|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-12-2002, 05:54 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
طـــرائــف رمضانيـــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
طرائف رمضانية تمارين رياضية يعلم الكثير أن للمرأة القطرية زيًّا للخروج يعرف بالعباءة، وكم كان لهذه العباءة من مغامرات مع مرتادي المسجد من الأطفال، في ليلة من ليالي تراويح رمضان، وبعد الانتهاء من صلاة فرض العشاء بسلام وهدوء نسبي، كبر الإمام للبدء في صلاة التراويح، وعندما سبح ذهني وتعلق مع آيات سورة يوسف، وكم لهذه السورة من تأثير عظيم في نفسي، عندما ينتقل الإمام بين آياتها التي تسرد مأساة يوسف مع إخوته ، فجأة ومن لا شيء قفز طفل يبحث عن أمه بين صفوف المصليات، وصادف أن تكون هذه الأم قريبة مني، ويظهر أن العباءة التي كنت ألبسها شدت انتباهه؛ لأنها كانت تتحرك مع نسمات الهواء ، وبدأت المغامرة، أمسك طرفها وبدأ تارة ينزل تحت العباءة يتخذها مظلة، وأخرى يخرج من تحتها، يسحبها مرة بيده إلى اليسار ثم إلى اليمن، وإذا زاد إعجابه بالعباءة، استلقى قرب أمه وبدأ يحاول التقاط طرف العباءة بقدميه الصغيرتين وعندما يفعل يبدأ العرض، مرة يرفع قدميه لأعلى وتارة يخبطها بقوة إلى أسفل، يؤدي تمارين رياضية، على حساب عباءتي. ============================= المتهمة البريئة في ليلة من ليالي الشهر الفضيل، كنا نقارب على الانتهاء من الركعة الثانية من العشاء والهدوء يعم المسجد تمامًا، والآذان تنصت والعقل يتدبر لآيات من سورة البقرة التي تظهر وقاحة اليهود مع الله ونبيهم موسى، والذهن مركز بقوة في المعاني الجليلة والحكم العظيمة، ومن لا شيء بدأ بكاء الطفل الصغير، ولم يتوقف حتى شعرنا أنه قارب على الاختناق، وبمجرد ما سلمنا، قفزت امرأة من بين الصفوف لتسكت الطفل، وتهدئ من روعه، فالتفتت النسوة إلى المرأة، وبدأن بالتأنيب والتوجيه، بعضهن زجرًا ونهرًا، وأخريات نصحًا بلطف وتؤدة، ، واتضح فيما بعد أن هذه المرأة لم تكن الأم، بل متبرعة قامت بتهدئة الطفل حتى تنتهي الأم من صلاة العشاء؛ لأنها كانت مسبوقة. =============================== قنوت نسائي "ركعة الوتر"… هكذا نبه الإمام المصلين، تركت بعض النسوة الصف، واعتدلت الأخريات للصلاة، وقفت بجواري سيدة ذات مظهر طيب بسيط، وبدأت الصلاة، وما إن رفع الإمام من الركوع وبدأ بالدعاء، واحتدم التأمين من المصلين والمصليات، وبدأت جدران المسجد في الاهتزاز كأن حياة بدأت تدب فيها من قوة صوت المصلين، الأمام يقول: اللهم يومًا كيوم بدر، فإذا بصوت قوي يلهج قربي "نعم يارب أيوه"، يقول الإمام "اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين على اليهود الغادرين" ترد جارتي "نعم يا رب الله ياخذهم"، وهكذا حتى أتم الإمام الدعاء وصلى على النبي وهوى للسجود، وقضيت الصلاة. من موقع اسلام اون لاين المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 01-12-2002 الساعة 05:57 PM
|
03-12-2002, 07:43 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
الله المستعان اخي البتار
في مصلى النساء مغامرات عجيبة مع الاطفال اسال الله ان يهدينا شكرا لك اخي الحقيقة وضحت لي هذه القصص امور كنت اجهلها تقبل احترامي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|