبيل ذلك أقدرَ الوسائل والحيل التي تحقِّق له هذا الهدف.

وقد بَيَّنَ القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية كثيرًا من الشُّرور التي يريد الشيطانُ أن يوقع البشرَ فيها ليُتمَّ هدفَه المنشودَ وغايتَه القذرةَ؛ وهي إعلان البشرية كفرَها بالله واستحقاقَها العذاب الأليم في جهنم.

ومن ذلك الكفر بالله ونسيان ذكره والتشكيك في أصول الدين وفساد ذات البين


ومن ضمنها أيضا ترك الصلاة أو التهاون بها :

لمَّا كانت الصلاةُ من أعظم أركان الإسلام العملية، ومن أعظم أنواع الذكر لله عز وجل، حرص الشيطان على صدِّ العباد عنها، فأغرى كثيرًا من الناس بتركها بالكلية، وأغرى آخرين بالتَّهاون بمواقيتها وواجباتها وسُنَنها والخشوع فيها؛ قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ( [المائدة: 91].


ومما قيل في احدى الخطب:


إن الصلاة التي يريدها الإسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن، حيث تعرج به روحه كلما قام مصليًا في فريضة أو نافلة، منتقلة من عالم المادة إلى عالم السمو والصفاء، والطهر والنقاء، وفي ذلك مصدر السعادة والسرور، ومبعث الطمأنينة والحبور، وكان ذلك ديدنَ الأنبياء جميعًا عليهم صلوات الله وسلامه، وهكذا كان الحبيب المصطفى القدوة ، إذا حزَبه أمر فزع إلى الصلاة، خرجه الإمام أحمد وأبو داود من حديث حذيفة

الصلاة غذاء القلوب، وزاد الأرواح، مناجاةٌ ودعاء، خضوع وثناء، تذلل وبكاء، وتوسل ورجاء، واعتصام والتجاء، وتواضع لكبرياء الله، وخضوع لعظمته، وانطراح بين يديه، وانكسار وافتقار إليه، تذللٌ وعبودية، تقرب وخشوع لجناب الربوبية والألوهية، إنها ملجأ المسلم، وملاذ المؤمن، فيها يجد البلسم الشافي، والدواء الكافي، والغذاء الوافي، إنها خير عدة وسلاح، وأفضل جُنَّة وكفاح، وأعظم وسيلة للصلاح والفلاح والنجاح، تنشئ في النفوس، وتذكي في الضمائر قوةً روحية, وإيمانًا راسخًا، ويقينًا عميقًا، ونورًا يبدد ظلمات الفتن، ويقاوم أعتى المغريات والمحن، وكم فيها من الأسرار والحكم، والمقاصد والغايات التي لا يعقلها كثير ممن يؤديها، فما أعظم الأجر وأوفر الخظ لمن أداها على الوجه الشرعي، أخرج الإمام أبو داود في سننه أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام ) قال: ((خمس صلوات افترضهن الله عز وجل، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان على الله عهدٌ أن يغفر له)) [3].


**********************************************


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 10:08 AM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وختاما أنقل اليك هذه الكلمات :


الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:


في الحديث:


قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { قم يا بلال فأرحنا بالصلاة }.


بعد جهد جهيد وتعب كبير، يحتاج إلى الراحة، فيبحث عنها في الصلاة، أرحنا بالصلاة، إنه يجد فيها راحة وطمأنينة وسكوناً.


يدخل في الصلاة فينسى هموم الدنيا، وينشغل عن متاعبها، إنه يفرغ قلبه لمناجاة ربه، فلا يبقى فيه مكان لهموم الدنيا ومشاغلها.



إنه يجد فيها راحة لأن قلبه قد امتلأ محبة وتعظيماً وإجلالاً، لذا فإنه يحب مناجاته، ويجد فيها راحة للنفس، وقوة للقلب، وانشراحاً للصدر، وتفريجاً للهم، وكشفاً للغم.

إن المصلي واقف بين يدي الله جل وعلا، مناج لربه عز وجل، فإذا فرغ قلبه لمناجاته، وأدى حق صلاته، وأكمل خشوعها، وقد امتلأ قلبه محبة لله وتعظيماً وإجلالاً. فإنه إذا انصرف من صلاته، وجد خفة من نفسه، وأحس بأثقال قد وضعت عنه، فوجد نشاطاً وراحة وروحاً، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها، لأنها قرة عينه، ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن ضيق حتى يدخل فيها، فيستريح بها، لا منها.


فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { يا بلال أرحنا بالصلاة }. ولم يقل: أرحنا منها، وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { جُُعلت قرة عيني في الصلاة } فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها؟! وكي يطيق الصبر عنها؟!





أمثلة من صلاة بعض السلف


هذه صور تحكي كيف كان السلف رضي الله عنهم ورحمهم يصلون، وتظهر جوانب من الراحة التي كانوا يجدونها في الصلاة.

فمنهم: من كان يطيل صلاته إطالة عجيبة، تدل على أنه يجد فيها راحة بالغة، ولذة وسروراً، وطمأنينة وسكوناً، يود معها أنه بقي طول وقته في صلاة.
إن إطالة الصلاة إذا كانت باختيار من غير إكراه، ولا سمعة فيها ولا رياء دليل على أن المصلي وجد فيها ابتهاجاً ونعيماً كبيراً، وإلا لم يطلها بهذه الصفة، فإن الإنسان إذا ملّ حالة وسئمها، عجل الانصراف عنها.





قال أبو بكر بن عياش: ( رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت: ميت )، يعني من طول السجود.





ومنهم: من إذا دخل في الصلاة خشع قلبه، وسكنت جوارحه، حتى يظن من رآه أنه جماد، بل إن الطير قد يظن ذلك المصلي حائطاً، فيقع على ظهره لشدة سكونه، وهذا السكون دليل على الراحة التي يجدها المصلي في صلاته، إذ لو لم يجد فيها راحة لم يسكن هذا السكون، فإن المرء إذا كان على وضع لا راحة له فيه تكثر حركته، والتفاته، وعبثه.



.

ومنهم: من إذا دخل في الصلاة انشغل بها عما حوله، حتى لا يشعر بما يحدث عنده وقريباً منه وإن كان عظيماً، ومتى عظمت محبة الشخص لأمر، فإنه ينشغل به حتى عن نفسه، ألم تر كيف قطع النسوة أيديهن لما رأين يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [يوسف:31] دهشن برؤيته عن أنفسهم فلم يشعرن بتقطيع أيديهن.

من المصلين من يجد في صلاته لذة تشغله عما حوله، فمنهم من لا يشعر بوقوع شيء أصلاً، ومنهم من يشعر بذلك لكنه لا يلتفت إليه، ولا يعبأ به، فكأنه لم يشعر، لقوة حضوره في صلاته، وانصرافه لها، وعدم اهتمامه بما سواها وانشغاله عنه.


ومنهم: من يصيبه في صلاته وجع شديد وألم، فلا يلتفت له، ويستمر في صلاته، قد أنسته لذة الصلاة شدة الوجع، حتى كأنه لا يحس به.

في إحدى الغزوات قام رجل من الأنصار يصلى ليلاً، فرماه أحد المشركين بسهم فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثان فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثالث فنزعه وركع وسجد وأتم صلاته. ثم أنبه صاحبه، فلما رأى ما به من الدم قال: سبحان الله! ألا أنبهتني أول ما رمى؟! قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها.

فانظر كيف صبر على تلك السهام، وتحمَّل ألم الجراح، ولم تطب نفسه أن يقطع قراءته لتلك السورة حتى أتمّها. فكم من لذة يجدها هذا الرجل في صلاته. وكم من راحة وسرور، نسي معه تعب السفر، ومشقة الطريق، وهون عليه ضرب السهام.

فاحرص - يا رعاك الله - على إكمال صلاتك وإتمام خشوعها، حتى تجد فيها الراحة والطمأنينة. فلن تكون الصلاة راحة لك، إلا إذا أقمتها كما أمرت، بطمأنينة وخشوع وحضور قلب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة:45] فالخاشع الصلاة خفيفة عليه، محببة إليه، أما غير الخاشع فالصلاة عليه ثقيلة، لا يجد فيها راحة ولا سروراً.
اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة، واجعلها قرة عين لنا، يا رب العالمين.




وأهديك هذا الفلاش الجميل عن الإستعانة بالصلاة لتفريج هموم النفس.. وتفريح القلب.. وشرح الصدر

http://b66k.net/files/23831.swf



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا