![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||
V I P
![]() |
فضل العشرة المبشرين بالجنة ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضل العشرة المبشرين بالجنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال ابن أبي داود رحمه الله تعالى:
إلى هنا ـ قول الناظم: "وإنهم": يريد الخلفاء الراشدين -رضوان الله عليهم- الذين تقدم ذكرهم، ونوّه بمنزلتهم، وتقدم القول في مذهب أهل السنة والجماعة فيهم، والصواب في هذه الكلمة نقول: إنها بالواو (والرهط) تعيّن أنها (وإنهمُ والرهطُ)؛ لأن الناظم فسر الرهط في البيت الذي بعده: "بقية العشرة" "فإنهم" يعني: فإن الخلفاء الراشدين وبقية العشرة "والرهط" لأنه فسره. والرهط: اسم جمع لا واحد له من لفظه، وهو يطلق على عدد معين من الثلاثة إلى العشرة في المشهور.
"لا ريب فيهم": يعني لا شك في فضلهم، أو لا شك في أنهم على نُجب الفردوس، إشارة إلى بشارتهم بالجنة؛ فهؤلاء العشرة: أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي، وسعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح، والزبير بن العوام، هؤلاء هم العشرة. فذكر الأربعة الأول في الأبيات الماضية، وذكر بقية العشرة في البيت التالي، وأشار في هذا البيت إلى ما ورد في حقهم وفي شأنهم من البشارة بالجنة؛ فقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: " ولما روى سعيد بن زيد هذا الحديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام- عدّ تسعة وسكت، فسئل: مَن العاشر؟ فقال: سعيد، أو قال: أنا، رضي الله عنهم وأرضاهم. فيجب أن نشهد لهم بالجنة تصديقًا لخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فنشهد لهؤلاء العشرة بأنهم في الجنة بأسمائهم... بأعيانهم، علموا أنهم في الجنة بخبر الرسول -عليه الصلاة والسلام- وعلم الناس، ولم تزدهم هذه البشارة إلا جِدًّا واجتهادًا في طاعة الله، وفي الأسباب الموصلة إلى الجنة، لم يوجب لهم ذلك فتور العزائم، والاتكال على هذه البشارة، ليسوا من الذين قال فيهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " ورد هذان الحديثان اللذان رواهما الإمام أحمد وغيره في حق هؤلاء العشرة، ثم إن لبعضهم -يعني- بشارات خاصة مثل: أبي بكر، وعمر، وعثمان، كما جاء في الحديث الصحيح " يتبعـ ,, المصدر: نفساني |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
V I P
![]() |
.
وهؤلاء العشرة هم أفضل الصحابة على الإطلاق، الأربعة الخلفاء تقدموا أن ترتيبهم في الفضل على تربيتهم في الخلافة، هذا الذي استقر عليه مذهب أهل السنة والجماعة. وأما الستة فهم بعدهم، فهم أفضل الصحابة بعد الأربعة، ولا ترتيب لبعضهم مع بعض، فالناظم -رحمه الله- أشار إلى هذه الفضيلة بهذا البيت:
"نُجُب": جمع نجيب أو نجيبة، يقال لها: نجيبة ونجائب وهي الرواحل الحسنة القوية، و"الفردوس": اسم من أسماء الجنة، أو اسم لدرجة من دَرَج الجنة، وهي أعلى الجنة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: " وجاء ذكر "الفردوس" في القرآن: " "على نجب الفردوس في الخلد تسرح" يعني: من نعيم أهل الجنة أنهم يركبون النجائب، ويسيرون عليها، ويسمعون في منازلهم في طول الجنة وعرضها، في منازلهم التي أنزلهم الله فيها، والحديث عن الجنة في القرآن وفي السنة مستفيض وكثير. ومما يجب اعتقاده هو الإيمان بالجنة، والإيمان بالنار، كما في حديث عبادة بن الصامت: " والله -تعالى- يرغب عباده بالإيمان به وتقواه، والعمل الصالح بذكر ما أعد لهم من النعيم المقيم: { وهذا المعنى يثنى في القرآن بألفاظ متنوعة مختلفة، وكذلك الوعيد.. وعيد أهل النار، والله يجمع بينهم ويقرن بينهم، فيذكر الجنة والنار: { ثم قال الناظم توضيحا لكلمة "والرهط لا ريب فيهم" قال بعد هذا البيت :
هؤلاء ستة؛ فأما سعيد فهو سعيد بن زيد بن نوفل العدوي، من قبيلة عمر -رضي الله عنه، وسعد بن أبي وقاص القائد المشهور الذي قاد المعارك في الفتوح الإسلامية، هو سعد بن أبي وقاص، واسمه مالك فهو سعد بن مالك الزهري، من بني زُهرة، يلتقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بكلاب أحد أجداد النبي عليه الصلاة والسلام، واسمه قُصي بن كلاب. وعبد الرحمن بن عوف كذلك، عبد الرحمن بن عوف الزهري هو الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لما اختصم خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف، قال صلى الله عليه وسلم: " وطلحة بن عبيد الله صاحب المواقف والفضائل، وهو الذي كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في وقعة أُحد، وكان يذب عنه، وكان يقي الرسول -عليه الصلاة والسلام- بنفسه، ويناضل عنه حتى أصيب بيده فَشُلَّت يده في سبيل الله، وفي سبيل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعامر فِهْر: عامر فهر يعني بني فهر، فهر أحد أجداد النبي عليه الصلاة والسلام، ولعله الجد العاشر، والمشهور أنه هو الذي لُقب بقريش فهر جد الرسول عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.. بعيد. عامرُ فهرٍ يعني عامر بني فهر، فهو فهري، كما تقول مثلا هذا أبو بكر تيمي من بني تيم، وعمر عدوي، وعثمان أُموي، وعلي من بني هاشم هاشمي، فالشاهد أن هذا أبو عبيدة وهو الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام-: " وآخر العشرة الزبير، الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام-: " وكلهم لكل منهم فضائل خاصة، وهذه البشارة -بشارتهم بالجنة- فضيلة مشتركة بينهم.. فضيلة مشتركة، ولكل واحد منهم فضائل اختص بها ووردت في حقه، وهي مدونة في كتب السنة وفي كتب العقائد، فرضي الله عنهم وأرضاهم. فيجب الإيمان بما لهم من الفضائل، يجب إنزالهم منازلهم؛ أن نعرف لهم منازلهم، فنعرف منزلة أبي بكر في الأمة، منزلة عمر، منزلة عثمان، فلا نسوي بين من فضل الله بينهم، الله فضل الأنبياء بعضهم على بعض: " الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك . |
||||||
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أختي الفاضله ...نـــــــــــــــــــــــور
جـــــــــــــــــــزاك الله خيراًونفعــــــــــــــــــــــك ونفع بك هل تسمحـــــــــــــــــــــــي لي بنقل هذا الطرح ماجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوره |
![]() |
![]() |
#5 | |
V I P
![]() |
اقتباس:
آمين وإياكِ أختي الكريمة خلجات ,, طبعاً بإمكانكِ نقله فهو لم ينشر إلا للإستفادة منه ,, وفقكِ الباري ,, |
|
![]() |
![]() |
#6 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
سأل الله ان يحرم على النار وجهك وساير بدنك ..ويجزيك الفردوس الاعلى ياختي الفاضله نورعلى ماقدمتي وتقدمين من خير ونصح وإرشاد...........وأن ينفعك ويفقهك في الدين وينفع بك
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــن |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|